logo
"المدينة الإنسانية" جنوب غزة.. هل تُطبخ "الريفييرا" على نار هادئة؟

"المدينة الإنسانية" جنوب غزة.. هل تُطبخ "الريفييرا" على نار هادئة؟

الغدمنذ 11 ساعات
أحمد غنيم
على أشلاء عشرات آلاف الشهداء وأنقاض ملايين الأطنان من منازل ومدن كانت يومًا عنوانًا تعج بالحياة والأحلام، فاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب في شباط/فبراير الماضي، العالم بطرحه مشروع "ريفييرا الشرق الأوسط"، والمكان في قطاع غزة بعد إخراج سكانه منه، حيث تحوّل سجن حجمه 365 كم مربع على مدار أشهر سابقة ولاحقة إلى مساحة مفتوحة لارتكاب أبشع مجازر العصر الحديث.
اضافة اعلان
جاء ذلك كله في وقت كان يعتقد فيه العالم أنه وصل إلى أقصى درجات التحضر والتقدم، في ظل ثورة رقمية وتكنولوجية هائلة نقلت المسلخ البشري على الهواء مباشرة على وقع مصطلحات "المجتمع الدولي"، "حقوق الإنسان"، "القانون الدولي".
شهد العالم على مدار أكثر من عامين منطق الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه، بأن "القوة هي الحق" وهي فلسفة سارت في فلكها دون أن تعيّ كل القوى التي حكمت العالم، منذ أن أنشأ الأكاديون في زمن "سرجون العظيم" أول إمبراطورية حكمت مساحات شاسعة قبل الميلاد بـ 2400 عام، وحتى الولايات المتحدة الأميركية في يومنا هذا.
فلسطينية تجلس على أنقاض منزلها المدمر بمخيم النصيرات وسط غزة (غيتي)
لم يكن طرح ترامب، وليد صدفة بل هو ضمن مخططات حبيسة الأدراج تخرج في وقت ما لقياس شيء ما أو رد فعل معين، لكن المحصلة النهائية هي واحدة.
لا يختلف اثنان على أن العدوان الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هو ليس رد فعل فقط بل كان يحمل في خفاياه حرب إبادة وصولًا إلى تهجير وامتدادًا لما حدث في 1948، 1967، لكن وفق معطيات أقسى.
البقعة الصغيرة في أقصى غرب وسط فلسطين المحتلة، تمنى ذات يوم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين، أن يستيقظ ويرى أن البحر الأبيض المتوسط قد ابتلعها، وهو ذات البحر الذي يحلم رجل الأعمال ترامب أن يراه يحتضن على شواطئه "الريفييرا"، بعقلية "القاتل الاقتصادي" الذي كشف عنه الكاتب الأمريكي جون بيركنز.
لا يهم من كان مدفونًا أسفل "الريفييرا" حين يأتي الزائرون الجدد إليها، ويعثرون بالصدفة على جمجمة طفل كان يسمى يوما "شهيدًا"، فقد كان له أحلام وأمنيات مثل آلاف من أقرانه لم يختبروا من حياتهم إلا صوت "الزنانة" وطوابير الجوع والقتل.
هو منطق "غطرسة القوة" التي صاحبت كل أصحاب الإمبراطوريات والقوى على مر الأزمان، مع إمكانية حذف الأرقام الزائدة في التاريخ إن كان ذلك ضروريًا لمن يعتبرون أنفسهم الأقوى، خصوصًا إن كان قدرها أن تكون في موقع استراتيجي تنافسي.
تاريخيًا؛ غزة – ليس القطاع بشكله الحالي- لم تشهد استقرارًا منذ تأسيسها على يد الكنعانيين في القرن الخامس عشر قبل الميلاد، وكأنه قدر لها ذلك ولأماكن أخرى على هذه البسيطة أن تبقى تتجرع الألم بتعاقب السنين.
هُدّمت غزة وحوصرت عشرات المرات قبل قرون خلت، من قبل الفراعنة والآشوريين والإغريق والرومان والبيزنطيين، إذ حاصرها جيش الإسكندر الأكبر 5 أشهر في العام 332 قبل الميلاد وكانت آخر مدينة تقاوم أثناء طريقه إلى مصر.
دمرها "الحشمونيون" في 96 قبل الميلاد بعد حصار خانق لها قتل أبناءها، وغزاها "الفلستينيون" في القرن 12 قبل الميلاد.
حاصرها جيش عمر بن العاص حين كانت تحت حكم بيزنطة وحررها لتصبح تحت الحكم العربي الإسلامي، ودمرها المغول مرتين وقد أبادوا أهلها، ثم غزاها الصليبيون ودمروها.
تعاقب عليها العباسيون، الأيوبيون، المماليك، الفاطميون والعثمانيون، وفي كل فترة من تلك إما انصهرت في حضارة من سيطر عليها إن قبلها الناس أو أبيدوا إن رفضوا ذلك.
وبين الانتداب البريطاني والاحتلال، عانت غزة الأمرين وشهدت خلال نحو 100 عام خلت تطورات وأحداث عظام، لكن ما تشهده أخيرًا هو الأكبر في تاريخها الحديث، إذ تواجه حلًا على مبدأ ما واجهه "الهنود الحمر" في الولايات المتحدة، مرورًا بتصفية القضية الفلسطينية إلى الأبد.
وبعد أن نامت مخططات "الريفييرا" لفترة لا تزال مخططات التهجير والإبادة متواصلة في سلوك الاحتلال وقادته بأسماء وأشكال مختلفة، ولعل ما يقال في الإعلام ليس حقيقة ما يقال في الغرف المغلقة.
لذلك تخرج بين الفينة والأخرى طروحات لها هدف واحد، ولعل آخرها مخطط "المدينة الإنسانية" جنوب قطاع غزة التي كشف عنها وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بعد أشهر من فضيحة "مؤسسة غزة الإنسانية" وملخصها "المساعدات المغمسة بالدم".
وقال كاتس في وقت سابق إنه سيتم إنشاء مدينة جديدة من الخيام على أنقاض مدينة رفح التي دمرت بشكل شبه كامل.
وبحسب المخططات الإسرائيلية فإن المدينة التي ستقام بين بين محوري "فيلادلفيا" و"موراج" (بين رفح وخان يونس) جنوب القطاع ستستوعب بداية 600 ألف فلسطيني من النازحين جنوب قطاع غزة، وفق شروط أمنية صارمة ولا يسمح لهم بمغادرتها.
يرى مراقبون أن هذه المدينة ستكون أشبه بـ"معسكرات الاعتقال" في الحرب العالمية الثانية وما سبقها من حروب مثل الحرب الإسبانية الكوبية التي امتدت 10 سنوات (1895-1898)، وشهدت ولادة هذا المصطلح لأول مرة.
ويجمعون على أن هذه المدنية اللاإنسانية سيكون العيش فيها مهينا ومؤلمًا.
بدورها، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية ذات التوجه اليساري، أنه لن يسمح لأحد بمغادرة هذه المدينة إلا إذا اختار الهجرة من غزة.
"مخطط للتهجير تحت غطاء إنساني"
من جهته، يؤكد أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأردنية البروفيسور محمد المصالحة، أن مخطط المدينة الإنسانية في غزة هو بما لا يدعو للشك ضمن مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
ويضيف المصالحة في حديث مع "الغد" أن "إسرائيل" تبذل كل ما في وسعها من حرب إبادة في قطاع غزة وتغيير معالم القطاع لتهجير السكان".
ويشير إلى خطوات قامت بها إسرائيل تحت غطاء الإنسانية لإرسال رسائل للعالم بأنها معنية بحقوق الإنسان، من بينها مؤسسة غزة الإنسانية التي أوكلت بتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة بعد أشهر من وقفها إثر استئناف الحرب في آذار/ مارس الماضي لكن وفق آلية مهينة ومؤلمة تزامنت مع هجوم الاحتلال على منتظري المساعدات في نفس الوقت.
يشار إلى أن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أعلن يوم الجمعة، أن 798 مواطنا فلسطينيا على الأقل استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية في غزة منذ نهاية شهر مايو/ أيار الماضي.
صورة مولدة بالذكاء الاصطناعي
ووفق المصالحة، فإنه يرى من المكان المحدد لإنشاء المدينة الإنسانية في جنوب قطاع غزة هو مقدمة لتجميعهم هناك ثم إخراجهم إلى سيناء أو البحر.
واعتبر أن كل طروحات إسرائيل والتي تأتي من أمريكا أيضًا هي مشاريع خاصة تقوم على انتقاص حقوق الشعب الفلسطيني أو مصادرتها وصولا إلى تفريغ الأرض.
وتابع: "حتى اليوم التالي لغزة لا أحد يدري ماذا يدور في عقل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وماذا يمكن أن يحصل لاحقًا".
"جريمة حرب تمهد لهجرة قسرية"
وترى أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك "شذى الليالي" العيسى أن "ما يتم الترويج له تحت مسمى "المدينة الإنسانية" من قبل إسرائيل، ما هو إلا جريمة حرب جديدة يصبوا لها الاحتلال، وتضيفها إلى ملفها الدامي.
وأشارت العيسى في تصريح لـ"الغد" إلى أن المخطط هذا حيلة جديدة للتطهير العرقي في غزة والتضييق على المقاومة وقص أذرعها والتخطيط إلى تحويل المساعدات الدولية الى غزة نحو هذه المدينة لدفع الفلسطينيين إلى التوجه لها طوعا تمهيدا للهجرة القسرية.
لكنها اعتبرت أنه سيواجه العديد من العقبات رغم القوة في طرحه في ظل المفاوضات القائمة بين إسرائيل وحركة حماس في الدوحة وضخامة الدعم الأمريكي له.
وعددت تلك العقبات؛ أولًا: ثبات الفلسطينيين على أرضهم في غزة واستحالة قبولهم لمثل هذا المخطط، بالإضافة إلى الرفض الأممي والدولي له.
وترى العيسى أن ذلك يمثل جناية دولية ليس من صالح إسرائيل الخوض فيها إلى جانب التخوفات لدى حكومة تل أبيب من اضطرارها للتعامل ومحاولة ضبط 600 ألف مواطن في بقعة جغرافية صغيرة ودون بنية تحتية أو دعم فعلي.
وتؤكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك أن مشروع ترامب بشأن غزة لا يزال مطروحا بشدة مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، رغم أن سيرته خفتت في الإعلام، وبالتالي فإن مخططات التهجير القسري ثم وأد القضية الفلسطينية وحق العودة لم تغب.
ويتفق معهما المحلل والخبير الاستراتيجي الدكتور عامر السبايلة بأن المدينة الإنسانية التي تتحدث عنها "إسرائيل" في غلافها إنساني لكن جوهرها التغيير الديمغرافي.
خيام نازحين في رفح جنوبي قطاع غزة (ا ف ب)
ويعتبر السبايلة في تصريح لـ"الغد" أن أفكار الحكومة الإسرائيلية حول تهجير سكان القطاع لا تنتهي، لكنها تضطر أحيانا للتكيف قليلا مع فكرة الطابع الإنساني الذي يكون في جوهره أهداف أخرى وصولها إلى التهجير.
وختامًا، يبقى مستقبل غزة رهين مخططات احتلالية غامضة وأطماع "قتلة اقتصاديين"؛ فلا أحد قادر على التكهن بما سيؤول إليه هذا العدوان الذي طمس حاضرة البحر الأبيض المتوسط، لكن لم يستطيع طمس هوية أبنائها وروحهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الداخلية يتفقد الخدمات المقدمة للمسافرين في جسر الملك حسين
وزير الداخلية يتفقد الخدمات المقدمة للمسافرين في جسر الملك حسين

الغد

timeمنذ 19 دقائق

  • الغد

وزير الداخلية يتفقد الخدمات المقدمة للمسافرين في جسر الملك حسين

ترأس وزير الداخلية مازن الفراية اليوم الأحد، اجتماعا في جسر الملك حسين، بحضور مسؤولي الجسر والمدير التنفيذي لشركة جت لنقل الركاب، لبحث الاشكاليات والشكاوى المتعلقة بخدمة الحجز الالكتروني للمسافرين عبر الجسر وعدم امكانية الحجز لأيام عديدة إضافة الى ما يتعرض له المسافرون من استغلال وانتظار لوقت طويل نسبيا ما يسبب ازدحاما وضغطا في تقديم الخدمات. اضافة اعلان وأكد الوزير على جميع المسؤولين والمدير التنفيذي لشركة جت، ضرورة استقبال كافة الملاحظات والشكاوى ودراستها ووضع الحلول المناسبة لمعالجتها بشكل يعكس الفكرة الأساسية من الجسر، باعتباره ممرا إنسانيا يهدف إلى تسهيل عبور المواطنين والاخوة الفلسطينيين بالاتجاهين، ووفق الأولويات الانسانية والغاية من استخدام الجسر. ووقف الوزير الفراية على حقيقة هذه الملاحظات والشكاوى، واستمع إلى ايجاز من مسؤولي الجسر والرئيس التنفيذي لشركة جت، حيث تمت الإشارة إلى أن سبب المشكلة الرئيس يتمثل بحضور المسافرين إلى جسر الملك حسين في وقت مبكر يسبق موعد السفر، ما يسبب الاكتظاظ وطول فترة الانتظار إلى حين وقت المغادرة، بالإضافة إلى وجود متضررين من تفعيل المنصة، يحاولون إثارة اللغط حول جدواها. ومن جهة أخرى، تبين وجود اشكالية في طبيعة خدمة الحجز الالكتروني للمسافرين، التي تتيح للشخص الواحد شراء العديد من التذاكر دون التقيد بعدد محدد، وعدم قيام المسافر نفسه بالدخول الى المنصة وشراء التذكرة الخاصة به أو بعائلته، وإنما يقوم بشرائها من الغير ما يعرضه للاستغلال، ونتج عن ذلك بيع التذاكر بأسعار مرتفعة بشكل غير قانوني. كما تم تم التنويه إلى وجود مجموعة من الأشخاص الذين يترددون بشكل يومي على استخدام الجسر، لأهداف ربحية وغايات مختلفة، لا ترتبط بشكل وثيق بالأولويات الأساسية من استخدام الجسر، ما يزيد من الازدحام وتأخير حركة المسافرين ويؤثر على انسيابية الإجراءات، نظرا لمحدودية العدد اليومي لمستخدمي الجسر وفق الترتيبات المتبعة مع الجانب الآخر. وفي اطار معالجة هذه الاشكاليات والشكاوى، وجـه وزير الداخلية المسؤولين في الجسر وشركة جت لنقل الركاب إلى تنفيذ مجموعة من الإجراءات والتعليمات، مثل عدم السماح للشخص الواحد بشراء سوى عدد محدود من التذاكر الالكترونية، وتحديد اسم مستخدم البطاقة، وضرورة اصدار البطاقة الالكترونية باسم المسافر نفسه وبمواصفات عالية غير قابلة للتزوير، ومطابقة اسم المسافر على البطاقة مع اسمه المثبت في جواز السفر بالتنسيق بين شركة جت والأجهزة الأمنية العاملة في الجسر، وعدم السماح لأي شخص بالدخول إلى منطقة الجسر لا يحمل تذكرة السفر. كما طلب الوزير الفراية من شركة جت إعادة تنظيم الخدمة الخاصة للمسافرين (V.I.P)، لتصبح خدمة الكترونية وتنظم من خلال الحجز الالكتروني عبر المنصة بدلا من الحضور الشخصي إلى موقع الخدمة، بالاضافة إلى تأهيل مرافق هذه الخدمة وتسهيل اجراءاتها، بما يتوافق مع الهدف المنشود. وفي سياق متصل، أهاب وزير الداخلية بالاخوة المسافرين، الحضور إلى الجسر قبل موعد المغادرة بنصف ساعة وعدم القدوم مبكرا، كي لا يتعرض لفترة انتظار طويلة، وبهدف تخفيف الازدحام وسهولة الاجراءات المتبعة لحين المغادرة. وشدّد الوزير الفراية على الأجهزة المعنية بضرورة العمل بالتنسيق مع مديرية تكنولوجيا المعلومات في مركز الوزارة، على حصر فئات الأشخاص الذين يترددون على استخدام الجسر لأهداف خاصة، بشكل يربك العمل ويؤخر المسافرين العاديين، ووجوب اتخاذ مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى تقييد استخدامهم غير القانوني للجسر. كما وجـه الفراية محافظ البلقاء ومدير شرطة غرب البلقاء، بضرورة تنفيذ حملات أمنية مستدامة على المناطق المحيطة بالجسر لضبط الأشخاص الخارجين على القانون، ويستغلون المسافرين بطريقة غير مشروعة، والتنسيق مع بلدية الشونة الوسطى لتأهيل المنطقة المجاورة للجسر وإنشاء كراج لاصطفاف السيارات بدلا من اصطفافها على جوانب الطرق. وجال وزير الداخلية على مختلف مرافق الجسر واطلع على الخدمات المقدمة فيه، واستمع مباشرة من المسافرين عن طبيعة التحديات والملاحظات المتعلقة باستخدام الجسر، وأكد على المعنيين بضرورة معالجة كافة الملاحظات والشكاوى، مشيرا الى أنه سيتابع الإجراءات المتخذة في هذا السياق أولا بأول، وبما يضمن تقديم الخدمة المثلى للمسافرين. يذكر أن شركة جت لنقل الركاب كانت اعلنت للمسافرين على جسر الملك حسين عن اطلاق خدمة الحجز الالكتروني فقط اعتبارا من حزيران الماضي عبر منصة حجز متخصصة تم اعدادها بالتنسيق مع وزارة الداخلية، إذ ساهم رقمنة خدمات حجز التذاكر إلى تحسين الاجراءات من محتلف النواحي.-(بترا)

وزير الدفاع الإسرائيلي: نهاجم "بكثافة غير مسبوقة" أهدافاً في وسط طهران
وزير الدفاع الإسرائيلي: نهاجم "بكثافة غير مسبوقة" أهدافاً في وسط طهران

الغد

timeمنذ 39 دقائق

  • الغد

وزير الدفاع الإسرائيلي: نهاجم "بكثافة غير مسبوقة" أهدافاً في وسط طهران

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الاثنين، إن «الجيش يهاجم الآن بكثافة غير مسبوقة» أهدافا في وسط طهران وذلك بعدما أفادت تقارير بسماع دوي انفجارات ضخمة في العاصمة الإيرانية. ولفت وزير الدفاع الإسرائيلي أن الضربات ضد إيران ستستمر بأقصى قوة، مضيفاً: «سنواصل العمل للدفاع عن الجبهة الداخلية وهزيمة العدو حتى تحقيق جميع أهداف الحرب». اضافة اعلان من جانبه، أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إلى أن «سلاح الجو يشن في هذه الاثناء غارات جوية تستهدف أهدافًا عسكرية في طهران». وقالت وكالة «نور نيوز» التابعة لـ«المجلس الأعلى للأمن القومي» إن إسرائيل شنت هجوما بالقرب من «الهلال الأحمر» الإيراني. وأفادت وسائل إعلام إيرانية بانقطاع للكهرباء في شمال طهران بعدما تعرض مصدر للكهرباء في حي إيفين بشمال طهران لضربة.-(وكالات)

وكالة: الرئيس الإيراني أصيب في ساقه خلال الهجوم الإسرائيلي على طهران
وكالة: الرئيس الإيراني أصيب في ساقه خلال الهجوم الإسرائيلي على طهران

الغد

timeمنذ 39 دقائق

  • الغد

وكالة: الرئيس الإيراني أصيب في ساقه خلال الهجوم الإسرائيلي على طهران

اضافة اعلان وأفادت الوكالة التابعة للحرس الثوري الإيراني أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أصيب بجروح طفيفة في ساقه خلال الغارة التي استهدفت اجتماعاً للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في طهران.وأضافت الوكالة أن ستة صواريخ أو قنابل استُخدمت لإغلاق مخارج المبنى الذي كان يُعقد فيه الاجتماع، لكن المسؤولين تمكنوا من الفرار عبر فتحة طوارئ.وأفاد التقرير أن بزشكيان أُصيب أثناء هروبه من المبنى، مضيفاً أن تحقيقاً جارٍ لمعرفة ما إذا كان جاسوس قد قدّم معلومات عن الاجتماع إلى إسرائيل.ويزعم التقرير أن محاولة الاغتيال المزعومة كانت على غرار الغارة التي أودت بحياة الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، في بيروت.وفي الأسبوع الماضي، صرّح بزشكيان أن إسرائيل حاولت اغتياله، لكنه لم يحدد تاريخ محاولة الاغتيال المزعومة، ولا ما إذا كانت قد وقعت خلال صراع الشهر الماضي.وقال بزشكيان رداً على سؤال تاكر كارلسون حول ما إذا كان يعتقد أن إسرائيل حاولت قتله: «لقد حاولوا، نعم. لقد تصرفوا وفقاً لذلك، لكنهم فشلوا». وأضاف: «كنت في اجتماع... حاولوا قصف المنطقة التي كنا نعقد الاجتماع فيها»، مؤكداً: «كانت هذه إسرائيل».وشنت إسرائيل في 13 يونيو حرباً على إيران بهدف معلن هو منعها من حيازة السلاح النووي، وهو مسعى تنفيه طهران التي تؤكد حقها في الحصول على الطاقة النووية.وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل قادة بارزين في القوات المسلحة، بينهم أعضاء في الحرس الثوري، بالإضافة إلى اثني عشر عالماً من البرنامج النووي الإيراني.في 22 يونيو، قصفت الولايات المتحدة بينما كانت منخرطة في محادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي منشآت نووية في فوردو وأصفهان ونطنز، لا يُعرف على وجه الدقة حجم ما لحق بها من أضرار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store