logo
حرب غزة:حماس ترد بالإيجاب على مقترح وقف النار وتطالب بمعالجة المساعدات

حرب غزة:حماس ترد بالإيجاب على مقترح وقف النار وتطالب بمعالجة المساعدات

قال مصدر مطلع لـ"الشرق"، الجمعة، إن حركة "حماس" الفلسطينية سلمت الوسطاء ردها على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف المصدر أن رد الحركة كان إيجابياً، مبيناً أنه يتضمن موافقة الحركة على المقترح شكلاً وجوهراً مع مطالبات تتعلق ببعض المسائل خاصة المساعدات، والانسحاب.
والمقترح الجديد الذي ردت عليه "حماس" يتضمن وقفاً لإطلاق النار في غزة لمدة 60 يوماً، وإطلاق مفاوضات بدعم أميركي بين الحركة وإسرائيل تهدف إلى إنهاء الحرب بشكل دائم، وسط تحركات ميدانية متصاعدة للجيش الإسرائيلي الذي أعلن السيطرة على 65% من القطاع المدمر.
ويتضمن المقترح الجديد، الذي أعده المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف بالتعاون مع وسطاء من مصر وقطر، عدة بنود من بينها، تبادل 10 محتجزين أحياء مقابل عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل، بحسب ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين عرب مشاركين في المحادثات.
وتعثرت المفاوضات بين إسرائيل و"حماس" منذ أشهر، حيث تصر الحركة على ضرورة أن يؤدي الاتفاق إلى إنهاء القتال بالكامل، في حين ترفض إسرائيل الالتزام بذلك حتى الآن، لكن المقترح الجديد يهدف لسد هذه الفجوة من خلال تقديم ضمانات للطرفين.
وقال الوسطاء للصحيفة الأميركية، إن مسؤولي "حماس" في القاهرة أبدوا "رد فعل إيجابي" تجاه الصياغة الجديدة للمقترح، لكنهم يسعون للحصول على توضيحات إضافية لبعض البنود قبل تقديم ردهم النهائي على المقترح.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع، موافقة إسرائيل على الشروط اللازمة لإبرام الاتفاق. ومن المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بترمب في واشنطن، الاثنين المقبل، وقد شدد في الأيام الأخيرة على رغبة إسرائيل في إعادة المحتجزين إلى ديارهم.
ورغم أن إسرائيل و"حماس" سبق أن اتخذتا مواقف متعارضة بشكل مفاجئ خلال المفاوضات، إلا أن ترمب قال، رداً على سؤال للصحافيين، صباح الجمعة، عما إذا كانت "حماس" وافقت على المقترح الجديد: "سنعرف خلال الـ24 ساعة المقبلة".
وكان ترمب ضغط، الأسبوع الماضي، باتجاه التوصل لوقف إطلاق النار بغزة، في محاولة للبناء على الزخم الذي تحقق بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وقال: "آمل، من أجل خير الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذا الاتفاق".
وباستثناء الضمانات المتعلقة بالمفاوضات لإنهاء الحرب، يتشابه المقترح الجديد بشكل كبير مع مقترحات طُرحت سابقاً خلال الأشهر الماضية.
ووفقاً لـ"المجلة"، ينص "اتفاق ترمب" على أن " الوسطاء- الضامنون (الولايات المتحدة، ومصر، وقطر) سيضمنون أن وقف إطلاق النار سيستمر لمدة 60 يوماً، وسيضمنون أن مناقشات جادة ستعقد بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار. ويضمن الوسطاء استمرار المفاوضات الجادة لفترة إضافية– إذا تطلب الأمر ذلك– وفقاً للإجراءات المتفق عليها في هذا الإطار".
كما يتضمن الاتفاق كذلك على أن "يقوم الرئيس ترمب بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار شخصياً. وأن الولايات المتحدة والرئيس ترمب ملتزمون بالعمل على ضمان استمرار مفاوضات بحسن نية لغاية التوصل لاتفاق نهائي".
سيطرة إسرائيلية على 65% من غزة
ورغم هذه التحركات الدبلوماسية، زعم الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه بات يسيطر عملياتياً على نحو 65% من مساحة قطاع غزة.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة "إكس"، أن "الجيش يواصل عملياته داخل قطاع غزة بما يتماشى مع أهداف الحرب، وفي سبيل حماية مواطني إسرائيل، وسكان منطقة غلاف غزة بشكل خاص".
من جهتها، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن "اجتماعاً عاصفاً" جرى، الخميس، بين قادة الأجهزة الأمنية وأعضاء في الحكومة، حيث شهد خلافاً حاداً بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش إيال زامير، بشأن الخطط العسكرية المستقبلية في قطاع غزة.
وبحسب ما نقلته القناة عن مصادر مطلعة على الاجتماع المغلق، أصدر نتنياهو تعليماته لزامير بإعداد خطة لنقل الغالبية العظمى من سكان غزة إلى جنوب القطاع، لكن رئيس الأركان قال لرئيس الوزراء: "هل تريد إقامة حكم عسكري؟ من سيتولى حكم مليوني شخص؟" في إشارة عدد سكان القطاع.
ووفقاً للقناة، رفع نتنياهو صوته في وجه زامير قائلاً: "الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل"، مضيفاً: "لا أريد حكم عسكري، لكنني لست مستعداً بأي شكل من الأشكال لترك حماس وراءنا. لن أسمح بذلك".
واعتبر نتنياهو، أن البديل عن خطة نزوح سكان غزة إلى الجنوب، هو "اجتياح كامل" للقطاع، بما في ذلك المناطق التي تجنبت قوات الجيش دخولها حتى الآن خشية المساس بالمحتجزين، بحسب القناة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن "البديل عن الإجلاء إلى الجنوب هو اجتياح كامل للقطاع والسيطرة عليه بأكمله، وهذا يعني قتل المحتجزين، وهو أمر لا أريده، ولست مستعداً لقبوله".
ورد زامير بالتحذير من أن "مثل هذه الخطة قد تؤدي إلى فقدان السيطرة"، وأضاف: "نحتاج إلى مناقشة هذا الأمر، لم نتفق على ذلك. السيطرة على هذا العدد الكبير من الناس، وهم جوعى وغاضبون، قد يؤدي إلى فقدان السيطرة، ونتيجة لذلك قد ينقلبون على الجيش الإسرائيلي".
لكن نتنياهو تجاهل هذا قائلاً: "حضّر خطة الإجلاء، أريد أن أراها عندما أعود من واشنطن".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المملكة.. وطن يتنفس العطاء وقلب نابض بالإنسانيةمصر في صدارة الدول المستفيدة من المساعدات السعودية
المملكة.. وطن يتنفس العطاء وقلب نابض بالإنسانيةمصر في صدارة الدول المستفيدة من المساعدات السعودية

الرياض

timeمنذ 29 دقائق

  • الرياض

المملكة.. وطن يتنفس العطاء وقلب نابض بالإنسانيةمصر في صدارة الدول المستفيدة من المساعدات السعودية

تصدرت مصر قائمة الدول الأعلى استفادة من المساعدات التي تقدمها المملكة العربية السعودية، وذلك وفق آخر البيانات التي كشفتها منصة المساعدات السعودية، بإجمالي يتجاوز 32.49 مليار دولار أمريكي، تلتها اليمن بـ 27.70 مليار دولار، ثم باكستان، وسوريا، والعراق، وفلسطين على التوالي. ومنذ عام 1975 وحتى الآن قدمت المملكة ما يزيد عن 140.90 مليار دولار أمريكي عبر آلاف المشاريع التنموية والإنسانية، ولم تكن الأرقام التي وثّقتها المنصة مجرد إحصاءات صامتة، بل هي رواية طويلة يرويها وطن جعل من الكرم مبدأ، ومن العطاء عقيدة، ومن نصرة الإنسان شرفًا لا يتخلى عنه. ومنذ عقود، والمملكة تمد يدها لكل محتاج، وتسارع لتلبية نداء كل مستغيث، فتارة تحمل الغذاء للمجاعة، وتارة تبعث الدواء ليمسح ألم المرضى، وتارة تشيّد المساكن ليأوي إليها المشردون، وهكذا عُرفت واختارت أن تكون: وطناً يحمل هم الإنسان أينما كان. ولاشك أنّ المساعدات السعودية لم تكن وليدة مبادرات موسمية أو تحركات عابرة، بل هي سياسة راسخة رسمتها القيادة السعودية، وأرستها توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- بأن يكون العمل الإنساني أحد أوجه الحضور السعودي في العالم، بل أحد تجليات هويتها الحضارية. وعلى مدى ما يقارب خمسة عقود، تحولت المساعدات السعودية إلى منظومة إنسانية متكاملة، حيث تأسس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عام 2015 ليكون الذراع التنفيذية التي تنسج خيوط هذا العطاء على اتساع الخريطة الدولية، وليؤسس منصة إلكترونية موثوقة باتت نموذجًا عالميًا في توثيق وتفصيل مساهمات المملكة بالبيانات المفتوحة والمشاريع المدعومة بالأرقام، مصداقًا لالتزامها بأعلى معايير الشفافية. وتجاوزت المساعدات السعودية الدعم النقدي وذهبت لأبعد من ذلك، حيث ترسل الفرق الطبية إلى مخيمات اللاجئين، وتؤسس المدارس في المناطق المنكوبة، وتساهم في بناء المستشفيات وشبكات الطرق والطاقة في الدول التي أنهكتها الحروب، وفي كل مرة، لا تنتظر شيئًا سوى أن ترى الأمل يعود إلى وجوه المنكوبين. في اليمن، حيث الحرب التهمت البشر والحجر، كانت القوافل السعودية تصل في كل حين، تمد يد العون للشعب اليمني عبر آلاف المشاريع الإنسانية التي تشمل الغذاء والصحة والتعليم، وفي فلسطين، لم يتوقف الدعم السعودي عند حدود السياسة، بل ظل يتدفق ليحمل في جوهره رسالة واضحة: أن الشعب الفلسطيني سيبقى دائمًا في قلب المملكة. أما باكستان، فالمملكة شاهدة على جسور الدعم التي مدت عبر سنوات طويلة، سواء في أوقات الكوارث الطبيعية أو من خلال دعم التنمية والطاقة والبنية التحتية، وفي سوريا والعراق، حيث النزاعات مزّقت أوصال الحياة، كانت حاضرة بدفء عطائها، تزرع حيث يُهدم، وتبني حيث يُدمر. والأكيد أن هذا الدور الإنساني الاستثنائي لم يكن بعيدًا عن رؤية السعودية 2030 التي وضعت ضمن أولوياتها تعزيز المكانة السعودية في الساحة الدولية ليس فقط كقوة اقتصادية، ولكن أيضًا كدولة تقود العمل الإنساني والتنموي بكفاءة واستدامة، إذ أنّ العمل الخيري السعودي جزءًا من هوية الدولة، وطابعًا أصيلًا يميّز سياساتها الخارجية. وفي هذا الطريق، لم تسعَ المملكة إلى أن تكون صاحبة يدٍ عليا فحسب، بل أرادت أن تكون صاحبة قلبٍ نابض بالإنسانية، تشارك في التنمية، وتؤسس لشراكات فاعلة مع كبريات المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، والمؤسسات الأممية التي اعتمدت على المساهمات السعودية في مواجهة أعقد الأزمات الإنسانية. وما تحقّق حتى اليوم من خلال منصة المساعدات السعودية هو انعكاس حي لروح المملكة التي لا تنطفئ، وعزيمتها التي لا تخبو، ورسالتها التي تخطها للعالم: أن الخير باقٍ، وأن المملكة ستظل دائمًا وطنًا لكل محتاج، وفي قلب هذه المسيرة تقف القيادة السعودية بثبات، تذكّرنا كل يوم أن العظمة الحقيقية لا تُقاس بحجم الاقتصاد وحده، بل بما يقدّمه الإنسان لأخيه الإنسان، وفي ظل هذه القيادة، ستظل السعودية حاملةً لرسالة النور، وساريةً ترفرف بالعطاء، وقلبًا مفتوحًا لكل من ضاقت به الأرض.. هكذا كانت، وهكذا ستبقى.

إسرائيل تتفاوض مع "حماس" على هدنة في غزة.. هل تتجاوزان خلافاتهما لإنهاء الحرب؟
إسرائيل تتفاوض مع "حماس" على هدنة في غزة.. هل تتجاوزان خلافاتهما لإنهاء الحرب؟

صحيفة سبق

timeمنذ 30 دقائق

  • صحيفة سبق

إسرائيل تتفاوض مع "حماس" على هدنة في غزة.. هل تتجاوزان خلافاتهما لإنهاء الحرب؟

في خطوة قد تغير مسار الحرب المستمرة في غزة منذ 21 شهرًا، أعلنت إسرائيل إيفاد وفد تفاوضي إلى قطر اليوم (الأحد) لمناقشة هدنة محتملة، عشية لقاء مرتقب بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض غدًا، لبحث اتفاق يهدف إلى وقف إطلاق النار، ووسط تصاعد الضغوط الدولية وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، يترقب العالم ما إذا كانت هذه المفاوضات ستفتح بابًا للسلام أم ستظل رهينة الخلافات. أعلن مكتب نتنياهو إرسال الوفد الإسرائيلي إلى قطر لمناقشة مقترح أمريكي لهدنة مدتها 60 يومًا، تلقى ردًا إيجابيًا من حركة حماس يوم الجمعة، لكن إسرائيل اتهمت حماس بالسعي إلى تغييرات "غير مقبولة" في الاقتراح، مما يثير تساؤلات حول إمكانية التوصل إلى اتفاق، وفي الوقت نفسه، يواصل ترامب الدفع نحو تسوية، مستغلًا نفوذه لتسريع المحادثات قبل لقائه بنتنياهو، وفقًا لـ"أسوشيتد برس". وفي غزة، عبر النازحون عن أمل حذر، وقالت جمالات وادي، إحدى النازحات في دير البلح: "نريد أن نعيش بسلام، بعيدًا عن القصف والجوع"، ومع ارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 30 درجة مئوية، تزداد معاناة السكان في ظل نقص الغذاء وإغلاق المعابر. أزمة إنسانية وتفاقمت الخسائر البشرية في غزة، حيث قتلت غارات إسرائيلية 14 فلسطينيًا، بينهم طبيب وأطفاله الثلاثة في منطقة المواصي، وفي خان يونس، قتل 10 أشخاص أثناء انتظارهم مساعدات غذائية، بينما أصيب اثنان من عمال المساعدات الأمريكيين في هجوم على موقع توزيع تابع لمؤسسة غزة الإنسانية، وألقت المؤسسة باللوم على حماس، دون تقديم أدلة، بينما نفت الأخيرة تورطها. وتتهم الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية المؤسسة المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة باستخدام الغذاء كأداة سياسية، فيما تدعي إسرائيل أن حماس تستولي على المساعدات، وتشير تقارير إلى مقتل 613 فلسطينيًا خلال شهر أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات، معظمهم قرب مواقع المؤسسة. وتتمسك حماس بضرورة ضمانات لإنهاء الحرب وسحب القوات الإسرائيلية، بينما تصر إسرائيل على استئناف القتال لتدمير الحركة، وهذه الخلافات أعاقت المفاوضات سابقًا، مما يجعل الجولة الحالية حاسمة. وفي تل أبيب، طالبت عيناف زانغاوكر، والدة أحد الرهائن، بإرسال وفد بتفويض كامل لإنهاء الحرب وإعادة جميع الرهائن. وتعتمد غزة، التي يقطنها أكثر من مليوني نسمة، على المساعدات الدولية بعد تدمير الحرب للزراعة ومصادر الغذاء، ومع استمرار الحصار ونقص الإمدادات، يواجه السكان خطر المجاعة.

محادثات غير مباشرة في قطر وسط استمرار التصعيد الميداني في غزة
محادثات غير مباشرة في قطر وسط استمرار التصعيد الميداني في غزة

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

محادثات غير مباشرة في قطر وسط استمرار التصعيد الميداني في غزة

وأكد مكتب نتنياهو أن إسرائيل تلقت مقترحات من حماس تتضمن تغييرات غير مقبولة من وجهة نظرها، إلا أن رئيس الوزراء وجّه الوفد بالمشاركة في المحادثات لمواصلة الجهود استناداً إلى المبادرة القطرية التي سبق أن وافقت عليها إسرائيل. ووفق مصادر فلسطينية مطلعة، يتضمن المقترح الأمريكي الحالي هدنة لمدة 60 يوماً، تشمل إطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين الأحياء مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين. كما تطالب حماس بضمانات تتعلق بآلية انسحاب مرحلي للقوات الإسرائيلية من غزة ، والتزام بعدم استئناف القتال أثناء المفاوضات، إضافة إلى تسهيل عمل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في إدارة عمليات توزيع المساعدات الإنسانية داخل القطاع. في السياق ذاته، أبدت حركة حماس استعدادها الفوري للدخول في مفاوضات بشأن آليات تنفيذ الاتفاق، برعاية الولايات المتحدة ووساطة مصرية وقطرية. من جهة أخرى، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي من المقرر أن يستقبل نتنياهو في البيت الأبيض الاثنين، بأنه متفائل بإمكانية التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوع المقبل، رغم تأكيده أن التطورات على الأرض تتغير يومياً. كما ناقش وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والأسرى، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة ، مع التحضير لاجتماعات غير مباشرة بين الأطراف المعنية. ميدانياً، أفادت مصادر في الدفاع المدني الفلسطيني بمقتل 42 شخصاً في غارات جوية يوم السبت على قطاع غزة. كما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مقذوفين أُطلقا من جنوب غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية. في حادث منفصل، أعلنت مؤسسة إنسانية تعمل في غزة عن إصابة موظفين أمريكيين في هجوم استهدف أحد مراكز توزيع المساعدات الغذائية في جنوب القطاع، مشيرة إلى أن المصابين يتلقيان العلاج وحالتهما مستقرة. يُذكر أن الحرب في غزة مستمرة منذ قرابة 21 شهراً وسط أزمة إنسانية متفاقمة وصعوبة في الحصول على معلومات ميدانية مستقلة بسبب القيود المفروضة على التغطية الإعلامية داخل القطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store