logo
لتنظيمهم احتجاجات مؤيدة لـ«فلسطين أكشن».. شرطة لندن تعتقل 27 في ساحة البرلمان

لتنظيمهم احتجاجات مؤيدة لـ«فلسطين أكشن».. شرطة لندن تعتقل 27 في ساحة البرلمان

عكاظمنذ 2 أيام
ألقت الشرطة البريطانية اليوم (السبت) القبض على أكثر من 27 شخصاً للاشتباه في ارتكابهم «جرائم تتعلق بالإرهاب»، بعد أن أظهروا دعمهم لحركة «فلسطين أكشن»، في أعقاب دخول قرار حظرها في لندن حيز التنفيذ، بحسب وسائل إعلام غربية نقلت عن مسؤولين.
وأكدت شرطة لندن في منشور على حسابها في «إكس» أن عناصرها يتعاملون مع احتجاج مؤيد لـ «فلسطين أكشن» في ساحة البرلمان، موضحة أن هذه المجموعة الآن محظورة وبات تأييدها يعدّ فعلاً إجرامياً.
وأشارت إلى أنها تنفذ عملية توقيف للمحتجين المؤيدين لهذه المنظمة، فيما ذكر مجموعة الناشطين المعروفين باسم «ديفيند آور جوريز» خلال بيان صحفي توقيف 27 شخصاً، بينهم كاهن وعدد من العاملين في مجال الرعاية الصحية، لارتكابهم أفعالاً جرمية بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب.
وعرضت قناة «سكاي نيوز» البريطانية لقطات لاقتياد عدد من المحتجين بعضهم مكبل بالأصفاد أمام تمثال لبطل الاستقلال الهندي المهاتما غاندي في الساحة خلال هتافهم بدعم الحركة.
وتجمّع المؤيدون اليوم بساحة البرلمان في وستمنستر، وحمل بعضهم لافتات كتب عليها «أنا أعارض الإبادة الجماعية. أنا أدعم (فلسطين أكشن)»، رغم أن شرطة لندن حذرت أمس من أن إبداء الدعم لمجموعة «فلسطين أكشن» سيعدّ فعلاً جرمياً بعد بدء سريان الحظر عند منتصف الليل في الإشارة إلى أن «ذلك يشتمل على إطلاق هتافات وارتداء ملابس ورفع أعلام أو رموز أو شعارات».
ورد متحدث باسم مجموعة «ديفيند آور جوريز» التي تنظم الاحتجاجات على الشرطة بالقول: «نشيد بشرطة مكافحة الإرهاب على عملها الحاسم في حماية سكان لندن من بعض اللافتات التي تناهض الإبادة الجماعية في غزة وتؤيد هؤلاء الذين يتحركون لمنعها».
يأتي ذلك بعد كانت الحكومة البريطانية حظرت «فلسطين أكشن» بموجب قوانين «مكافحة الإرهاب» في يونيو الماضي بعد أن اقتحم نشطاؤها قاعدة لسلاح الجو الملكي وألحقوا أضراراً بطائرتين احتجاجاً على ما قالت الحركة إنه دعم بريطانيا لإسرائيل، غير أن منتقدي القرار، بمن فيهم بعض خبراء الأمم المتحدة وجماعات حريات مدنية، يرون أن إتلاف الممتلكات لا يرقى إلى مستوى «الإرهاب».
وصدّق البرلمان البريطاني على حظر «فلسطين أكشن» (الخميس)، ورفض القضاء أمس اعتراضاً كان الهدف منه الطعن في الحظر.
وبموجب القوانين البريطانية، تُعتبر الدعوة إلى دعم جماعة محظورة أو التعبير عن تأييدها أو عرض رموزها من الجرائم التي يُعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 14 سنة أو غرامة مالية أو كليهما.
وحظرت بريطانيا 81 جماعة بموجب قوانين «مكافحة الإرهاب»، من بينها تنظيما «القاعدة» و«داعش».
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقتل 11 وإصابة العشرات في احتجاجات مناهضة للحكومة بكينيا
مقتل 11 وإصابة العشرات في احتجاجات مناهضة للحكومة بكينيا

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

مقتل 11 وإصابة العشرات في احتجاجات مناهضة للحكومة بكينيا

أطلقت الشرطة الكينية النار لتفريق متظاهرين في العاصمة نيروبي، ما أسفر عن سقوط 11 شخصاً خلال احتجاجات مناهضة للحكومة تزامنت مع الذكرى الـ35 للمظاهرات المطالِبة بالديمقراطية. وأعطت وفاة المدون ألبرت أوجوانج أثناء احتجازه لدى الشرطة الشهر الماضي زخماً جديداً للاحتجاجات، مما أجج الغضب ضد السلطات ودفع المئات إلى النزول إلى الشوارع. وبحسب وكالة "رويترز"، فإن الشرطة الكينية أطلقت النار على متظاهرين في ضاحية كانجيمي بنيروبي، ما أسفر عن إصابة أشخاص عدة، حيث استقبلت دار (إيجل نيرسينج هوم) للرعاية الصحية، 6 مصابين توفي 2 منهم، فيما يعالج مستشفى كينياتا الوطني 24 مصاباً. من جانبها، قالت الشرطة إن 11 شخصاً لقوا حتفهم، وإن 52 ضابطاً أصيبوا بجروح، ولم تحدد هوية المسؤول عن سقوط الضحايا. وتنتشر قوات إنفاذ القانون بكثافة في نيروبي منذ أن قاد نشطاء أغلبهم من الشباب احتجاجاً في يونيو من العام الماضي ركز في البداية على ارتفاع الضرائب، لكنه توسع بعد ذلك ليشمل قضايا مثل الفساد وبطش الشرطة وحالات اختفاء دون تفسير لمنتقدين للحكومة. وقالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في كينيا، إنها رصدت عناصر أمن ملثمين بلا زي رسمي يستقلون سيارات دون لوحات، وأشارت إلى أن عصابات مسلحة بالسياط والسواطير تعمل على ما يبدو إلى جانب قوات الأمن في نيروبي وإلدوريت. وأغلقت الشرطة الطرق الرئيسية المؤدية إلى نيروبي، وقيدت حركة المرور داخل المدينة، تاركة الشوارع خالية إلّا من المتظاهرين الذين وصلوا سيراً على الأقدام. وأغلقت معظم المدارس ومركز تسوق واحد على الأقل تحسبا لاضطرابات. حالة تأهب قصوى وقال وزير الداخلية كيبتشومبا موركومين، في منشور على حسابه في منصة "إكس"، الأحد، إن الحكومة ملتزمة بحماية الأرواح والممتلكات أثناء الاحتجاجات. وأضاف: "أجهزتنا الأمنية في حالة تأهب قصوى للتعامل بحزم مع المجرمين والعناصر الأخرى التي تضمر نوايا سيئة وقد تسعى إلى التسلل إلى المسيرات السلمية لنشر الفوضى أو تدمير الممتلكات". وينظم نشطاء احتجاجات سنوياً في السابع من يوليو إحياء لذكرى محاولات أطلقها معارضون للرئيس آنذاك دانيال أراب موي عام 1990 لتحويل البلاد إلى ديمقراطية متعددة الأحزاب. ويطلق على الاحتجاج اسم (سابا-سابا) التي تعني "سبعة-سبعة" باللغة السواحيلية بسبب هذا التاريخ.

بعد سويسرا.. بريطانيا تعلن إعادة فتح سفارتها في طهران
بعد سويسرا.. بريطانيا تعلن إعادة فتح سفارتها في طهران

عكاظ

timeمنذ 9 ساعات

  • عكاظ

بعد سويسرا.. بريطانيا تعلن إعادة فتح سفارتها في طهران

أعلن وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان اليوم (الاثنين) فتح بلاده سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وقال فالكونر في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت، ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران». وتأتي إعادة فتح السفارة البريطانية بعد انتهاء الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وإيران واستمرت مدة 12 يوما، والتي شهدت إغلاق عدد من السفارات أبوابها وإجلاء رعاياها. وكانت سويسرا قد أعلنت أمس أن سفارتها في طهران ستتمكن مجدداً من تمثيل المصالح الأمريكية في إيران بشكل مباشر بعدما عاودت عملها، داعية واشنطن وطهران إلى «سلوك طريق الدبلوماسية». وذكر بيان لوزارة الخارجية السويسرية أنه اعتباراً من (الأحد) فُتحت سفارة سويسرا مجدداً بعد إغلاق مؤقت في 20 يونيو بسبب عدم الاستقرار والوضع في البلاد، مبينة أن السفيرة نادين أوليفييري لوزانو عادت السبت الماضي إلى العاصمة الإيرانية من طريق البر عبر أذربيجان، يرافقها فريق عمل صغير. وأوضحت الخارجية السويسرية أنه مع إعادة فتح سفارتها في طهران تستطيع سويسرا مجدداً تمثيل المصالح الأمريكية في إيران مباشرة بوصفها قوة حماية. وتتولى سويسرا رسمياً، عبر سفارتها في طهران، تمثيل المصالح الأمريكية في إيران منذ 1980، في ظل انقطاع العلاقات الدبلوماسية أو القنصلية بين الولايات المتحدة وإيران. وتعرض سويسرا مساعيها الحميدة، ويمكن لجنيف أن تستضيف مفاوضات بين طهران وواشنطن. أخبار ذات صلة

الجيش الباكستاني يعلن قتل 30 مسلحاً كانوا يحاولون العبور من أفغانستان
الجيش الباكستاني يعلن قتل 30 مسلحاً كانوا يحاولون العبور من أفغانستان

الشرق الأوسط

timeمنذ 9 ساعات

  • الشرق الأوسط

الجيش الباكستاني يعلن قتل 30 مسلحاً كانوا يحاولون العبور من أفغانستان

أعلن الجيش الباكستاني، الجمعة، أنه قتل 30 مسلّحاً حاولوا عبور الحدود من أفغانستان في خلال الأيّام الثلاثة الماضية، بعد مقتل 16 جندياً في هجوم انتحاري بالمنطقة الحدودية عينها، الأسبوع الماضي. وينتمي المسلحون إلى حركة «طالبان» الباكستانية، أو جماعات تابعة لها، على ما قال الجيش في بيان متهماً الهند، الخصم اللدود لباكستان بدعم المسلّحين، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وجاء في البيان أن «القوّات المسلّحة أظهرت حسّاً مهنياً عالياً، وسمحت بتجنّب كارثة محتملة». وأضاف: «تم ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات أيضاً». وجرت العملية في إقليم شمال وزيرستان الحدودي حيث قُتِل، الأسبوع الماضي، 16 جندياً باكستانياً في هجوم انتحاري أعلن فصيل تابع لـ«طالبان» الباكستانية مسؤوليته عنه. وأشاد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بالقوى الأمنية «لإحباطها محاولة تسلل». وأكد مكتبه في بيان، الجمعة: «نحن عازمون على القضاء على كل أشكال الإرهاب». واتهم بيان رئيس الوزراء الهند كذلك بدعم التمرد المسلح في باكستان. وتتبادل الهند وباكستان اللتان تملكان السلاح النووي، الاتهامات بدعم جماعات مسلحة تعمل على أراضي البلدين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store