logo
علاج ثوري بالخلايا الجذعية يحرر مرضى السكري من الإنسولين

علاج ثوري بالخلايا الجذعية يحرر مرضى السكري من الإنسولين

عكاظمنذ يوم واحد
حقق علماء إنجازًا كبيرًا في مجال علاج السكري من النوع الأول، عبر تطوير علاج بخلايا جذعية مبرمجة قادرة على إنتاج الإنسولين داخل الجسم، مما يغني المرضى عن الحقن اليومية. وأظهرت نتائج التجارب أن 70% من المرضى توقّفوا تمامًا عن استخدام الإنسولين، بينما انخفضت الجرعات المطلوبة للبقية بشكل كبير.
العلاج يعتمد على زرع خلايا بنكرياسية مُنتجة لهرمون الإنسولين، يتم اشتقاقها من خلايا جذعية مأخوذة من المريض نفسه، ما يقلل احتمالات الرفض المناعي. ويأمل الباحثون أن يصبح العلاج متاحًا على نطاق واسع خلال عامين بعد اكتمال التجارب السريرية النهائية.
ويُعد هذا الاختراق من أهم الإنجازات في علاج داء السكري، كونه يستهدف جذور المرض، ولا يكتفي بإدارة أعراضه. كما يوفر جودة حياة أعلى للمصابين، ويخفف من المضاعفات المزمنة المرتبطة بالمرض طويل الأمد.
* زرع خلايا تُنتج الإنسولين
* تحرر من الحقن اليومية
* علاج جذري للمصابين مبكرًا
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل ترث الأجيال القادمة صدمات آبائها؟ إليك ما كشفته الأبحاث
هل ترث الأجيال القادمة صدمات آبائها؟ إليك ما كشفته الأبحاث

الرجل

timeمنذ 2 ساعات

  • الرجل

هل ترث الأجيال القادمة صدمات آبائها؟ إليك ما كشفته الأبحاث

أكدت دراسة حديثة أن تأثير الصدمات النفسية لا يُخزَّن مباشرة في الحمض النووي كما يُشاع، بل يتأثر بمجموعة معقدة من العوامل البيئية والبيولوجية التي تساهم في انتقالها بين الأجيال. وتوضح الدراسة أن ما يُعرف بـ الصدمة الوراثية، لا يُمثل تغيرًا دائمًا في الجينات، بل هو انعكاس لاستجابات بيولوجية مرنة تتشكل وفقًا للبيئة التي ينمو فيها الإنسان. ونُشرت الدراسة في The Conversation ، التي أشارت إلى تزايد الاهتمام العالمي بموضوع الصدمات العابرة للأجيال، خاصةً في ظل استمرار الصراعات في عدد من المناطق، ما يثير تساؤلات حول آثار تلك الأزمات على الصحة النفسية للأجيال القادمة. سلطت الدراسة الضوء على مفهوم "المرونة الشكلية" (Phenotypic Plasticity)، وهو قدرة الكائن الحي على تطوير سمات مختلفة رغم امتلاكه نفس الحمض النووي، وذلك استجابة للبيئة المحيطة. وتُعد التعديلات اللاجينية (Epigenetics) أحد أبرز أشكال هذه المرونة، وهي تغييرات كيميائية طفيفة تُنظم نشاط الجينات دون تغيير تسلسلها. وبحسب الدراسة، فإن آثار الصدمات النفسية قد تنتقل عبر آليات متعددة، منها الهرمونات، والجهاز المناعي، والظروف داخل الرحم أثناء الحمل. كما أن للعوامل الوراثية دورًا في تحديد قابلية الأفراد لتطوير سمات مثل فرط الحساسية أو ضعف التنظيم العاطفي، ولكن هذه الصفات تتأثر أيضًا بالبيئة المحيطة. هل تؤثر الصدمات في الحمض النووي؟ دراسة تكشف - المصدر: Shutterstock كيف تؤثر الثقافة على الحماية من الصدمة؟ تشير الدراسة إلى أن الروابط الثقافية والاجتماعية تلعب دورًا مهمًا في كسر دائرة الصدمة. كذلك، تشير أبحاث أن التمسك بالهوية الثقافية والطقوس الدينية يخفف من الأعباء النفسية المرتبطة بالصدمة الموروثة. وتوضح الدراسة أن التدخلات النفسية المبكرة، مثل التربية الواعية بالصدمة وتوفير بيئات أسرية آمنة، تُعد بمثابة تدخلات بيولوجية فعالة. فالشعور بالأمان والروتين المستقر يقلل من هرمونات التوتر، ويُعزز مناعة الجسم، ويُقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. تشدد الدراسة على ضرورة إعادة النظر في مفهوم "الوراثة النفسية"، مؤكدة أن فهمنا لها يجب أن يتجاوز حدود الجينات، ليركز على التفاعل المستمر بين البيئة والبيولوجيا. فكلما تغيرت الظروف نحو الأفضل، أمكن تغيير النتائج.

ابتكار طريقة بسيطة ودقيقة لكشف سموم المياه
ابتكار طريقة بسيطة ودقيقة لكشف سموم المياه

الشرق السعودية

timeمنذ 8 ساعات

  • الشرق السعودية

ابتكار طريقة بسيطة ودقيقة لكشف سموم المياه

طوّر فريق من الباحثين في جامعة برمنجهام البريطانية طريقة فائقة الدقة للكشف المبكر عن الطحالب الزرقاء السامة في المياه العذبة، وهي تقنية من شأنها أن تُحدث تحولاً في إدارة موارد المياه ومراقبة جودتها في ظل التغيرات المناخية المتسارعة. وبحسب دراسة نُشرت حديثاً في دورية الجمعية الأميركية للكيمياء تعتمد الطريقة الجديدة على تكنولوجيا الطيف الكتلي المتقدمة، والتي تمكّن الباحثين من رصد الكائنات الدقيقة المعروفة علمياً باسم البكتيريا الزرقاء أو "السيانوباكتيريا" قبل أن تتكاثر بشكل مفرط وتُكوّن ما يُعرف بـ"الازدهارات الطحلبية الضارة"، التي تظهر على شكل طبقة خضراء لزجة تغطي سطح البحيرات والبرك. وتُعد الطحالب الزرقاء من الكائنات المجهرية التي تنتشر طبيعياً في المياه السطحية، وهي تلعب دوراً مهماً في امتصاص ثاني أكسيد الكربون، وإنتاج الأكسجين. إلا أن بعض أنواعها تُنتج سموماً تُعرف بـ"السيانو توكسينات" والتي ثبت أنها تُسبب أضراراً كبيرة للكائنات المائية والحيوانات، بل وتمتد مخاطرها إلى صحة الإنسان؛ إذ يمكن أن تُحدث تلفاً في الكبد، وأعراضاً عصبية خطيرة عند التعرض لها. وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن مستويات السموم في بعض البحيرات تتجاوز الحدود المسموح بها لمياه الشرب، ما يُبرز الحاجة الماسة إلى أدوات للكشف المبكر قبل تحوّل الازدهار الطحلبي إلى أزمة صحية وبيئية. التقنية الجديدة تُعد تقدماً مهماً مقارنة بالأساليب التقليدية، وستُساعد في تحسين جودة المياه للاستخدام البشري، إضافة إلى دورها في حماية النظم البيئية الرطبة" "تيم أوفرتون" أستاذ التكنولوجيا الحيوية الميكروبية في كلية الهندسة الكيميائية بجامعة برمنجهام وتعتمد الطريقة التقليدية للكشف عن هذه الطحالب على المجهر أو التسلسل الجيني، وهما طريقتان تستغرقان وقتاً، وقد لا تفرّقان بدقة بين الأنواع السامة وغير السامة، لكن فريق برمنجهام وجد مدخلاً مختلفاً يعتمد على التركيز على الجزء الأزرق من الطحالب. فمن خلال فحص الفروق الطفيفة في حجم المركّب الأزرق بين الأنواع المختلفة، تمكّن الباحثون من التمييز بين البكتيريا الزرقاء المنتجة للسموم وتلك غير الضارة، في وقت قياسي وبدرجة عالية من الحساسية. كما تعتمد التقنية على التركيز البصري والتحليلي على الجزء الأزرق من الطحالب، وهو الجزء المسؤول عن لونها المميز ويُعرف علمياً باسم "فيكوسيانين"، وهو بروتين صبغي يلعب دوراً في عملية التمثيل الضوئي لدى هذه الكائنات الدقيقة. وما يميز هذه التقنية هو قدرتها على رصد الفروق الدقيقة في حجم وشكل هذا المركّب الأزرق بين أنواع الطحالب المختلفة، إذ تبيّن أن الطحالب السامة تحتوي على نمط فريد ومميز من "الفيكوسيانين" يختلف قليلاً عن تلك غير السامة، سواء من حيث التركيب الجزيئي أو البنية الفيزيائية. ومن خلال تحليل الفروق باستخدام أدوات طيفية وحسابية دقيقة، أصبح بالإمكان التمييز بسرعة عالية بين الأنواع الضارة وغير الضارة من البكتيريا الزرقاء، دون الحاجة إلى إجراءات مخبرية معقدة أو وقت طويل. وتُعد هذه المقاربة تحولاً كبيراً في طرق مراقبة الإزدهارات الطحلبية، لأنها توفّر وسيلة سريعة وحساسة للكشف المبكر عن وجود السموم، مما يسمح للسلطات البيئية باتخاذ إجراءات وقائية قبل أن تتحول الطحالب السامة إلى خطر فعلي على الصحة العامة أو مصادر المياه. وقال المؤلف الأول للدراسة "جاسبريت ساوند" الباحث في جامعة "برمنجهام" البريطانية: "منهجنا الجديد سريع وحساس للغاية، ويمكنه تتبع كيفية تنافس الأنواع المختلفة من السيانوباكتيريا في مياه البحيرات، حتى قبل أن تبدأ الأنواع السامة بالهيمنة". ولا تقتصر الأداة الجديدة على رصد الأنواع السامة فحسب، بل تُمكّن أيضاً من الكشف المباشر عن السموم نفسها في المياه، وهو ما يمنح الجهات المسؤولة القدرة على التحرك بشكل وقائي. ويُتوقع أن تساهم هذه التكنولوجيا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، وتحديداً الهدف السادس: "المياه النظيفة والنظافة الصحية"، والهدف الثالث: "الصحة الجيدة والرفاه"، وذلك من خلال تحسين قدرة المجتمعات على مراقبة جودة المياه، والتعامل مع آثار التغير المناخي. وأوضح المؤلف الرئيسي للدراسة "تيم أوفرتون" أستاذ التكنولوجيا الحيوية الميكروبية في كلية الهندسة الكيميائية بجامعة برمنجهام أن "التقنية الجديدة تُعد تقدماً مهماً مقارنة بالأساليب التقليدية، وستُساعد في تحسين جودة المياه للاستخدام البشري، إضافة إلى دورها في حماية النظم البيئية الرطبة". ويقول الباحثون إن "التغير المناخي سيفرض تحديات أكبر في المستقبل من حيث تكرار وتعقيد الظواهر الطحلبية، وبالتالي فإن القدرة على تحديد مكونات الازدهار الطحلبي ومستوى السموم بشكل مبكر ستُتيح لنا اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن تقييد استخدام المياه أو معالجتها، وتقديم التحذيرات اللازمة لحماية الصحة العامة". أنواع سموم المياه الزرنيخ عنصر موجود طبيعياً في التربة والصخور، لكنه يتسرّب أحياناً إلى المياه الجوفية، كما يمكن أن ينتج عن التلوث الصناعي أو الزراعي. التعرّض المزمن للزرنيخ في مياه الشرب قد يؤدي إلى اضطرابات عصبية، واضطراب في نظم القلب، وإحساس مزعج بالوخز في الأطراف. يمكن إزالة الزرنيخ من المياه عبر تقنيات مثل التناضح العكسي، أو التقطير، أو التبادل الأيوني. النحاس يتسرب إلى المياه من الأنابيب المنزلية القديمة المصنوعة من النحاس، خاصة بعد فترات ركود طويلة للماء داخل الأنابيب. التسمم بالنحاس يسبب الغثيان، والقيء، والإسهال، وألم المعدة. للتقليل من الخطر، يُنصح بتشغيل الصنبور لفترة لا تقل عن 15 ثانية قبل الاستخدام، وعدم استخدام الماء الساخن في الشرب أو الطهي، بالإضافة إلى استخدام أنظمة تنقية معتمدة مثل التقطير أو الترشيح الفائق. الرصاص أخطر هذه المواد يتسرب من الأنابيب القديمة أو الحنفيات المصنوعة من سبائك تحتوي على الرصاص. تكمن خطورته في تأثيره التراكمي على الدماغ والجهاز العصبي، لا سيما عند الأطفال، إذ يُمكن أن يسبب انخفاضاً في معدلات الذكاء واضطرابات سلوكية، إلى جانب زيادة خطر الإجهاض عند الحوامل. يمكن إزالة مصدر الرصاص إن أمكن، أو استخدام فلاتر مياه معتمدة قادرة على احتجازه. النترات ناتجة عن تسرب الأسمدة أو مخلفات المواشي إلى المياه الجوفية. أكثر من يتأثر بها هم الرضّع، إذ يمنع النترات قدرة الدم على نقل الأكسجين بكفاءة، وهي حالة تُعرف باسم "متلازمة الطفل الأزرق". تشمل الأعراض انخفاض ضغط الدم والقيء وتشنجات المعدة. ويُمكن التخلص من النترات باستخدام أنظمة تنقية متقدمة مثل التقطير أو التناضح العكسي. مجموعة PFAS معروفة باسم "المواد الكيميائية الأبدية"، والتي لا تتحلل بسهولة في البيئة. تستخدم هذه المواد في الصناعات والمنتجات الاستهلاكية مثل الملابس المقاومة للماء أو السجاد المقاوم للبقع، وقد وُجدت آثار لها في مياه الشرب في عدد من المناطق. ترتبط المستويات العالية من PFAS بزيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، واضطرابات هرمونية، وارتفاع الكوليسترول، ومضاعفات أثناء الحمل. لا يمكن التخلص منها إلا باستخدام فلاتر خاصة. الرادون مع أنه غاز مشع طبيعي يتكوّن في المياه الجوفية، إلا أن استخدام المياه في الحمام أو المطبخ قد يؤدي إلى انطلاق هذا الغاز واستنشاقه، ما يزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة على المدى الطويل. ينصح باستخدام أنظمة تهوية متخصصة أو مرشحات الكربون النشط على مستوى مدخل المياه الرئيسي للمنزل للتقليل من التعرض. واعتمدت الدراسة على تحليل عينات من عدد من البحيرات في بريطانيا، وكشفت أن محتوى الطحالب الزرقاء يختلف من بحيرة لأخرى، وهو ما يفتح الباب أمام رسم خرائط طيفية دقيقة للبحيرات، تتضمن تركيبتها البيولوجية ومخاطرها المحتملة. ويتطلع فريق البحث إلى تعميم التقنية لتُستخدم في المرافق الحكومية، ومراكز مراقبة البيئة، وشركات معالجة المياه، بل وربما يتم تطوير أجهزة محمولة صغيرة تعتمد نفس التكنولوجيا وتُمكّن من فحص المياه في الميدان خلال دقائق. في ظل ازدياد حدة التغيرات المناخية وما تسببه من اختلالات بيئية، تمثل هذه التقنية الجديدة من جامعة برمنجهام أداة واعدة لتحصين المياه العذبة من أحد أكثر التهديدات غموضاً وخطورة. ومن خلال القدرة على الكشف المبكر والتحديد الدقيق للسموم، فإن هذه الأداة ليست مجرد إنجاز علمي، بل هي خطوة في اتجاه مستقبل أكثر أماناً.

تدخل الوالدين في علاقات أبنائهم العاطفية.. دراسة حديثة تكشف التأثيرات النفسية والاجتماعية
تدخل الوالدين في علاقات أبنائهم العاطفية.. دراسة حديثة تكشف التأثيرات النفسية والاجتماعية

الرجل

timeمنذ 16 ساعات

  • الرجل

تدخل الوالدين في علاقات أبنائهم العاطفية.. دراسة حديثة تكشف التأثيرات النفسية والاجتماعية

أظهرت دراسة حديثة أن تدخل الوالدين في حياة أطفالهم العاطفية، يمكن أن يؤدي إلى زيادة الاضطراب في العلاقة بين الأبناء وآبائهم. النتائج أظهرت أن السلوكيات الداعمة والمثبطة من قبل الوالدين، قد تؤدي إلى مشاعر الاضطراب في العلاقة بين الطرفين، ويرجع ذلك جزئيًا إلى نبرة المحادثات، ومع ذلك، يختلف تأثير هذه السلوكيات بناءً على مدى انفتاح الأسرة في التواصل ومدى تقدير الطفل لرأي والديه. فقد قام باحثون من جامعة Texas Christian، بقيادة بول شرودت وإميلي ستاجر، بدراسة تأثير تدخل الوالدين في العلاقات العاطفية لأطفالهم، واستندت الدراسة المنشورة في Communication Researc، إلى نظرية الاضطراب في العلاقات، التي تشرح كيف يمكن أن تؤثر الشكوك والضغط بين الأطراف على التواصل والاستقرار العاطفي. وبينما كانت هذه النظرية في البداية تستخدم لدراسة العلاقات العاطفية بين الشركاء، طبقها الباحثون على العلاقات بين الوالدين وأطفالهم في مرحلة البلوغ المبكر، وهي مرحلة غالبًا ما يسعى فيها الأطفال إلى المزيد من الاستقلالية، بينما لا يزالون يعتمدون على دعم الوالدين. تشير الدراسة إلى أن تدخل الوالدين بشكل سلبي، مثل العرقلة، يمكن أن يؤدي إلى اضطراب في العلاقة بين الآباء والأبناء، عندما يتدخل الوالدان بشكل سلبي في العلاقة العاطفية لأطفالهما، وتكون المحادثات عن الشريك أكثر سلبية، مما يؤدي إلى زيادة الاضطراب. في المقابل، عندما يدعم الوالدان العلاقة، فإن المحادثات تكون إيجابية، مما يساعد على تقليل الاضطراب. تأثير مستوى الانفتاح الأسري على العلاقات العاطفية للابناء كان للانفتاح الأسري دور كبير في تحديد مدى تأثير تدخل الوالدين، ففي الأسر التي تتمتع بمستوى عالٍ من التواصل، لم يكن لتدخل الوالدين تأثير سلبي كبير على العلاقة مع الأبناء. ومع ذلك، في الأسر ذات التواصل المحدود، كان لتدخل الوالدين تأثير سلبي أقوى، خصوصًا عندما كان الطفل يُقدّر رأي والديه بشكل كبير. ويرتبط تأثير تدخل الوالدين أيضًا بمقدار تقدير الطفل لرأي والديه، ففي الأسر التي تشجع على المحادثات المفتوحة، قد يُعد الدعم من الوالدين تدخلاً غير مرغوب فيه إذا كانت العلاقة بين الأبناء والآباء تسعى إلى الاستقلالية، كما يعتقد الباحثون أن هذه الديناميكيات يمكن أن تختلف بشكل كبير بناءً على الثقافة أو التوجهات. تقدم هذه الدراسة نظرة جديدة حول كيفية تأثير تدخل الوالدين في حياة أطفالهم العاطفية على استقرار العلاقة بين الطرفين. ويوضح البحث أهمية التواصل المفتوح في الأسر، وكيف يمكن أن يساهم في تقليل الاضطراب الذي قد ينجم عن تدخل الوالدين، مما يفتح الباب لفهم أعمق حول كيفية تفاعل الأسرة مع العلاقات العاطفية في مراحل الانتقال في الحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store