logo
"تيك توك" يفشل في إسقاط دعوى تتهم تصميمه بأنه يسبب الإدمان للأطفال

"تيك توك" يفشل في إسقاط دعوى تتهم تصميمه بأنه يسبب الإدمان للأطفال

العربيةمنذ 14 ساعات
رفض قاضٍ محاولة " تيك توك" إسقاط دعوى قضائية رفعتها ولاية نيوهامبشاير الأميركية تتهم التطبيق باستخدام عناصر تصميم خادعة تستهدف الأطفال والمراهقين.
وقال المدعي العام للولاية، جون فورميلا، في بيان يوم الجمعة: "يُمثل قرار المحكمة خطوة مهمة نحو محاسبة تيك توك على ممارسات غير قانونية تُعرّض الأطفال للخطر".
وفي قراره الصادر يوم الثلاثاء، قال قاضي المحكمة العليا في نيوهامبشاير، جون كيسنجر الابن، إن ادعاءات الولاية مُقنعة ومحددة بما يكفي للمضي قدمًا في القضية، بحسب تقرير لشبكة سي إن بي سي، اطلعت عليه "العربية Business".
وكتب أن الادعاء المدني "مبني على الميزات الخاطئة والخطيرة المزعومة للتطبيق" وليس على محتوى التطبيق نفسه.
وقال متحدث باسم "تيك توك"، في بيان يوم الجمعة، إن الدعوى القضائية "تقدم ادعاءات قديمة ومُنتقاة بعناية".
وأضاف المتحدث: "نواصل تقديم تدابير حماية قوية وحدودًا لوقت الشاشة لحسابات المراهقين المُفعّلة افتراضيًا، وأدوات Family Pairing للآباء لمراقبة أبنائهم المراهقين، ومتطلبات صارمة للبث المباشر".
وتُعد هذه القضية أحدث مثال على استهداف المدعين العامين في الولايات الأميركية لعناصر التصميم وسياسات السلامة من شركات التكنولوجيا بدلًا من المحتوى الموجود على المنصات، والذي يُنشئه مستخدمون آخرون.
واتُهمت شركة ميتا من قِبل عدة ولايات بتطبيق ميزات مُسببة للإدمان عبر مجموعة تطبيقاتها، والتي لها آثار سلبية على الصحة النفسية للأطفال.
وحاول الكونغرس اتخاذ إجراءات لتنظيم مواقع التواصل الاجتماعي، لكنه لم يحقق نجاحًا في ذلك. وأُعيد تقديم قانون "سلامة الأطفال على الإنترنت" إلى الكونغرس في مايو بعد تعثره في عام 2024. ويُلزم هذا الإجراء مواقع التواصل الاجتماعي بتحمل "واجب الرعاية" لمنع منتجاتها من إيذاء الأطفال.
تأتي أحدث عقبة قانونية تواجه "تيك توك" في ظل غموض حول مستقبله في الولايات المتحدة، بسبب قانون أٌقر العام الماضي يحظر عمل التطبيق في البلاد ما لم تبيع شركته الأم الصينية بايت دانس أعمال "تيك توك" في الولايات المتحدة.
وبعد تأجيل الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكثر من مرة منذ مطلع 2025 المهلة الممنوحة لبايت دانس للتوصل لصفقة بشأن "تيك توك"، ذُكر مؤخرًا أن المنصة تطور حاليًا نسخة جديدة من تطبيقها للمستخدمين الأميركيين، ستعمل بشكل مستقل على خوارزمية ونظام بيانات منفصل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انخفاض أنشطة التنقيب الأميركية مع توقعات تراجع الطلب وزيادة الإمداد3 % مكاسب النفط الأسبوعية مع تطورات الرسوم الجمركية والعقوبات
انخفاض أنشطة التنقيب الأميركية مع توقعات تراجع الطلب وزيادة الإمداد3 % مكاسب النفط الأسبوعية مع تطورات الرسوم الجمركية والعقوبات

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

انخفاض أنشطة التنقيب الأميركية مع توقعات تراجع الطلب وزيادة الإمداد3 % مكاسب النفط الأسبوعية مع تطورات الرسوم الجمركية والعقوبات

ارتفعت أسعار النفط 2 % في إغلاق تداولات الأسبوع الفائت، أمس الأول، بينما سجلت مكاسب أسبوعية 3 %، حيث ذكرت وكالة الطاقة الدولية أن السوق أكثر تشددًا مما يبدو، في حين أن الرسوم الجمركية الأميركية والعقوبات الإضافية المحتملة على روسيا كانت أيضًا محور الاهتمام. استقرت العقود الآجلة لخام برنت على ارتفاع قدره 1.72 دولار، أو 2.5 %، عند 70.36 دولارا للبرميل، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.88 دولار، أو 2.8 %، ليصل إلى 68.45 دولارا للبرميل. خلال الأسبوع، ارتفع خام برنت بنسبة 3 %، بينما حقق خام غرب تكساس الوسيط مكاسب أسبوعية بلغت نحو 2.2 %، وتم تداول عقود برنت لشهر سبتمبر بعلاوة نحو 1.20 دولار على عقود أكتوبر الآجلة. وصرحت وكالة الطاقة الدولية بأن سوق النفط العالمية قد تكون أكثر تشددًا مما تبدو عليه، حيث يدعم الطلب ذروة تشغيل المصافي الصيفية لتلبية احتياجات السفر وتوليد الطاقة، وقالت من المتوقع أن يرتفع المعروض العالمي من النفط بوتيرة أسرع من المتوقع بمقدار 950 ألف برميل يوميًا الشهر الماضي. وأفادت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري الذي يحظى بمتابعة وثيقة، أن المعروض العالمي من النفط سيرتفع بثلاثة أضعاف أسرع من الطلب هذا العام. ومع ذلك، تُبقي العوامل الموسمية السوق في حالة شحّ على المدى القصير. تتوقع الوكالة، التي تتخذ من باريس مقرًا لها، أن ينمو المعروض النفطي بمقدار 2.1 مليون برميل يوميًا هذا العام و1.3 مليون برميل في العام المقبل، متجاوزًا التقديرات السابقة البالغة 1.8 مليون و1.1 مليون برميل يوميًا على التوالي. يأتي هذا التعديل في أعقاب الزيادة الهائلة الأخيرة في إنتاج أوبك+، مع أن الدول خارج التحالف لا تزال تُعدّ المحرك الرئيس للنمو. ارتفع العرض بمقدار 950 ألف برميل يوميًا الشهر الماضي، مدفوعةً بزيادة إنتاج المملكة العربية السعودية، حيث كثّف العديد من المنتجين الخليجيين صادراتهم خلال الصراع الإسرائيلي الإيراني بسبب مخاوف من انقطاع الإمدادات في مضيق هرمز. على الرغم من هذه الزيادات الكبيرة، تُؤدّي العوامل الموسمية إلى تضييق السوق على المدى القصير، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية. لا تزال أسواق العقود الآجلة تعاني من تراجع حاد في الأسعار، حيث تتجاوز أسعار العقود الآجلة قصيرة الأجل أسعار العقود الآجلة، ويحافظ الطلب على السفر خلال فصل الصيف على هوامش أرباح التكرير. ومع ذلك، فإن الزيادة المتوقعة في المخزون العالمي، والبالغة 1.74 مليون برميل يوميًا في الربع الثاني، لا تعكس تمامًا مدى توافر السوق الفعلي. ويتركز جزء كبير من هذه الزيادة في الصين والولايات المتحدة، حيث يحدّ التخزين الاستراتيجي وقيود التصدير المؤقتة من توافر النفط للسوق الأوسع، وفقًا للوكالة. وشكّلت أوبك+، التي تنتج أكثر من نصف النفط الخام العالمي، 1.9 مليون برميل يوميًا من إجمالي نمو الإنتاج العالمي البالغ 2.9 مليون برميل يوميًا في يونيو. واتفق التحالف على تسريع زيادات إنتاجه للشهر الرابع على التوالي في أغسطس، مما أثار المخاوف بشأن وفرة المعروض في الأشهر المقبلة. ومع ذلك، قالت وكالة الطاقة الدولية إن القرار "لم يُحرك الأسواق بشكل فعّال في ظلّ تشديد العوامل الأساسية". بالإضافة إلى ذلك، وبالنظر إلى مستويات الامتثال الحالية وتخفيضات التعويضات عن الإنتاج الزائد، لا تتوقع الوكالة زيادات كبيرة في المعروض في يوليو. صدر تقرير يوم الجمعة في الوقت الذي يُتداول فيه خام برنت متجاوز 70 دولارًا للبرميل، بينما يُتداول خام غرب تكساس الوسيط متجاوزاً 68 دولارًا للبرميل، حيث لا تزال حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأميركية والمخاوف بشأن فائض المعروض تُلقي بظلالها على معنويات السوق. وخفّضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط لهذا العام إلى 704,000 برميل يوميًا من 724,000 برميل سابقًا. وباستثناء عام 2020، الذي شهد تفشي جائحة كوفيد-19، فإن هذا يُمثل أدنى معدل نمو منذ عام 2009. وتباطأ نمو الاستهلاك بشكل حاد في الربع الثاني، حيث ارتفع بمقدار 550,000 برميل يوميًا فقط من 1.1 مليون برميل يوميًا في الربع السابق. ويُعزى هذا التباطؤ جزئيًا إلى ديناميكيات الطقس، حيث عززت درجات الحرارة الشتوية الباردة الطلب في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في الربع الأول من العام. مع ذلك، أشارت الوكالة إلى تباطؤ أكثر وضوحًا في الدول النامية. في حين أنه قد يكون من السابق لأوانه ربط تباطؤ النمو بتأثير الرسوم الجمركية الأميركية، إلا أن أشد الانخفاضات سُجلت في الدول الأكثر تضررًا من القيود التجارية، وفقًا للتقرير. ومن المتوقع أن ينمو الطلب على النفط العام المقبل بمقدار 722 ألف برميل يوميًا، مقارنةً بالتقديرات السابقة البالغة 739 ألف برميل يوميًا. ولا تزال توقعات وكالة الطاقة الدولية أقل بكثير من توقعات أوبك، حيث تتوقع المنظمة نمو الطلب العالمي على النفط بنحو 1.3 مليون برميل يوميًا لهذا العام والعام المقبل. وقال فيل فلين، كبير المحللين في مجموعة برايس فيوتشرز: "بدأ السوق يدرك أن الإمدادات محدودة". فيما أعلنت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة أن شركات الطاقة الأميركية خفضت هذا الأسبوع عدد منصات النفط والغاز الطبيعي العاملة للأسبوع الحادي عشر على التوالي. وكان آخر مرة حدث فيها ذلك في يوليو 2020، عندما أدى جائحة كوفيد-19 إلى انخفاض الطلب على الوقود. وعلى الرغم من ضيق السوق على المدى القصير، رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو العرض هذا العام، بينما خفضت توقعاتها لنمو الطلب، مما يشير إلى وجود فائض في السوق. وقال محللون في كومرتس بنك: "سترفع أوبك+ وهي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالإضافة إلى حلفائها، بما في ذلك روسيا، إنتاج النفط بسرعة وفعالية. وهناك خطر من فائض كبير في العرض. ومع ذلك، على المدى القصير، لا تزال أسعار النفط مدعومة". أوبك+. ومما زاد من دعم توقعات الأسعار على المدى القصير، تصريح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك بأن روسيا ستعوض فائض الإنتاج عن حصتها في أوبك+ هذا العام خلال الفترة من أغسطس إلى سبتمبر. ومن المؤشرات الأخرى على قوة الطلب على المدى القصير احتمال شحن المملكة العربية السعودية نحو 51 مليونا من النفط الخام في أغسطس إلى الصين، أو 1.65 مليون برميل يوميًا. يمثل هذا زيادة قدرها 4 ملايين برميل مقارنةً بالكمية المخصصة لشهر يوليو، ويمثل أعلى رقم تصدير شهري منذ أبريل 2023، مما يؤكد على القوة المتجددة للعلاقات السعودية الصينية في مجال الطاقة. ويعزى هذا الارتفاع إلى عدة عوامل مدفوعةً بزيادة المخصصات وارتفاع الطلب من المصافي في ظل زيادة إنتاج أوبك+. تعمل أرامكو السعودية، شركة الطاقة الأكثر قيمة في العالم، على زيادة مخصصات النفط للمصافي الصينية، وخاصةً لشركة سينوبك، عملاق التكرير الصيني المملوك للدولة. وقد زادت سينوبك بشكل كبير من إنتاجها التكريري بعد الانتهاء من أعمال الصيانة المجدولة في العديد من المرافق الرئيسة في الربع الثاني من عام 2025. وبدأت العديد من مجمعات التكرير والبتروكيميائيات الجديدة والموسعة العمل في المقاطعات الساحلية الصينية، مما أدى إلى زيادة الطلب على المواد الخام للنفط الخام من الشرق الأوسط، وخاصةً من الدرجات الخفيفة والمتوسطة الحامضة التي تُعدّ نموذجية للإمدادات السعودية. يتماشى هذا الارتفاع في الصادرات مع القرار الأخير الذي اتخذه تحالف أوبك+ بزيادة الإنتاج الإجمالي بمقدار 548 ألف برميل يوميًا في أغسطس. تُلغي هذه الخطوة جزئيًا تخفيضات الإنتاج الطوعية السابقة التي طُبّقت لتحقيق استقرار أسعار النفط العالمية في ظلّ أجواء عدم اليقين التي سادت السوق سابقًا. ورفعت المملكة العربية السعودية أيضًا أسعار البيع الرسمية لشهر أغسطس للمشترين الآسيويين والأوروبيين بأكثر من دولار واحد للبرميل، مما يعكس توقعات بارتفاع الطلب المحلي وزيادة الاستهلاك الصيني. ولا تزال الصين أكبر مستورد للنفط الخام السعودي في العالم، حيث تُمثّل جزءًا كبيرًا من صادرات الرياض العالمية من الطاقة. ويشير تجديد جهود التصدير إلى استراتيجية المملكة العربية السعودية لتعزيز حصتها السوقية في الصين في ظلّ المنافسة المتزايدة من روسيا وإيران والبرازيل. ومع تحوّل ديناميكيات النفط العالمية بسبب العقوبات والتوترات الجيوسياسية وسياسات تحوّل الطاقة، تُدافع المملكة العربية السعودية بنشاط عن دورها كشريك موثوق في مجال الطاقة لأكبر اقتصاد في آسيا. تشمل هذه الاستراتيجية ما يلي: استراتيجيات تسعير تنافسية من خلال تعديلات مرنة لأسعار البيع الرسمية، واتفاقيات توريد طويلة الأجل مع مصافي تكرير صينية مستقلة، والاستثمار في مشروعات مشتركة في قطاع البتروكيماويات الصيني ولا تزال توقعات صادرات النفط السعودية إلى الصين إيجابية لما تبقى من عام 2025، لا سيما مع انتعاش النشاط الصناعي الصيني واستئناف التخزين الاستراتيجي تحسبًا لمخاطر العرض المحتملة في عام 2026. في حين تسعى بكين إلى تحقيق أمن الطاقة، وتهدف الرياض إلى ضمان استقرار عائدات التصدير مع مواكبة التحول العالمي في مجال الطاقة، ستظل هذه الشراكة حجر الزاوية في سوق النفط الخام العالمي. وعلى المدى الأطول، خفضت أوبك توقعاتها للطلب العالمي على النفط في الفترة 2026 - 2029 بسبب تباطؤ الطلب الصيني، وذلك في تقريرها عن توقعات النفط العالمية لعام 2025، الصادر يوم الخميس. وأعلنت وزارة الطاقة السعودية يوم الجمعة أن المملكة التزمت تمامًا بهدفها الطوعي لإنتاج أوبك+. ويوم الخميس، انخفضت عقودا العقود الآجلة القياسية بأكثر من 2 %، وسط قلق المستثمرين بشأن تأثير رسوم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمركية على النمو الاقتصادي العالمي والطلب على النفط. وصرح ترمب لشبكة إن بي سي نيوز يوم الخميس بأنه سيُدلي بـ"بيان هام" بشأن روسيا يوم الاثنين، دون الخوض في التفاصيل. وكان ترمب قد أعرب عن إحباطه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم إحراز تقدم في إنهاء الحرب في أوكرانيا وتكثيف روسيا قصفها للمدن الأوكرانية. من المقرر أن تقترح المفوضية الأوروبية تحديد سقف عائم لسعر النفط الروسي هذا الأسبوع كجزء من مسودة حزمة عقوبات جديدة، لكن روسيا قالت إنها تتمتع "بخبرة جيدة" في معالجة مثل هذه التحديات والحد منها.

ارتفاع حصيلة الفيضانات في تكساس إلى 78 قتيلاً... وترمب يعلنها «منطقة كوارث»
ارتفاع حصيلة الفيضانات في تكساس إلى 78 قتيلاً... وترمب يعلنها «منطقة كوارث»

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

ارتفاع حصيلة الفيضانات في تكساس إلى 78 قتيلاً... وترمب يعلنها «منطقة كوارث»

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، مقاطعة كير بولاية تكساس منطقة كوارث، بعد أن لقي 78 شخصاً حتفهم، ولا يزال العشرات في عداد المفقودين جراء حدوث سيول نتيجة هطول أمطار غزيرة. وقال ترمب، في منشور على منصة «تروث سوشيال»، إن الهدف من الإعلان هو «ضمان حصول رجال الإنقاذ على الموارد التي يحتاجونها على الفور، تعاني هذه العائلات من مأساة لا يمكن تصورها مع فقد عدد من الأرواح، واستمرار وجود كثيرين في عداد المفقودين»، وفقاً لوكالة «رويترز». ارتفعت حصيلة الفيضانات المفاجئة التي ضربت تكساس إلى 78 قتيلاً، وفق ما أفادت السلطات المحلية في الولاية، بينما واصل المسعفون عمليات البحث عن مفقودين. وقال لاري ليثا قائد الشرطة في مقاطعة كير، الأكثر تضرراً، إن 68 شخصاً لقوا حتفهم، من بينهم 28 طفلاً. وكان غريغ أبوت حاكم ولاية تكساس، قد أشار في مؤتمر صحافي سابق إلى تسجيل عشر وفيات في مقاطعات مجاورة. وفي وقت سابق، قال نائب حاكم الولاية دان باتريك، لشبكة «فوكس نيوز»: «لقد خسرنا أشخاصاً آخرين، وبات العدد 59 قتيلاً»، مرجحاً أن ترتفع الحصيلة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». عمال ينظفون جسراً على نهر غوادلوب من حطام الأشجار والمنازل في تكساس (أ.ب) وسادت الفوضى مخيم مقاطعة كير الصيفي الذي كان يستضيف مئات الفتيات فغطت الوحول البطانيات والألعاب وغيرها من المقتنيات. وقال قائد شرطة كيرفيل إن 11 من المخيمين ما زالوا في عداد المفقودين جراء فيضانات ولاية تكساس الأميركية، بينما ارتفعت حصيلة القتلى مجدداً. وقال قائد شرطة المنطقة المنكوبة لاري ليثا، في مؤتمر صحافي: «انتشلنا 43 جثة في مقاطعة كير، من بينها 28 بالغاً إضافة إلى 15 طفلاً». وعُثر على عدد من الضحايا في مقاطعات أخرى. في هذه الأثناء، أعلن عضو الكونغرس أوغست فلوغر، السبت، أن ابنتيه أجليتا بأمان من مخيم «ميستك» في مقاطعة كير حيث تحطّمت نوافذ الغرف، على ما يبدو بسبب قوة المياه. وقال الجمهوري المتحدر من تكساس على منصة «إكس»: «اليوم الفائت جلب حزناً لا يمكن تخيله بالنسبة للعديد من العائلات. نشاركها الحزن، ونبقى على أمل العثور على ناجين». صورة جوية تظهر مياه الفيضان في تكساس تغمر منازل وسيارات (خفر السواحل - رويترز) ولم يتضح إن كانت ابنتاه من بين الفتيات الـ27 اللواتي تقول السلطات إنهن ما زلن في عداد المفقودين. وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم إن عناصر خفر السواحل «يصارعون العواصف» لإجلاء السكان العالقين. عمال الإغاثة يراقبون ارتفاع مياه نهر غوادلوب المليئة بالحطام في تكساس (رويترز) من جانبه، أكد رئيس إدارة الطوارئ في تكساس نيم كيد، أن أطقم الإنقاذ الجوية والبرية والمائية تقوم بعمليات تمشيط على طول نهر غوادلوب بحثاً عن ناجين وجثث، وأضاف: «سنواصل البحث حتى يتم العثور على جميع المفقودين». وقال حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت، في مؤتمر صحافي، إن إبقاء عمليات البحث جارية طوال الليل ضروري، إذ إن «كل ساعة لها تأثيرها». أحد سكان تكساس يجلس على جذع شجرة على صفة نهر غوادلوب (أ.ف.ب) بدأت الفيضانات، الجمعة، إذ هطلت في غضون ساعات كميات أمطار تعادل تلك التي تشهدها المنطقة على مدى أشهر. وحذّرت هيئة الأرصاد الوطنية من فيضانات أخرى مع توقعها هطول مزيد من الأمطار. وفي كيرفيل، السبت، بدا جريان نهر غوادلوب الهادئ عادة سريعاً، بينما امتلأت مياهه بالركام. طائرة مروحية تحلق فوق نهر غوادلوب بينما يظهر أحد عمال الإغاثة في تكساس (أ.ف.ب) وقال أحد السكان، ويدعى جيراردو مارتينيز (61 عاماً): «تجاوزت المياه مستوى الأشجار. نحو 10 أمتار. جرف النهر سيارات ومنازل بأكملها». ورغم أن الفيضانات التي تحدث نتيجة عدم تمكن الأرض من امتصاص مياه الأمطار، ليست غريبة، فإن العلماء يقولون إن التغير المناخي المدفوع بالأنشطة البشرية جعل ظواهر على غرار الفيضانات والجفاف وموجات الحر أكثر تكراراً وشدّة. شاحنة كبيرة ارتطمت بشجرة وانقلبت على جانبها بسبب فيضان نهر غوادلوب في ولاية تكساس الأميركية (أ.ف.ب) وواجهت إدارة ترمب انتقادات من علماء ووكالات بسبب خفض تمويل الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي المسؤولة عن التوقعات الجوية والاستعداد للكوارث. وقال مسؤولون إن سرعة تشكل الفيضانات ومستواها كانا صادمين. وأكد مسؤول مقاطعة كير روب كيلي، الجمعة: «لم نكن نعرف أن هذا الفيضان آتٍ». وذكر دالتون رايس المسؤول بمدينة كيرفيل أن الأمطار «كانت ضعف التوقعات».

تيم كوك.. رجل أبل يواجه اختبار الذكاء الاصطناعي
تيم كوك.. رجل أبل يواجه اختبار الذكاء الاصطناعي

الوئام

timeمنذ 7 ساعات

  • الوئام

تيم كوك.. رجل أبل يواجه اختبار الذكاء الاصطناعي

رغم أن الرئيس التنفيذي لشركة 'آبل' تيم كوك يُعد أحد أنجح القادة التنفيذيين في تاريخ الشركات العالمية، فإن إرثه يُواجه مؤخرًا اختبارًا حقيقيًا في عصر الذكاء الاصطناعي، مع تزايد المخاوف من تأخر آبل في مواكبة الثورة التقنية الجديدة. صدمة في وادي السيليكون خلال الأيام الماضية، تزايدت إشارات القلق بعد إعلان استقالة المدير التنفيذي للعمليات في آبل، جيف ويليامز، الذي قضى 27 عامًا داخل الشركة، تزامنًا مع رحيل اثنين من كبار خبراء الذكاء الاصطناعي، أحدهما التحق بمنافسها 'ميتا'. هذه التحركات دفعت المستثمرين للتساؤل: هل تفقد آبل مكانتها في أهم سباق تقني في العالم؟ تراجع القيمة السوقية في الوقت الذي صعدت فيه مؤشرات الأسهم الأمريكية، سجل سهم آبل تراجعًا بنسبة 7.2% خلال عام، بينما ارتفع مؤشر 'ناسداك' 12.9%، و'ستاندرد آند بورز' 6.5%، ما زاد من الضغط على كوك لإثبات أن لدى آبل استراتيجية واضحة في الذكاء الاصطناعي. ذكاء آبل.. لا يكفي رغم الكشف العام الماضي عن منصة 'Apple Intelligence'، بدا أن الشركة لا تزال متأخرة مقارنة بمنافسيها مثل مايكروسوفت وغوغل. فرغم الفخامة المعتادة في عروضها، تعتمد آبل بشكل كبير على شراكتها مع 'OpenAI' لتعزيز قدرات المساعد الرقمي 'سيري'، وسط حديث عن مفاوضات مع شركات مثل 'Anthropic' و'Perplexity AI' دون خطوات حاسمة حتى الآن. عظمة الإنجاز.. ونقطة الضعف حقبة تيم كوك شهدت ارتفاع القيمة السوقية لآبل من 300 مليار دولار عند رحيل ستيف جوبز، إلى 3.2 تريليون دولار، بمعدل نمو سنوي مركب تجاوز 18% خلال 14 عامًا. لكنه – كما يشير محلل وول ستريت كريغ موفيت – اعتمد في ذلك على تنفيذ محكم لاستراتيجيات ومنتجات صُممت مسبقًا، دون طرح ابتكارات كبرى جديدة سوى سماعات الأذن اللاسلكية. غياب الابتكار.. ومخاطر التوقيت يرى خبراء أن رحيل المصمم الأسطوري جوني آيف في 2019، الذي يعمل حاليًا مع 'OpenAI'، ربما ترك فجوة مؤثرة في قدرة آبل على تقديم منتجات ثورية لعصر الذكاء الاصطناعي. فمنتجات مثل 'Vision Pro' تظل موجهة لفئة نخبوية، بينما تبدو باقي الأجهزة كـ'هوم بود' محدودة التأثير، في وقت بدأت فيه الشركات تبني نماذج جديدة لا تُركّز فقط على الهواتف الذكية. هل يُفاجئ كوك الجميع؟ رغم هذه الصورة القاتمة، لا يزال البعض يؤمن بأن آبل قد تُفاجئ العالم، كما فعلت من قبل. ربما تعلن عن جهاز جديد، أو تستحوذ على شركة ذكاء اصطناعي كبرى، أو تكشف عن خدمة تُعيد تشكيل السوق. لكن إن لم يحدث ذلك قريبًا، فربما تجد إدارة آبل نفسها أمام سؤال صعب: هل لا يزال تيم كوك هو القائد المناسب لعصر الذكاء الاصطناعي؟ فكما يقول التقرير: 'لا يوجد قائد يصلح لكل العصور'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store