
27 قتيلاً إثر القصف الإسرائيلي على غزة
وفي وقت سابق، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة الجمعة مقتل 15 شخصاً بضربات إسرائيلية ليلاً، مع توسيع إسرائيل مؤخراً عملياتها العسكرية بعد نحو 21 شهراً من اندلاع الحرب مع حركة حماس.
وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني محمد المغير إن سبعة أشخاص بينهم طفل قتلوا في ضربة جوية على خيام نازحين قرب خان يونس بجنوب القطاع.
كذلك، أشار إلى مقتل ثمانية أشخاص بينهم طفلان في ضربتين على خيام نازحين على الساحل القريب من المدينة.
من جانبه، أفاد الجيش الإسرائيلي رداً على أسئلة فرانس برس أنه لا يسعه التعليق على الضربات ولا سيما في غياب بيانات دقيقة، لكنه قال إنه «ينفّذ عمليات لتفكيك قدرات حماس العسكرية». وفي ظل القيود التي تفرضها إسرائيل على وسائل الإعلام وحصارها المطبق على القطاع وصعوبة الوصول إلى المواقع فيه، لا يمكن لوكالة فرانس برس التثبت بصورة مستقلة من معلومات الدفاع المدني.
وكان الدفاع المدني أعلن الخميس مقتل 73 شخصاً في غارات إسرائيلية في قطاع غزة، بينهم 15 غالبيتهم من النساء والأطفال، سقطوا في استهداف مدرسة تؤوي نازحين في حي الرمال.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء بالقضاء على حماس «حتى الجذور»، في حين أعلنت الحركة أنها تناقش مقترحات تلقتها من الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة غداة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل تؤيد هدنة لمدة 60 يوماً في القطاع المدمر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 21 دقائق
- العين الإخبارية
«تاجر البندقية» يصيب علاقة ترامب وإسرائيل
انتقادات لاحقت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد أن استعار كلمة من "تاجر البندقية" رأى فيها البعض معاداة للسامية. وتعرض ترامب لانتقادات بسبب استخدامه كلمة "شايلوك" لوصف بعض المصرفيين خلال تعليقاته حول قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي أقره الكونجرس مؤخرا. وقال ترامب خلال تعليقات في ولاية أيوا في وقت متأخر من أمس الخميس "فكروا في هذا: لا ضريبة على الوفاة، لا ضريبة على التركات، لا حاجة للذهاب إلى البنوك والاقتراض، في بعض الحالات، من مصرف جيد، وفي حالات أخرى، من شايلوك وأشخاص سيئين". وشيلوك هو شخصية خيالية عن مقرض أموال يهودي عديم الضمير في مسرحية شكسبير (تاجر البندقية) في القرن السادس عشر، واُعتبر هذا المصطلح، الذي يرمز لكلمة "المرابي الجشع"، مهينا لفترة طويلة. وذكرت رابطة مكافحة التشهير في بيان "يستحضر مصطلح 'شايلوك' صورة معادية للسامية راسخة منذ قرون، تربط بين اليهود والجشع في صورة مسيئة وخطيرة للغاية. استخدام الرئيس ترامب لهذا المصطلح مقلق للغاية وغير مسؤول". ولدى سؤاله عن استخدامه لهذا المصطلح لدى عودته إلى واشنطن، أجاب ترامب إنه لا يعرف دلالاته. وقال للصحفيين على متن طائرة الرئاسة "لا، لم أسمع بهذا من قبل. أن تكون شايلوك يعني، لنقل، أن تُقرض المال بأسعار فائدة مرتفعة. لم أسمع هذا المصطلح بهذه الطريقة من قبل. أنتم ترونها بطريقة مختلفة عني. لم أسمع بذلك من قبل". aXA6IDE5NC4zOC4yNC4yMDcg جزيرة ام اند امز FR


البيان
منذ 22 دقائق
- البيان
ترامب وزيلينسكي يناقشان الأسلحة وتصعيد الضربات الروسية
ذكر موقع أكسيوس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقش مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم "الجمعة" أسلحة الدفاع الجوي وتصعيد الضربات الروسية على أوكرانيا. وتأتي مكالمتهما بعد يوم من تصريح ترامب بأنه أجرى محادثة مخيبة للآمال مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشنت روسيا "الخميس" أكبر هجوم بالطائرات المسيرة على كييف بعد ساعات من محادثة ترامب مع بوتين. وأثار قرار واشنطن بوقف بعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا تحذيرات من كييف من أن هذه الخطوة ستضعف قدرتها على التصدي للضربات الجوية والتقدم في ساحة المعركة. وقالت ألمانيا إنها تجري محادثات بشأن شراء أنظمة دفاع جوي من طراز باتريوت لسد الفجوة. وتحدث ترامب مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس "الخميس"، وفقا لما نقلته مجلة شبيجل عن مصادر حكومية. وذكرت المجلة اليوم "الجمعة" أن الزعيمين ناقشا الوضع في أوكرانيا، بما في ذلك تعزيز دفاعها الجوي، بالإضافة إلى قضايا التجارة.

البيان
منذ 23 دقائق
- البيان
وكالة الطاقة الذرية تسحب مفتشيها من إيران مع احتدام الأزمة
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم "الجمعة" إنها سحبت آخر مفتشيها المتبقين في إيران مع احتدام الأزمة بشأن عودتهم إلى المنشآت النووية التي قصفتها الولايات المتحدة وإسرائيل داخل إيران. وشنت إسرائيل قبل ثلاثة أسابيع أولى ضرباتها العسكرية على المواقع النووية الإيرانية في حرب استمرت 12 يوما. ومنذ ذلك الحين، لم يتمكن مفتشو الوكالة من دخول تلك المنشآت النووية، لكن المدير العام للوكالة رافائيل جروسي أكد أن ذلك يُمثّل أولوية قصوى له. وأقرّ البرلمان الإيراني قانونا يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحين التأكد من سلامة منشآت إيران النووية. ورغم تأكيد الوكالة أن إيران لم تُبلغها رسميا بتعليق التعاون بينهما، لا يزال من غير الواضح متى سيتمكن المفتشون من العودة إلى طهران. وقالت الوكالة عبر منصة إكس "غادر فريق من مفتشينا إيران بأمان اليوم متوجهين إلى مقر الوكالة في فيينا، وذلك بعد أن ظلوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري في الآونة الأخيرة". وقال دبلوماسيون إن عدد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران انخفض للغاية بعد اندلاع الحرب في 13 يونيو. وعبر بعضهم عن قلقهم إزاء سلامة المفتشين منذ انتهاء النزاع في ظل الانتقادات اللاذعة التي وجهها مسؤولون إيرانيون ووسائل إعلام إيرانية للوكالة. واتّهمت إيران الوكالة بأنها مهدت فعليا الطريق للهجمات العسكرية، وذلك عبر تقرير شديد اللهجة صدر في 31 مايو أدى إلى قرار من مجلس محافظي الوكالة أعلن انتهاك إيران لالتزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي. وأكد جروسي تمسكه بالتقرير ونفى أن يكون وفّر غطاء دبلوماسيا لأي عمل عسكري. مطالب بإجراء محادثات قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "الخميس" إن إيران لا تزال ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي. وقالت الوكالة "شدد "جروسي" على الأهمية البالغة لأن تناقش الوكالة مع إيران سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية فيها بأقرب وقت ممكن". وأدت الضربات العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل إلى تدمير مواقع تخصيب اليورانيوم الثلاثة في إيران أو إلحاق أضرار جسيمة بها. كن لم يتضح بعد مصير الجزء الأكبر من المخزون الإيراني الذي يبلغ تسعة أطنان من اليورانيوم المخصب، ولا سيما ما يزيد على 400 كيلوجرام جرى تخصيبها حتى درجة نقاء تصل إلى 60 %، وهي نسبة قريبة من درجة التخصيب اللازمة لصنع سلاح نووي. ويشير معيار الوكالة الدولية إلى أن هذه الكمية تكفي، إذا ما جرى تخصيبها بدرجة أعلى، لصنع تسعة أسلحة نووية. وتصر إيران على أن برنامجها النووي سلمي بالكامل، لكن القوى الغربية تؤكد أنه لا يوجد مبرر مدني لتخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى، وتقول الوكالة إن أي دولة وصلت إلى هذا الحد من التخصيب انتهى بها الأمر إلى تطوير قنبلة نووية. وبوصفها من الدول الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي، يُفترض أن تقدم إيران تقارير عن اليورانيوم المخصب لديها والذي يخضع عادة لرقابة صارمة من قبل الوكالة، وهي الجهة المسؤولة عن تنفيذ المعاهدة والتحقق من التزامات الدول الأعضاء. لكن قصف المنشآت الإيرانية عكر الآن صفو المشهد بأكمله. وقال جروسي خلال مؤتمر صحفي في فيينا الأسبوع الماضي "لا يمكننا تحمّل... وقف نظام التفتيش".