
إقالة رئيس الخطوط الجوية التونسية بسبب اضطراب الرحلات
أعلنت وزارة النقل التونسية السبت إقالة رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية التونسية بعد اضطرابات في رحلاتها خلفت «استياء كبيراً لدى الرأي العام».
وأوضحت الوزارة في بيان أنه ستتم دعوة مجلس إدارة الشركة لانتخاب خلف لحبيب المكي «في أقرب الآجال لتأمين سير عمل المؤسسة على الوجه المطلوب»، مضيفة أنها وجهت «تنبيهاً صارماً إلى رؤساء المحطات» التابعة للخطوط الجوية التونسية حتى يقدموا أفضل رعاية للركاب المتضررين من الاضطرابات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 13 ساعات
- صحيفة الخليج
التناقضات القاتلة تربك بوصلة العرب والمسلمين
حسن إبراهيم النعيمي* في زمن تتسابق فيه الأمم نحو المستقبل، نجد العالم العربي والإسلامي غارقاً في سلسلة لا تنتهي من الصراعات والانقسامات. مشاهد الاحتقان الطائفي، والتجاذبات السياسية، والصراع على الزعامة، والتخوين المتبادل، تخفي خلفها أزمة أعمق وهي غياب الوعي بالتناقض الرئيسي الذي يحدد مسار الأمة ويقود مشروعها الحضاري. فالأمم لا تنهض عشوائياً، بل حين تدرك بوضوح من هو عدوها الحقيقي؟ وما هو هدفها المركزي؟ وما هي التناقضات التي يجب مواجهتها الآن، وتلك التي يجب تأجيلها؟ للأسف، نحن نفعل العكس تماماً. التناقض الرئيسي.. المفهوم الغائب: في الفكر السياسي هناك مبدأ محوري مفاده بأن كل واقع يحوي تناقضات متعددة، لكنّ واحداً منها فقط يكون هو التناقض الرئيسي في لحظة تاريخية معينة. تحديد هذا التناقض هو ما يوجه الجهد، ويوحد الصفوف، ويؤسس للتحالفات المرحلية الذكية. لكن في عالمنا العربي والإسلامي، تغيب هذه البوصلة. فبدل أن نحدد التناقض الرئيسي بوضوح – كالتخلف، أو التبعية، أو الاحتلال، أو الانهيار المؤسسي – نتوه في دوامة التناقضات الثانوية: صراعات طائفية، قومية، أيديولوجية، حزبية. وهكذا نستهلك أنفسنا في معارك جانبية، بينما يمر العدو الحقيقي من بين أقدامنا منتصراً. لنتأمل التجربة الصينية بقيادة ماو تسي تونغ. في ثلاثينات وأربعينات القرن العشرين، كانت الصين ممزقة بين الاحتلال الياباني، والانقسام السياسي، والتفاوت الطبقي، ومع ذلك، أدرك ماو أن التناقض الرئيسي في تلك المرحلة هو الاستعمار الياباني، فجمّد الصراعات الداخلية، بل تحالف مرحلياً مع حزب الكومينتانغ الرجعي، رغم الخلاف الأيديولوجي، من أجل مواجهة العدو الأكبر. وبعد طرد اليابان، أعاد تحديد التناقض الرئيسي وهو بناء الاشتراكية ومواجهة بقايا الإقطاع والرأسمالية. وهكذا، في كل مرحلة، كان يسأل: ما هو التناقض الرئيسي؟ ويعيد توجيه البوصلة الوطنية نحوه، بينما يؤجل أو يحتوي باقي التناقضات. والنتيجة؟ نهضة كاسحة، وتحول الصين من دولة منكوبة إلى قوة عالمية. العرب والمسلمون.. معارك عبثية بلا بوصلة: مقابل هذا النموذج الواعي، يقف الواقع العربي والإسلامي كمثال حي على ما يحدث عندما تضيع البوصلة: * في العراق، بعد الاحتلال الأمريكي، بدل التوحد لمقاومة الاستعمار، غرق المجتمع في صراعات مذهبية وعرقية. * في سوريا واليمن وليبيا، تم تحوير التناقضات الداخلية إلى حروب أهلية استنزفت الشعوب والدول. * في فلسطين، بدلاً من مواجهة الاحتلال، انقسمت الفصائل وتحوّل التناقض بين الوطني والاحتلال إلى تناقض بين 'فتح' و'حماس'. * في كل دولة عربية تقريباً، نرى قوى 'معارضة' و'سلطة' تتصارع على فتات نظام هش، بينما ينهار التعليم والصحة والسيادة الوطنية. لقد أصبحنا نحارب بعضنا على من يملك مفاتيح السجن، لا على كسر أقفاله. الصراعات المذهبية: وقود الانهيار المتواصل: من أكثر التناقضات الثانوية التي تم تضخيمها وتسييسها بلا وعي هي الصراعات المذهبية بين السنة والشيعة، والسلفيين والأشاعرة، والصوفية وغيرهم. تحولت هذه الاختلافات الفكرية – التي نشأت في سياقات علمية وتاريخية مختلفة – إلى مشاريع إقصاء متبادل، وإلى وقود للتكفير والاحتراب الأهلي، بل أصبحت ورقة بيد قوى خارجية تتلاعب بها حسب مصالحها. * في لبنان والعراق والبحرين واليمن، تم تجييش الهويات المذهبية لصالح صراعات إقليمية أو داخلية. * في مصر وتونس والمغرب وغيرها، تحولت الاختلافات العقدية بين التيارات الإسلامية إلى حروب منابر وفتاوى، بدلاً من أن تكون تنوعاً طبيعياً في مدرسة حضارية واحدة. وهكذا، عوضاً عن بناء مشروع إسلامي جامع، انشغلنا بمعارك 'الفرقة الناجية' و'الطائفة المنصورة'، وكأن الانتصار العقدي سيعوض الهزيمة الحضارية. المطلوب.. وعي استراتيجي بالتناقض، ليس المطلوب أن نلغي خلافاتنا. فالخلاف سنّة كونية. لكن المطلوب هو أن نعيد ترتيب أولويات الصراع، فنحدد بوضوح: * ما هو التهديد الحقيقي لهذه الأمة؟ * ما هي المعركة التي يجب أن تُخاض الآن؟ * من هم الحلفاء المرحليون؟ ومن هم الخصوم الاستراتيجيون؟ * وما هو المشروع الحضاري الذي يمكن أن يجمعنا؟ هذه الأسئلة لا تزال معطلة، لأننا لا نمتلك جهازاً تفكيرياً استراتيجياً موحداً، بل نعيش في ردود فعل عاطفية أو حسابات آنية سطحية. في الختام: إذا أراد العرب والمسلمون أن يخرجوا من حالة التيه والاحتقان والانقسام، فعليهم أن يبدؤوا من هذا السؤال البسيط والعميق: ما هو التناقض الرئيسي الآن؟ فمن غير هذا السؤال، سنظل نُهدر دماءنا وأموالنا وطاقاتنا في معارك عبثية لا تُنتج أمة، ولا تصنع حضارة، بل تُبقي علينا أدوات في يد من حدد تناقضه الرئيسي... وقرر أن نكون نحن أعداءه. * مدير عام الأمن الجنائي السابق بوزارة الداخلية


البيان
منذ 20 ساعات
- البيان
النزول من فوق الأشجار
وقد ورد عنه في أكثر من مناسبة خلال مفاوضات السلام مع إسرائيل، وفي تعليقه على مواقف قادة عرب أو خصوم سياسيين، قوله: «علينا أن نساعدهم على النزول من فوق الشجرة»، أي أنه لا ينبغي إحراج الأطراف الأخرى، بل مساعدتها على التراجع عن مواقفها بطريقة سلسة تحفظ لها كرامتها، أو بتعبير آخر، تصون ماء وجهها. وخلال الخلافات السياسية حول تشكيل الحكومات في لبنان، وغيرها. ولعل المحللين السياسيين والعسكريين والخبراء الاستراتيجيين وجدوا فيه طابعاً أدبياً لطيفاً يخفف قليلاً من وقع السياسة الثقيل على بعض النفوس، ووقع القتال الأكثر ثقلاً. وهو تيارٌ مسرحيٌّ نشأ في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، يعبر عن حالة الاغتراب الإنساني وفقدان الهدف في عالم يفتقر إلى النظام أو الغاية. فكرة المسرحية، التي نشرها الحكيم عام 1962م، تنطلق من أغنية شعبية كان يرددها الأطفال والصبية، تقول كلماتها: «يا طالع الشجرة.. هات لي معاك بقرة». وهي فكرة غير معقولة طبعاً، إذ لا يُعقَل أن تكون هناك بقرة فوق الشجرة، مثلما قال ذلك الصبي الفَطِن، عندما سأله الحكيم عن معنى كلمات الأغنية التي كان يرددها. فكان انعزال الإنسان الأوروبي وفرديته، الأمر الذي أدى إلى ظهور مفهوم مسرح «اللامعقول» أو «العبث». فهل ما يدور هذه الأيام من حروب يدفعنا إلى مرحلة جديدة من «اللامعقول» و«العبث» بمصائر الدول والشعوب؟ والغريب أن أحداً لم يطلع شجرة البرتقال تلك طوال أحداث المسرحية التي تنتهي بقتل الزوج لزوجته ودفنها تحت الشجرة، لا فوقها. أما الشجرة التي يتحدث عنها المحللون السياسيون والعسكريون والخبراء الاستراتيجيون فلا نعلم على وجه التحديد نوعها، ولا نعرف ما إذا كان أحدٌ مدفوناً تحتها. كل الذي نعرفه عنها هو أن ثمة من صعد فوقها، وأنه مطلوب إنزاله من فوق الشجرة.


البيان
منذ 20 ساعات
- البيان
رئيس الدولة: الإمارات تدعم الأشقاء في سوريا وتطلعاتهم نحو التنمية والاستقرار
وجدد صاحب السمو رئيس الدولة تأكيده موقف دولة الإمارات تجاه دعم الأشقاء في الجمهورية العربية السورية وكل ما يصب في مصلحتهم ويسهم في تحقيق تطلعاتهم نحو التنمية والاستقرار وبناء مستقبل مزدهر. وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، ومعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، ومعالي علي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني. ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي. ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين، كما حضره الوفد المرافق للرئيس السوري الذي يضم أسعد الشيباني وزير الخارجية والمغتربين، وعدداً من المسؤولين.