logo
«ميرسك»: عودة الشحن إلى ميناء حيفا واستقرار الأوضاع في مضيق هرمز

«ميرسك»: عودة الشحن إلى ميناء حيفا واستقرار الأوضاع في مضيق هرمز

جريدة المالمنذ 3 أيام

كشفت شركة ميرسك للشحن "الخط الملاحي الثاني عالميا" عن إعادة استقبال البضائع إلى ميناء حيفا الإسرائيلي، وذلك بعد بعد هدوء التوترات في الشرق الأوسط بشكل ملحوظ.
وأضافت الشركة عبر منشور لها، أنها كانت أوقفت الشحن إلى بعض الموانئ ومنها ميناء حيفا، بعد أثر العمليات المتعلقة بإيران وإسرائيل.
وأشارت، إلى أنه اعتبارًا من 25 يونيو 2025، أُعيد فتح استقبال البضائع المستوردة إلى ميناء حيفا، كما نراقب الوضع عن كثب، وبناءً على التطورات الأخيرة، كما توقعت الشركة أنها سوف تتمكن من إعادة فتح استقبال شحنات التصدير من الميناء الاسرائيلي بمجرد التأكد من انخفاض مخاطر السلامة المترتبة على ذلك.
وذكرت "ميرسك" أن العمليات في ميناء أشدود، مستمرة مع استمرار مراقبتها للوضع عن كثب، كما سيتم إعادة تقييم قراراتها فورًا بناءً على تقييمات أمنية موضوعية وتحذيرات بحرية.
وأوضحت أنه اعتبارًا من 25 يونيو 2025، لا يزال مضيق هرمز صالحًا للملاحة، ويتم متابعة الشركة للأوضاع عن كثب.
وفي نفس السياق أشارت منظمة البيمكو العالمية، في تقرير لها اليوم، أنها تتوقع استقرارًا في توقعات الطلب على قطاع شحن الحاويات، على الرغم من حالة عدم اليقين التي أحدثتها سياسات التجارة الأمريكية الجديدة.
كما تتوقع أن يضعف ميزان العرض والطلب بشكل طفيف فقط في عامي 2025 و 2026، حيث تستبعد توقعاتها لنمو طلب السفن الآن العودة إلى مسارات البحر الأحمر وقناة السويس الطبيعية.
وأشارت المنظمة، إلى أن البيئة الاقتصادية الكلية لاتزال غامضة، مع تغيرات كبيرة في السياسات التجارية وتوترات جيوسياسية تؤثر على ظروف السوق ، كما تم تخفيض النمو الاقتصادي العالمي إلى 2.8% لعام 2025 و 3% لعام 2026.
من ناحية أخرى، رفعت منظمة البيمكو توقعاتها لنمو حجم الشحنات إلى منطقة أوروبا والبحر الأبيض المتوسط لعام 2025، خاصة وأنه قد نمت أحجام الشحن إلى المنطقة بنسبة 7.3% خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام، كما تشهد الظروف الاقتصادية تحسنًا بسبب انخفاض التضخم.
كما أشارت إلى أن العودة إلى المسارات الطبيعية عبر البحر الأحمر وقناة السويس ستؤدي إلى انخفاض الطلب على السفن بنسبة 10% بالسوق الملاحية العالمية، بالإضافة إلى توقعها ضعفًا في ميزان العرض والطلب خلال النصف الثاني من عام 2025 ، كما توقعت تراجع أسعار الشحن في عام 2026.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«ترو فاينانس» تمنح 1.1 مليار جنيه تمويلات في 6 أشهر
«ترو فاينانس» تمنح 1.1 مليار جنيه تمويلات في 6 أشهر

جريدة المال

timeمنذ 34 دقائق

  • جريدة المال

«ترو فاينانس» تمنح 1.1 مليار جنيه تمويلات في 6 أشهر

أكد أحمد عصام سعودي، الرئيس التنفيذي لشركة «ترو فاينانس» إحدى أسرع شركات التمويل الاستهلاكي نموًا في السوق المصرية، أن السوق تشهد طفرة قوية في الطلب على خدمات التمويل الاستهلاكي، مشيرًا إلى أن عدد العملاء الذين استفادوا من هذه الخدمات تضاعف تقريبًا خلال الشهور الأربعة الأولى من عام 2025، وهو ما يعكس الإمكانات الهائلة لهذا القطاع في السوق المحلية. وأوضح سعودي أن شركة «ترو فاينانس» انطلقت حديثًا في السوق المصرية خلال ديسمبر 2024، مستفيدة من الزخم المتنامي في قطاع التمويل الاستهلاكي، الذي بدأ مرحلة تنظيمية قوية مع إصدار قانون تنظيم التمويل الاستهلاكي من الهيئة العامة للرقابة المالية في عام 2020، ما أتاح بيئة أكثر استقرارًا ونموًا لهذا النشاط الحيوي. وذكر سعودي أنه وفقا لبيانات هيئة الرقابة المالية فإن حجم سوق التمويل الاستهلاكي في مصر قفز من نحو 17 مليار جنيه في 2021 إلى 61 مليار جنيه في 2024، بمعدل نمو يتضاعف كل عامين تقريبًا، ما يعكس اتساع السوق وعدم وصوله بعد إلى مرحلة التشبع أو المنافسة الشديدة، كما أشار إلى أن عدد العملاء المستفيدين من خدمات التمويل الاستهلاكي بلغ نحو 3.5 مليون عميل في 2024، بينما تجاوز 2.5 مليون عميل خلال الفترة من يناير حتى أبريل 2025 فقط، بنسبة نمو تقارب 200%، وهي نسبة تفوق بكثير معدل نمو حجم التمويلات، ما يدل على اتساع قاعدة العملاء ووجود فرص نمو كبيرة. وأوضح أحمد عصام أن شركة «ترو فاينانس» تقدم شبكة تمويلات واسعة تشمل المنتجات المنزلية، الإلكترونيات، السفر، السياحة، العلاج، والتعليم، والسيارات وغيرها مع تركيز على تقديم منتجات مختلفة تناسب احتياجات العملاء وخطط سداد مرنة ومبتكرة. وكشف عن أن الشركة جذبت أكثر من 25 ألف عميل حتى الآن، ونفذت ما يقرب من 30 ألف معاملة تمويلية، بإجمالي تمويلات بلغ نحو 1.1 مليار جنيه حتى نهاية يونيو الجاري 2025، كما حصل التطبيق الإلكتروني للشركة على جائزة دولية كأحد أسرع التطبيقات نموًا. وحول استهداف الشركة للربحية، أوضح أحمد عصام سعودي الرئيس التنفيذي لشركة ترو فاينانس أن الشركة تستهدف التحول للربحية خلال عامين، من خلال النمو المستمر وتوسيع الشراكات والابتكار في المنتجات التمويلية. وأشار سعودي إلى أن الشركة أطلقت مجموعة من المنتجات التمويلية المرنة، من أبرزها، تروفيلكس TRU Flex حيث يتيح للعملاء اختيار خطط سداد بدون فوائد أو بدون رسوم إدارية، مع حد ائتماني يصل إلى 500 ألف جنيه، و ترو بلس TRU Plus وهو منتج خاص للتمويلات عالية القيمة، يستهدف تمويل التشطيبات المنزلية حتى 10 ملايين جنيه، وترو كنترول TRU Control الذي يتيح ميزة فريدة تُطرح لأول مرة في السوق المصري، تتمثل في إمكانية تعديل قيمة أو مدة القسط بعد إتمام الشراء مباشرة عبر التطبيق، خلال ثوانٍ معدودة. وأوضح سعودي أن «ترو فاينانس» تعتمد على بنية تكنولوجية متقدمة تتيح للعملاء الدفع باستخدام خاصية "Scan & Pay" في أكثر من 4000 نقطة بيع داخل مصر، مما يُعزز من سهولة وسرعة المعاملات ويُحسن تجربة المستخدم. وفي إطار رفع الوعي بالخدمات التي تقدمها الشركة، نوه بأنه تم اطلاق حملات تسويقية مبتكرة، شملت ظهور أحد أبرز نجوم كرة القدم المصرية، إلى جانب عروض "في الجول" لعطلات نهاية الأسبوع، ضمن استراتيجية تهدف إلى تحفيز الاستخدام المنتظم وزيادة تكرار المعاملات. وأعلن سعودي عن شراكة مع "سيلندر" لتمويل السيارات، تتيح للعملاء الحصول على موافقة تمويلية في أقل من 5 دقائق عبر التطبيق، وهو ما يسهل عمليات الشراء ويختصر وقت اتخاذ القرار، كما أن الشركة تعمل حاليًا مع 800 تاجر وشريك من خلال أكثر من 2000 نقطة بيع منتشرة في أنحاء الجمهورية، وتخطط للتوسع الأفقي من خلال زيادة عدد الشركاء التجاريين. وكشف الرئيس التنفيذي لـ«ترو فاينانس» أن الشركة تتفاوض حاليًا مع 3 إلى 4 بنوك محلية للحصول على تمويلات مباشرة ، إلى جانب تعاون قائم مع "EGBANK" لتحويل جزء من المحفظة، ضمن خطة تستهدف رفع القدرة التمويلية إلى 2 مليار جنيه خلال المرحلة المقبلة. وفيما يتعلق بالتوسع الإقليمي، كشف سعودي أن «ترو فاينانس» تركز حاليًا على تعزيز وجودها في السوق المحلي، لكن التوسع الخارجي مطروح على جدول أعمالها بحلول عام 2026، مع اهتمام خاص بـالسوق السعودي باعتباره أكبر سوق استثماري في المنطقة، نظرًا لحجمه الكبير وبنيته المالية والتقنية المتقدم

«راية للتوزيع» الوكيل الحصري لشركة Nothing البريطانية في مصر
«راية للتوزيع» الوكيل الحصري لشركة Nothing البريطانية في مصر

جريدة المال

timeمنذ ساعة واحدة

  • جريدة المال

«راية للتوزيع» الوكيل الحصري لشركة Nothing البريطانية في مصر

أعلنت شركة "راية" القابضة للاستثمارات المالية أن تابعتها "راية للتوزيع" وقّعت اتفاقية شراكة استراتيجية حصرية مع Nothing البريطانية المتخصصة في التكنولوجيا الاستهلاكية. وبموجب هذه الاتفاقية، تصبح "راية للتوزيع" الوكيل الحصري ومقدم خدمات ما بعد البيع للعلامة التجارية Nothing في السوق المصرية. وتشمل الاتفاقية أيضا توزيع منتجات العلامة الفرعية "CMF by Nothing"، والتي تضم الهواتف الذكية، والسماعات اللاسلكية، والإكسسوارات الذكية. تُعد راية للتوزيع إحدى الشركات التابعة بالكامل لشركة راية للتجارة والتوزيع، المملوكة بالكامل لراية القابضة. وفيما يخص الأداء المالي، حققت راية القابضة صافي ربح بلغ 387.89 مليون جنيه خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بـ377.88 مليون جنيه في نفس الفترة من العام الماضي، مع احتساب حقوق الأقلية. كما ارتفعت الإيرادات إلى 12.88 مليار جنيه، مقابل 10.41 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة. أما على صعيد القوائم المالية غير المجمعة، فقد تحولت الشركة لتحقيق أرباح بقيمة 1.05 مليار جنيه خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بخسائر بلغت 173.38 مليون جنيه خلال الفترة نفسها من عام 2024.

أزمة تمويل حرب إيران وغزة تفجر خلافا بين وزارتى الدفاع والمالية فى إسرائيل
أزمة تمويل حرب إيران وغزة تفجر خلافا بين وزارتى الدفاع والمالية فى إسرائيل

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

أزمة تمويل حرب إيران وغزة تفجر خلافا بين وزارتى الدفاع والمالية فى إسرائيل

انفجر خلاف شديد بين وزارتي المالية والدفاع في إسرائيل حول زيادة مخصصات النفقات المالية للحرب المستمرة على قطاع غزة بخلاف خسائر حرب الـ12 يوما ضد إيران . وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في تقرير لها اليوم، أن وزارة الدفاع طلبت إضافة 60 مليار شيكل إلى ميزانيتها لدفع تكاليف الحرب ضد إيران والحرب المستمرة على غزة، وهما عمليتان عسكريتان لم يتم تضمينهما في مشروع قانون ميزانية 2025، الدولار يساوى 3.380 شيكل، وفق الصحيفة. في المقابل، رفضت المالية زيادة تخصيص تلك الأموال، فيما قال مسؤولون كبار في الدفاع إن المالية قامت بحجب الأموال التي تمت الموافقة عليها بالفعل من قبل لجنة مشتركة بين وزارتي المالية والدفاع تم تشكيلها لتحديد الميزانية اللازمة لتلبية احتياجات إسرائيل الدفاعية في السنوات المقبلة. وقال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي، إنهم ينتظرون التدخل العاجل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الخلاف مع وزارة المالية. وكشفت الدفاع أن ذلك سيؤدي إلى تأخير قدرة الجيش في تجديد مخزون الذخائر بما في ذلك صواريخ اعتراضية من طراز "حيتس" ومركبات محمية للقوات في غزة. وأضاف المسؤولون، أن وزارة المالية كانت تستجيب للزيادة في أعداد جنود الاحتياط المستدعين في جيش الإسرائيلي خلال العام الماضي، والتي بلغت تكلفتها 1.2 مليار شيكل شهريا. وتشير الصحيفة إلى الجيش الإسرائيلي طالب بشراء ما لا يقل عن 500 مركبة هامر لنشرها في غزة، نظرًا لأن العديد من القوات كانت تتحرك بمركبات قديمة، تقطع أكثر من مليون كيلومتر، وكثيرا ما تتعطل، وقال ضباط عسكريون: "كانت القوات تستخدم سيارات جيب أصيبت بصواريخ مضادة للدبابات أو تضررت بالمتفجرات". ونقلت الصحيفة عن الجيش الإسرائيلي، تم طلب نحو 632 سيارة جيب قيد الإنتاج بالفعل، على الرغم من أن وزارة المالية لا تزال تحجب الأموال اللازمة لشرائها. وأنفقت وزارة الدفاع أكثر من 15 مليار شيكل (نحو 4.1 مليار دولار) حتى منتصف عام 2025، متجاوزةً السقف المقرر في الميزانية. بدروها حذرت وزارة المالية من أن استمرار هذا المستوى من الإنفاق قد يؤدي إلى عجز مالي يتجاوز 25 مليار شيكل (نحو 7 مليارات دولار) بحلول نهاية العام، وترى المالية أن هناك "هدرًا ماليًا " يستدعي تدخلًا رقابيًا وتشريعياً عاجلاً. من جانبها، أكدت صحيفة جلوبس الإسرائيلية الاقتصادية، أن تكلفة حرب الـ12 يوما على إيران تسببت في "إرباك كبير" في ميزانية 2025، وسط تحذيرات من فقدان التصنيف الائتماني. في مايو الماضي، أعلنت وكالة "ستاندرد أند بورز" العالمية للتصنيف الائتماني، أنها أبقت على آفاق التصنيف الائتماني لإسرائيل في المنطقة السلبية، مؤكدة استمرار القلق بشأن توسيع إسرائيل للحرب على غزة، مع وجود مخاوف من اتساع عجز الميزانية ليصل إلى 6 في المائة وهو أعلى بكثير مما تستهدفه حكومة تل أبيب. وفي تصريحات قبل أيام، أقر محافظ البنك المركزي الإسرائيلي أمير يارون، في تصريحات أدلى بها لوكالة (بلومبيرج) بالخسائر التي لحقت بالاقتصاد الإسرائيلي؛ جراء حرب الـ12 يوماً التي شنتها على إيران، كاشفاً أن الحملة العسكرية الموجزة كبدت البلاد أعباء قدرت بنحو 1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، أي ما يوازي حوالي 20 مليار شيكل (بما يعادل 5.9 مليار دولار).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store