
أبرزها لصحة القلب.. 5 فوائد لتناول رمانة واحدة يومياً
تُعتبر فاكهة الرمان، بلونها الأحمر الياقوتي وطعمها الفريد، كنزاً غذائياً حقيقياً، إذ تجمع بين المذاق الشهي والفوائد الصحية المذهلة. ولطالما احتلت مكانة مرموقة في الطب التقليدي عبر العصور.
وأكد العلم الحديث اليوم أن تناول رمانة واحدة يومياً يمكن أن يعود على الجسم بفوائد جمة، يأتي على رأسها تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
في هذا التقرير، نستعرض خمس فوائد مثبتة علمياً تجعل من الرمان إضافة لا غنى عنها لنظامك الغذائي اليومي.
حماية القلب وخفض ضغط الدم
يأتي الرمان في مقدمة الأغذية الصديقة للقلب، ويعود الفضل في ذلك إلى محتواه الاستثنائي من مضادات الأكسدة القوية، خاصة مركبي "البونيكالاجين" (Punicalagins) و"الأنثوسيانين" (Anthocyanins). وقد أظهرت دراسات متعددة أن هذه المركبات تساهم في:
خفض ضغط الدم: يساعد عصير الرمان على خفض مستويات ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، مما يقلل العبء على القلب والشرايين.
مكافحة تصلب الشرايين: تعمل مضادات الأكسدة على حماية الكوليسترول الضار (LDL) من الأكسدة، وهي خطوة أساسية في عملية تراكم الترسبات على جدران الشرايين (تصلب الشرايين).
تحسين تدفق الدم: يساهم تناول الرمان في تعزيز صحة البطانة الغشائية للأوعية الدموية، مما يساعدها على التمدد وتحسين الدورة الدموية.
تعزيز الذاكرة وصحة الدماغ
لا تقتصر فوائد الرمان على القلب، بل تمتد لتشمل الدماغ أيضاً. تشير الأبحاث، بما في ذلك دراسات أجرتها جامعة كاليفورنيا، إلى أن مادة "البونيكالاجين" تتحول في الجسم إلى مركبات تسمى "اليوروليثينات" (Urolithins)، والتي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات وقادرة على عبور الحاجز الدموي الدماغي. يعتقد أن هذه المركبات تساهم في:
تحسين الذاكرة: أظهرت دراسات أن تناول عصير الرمان بانتظام قد يحسن من الذاكرة اللفظية والبصرية لدى كبار السن.
الحماية من الأمراض العصبية: قد تساعد الخصائص المضادة للأكسدة والالتهابات في الوقاية من الأمراض المرتبطة بتقدم العمر مثل مرض ألزهايمر، عبر حماية خلايا الدماغ من التلف التأكسدي.
مكافحة الالتهابات المزمنة
تُعد الالتهابات المزمنة سبباً رئيسياً للعديد من الأمراض الخطيرة، مثل التهاب المفاصل وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني. يتميز الرمان بخصائصه القوية المضادة للالتهابات، والتي تُعزى بشكل كبير إلى مضادات الأكسدة الفريدة التي يحتويها. يمكن أن يساعد تناول الرمان في تقليل المؤشرات الحيوية للالتهاب في الجسم، مما يجعله مفيداً بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من حالات التهابية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
دعم صحة الجهاز الهضمي
يُعد الرمان مصدراً جيداً للألياف الغذائية، التي تلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. حبة رمان متوسطة الحجم يمكن أن توفر نسبة كبيرة من احتياجك اليومي من الألياف، والتي تساهم في:
تنظيم حركة الأمعاء: تساعد الألياف على منع الإمساك وتعزيز انتظام عملية الإخراج.
تغذية بكتيريا الأمعاء النافعة: تعمل الألياف كـ "بريبيوتيك"، أي أنها تغذي البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما يعزز صحة الميكروبيوم المعوي الذي يرتبط بالصحة العامة والمناعة.
تقوية جهاز المناعة
الرمان غني بفيتامين "ج" (Vitamin C)، وهو أحد الفيتامينات الأساسية لتقوية جهاز المناعة. توفر رمانة واحدة حوالي 32% من القيمة اليومية الموصى بها من فيتامين "ج". بالإضافة إلى ذلك، فإن مضادات الأكسدة الأخرى الموجودة في الرمان تساعد الجسم على محاربة الجذور الحرة ودعم الخلايا المناعية في أداء وظائفها، مما يجعل الجسم أكثر قدرة على مقاومة العدوى والأمراض.
للاستفادة من هذه المزايا الصحية، يوصي الخبراء بتناول حبات الرمان الطازجة كاملة للاستفادة من الألياف الموجودة في البذور، أو شرب عصير الرمان الطبيعي 100% بدون سكر مضاف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
علامة في كاحل القدم تكشف ارتفاع الكوليسترول
جو 24 : لا يسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول أي أعراض، ولكن ينتج عنه ضيق في الشرايين المحيطة بالجسم، وقد يتطوّر هذا الضيق إلى مشاكل خطيرة حسب موقع حدوثه، مثل النوبة القلبية، أو جلطات الدم، أو السكتة الدماغية. مع ذلك، قد يتمكن بعض الأشخاص من اكتشاف الحالة قبل فوات الأوان. ووفق "سوري لايف"، حدد خبراء مؤسسة القلب البريطانية العلامات الـ 3 "الظاهرة" الوحيدة لارتفاع الكوليسترول، والتي تظهر عادةً لدى من لديهم تاريخ عائلي لفرط كوليسترول الدم. العُقد الصفراء يشمل ذلك زانثومات الوتر. حيث يُمكن أن يُؤدي تراكم الكوليسترول في الجسم إلى تورم مناطق مُعينة. ويُمكن أن يُؤثر على وتر أخيل في الجزء الخلفي من الكاحل. كما يُمكن أن تتشكل نتوءات أو عُقيدات صفراء في الوتر أو حوله، والتي قد تكون مرئية من الخارج. وتُعرف هذه الآفات الجلدية باسم "زانثوماتاس"، وهي غنية بالكوليسترول، ولذلك تميل إلى اللون الأصفر. مفاصل اليدين والركبتين وقد تظهر الـ "زانثوماتاس" على مفاصل اليدين والركبتين. وفي حين أن السبب الرئيسي لهذه الآفات الصفراء هو ارتفاع الكوليسترول، إلا أنها قد تشير أيضاً إلى حالات أخرى مثل داء الزانثومات الدماغي الوتري، وهو اضطراب وراثي نادر. علامات على العيون وقد تظهر أيضاً آفات صفراء صغيرة تشبه "زانثوماتاس" حول الزاوية الداخلية للعين. ويُطلق على هذه الحالة اسم "زانثيلاسما"، وهي أيضًا إحدى العلامات المرئية القليلة لارتفاع الكوليسترول. ويمكن أن يؤثر "قوس القرنية" أيضاً على العين، ما يتسبب في ظهور حلقة بيضاء باهتة تحيط بالقزحية، الجزء الملون من العين. ويظهر أحياناً بسبب عملية الشيخوخة الطبيعية، ولكنه عادةً ما يكون علامة على ارتفاع الكوليسترول لدى الشباب. الفحص وتغييرات نمط الحياة ويُنصح بفحص الكوليسترول بشكل دوري بعد بلوغ الـ 40، وإذا كان هناك تاريخ عائلي أو بعض العلامات التي تثير شكوكاً، فينبغي سؤال الطبيب عن إمكانية الفحص. وتساعد بعض التغييرات في نمط الحياة في خفض مستوى الكوليسترول، مثل زيادة النشاط البدني، والإقلاع عن التدخين، واتباع نظام غذائي متوازن، والابتعاد عن الكحول. تابعو الأردن 24 على


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
هل يؤثر زيت النخيل على مستوى الكوليسترول؟
#سواليف أثبتت نتائج الدراسات التي أجريت في السنوات الأخيرة أن حمضي #الميريستيك و #البالمتيك في #زيت_النخيل لا يزيدان من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويقول البروفيسور أوليغ ميدفيديف، رئيس قسم الصيدلة والعميد الأول لكلية الطب الأساسي بجامعة موسكو، ومؤسس مركز بحوث #التغذية_الصحية:'تشير الدراسات الحديثة إلى أن حمض البالمتيك الموجود في الدهون النباتية لا يرفع من مستوى الكوليسترول الكلي أو الكوليسترول الضار (LDL). إن ارتفاع #الكوليسترول يرتبط بشكل أساسي بالإفراط في استهلاك الدهون المشبعة — أي عندما تتجاوز 10% من إجمالي النظام الغذائي. على سبيل المثال، تحتوي الزبدة على نحو 60% من الدهون المشبعة، بينما يحتوي زيت النخيل على نسبة أقل، تقارب 50%.' ويضيف:'كان يعتقد سابقا أن جميع الأحماض الدهنية المشبعة تشكل مجموعة واحدة بتأثيرات صحية متشابهة. لكن خلال العقدين الماضيين، أظهرت عدة دراسات مقارنة أن التأثير الصحي يختلف بين نوع وآخر من الأحماض الدهنية المشبعة، خصوصا فيما يتعلق بالمؤشرات الحيوية لأمراض القلب والأوعية الدموية.' ويؤكد البروفيسور أن معظم الدراسات لا تدعم الفكرة الشائعة حول الضرر المباشر لحمض البالمتيك في التسبب بأمراض القلب والأوعية الدموية، لا سيما عندما تكون مستويات الكوليسترول في الدم ضمن الحدود الطبيعية. ويختتم قائلا:'صحيح أن زيت النخيل يمكن أن يرفع مستوى الكوليسترول، لكنه لا يفعل ذلك بنفس القدر الذي كان يعتقد سابقا، وهو أقل تأثيرا بكثير من الزبدة، على سبيل المثال.'


سواليف احمد الزعبي
منذ 7 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
ما الأفضل لأمعائك؟ فواكه مفيدة وأخرى يُنصح بتجنبها
#سواليف تُعد #الفاكهة من المكونات الأساسية في #النظام_الغذائي_المتوازن، لما تحتويه من #ألياف و #فيتامينات و #معادن و #مضادات_أكسدة، وتوفر فوائد صحية متعددة مثل خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، والمساعدة في الحفاظ على وزن صحي. ومع تزايد الاهتمام بصحة الأمعاء، يبرز التساؤل حول الفواكه الأنسب للجهاز الهضمي وتلك التي يجب الحذر منها. وبحسب ما نشرته صحيفة Indian Express، أوضحت ديبالاكشمي، اختصاصية التغذية في مركز شري بالاجي الطبي في تشيناي، قائمة بأفضل الفواكه لصحة الأمعاء، وأخرى يُستحسن تجنبها: البابايا لمعالجة الإمساك البابايا الناضجة تُعد من أفضل الفواكه التي يُمكن تناولها في الصباح. فهي تحتوي على إنزيم 'الباباين' الذي يساعد على تكسير البروتينات ودعم حركة الأمعاء. كما أن غناها بالماء والألياف يجعلها فعالة في تحفيز الجهاز الهضمي عند تناولها على معدة فارغة. الموز لتخفيف الحموضة وأوصت ديبالاكشمي بتناول الموز الأحمر أو موز إلايتشي الأصفر الصغير، لكونهما منخفضي الحموضة وغنيين بالبكتين، وهو ألياف تساعد على تهدئة المعدة. إلا أنها شددت على ضرورة تناوله ناضجًا بالكامل، لأن الموز غير الناضج يحتوي على نشا مقاوم قد يؤدي إلى الانتفاخ أو بطء الهضم لدى البعض. الأناناس ضد الانتفاخ وعند الشعور بالانتفاخ بعد وجبة دسمة، يُنصح بتناول الأناناس لاحتوائه على إنزيم 'البروميلين'، الذي يساعد في هضم البروتين ويخفف من الغازات. إلا أن طبيعته الحمضية قد لا تناسب من يعانون من ارتجاع المريء أو تهيج المعدة، لذا يُفضل تناوله باعتدال. الجوافة كمصدر للبروتين فيما تُعد الجوافة من أكثر الفواكه غنى بالبروتين، إذ توفر نحو 2.6 إلى 3 غرامات من البروتين لكل 100 غرام، إضافة إلى محتواها العالي من الألياف وفيتامين C، مما يعزز صحة الأمعاء والمناعة. الفاكهة التي يجب تجنبها وأشارت ديبالاكشمي إلى أن الليمون الحلو (المعروف بالموزمبي) لا يُعد خيارًا مثاليًا لمن يعانون من عسر الهضم والإمساك، رغم شيوع استخدامه في هذه الحالات. وأوضحت أن الموزمبي يفتقر إلى الإنزيمات الهاضمة الفعالة، كما أن طبيعته الحمضية قد تسبب الانتفاخ عند تناوله بعد الوجبات أو بكميات كبيرة.