
مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس: ضغوط أمريكية على إسرائيل تعجل بزيارة نتنياهو لواشنطن
وأشارت خلال مداخلة مع الإعلامي تامر حنفي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية كانت قد أبدت دهشتها من تفاؤل ترامب المفاجئ، إلا أنها الآن تتحدث عن جهود أمريكية واضحة، شملت زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى واشنطن ولقاءه مع كبار المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم "ويتكوف"، المسؤول عن ملف المفاوضات بشأن غزة.
وتابعت أبو شمسية أن الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطًا واضحة على إسرائيل لإنهاء الحرب، وهو ما يبدو أنه عجّل بموعد زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، لتبدأ مطلع الأسبوع المقبل، بدلاً من أواخر يوليو كما كان مخططًا.
ووفقًا للمراسلة، فإن البيت الأبيض يسعى إلى تقديم حوافز لإسرائيل واليمين المتطرف، تشمل إعادة إحياء ملفات التطبيع المجمدة، خاصة مع السعودية وسلطنة عمان، وربما الحديث عن مشاريع تطبيعية جديدة تتعلق بسوريا، في مقابل قبول الصفقة.
كما كشفت عن مقترح معدل تقدمت به الولايات المتحدة عبر "ويتكوف"، يتضمن الإفراج التدريجي عن محتجزين لدى حماس، مقابل تسهيلات إنسانية موسعة تشمل إدخال مساعدات وإغاثات إلى القطاع، دون أن ينص صراحة على وقف دائم لإطلاق النار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 4 دقائق
- اليوم السابع
قبل زيارة البيت الأبيض.. ترامب يتعهد بـ"موقف حازم" مع نتنياهو حول حرب غزة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أنه سيتخذ موقفًا "حازمًا للغاية" بشأن إنهاء الحرب في غزة عندما يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع المقبل. جاءت تصريحاته، التي أدلى بها خلال جولة في مركز احتجاز المهاجرين في فلوريدا، في أعقاب تصريحات سابقة أعرب فيها عن أمله في التوصل إلى هدنة في الصراع المستمر منذ قرابة 21 شهرًا، ومن المقرر أن يستضيف ترامب نتنياهو في البيت الأبيض في 7 يوليو وقد جددت التهدئة السريعة الأخيرة للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني الذي استمر 12 يومًا مع إيران التفاؤل بوقف القتال في غزة. وعندما سأله الصحفيون عما إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل زيارة نتنياهو، قال ترامب: "نأمل أن يحدث ذلك، ونتطلع إلى حدوثه في وقت ما من الأسبوع المقبل"، لكن رغم دعوات ترامب لإسرائيل بإبرام اتفاق في غزة، واصل جيش الاحتلال هجومه على الأراضي الفلسطينية. وأشارت تقارير أمريكية الى ان ترامب حريص على إضافة اتفاق سلام آخر الى نجاحاته الدبلوماسية الأخيرة، وردا على سؤال حول مدى حزمه مع نتنياهو بشأن إنهاء الحرب، أجاب ترامب: "حازم جدًا". وأضاف: "لكنه يريد ذلك أيضًا... يريد إنهائها أيضًا". في الوقت نفسه أعلن ترامب أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا في غزة، وطالب حماس بقبول الاتفاق قبل تدهور الأوضاع. وفقا لوكالة اسوشيتد برس، جاء التطور في الوقت الذي يستعد فيه لاستضافة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإجراء محادثات في البيت الأبيض ، وكتب ترامب على تروث سوشيال: "عقد ممثلي اجتماعًا مطولًا ومثمرًا مع الإسرائيليين اليوم بشأن غزة.. وافقت إسرائيل على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مؤكدًا أن مصر وقطر ستقدمان المقترح النهائي. وقال: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذا الاتفاق، لأنه لن يتحسن الوضع - بل سيزداد سوءًا".


مصراوي
منذ 12 دقائق
- مصراوي
CBS تغلق ملف دعوى ترامب ضدها بتسوية مالية
أعلنت شركة "باراماونت جلوبال"، المالكة لشبكة "سي بي إس" الأمريكية، عن التوصل إلى تسوية مالية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تقضي بدفع 16 مليون دولار، وذلك لإنهاء دعوى تشهير رفعها ضد الشبكة خلال حملته الانتخابية الأخيرة. ورُفعت الدعوى، على خلفية بث شبكة "سي بي إس" لنسختين مختلفتين من مقابلة أُجريت مع نائبة الرئيس كامالا هاريس، ما اعتبره ترامب تحريفًا متعمّدًا أضر بصورته أمام الناخبين. وتضمنت بنود التسوية، التي تم التوصل إليها بعد وساطة مطوّلة، تحويل المبلغ بالكامل إلى مشروع "مكتبة ترامب الرئاسية" المزمع إنشاؤها، دون أن يحصل ترامب أو النائب الجمهوري روني جاكسون، الذي شاركه في رفع الدعوى، على مقابل شخصي مباشر. من جانبها، لم تُقر "سي بي إس" بأي خطأ، وأكدت أن التعديل في المقابلة تم لأسباب تحريرية تتعلق بالوقت وليس بقصد التضليل، لكنها وافقت ضمن الاتفاق على نشر النصوص الكاملة للمقابلات المستقبلية التي يجريها برنامج "60 دقيقة" مع مرشحي الرئاسة، باستثناء ما يُحذف لأسباب قانونية أو أمنية. وتشير التسوية أيضًا إلى إنهاء نزاع قانوني آخر كان في طور الإعداد ضد الشبكة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.


خبر صح
منذ 17 دقائق
- خبر صح
ترامب يفتتح أشرس معتقل للمهاجرين محاطًا بالتماسيح والثعابين
يستعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، لافتتاح سجن 'ألكاتراز' المخصص لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين والمتورطين في قضايا خطرة، وذلك في إيفرجليدز بولاية فلوريدا، ومن هناك، أطلق تحذيرات بشأن تصعيد سياسة الترحيل، وفقاً لتقرير لصحيفة 'واشنطن بوست'. ترامب يفتتح أشرس معتقل للمهاجرين محاطًا بالتماسيح والثعابين مقال له علاقة: ضربة إسرائيل لإيران تتزامن مع انتهاء مهلة ترامب وما دلالة الرقم 61؟ وخلال مؤتمر صحفي مع حاكم فلوريدا الجمهوري، رون ديسانتيس، بعد جولة في الموقع، قال ترامب: 'يُعرف هذا المكان باسم التمساح ألكاتراز، وهو اسم ملائم جداً، لأنني نظرت إلى الخارج، وهذا ليس مكاناً أرغب في الذهاب إليه للتنزه في أي وقت قريب' وأضاف متوعّداً: 'قريباً جداً، سيحتضن هذا المرفق بعضاً من أخطر المهاجرين، وأشد الناس شراسة على وجه الأرض'، كما أشار إلى أننا 'محاطون بأميال من المستنقعات الغادرة، والحل الوحيد للخروج هو الترحيل' رسائل للردع والتخويف كما أثار ترامب فكرة ترحيل المواطنين الأمريكيين المدانين بجرائم، وهي فكرة طرحها سابقاً هذا العام، حيث قال عنهم: 'لدينا أيضاً الكثير من الأشرار الذين يمكثون هنا منذ زمن طويل، أشخاص يضربون الناس على رؤوسهم بمضرب بيسبول من الخلف دون أن ينتبهوا، ويقتلونهم، ويطعنونك بالسكين وأنت تمشي في الشارع' وأضاف: 'وُلد الكثير منهم في بلدنا، وأعتقد أنه يجب علينا إخراجهم من هنا فوراً، إذا أردتم معرفة الحقيقة'، وتابع: 'لذا، ربما يكون هذا هو العمل التالي الذي سنعمل عليه معاً'، ولكن بموجب القانون الأمريكي، لا تملك الحكومة سلطة ترحيل المواطنين يبدو أن زيارة ترامب وخطاب الإدارة حولها يهدفان إلى تسليط الضوء على نهجه المتشدد تجاه الهجرة وهدفه المتمثل في الترحيل الجماعي، ويرى المسؤولون أن هذه الرسائل المضللة وسيلة لردع المهاجرين المحتملين عن دخول البلاد بشكل غير قانوني، وربما وسيلة لحث بعض المقيمين فيها دون تصريح قانوني على المغادرة، وفقاً لـ'واشنطن بوست'. أخطر السجون الأمريكية يُعتبر سجن 'أليغاتور ألكاتراز' من أخطر السجون الأمريكية، حيث كان مغلقاً منذ 6 عقود بسبب سمعته السيئة. هذا السجن الذي سيستقبل المهاجرين يُعتبر أول مركز إيواء في العالم تحرسه الثعابين والتماسيح، ويقع في جزيرة شبه استوائية وبيئة قاسية بولاية فلوريدا. وقد هيأت الولايات المتحدة السجن ومحيطه بشكل يجعل الهروب منه أمراً مستحيلاً، حيث تم ملء المياه المحيطة بمبنى المعتقل، مع وجود مجمعات استوائية شاسعة غير صالحة للسكن تعج بالتماسيح والثعابين. وقال المسؤولون في ولاية فلوريدا: 'منشأة احتجاز المهاجرين ستكون فعالة ومنخفضة التكلفة لأن الطبيعة الأم ستوفر الكثير من الأمن' شوف كمان: التلفزيون الإيراني يعترف بهجوم إسرائيلي وقصف جوي على شمال شرقي طهران يعوّل ترامب على هذا السجن المرعب لحل جزء من أزمة المهاجرين والمجرمين الخطيرين، ويحرص على تحصين المكان بالطبيعة من ثعابين وتماسيح إضافة إلى القروش في البحر، لتقليص تكلفة حراسته. يُذكر أن السجن كان موقعاً عسكرياً في القرن التاسع عشر، قبل أن يتحول إلى سجن فيدرالي عام 1934، بحراسة مشددة، لاستضافة أعتى المجرمين في الولايات المتحدة. هل السجن يتنافى مع حقوق الإنسان؟ يُعتبر مركز الاحتجاز الجديد في فلوريدا نقطة اشتعال في جدل الهجرة، حيث أثارت جماعات حقوق الهجرة مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان بشأن المرافق المؤقتة في مهبط الطائرات على حافة مستنقع 'بيج سايبرس' في فلوريدا. كما أثار المركز أيضاً غضباً حقوقياً، بسبب الموقع وطريقة الاحتجاز، إذ اعتبروا أن وضع آلاف البشر في منطقة شديدة الحرارة في فلوريدا منتصف الصيف وبموسم الأعاصير داخل خيام، فكرة يجب معارضتها وإيقافها فوراً. وحذرت جماعات حماية البيئة من الضرر المحتمل الذي قد يلحق بالحياة البرية، كما عارضت قبيلة أمريكية أصلية محلية تطوير الموقع.