
القضاء العراقي يصدر حكمين بالمؤبد والإعدام بحق مدانين بالخطف وتجارة المخدرات
وذكر بيان صادر عن إعلام القضاء، ورد لوكالة شفق نيوز، أن المحكمة أصدرت حكماً بالسجن المؤبد بحق المدان، بعد ثبوت اشتراكه مع متهمين آخرين في خطف عدد من المواطنين، ومساومة ذويهم على دفع مبالغ مالية مقابل إطلاق سراحهم.
وأضاف البيان أن الحكم صدر استناداً لأحكام المادة الرابعة/1 وبدلالة المادة الثانية (1، 3، 8) من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005، واستدلالاً بأحكام المادة 132/1 من قانون العقوبات.
وفي السياق ذاته، أصدرت محكمة جنايات الأنبار حكماً بالإعدام بحق مدان عن جريمة الاتجار بالمواد المخدرة.
وأوضح البيان أن المتهم تم ضبطه وبحوزته ثلاثون ألف حبة من مادة الكبتاجون المخدرة، كان يعتزم بيعها بين المتعاطين، مشيراً إلى أن الحكم صدر وفقاً لأحكام المادة 27/أولاً من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم 50 لسنة 2017.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
فيديو "مهين" لمطرب شعبي يثير غضب السوريين.. والداخلية تنفي مسؤوليتها
شفق نيوز- دمشق أثار فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي يظهر "إهانة" المغني الشعبي عمر خيري استياءً واسعاً بين السوريين، عقب توقيفه من قبل عناصر مسلحة عقب إحيائه حفل زفاف في مدينة الباب بريف حلب. وتناقل عدد من مستخدمي منصة "إكس" مقطع فيديو وُصف بـ"المهين"، ظهر فيه عناصر مسلحة يرسمون على وجه خيري وجسده ويجبرونه على الغناء بعد توقيفه، ما أثار موجة غضب ودعوات إلى محاسبة المتورطين. ووجّه بعض المغردين اتهامات لعناصر من جهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية بالتورط في الحادثة. غير أن المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، نفى تلك الاتهامات "جملة وتفصيلاً"، وقال في بيان : "ننفي قاطعاً ما يُتداول على مواقع التواصل حول تعرّض مطرب شعبي للاعتداء من قِبل عناصر الأمن الداخلي في مدينة الباب بريف حلب"، مؤكداً أن "لا علاقة لأي جهة أمنية بالحادثة المذكورة"، وفق ما نقلت الإخبارية السورية. وأشار البابا إلى أن وزارة الداخلية تواجه "حملات تضليل ممنهجة تهدف إلى تشويه صورة الأمن الداخلي"، داعياً وسائل الإعلام ومواقع التواصل إلى توخّي الدقة والتحري من صحة الأخبار والصور، حفاظاً على المصداقية وتفادياً لنشر معلومات مغلوطة. كما شددت الوزارة على أنها لن تتوانى عن محاسبة أي انتهاكات قد يرتكبها منتسبوها، مؤكدة أن عناصرها "في خدمة المواطن السوري الذي عانى كثيراً في ظل النظام السابق الذي سقط في ديسمبر من العام الماضي (2024)". #عمر_خيري في الباب بريف حلب — الإعلامي هاوار هبو (@hawarhebo99) August 1, 2025


شفق نيوز
منذ 19 ساعات
- شفق نيوز
الإيزيديون يحييون الذكرى الـ11 لإبادتهم الجماعية في خيمة "داي شمي" بزاخو (صور)
شفق نيوز- دهوك أحيى الإيزيديون النازحون في إدارة زاخو المستقلة بإقليم كوردستان، يوم الجمعة، الذكرى الحادية عشر للإبادة الجماعية التي تعرضوا لها على أيدي عناصر تنظيم "داعش" في قضاء سنجار في آب/ أغسطس 2014 وراح ضحيتها الآلاف من القتلى والمختطفين من الرجال والنساء والأطفال. وقال مراسل وكالة شفق نيوز إن مراسم إحياء الذكرى أقيمت في مخيم "جم مشكو" غربي زاخو، داخل خيمة "شمي ديرو" المعروفة باسم "داي شمي" التي فقدت 33 فرداً من عائلتها وتحولت إلى "رمز" لمعاناة الإيزيديين وما تعرضوا له من ظلم واضطهاد. وتخللت المراسم عرض صور للضحايا والمفقودين، إلى جانب طقوس عزاء تعبيراً عن الحزن والوفاء لضحايا تلك الفاجعة التي ما تزال آثارها حاضرة في وجدان أبناء المكون الإيزيدي. وقالت "داي شمي" في حديث لوكالة شفق نيوز، إن "هذا اليوم يمثل جرحاً عميقاً لا يمكن نسيانه، أنا فقدت 33 فرداً من عائلتي، تم تحرير 18 مختطفاً ومختطفة منهم، فيما قام عناصر داعش بقتل ثمانية، بينما أقدمت إحدى فتياتنا على الانتحار أثناء الأسر بعد أن رفضت أن يمسها عناصر التنظيم، وعدداً آخر من أفراد عائلتي ما يزالون في عداد المفقودين". ودعت "داي شمي" المجتمع الدولي والحكومة العراقية إلى العمل الجاد للبحث عن المفقودين واستعادة رفات الضحايا وتسليمها لذويهم لإنهاء معاناتهم المستمرة. من جانبه، قال النائب محمه خليل، لوكالة شفق نيوز، إن "إحياء هذه الذكرى يمثل رسالة واضحة إلى العالم بأن ما جرى للإيزيديين هو جريمة إبادة جماعية ارتكبت بحق مكون مسالم"، داعياً إلى الاعتراف الدولي الكامل بهذه الجريمة. وانتقد خليل أداء الحكومة العراقية قائلاً إن "حكومة السوداني فشلت في إعادة النازحين إلى مناطقهم كما لم تتمكن من إعادة إعمار البنية التحتية في سنجار ولم تنفذ اتفاقية سنجار رغم مرور سنوات على توقيعها". وأشار إلى إن "أكثر من 2300 إيزيدية وإيزيدي ما زالوا في عداد المفقودين إلى جانب وجود 52 مقبرة جماعية لم تفتح بعد من أصل 93 موثقة"، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل الجاد لإنهاء هذه الملفات وتحقيق العدالة للضحايا.


شفق نيوز
منذ 20 ساعات
- شفق نيوز
الإيزيديون يحييون الذكرى الـ11 لإبادتهم الجماعية في مخيم "داي شمي" بزاخو (صور)
شفق نيوز- دهوك أحيى الإيزيديون النازحون في إدارة زاخو المستقلة بإقليم كوردستان، يوم الجمعة، الذكرى الحادية عشر للإبادة الجماعية التي تعرضوا لها على أيدي عناصر تنظيم "داعش" في قضاء سنجار في آب/ أغسطس 2014 وراح ضحيتها الآلاف من القتلى والمختطفين من الرجال والنساء والأطفال. وقال مراسل وكالة شفق نيوز إن مراسم إحياء الذكرى أقيمت في مخيم "جم مشكو" غربي زاخو، داخل خيمة "شمي ديرو" المعروفة باسم "داي شمي" التي فقدت 33 فرداً من عائلتها وتحولت إلى "رمز" لمعاناة الإيزيديين وما تعرضوا له من ظلم واضطهاد. وتخللت المراسم عرض صور للضحايا والمفقودين، إلى جانب طقوس عزاء تعبيراً عن الحزن والوفاء لضحايا تلك الفاجعة التي ما تزال آثارها حاضرة في وجدان أبناء المكون الإيزيدي. وقالت "داي شمي" في حديث لوكالة شفق نيوز، إن "هذا اليوم يمثل جرحاً عميقاً لا يمكن نسيانه، أنا فقدت 33 فرداً من عائلتي، تم تحرير 18 مختطفاً ومختطفة منهم، فيما قام عناصر داعش بقتل ثمانية، بينما أقدمت إحدى فتياتنا على الانتحار أثناء الأسر بعد أن رفضت أن يمسها عناصر التنظيم، وعدداً آخر من أفراد عائلتي ما يزالون في عداد المفقودين". ودعت "داي شمي" المجتمع الدولي والحكومة العراقية إلى العمل الجاد للبحث عن المفقودين واستعادة رفات الضحايا وتسليمها لذويهم لإنهاء معاناتهم المستمرة. من جانبه، قال النائب محمه خليل، لوكالة شفق نيوز، إن "إحياء هذه الذكرى يمثل رسالة واضحة إلى العالم بأن ما جرى للإيزيديين هو جريمة إبادة جماعية ارتكبت بحق مكون مسالم"، داعياً إلى الاعتراف الدولي الكامل بهذه الجريمة. وانتقد خليل أداء الحكومة العراقية قائلاً إن "حكومة السوداني فشلت في إعادة النازحين إلى مناطقهم كما لم تتمكن من إعادة إعمار البنية التحتية في سنجار ولم تنفذ اتفاقية سنجار رغم مرور سنوات على توقيعها". وأشار إلى إن "أكثر من 2300 إيزيدية وإيزيدي ما زالوا في عداد المفقودين إلى جانب وجود 52 مقبرة جماعية لم تفتح بعد من أصل 93 موثقة"، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل الجاد لإنهاء هذه الملفات وتحقيق العدالة للضحايا.