
ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان يواصل أعماله في تيرانا لليوم الثاني
فيما جاءت الجلسة العلمية الثانية بعنوان: "دور الخريجين في خدمة القضايا الإسلامية وقضايا بلدانهم"، التي ترأسها معالي رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور صالح بن علي العقلا، ألقى المتحدث الرئيس الدكتور محمد بن عبدالله المديميغ كلمة أشار فيها إلى إسهامات الخريجين في ترسيخ مرجعية شرعية معاصرة، من خلال مواقعهم القيادية في المؤسسات الدينية والتعليمية في بلدانهم.
وأكد المشاركون عمق الروابط التي تجمع الخريجين بالمملكة، وعلى مكانتها الراسخة في وجدان الشعوب الإسلامية، منوهين بالدور الإيجابي والتجديدي الذي يقدمه الخريجون في مجتمعاتهم.
واستُكملت أعمال الملتقى بعقد لقاء مفتوح بعنوان: "تجربة المملكة العربية السعودية في تعزيز منهج الوسطية والاعتدال ومكافحة الإرهاب"، أداره وكيل عمادة شؤون الطلاب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور ظافر بن محمد القحطاني، حيث استعرض المشاركون جهود المملكة في مكافحة التطرف، وتجفيف منابعه، وتعزيز التلاحم المجتمعي، مؤكدين على أهمية الاستفادة من التجربة السعودية في هذا الجانب على المستوى الإقليمي والدولي.
واختُتمت فعاليات اليوم الثاني بجلسة حوارية تحت عنوان: "الهوية الإسلامية الصحيحة، والبعد عن التطرف والغلو"، أكد فيها المتحدثون أهمية التمسك بالأخلاق الإسلامية السمحة، ونبذ السلوكيات المتطرفة التي تسيء إلى صورة الإسلام، مشددين على أن نشر ثقافة الاعتدال يُعدّ من ركائز رؤية المملكة 2030، داعين إلى تعزيز الخطاب الوسطي في المجتمعات الإسلامية، وتمكين الخريجين من الإسهام الفاعل في هذا المجال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 6 ساعات
- سعورس
نائب أمير منطقة مكة يستقبل معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء في ديوان الامارة
استقبل نائب أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز في ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة، معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء، الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد. ونوه الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز إلى الدور الكبير الذي تضطلع به هيئة كبار العلماء في إبراز رسالة الإسلام السمحة التي تعزز مبادئ الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف وقدّم الدكتور الماجد شكره لنائب أمير منطقة مكة المكرمة نظير ما يقوم به من جهود لخدمة هذه البقعة الطاهرة وقاصديها في ظل توجيهات القيادة الرشيدة أيدها الله.


صحيفة عاجل
منذ يوم واحد
- صحيفة عاجل
ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان يواصل أعماله في تيرانا لليوم الثاني
وناقش المشاركون فرص التعاون الأكاديمي المستقبلية، مشيدين بجودة البيئة التعليمية في الجامعات السعودية، ودور خريجيها في نشر رسالة الإسلام المعتدل. فيما جاءت الجلسة العلمية الثانية بعنوان: "دور الخريجين في خدمة القضايا الإسلامية وقضايا بلدانهم"، التي ترأسها معالي رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور صالح بن علي العقلا، ألقى المتحدث الرئيس الدكتور محمد بن عبدالله المديميغ كلمة أشار فيها إلى إسهامات الخريجين في ترسيخ مرجعية شرعية معاصرة، من خلال مواقعهم القيادية في المؤسسات الدينية والتعليمية في بلدانهم. وأكد المشاركون عمق الروابط التي تجمع الخريجين بالمملكة، وعلى مكانتها الراسخة في وجدان الشعوب الإسلامية، منوهين بالدور الإيجابي والتجديدي الذي يقدمه الخريجون في مجتمعاتهم. واستُكملت أعمال الملتقى بعقد لقاء مفتوح بعنوان: "تجربة المملكة العربية السعودية في تعزيز منهج الوسطية والاعتدال ومكافحة الإرهاب"، أداره وكيل عمادة شؤون الطلاب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور ظافر بن محمد القحطاني، حيث استعرض المشاركون جهود المملكة في مكافحة التطرف، وتجفيف منابعه، وتعزيز التلاحم المجتمعي، مؤكدين على أهمية الاستفادة من التجربة السعودية في هذا الجانب على المستوى الإقليمي والدولي. واختُتمت فعاليات اليوم الثاني بجلسة حوارية تحت عنوان: "الهوية الإسلامية الصحيحة، والبعد عن التطرف والغلو"، أكد فيها المتحدثون أهمية التمسك بالأخلاق الإسلامية السمحة، ونبذ السلوكيات المتطرفة التي تسيء إلى صورة الإسلام، مشددين على أن نشر ثقافة الاعتدال يُعدّ من ركائز رؤية المملكة 2030، داعين إلى تعزيز الخطاب الوسطي في المجتمعات الإسلامية، وتمكين الخريجين من الإسهام الفاعل في هذا المجال.


المناطق السعودية
منذ يوم واحد
- المناطق السعودية
البيان الختامي لـ ملتقى خريجي البلقان
المناطق_متابعات أكد المشاركون في ختام أعمال الملتقى على عدد من التوصيات المهمة، أبرزها الدعوة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة عن المملكة العربية السعودية، والتصدي للحملات المغرضة التي تستهدفها، مؤكدين على ضرورة الدفاع عن السعودية في المحافل الدولية والإقليمية، باعتبارها أرض الحرمين الشريفين ومهوى أفئدة المسلمين. وشدد البيان على تحصين الشباب من تيارات الغلو والتطرف، وذلك عبر خطاب علمي رصين ووسطي، ومبادرات توعوية عصرية، إلى جانب إنتاج محتوى إعلامي مهني يخدم هذه الأهداف. كما أكد المشاركون على أهمية تعزيز الهوية الإسلامية وترسيخها من خلال نشر العلم الشرعي الصحيح، والعناية باللغة العربية باعتبارها جسرًا للتواصل بين الشعوب، مما يسهم في نشر مفاهيم الإسلام الصحيحة وتحسين صورة المسلمين عالميًا.