
أولى صور الكون العميقة من أكبر كاميرا رقمية في العالم
اضافة اعلان
تقع مرصديّة فيرا سي روبين على قمة جبل في تشيلي، وقد صُمِّمت لإلقاء نظرة أعمق على سماء الليل وكشف المناطق الخفية منها.
ويموّل المشروع كلٌّ من المؤسسة الوطنية للعلوم الأمريكية ووزارة الطاقة الأمريكية، ومن المقرّر أن تمسح المرصديّة السماء الجنوبية على مدى السنوات العشر القادمة.
تضمّنت أولى اللقطات التي نشرتها المرصديّة سدمتي التريفيد (ثلاثية الفصوص) واللاجون (البلوعة) اللتين تقعان على بُعد آلاف السنين الضوئية عن الأرض—حيث يمثل السنة الضوئية مسافة تقارب 6 تريليونات ميل.
كما التقطت المرصديّة جزءًا من عناقيد المجرّات المعروفة باسم 'عنقود العذراء'، وظهر فيها مجرّتان حلزونيتان زرقاوان براقتان.
تأمل فرق العمل في المرصديّة أن تتمكّن كاميرتها الحادة من تصوير 20 مليار مجرّة، واكتشاف كويكبات وأجرام فلكية أخرى جديدة.
وُسمّي المشروع تيمّنًا بالفلكية فيرا روبين، التي قدّمت أول الأدلة المحيّرة على وجود قوةٍ خفيّة تسمّى المادة المظلمة في الكون.
ويأمل الباحثون في أن تساعد قوة الكاميرا الفائقة التمييز في الكشف عن مزيدٍ من الأدلة حول تلك المادة الغامضة وأخرى متعلقة بطاقةً تُعرف باسم 'الطاقة المظلمة'.- ا ب
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 5 أيام
- رؤيا نيوز
'ثقب عملاق'.. مشهد فلكي نادر يستمر لأشهر
تشهد الأرض ظاهرة فلكية نادرة، لن تتكرر قبل عام 2040، حيث سيتمكن سكان الكوكب خلال الأشهر القادمة من رؤية مشهد خلاب يشبه 'ثقبا' عملاقا يتحرك ببطء عبر سطح زحل، بحسب موقع 'لايف ساينس'. وينتج هذا المشهد الاستثنائي عن ظل 'تيتان'، أكبر أقمار زحل، الذي سيعبر وجه الكوكب العملاق أثناء دورانه حوله، في ظاهرة تشبه إلى حد كبير كسوف الشمس. وتحدث هذه الظاهرة الفريدة نتيجة اصطفاف نادر بين زحل والأرض، وهو يحدث كل 15 عاما، حيث تصبح حلقات زحل مواجهة لكوكبنا بالكامل. وهذا الاصطفاف الفلكي الدقيق لا يسمح فقط برؤية الحلقات بوضوح، بل يتيح أيضا مشاهدة ظل القمر تيتان وهو يمر عبر سطح الكوكب الغازي العملاق. وقد بدأت الظاهرة بالفعل في يونيو حزيران الحالي، وما تزال هناك سبع فرص متبقية لمشاهدتها حتى السادس من أكتوبر تشرين الأول القادم، مع تزايد صعوبة الرؤية تدريجيا مع اقتراب نهاية هذه الفترة. وأشار الموقع إلى أن فرصة مشاهدة هذه الظاهرة ستكون في كل من 2 و18 يوليو تموز، و3 و19 أغسطس آب، و4 و20 سبتمبر أيلول، و6 أكتوبر تشرين الأول. ويتطلب رصد هذه الظاهرة المدهشة تلسكوبا بقوة تكبير لا تقل عن 200 مرة. ومع اقتراب موعد كل عبور، يصبح ظل تيتان مرئيا لفترة أقصر، حيث سيستمر العبور الأخير في السادس من أكتوبر لبضع دقائق فقط عند منتصف المسافة.


الغد
٢٤-٠٦-٢٠٢٥
- الغد
أولى صور الكون العميقة من أكبر كاميرا رقمية في العالم
أصدرت كاميرا 'فيرا سي روبين' الضخمة، التي تعتبر أكبر كاميرا رقمية تمّ بناؤها في التاريخ، يوم الإثنين أولى صورها العميقة للكون، متضمّنةً سدمًا ملونةً ونجومًا ومجرّات. اضافة اعلان تقع مرصديّة فيرا سي روبين على قمة جبل في تشيلي، وقد صُمِّمت لإلقاء نظرة أعمق على سماء الليل وكشف المناطق الخفية منها. ويموّل المشروع كلٌّ من المؤسسة الوطنية للعلوم الأمريكية ووزارة الطاقة الأمريكية، ومن المقرّر أن تمسح المرصديّة السماء الجنوبية على مدى السنوات العشر القادمة. تضمّنت أولى اللقطات التي نشرتها المرصديّة سدمتي التريفيد (ثلاثية الفصوص) واللاجون (البلوعة) اللتين تقعان على بُعد آلاف السنين الضوئية عن الأرض—حيث يمثل السنة الضوئية مسافة تقارب 6 تريليونات ميل. كما التقطت المرصديّة جزءًا من عناقيد المجرّات المعروفة باسم 'عنقود العذراء'، وظهر فيها مجرّتان حلزونيتان زرقاوان براقتان. تأمل فرق العمل في المرصديّة أن تتمكّن كاميرتها الحادة من تصوير 20 مليار مجرّة، واكتشاف كويكبات وأجرام فلكية أخرى جديدة. وُسمّي المشروع تيمّنًا بالفلكية فيرا روبين، التي قدّمت أول الأدلة المحيّرة على وجود قوةٍ خفيّة تسمّى المادة المظلمة في الكون. ويأمل الباحثون في أن تساعد قوة الكاميرا الفائقة التمييز في الكشف عن مزيدٍ من الأدلة حول تلك المادة الغامضة وأخرى متعلقة بطاقةً تُعرف باسم 'الطاقة المظلمة'.- ا ب


رؤيا نيوز
١٧-٠٦-٢٠٢٥
- رؤيا نيوز
مرصد الزلازل: تسجيل 595 زلزالا منذ بداية العام بينها 65 محليا ولا نشاط غير اعتيادي
قال مدير مرصد الزلازل الأردني في وزارة الطاقة والثروة المعدنية، غسان سويدان، إن المرصد سجل منذ بداية 2025 وحتى تاريخه 595 زلزالاً، توزعت بين محلية وإقليمية ودولية. وبيّن سويدان أن الزلازل المحلية التي رُصدت بلغ عددها 65 زلزالاً، تراوحت قوتها بين (1) وحتى (1.4) درجة على مقياس ريختر، في حين تم تسجيل 323 زلزالاً إقليمياً بقوة تراوحت بين (2.5 – 6.2) درجة، و207 زلازل بعيدة (دولية) تراوحت قوتها بين (4.2 – 7.7) درجة على مقياس ريختر. وأكد أن مرصد الزلازل الأردني لم يسجل أي نشاط غير اعتيادي من الناحية الزلزالية من خلال الشبكة الوطنية لمحطات الرصد الزلزالي، ولم يُلاحظ أي تغيير في مناطق النشاط الزلزالي في الأردن أو تغيير في مستويات القوة الزلزالية للأحداث المسجلة. وأضاف سويدان أن المرصد لم يسجل أي نشاط زلزالي جديد بعيداً عن مناطق النشاط الزلزالي في الأردن، وهي مناطق: (خليج العقبة، وادي عربة، البحر الميت، غور الأردن، ومنطقة بحيرة طبريا، ونشاط منخفض على عدد من الفوالق الفرعية في مناطق شرق الأردن). وأوضح أن النشاط الزلزالي في المملكة له أنماط موسمية أو دورية، وتُعد المنطقة نشطة زلزالياً لطبيعتها التكتونية، حيث يوجد هناك نشاط زلزالي مستمر على طول منطقة صدع البحر الميت التحويلي وحفرة الانهدام من خليج العقبة وحتى بحيرة طبريا، بالإضافة إلى نشاط زلزالي أقل عدداً من الفوالق الفرعية في وسط وشرق المملكة. وفي مقارنة بين العامين 2024 و2025، بيّن سويدان أن النشاط الزلزالي المحلي خلال 2025 متقارب مع العام الماضي، حيث سُجل 92 زلزالاً خلال النصف الأول من العام الماضي في مناطق (البحر الميت، وادي عربة، خليج العقبة، وادي الأردن، طبريا، والمناطق الحدودية المجاورة)، كانت أقواها بدرجة 3 في خليج العقبة، فيما سُجل العام الحالي منذ بدايته حتى تاريخه 65 زلزالاً في ذات المناطق، وبلغت أعلى قوة مسجلة 4.1 في خليج العقبة. كما أوضح سويدان أن عدد الزلازل المسجلة في السنوات الخمس الأخيرة تراوح بين 80 إلى 140 زلزالاً محلياً سنوياً، ما يعني عدم وجود منحنى زلزالي ثابت. – الذكاء الاصطناعي- وعن استخدام التقنيات الحديثة، قال سويدان إن مرصد الزلازل لا يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، لكنه يعتمد على برمجيات عالمية متخصصة في الرصد والتحليل، يتم تحديثها بشكل دوري وإضافة ميزات مخصصة لها بشكل مستمر، كما يتم التعاون بين المراصد العالمية في تقديم التغذية الراجعة لمزودي هذه البرمجيات بهدف تحسينها وتطويرها بما يتلاءم مع تطور تكنولوجيا الرصد الزلزالي. وبيّن أن هذه البرمجيات تتميز بطابع تشاركي وتفاعلي بين العمليات الحاسوبية والبرمجية والجانب البشري، من خلال المحلل في مرصد الزلازل الأردني، بحيث يقوم المحلل ببرمجتها من خلال إدخال المعاملات الزلزالية الخاصة بالأردن وتعريفها وربطها بمدخلات أجهزة الرصد في محطات الشبكة الوطنية، لتقوم هذه البرامج بمعالجة البيانات الزلزالية التي يتم استقبالها من محطات الرصد في مختلف أنحاء المملكة، وعرضها من خلال أجهزة التحليل، ليقوم المحلل بالتعامل مع المخرجات وتحديد نوع الأحداث المسجلة وتصنيفها لأحداث زلزالية محلية أو إقليمية أو أحداث عالمية، أو تصنيفها كأحداث غير طبيعية مثل تفجيرات التعدين والنشاط الإنساني الصناعي. – سرعة التبليغ – وفيما يتعلق بسرعة التبليغ عن حدوث الزلازل ونشر التقارير الأولية عنها، قال سويدان إن مرصد الزلازل الأردني يعمل على مدار الساعة، ويقوم بإبلاغ الجهات المعنية كوزارة الداخلية والدفاع المدني والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات عن أي حدث زلزالي محسوس بشكل فوري. وأضاف أن معدل الاستجابة والتبليغ عن أي نشاط زلزالي يكون خلال دقائق للأحداث الزلزالية المحسوسة داخل المملكة، حتى لو لم تكن زلزالية، على سبيل المثال: التفجيرات التعدينية القوية المحسوسة أو التي يتم الاستفسار عنها من قبل الجهات المعنية أو المواطنين. – التنبؤ الزلزالي – وحول إمكانية التنبؤ بالزلازل، شدد سويدان على أنه 'لا توجد في علم الزلازل أي قدرة على التنبؤ'، وأن دور المرصد ينحصر في تحديد مناطق النشاط الزلزالي والبؤر الأكثر خطورة، لتوفير خرائط ومعلومات تساعد الجهات المعنية في التخطيط والاستعداد والوقاية من الكوارث، وتوجيه القدرات والاهتمام لمناطق النشاط والبؤر الزلزالية لتخفيف الأثر المتوقع في حال حدوث زلازل مؤثرة. – الشائعات – أشار سويدان إلى أن مرصد الزلازل يتعاون مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات لتزويدهم بالمعلومات الصحيحة ودحض الشائعات. وأضاف أن المرصد يُسند ويُعزز 'إدارة الأزمات' بالمعلومات والبيانات التي تؤكد الأخبار الصحيحة وتدحض الشائعات، كما يتم النشر من خلال المنصات الرسمية لوزارة الطاقة والثروة المعدنية، ما يخفف من أثر الشائعات على المواطن. ولفت إلى أن المرصد يفتح أبوابه شهرياً للزيارات المدرسية والجامعية، ويعقد محاضرات توعوية بالتعاون مع الدفاع المدني، كما يستقبل منتسبي دورة 'إدارة الكارثة' لتعريفهم بمبادئ الزلازل وطرق الرصد والتعامل معها، وقد تم تنفيذ زيارات ميدانية في عدة محافظات لهذا الغرض. – التحديات – قال سويدان إن المرصد يواجه تحديات أبرزها الاعتداء على محطات الرصد في المناطق النائية، إضافة إلى انتشار المعلومات المغلوطة والإشاعات، وعدم فهم الجمهور لدور المرصد، الذي يُعتقد خطأً أنه معني بالتنبؤ بالزلازل قبل حدوثها، بينما يتمثل دوره الحقيقي في تحديد أماكن النشاط الزلزالي والبؤر الأكثر خطورة زلزالياً؛ ليتم التعامل معها، وتوعية قاطنيها، ووضع الأطر القانونية لضمان سلامة المباني القائمة. تعزيز قدرات مرصد الزلازل وأكد أن تحديث وتطوير مرصد الزلازل الأردني هو مشروع مستمر في وزارة الطاقة والثروة المعدنية، ويجري تحديث وتطوير إمكانات المرصد البرمجية والتكنولوجية بشكل دائم ودوري، حيث تُعتبر تكنولوجيا الرصد والتحليل تكنولوجيا مستمرة التطور وتتطلب مواكبة مستمرة. وأضاف أن من أوجه إدامة عمليات الرصد والتحليل في مرصد الزلازل هو استدامة مصادر الطاقة المستخدمة في مواقع محطات الرصد، بالاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وأنظمة البطاريات لتخزين الطاقة الكهربائية، مما يضمن عدم توقف أجهزة الرصد واستدامة عملية بث البيانات عن بُعد من المحطات الميدانية إلى المركز في عمّان، ومن خلال توفير بدائل متعددة للاتصالات، منها إنترنت الأقمار الصناعية، وكذلك إنترنت الشبكات المحلية، كذلك تحديث أجهزة الرصد واستبدال القديم منها، وزيادة عدد محطات الشبكة الوطنية لمحطات الرصد لضمان دقة دراسات النشاط الزلزالي في المملكة.