
صالح الراشد : الهروب الكبير وتل ابيب تستنزف واشنطن
صالح الراشد
هربوا عبر سفن الموت ومطارات متعددة وبحثوا عن كل منفذ للخروج من فلسطين المحتلة، فقطعوا مسافات طوال على أمل الوصول للقارة الأوروبية بحثاً عن النجاة من صواريخ اليمن وإيران التي حملت الموت والدمار، وسبق هذا الهروب هروب أكبر حين غادروا مستعمراتهم حول غزة خوفاً من صواريخ المقاومة وجرأة أبطالها في اقتحام مصائد الموت وتحقيق المستحيل، وهربوا من شمال فلسطين رعباً من صواريخ حزب الله ليتجمعوا في وسط فلسطين المحتلة التي ضاقت بهم، نعم هذا هو حال المحلتين لفلسطين الباحثين عن حياة أفضل فوجدوا الموت ينتظرهم صباح مساء ويقرع أبواب منازل أبناء فلسطين التي اختطفوها ليعانقهم ويأخذهم للقبر.
لقد أثبت الصهاينة المحتلين لفلسطين أنهم قد سرقوا وطناً ليس بوطنهم، وأن الوطن الموعود مجرد حلم تحول لكابوس مرعب حيث لا أمن لهم في ظل وجود حكومة نازية أشعلت حروب متعددة ونشرت الموت انتصاراً لمصلحة النازي نتنياهو وحدة، ليكون ارتداد الموت صوب صانعيه أمر طبيعي، ليشعر المهاجرون صوب أرض الغير أنهم قد تعرضوا لخديعة كبرى بمغادرة أوطانهم في الغرب، وأنهم أخطاؤ بالحضور لأرض فلسطين التي فيها شعب هو الأجرأ في تاريخ البشرية، فهذا الشعب الجسور صاحب الحق في أرض وسماء فلسطين لم يهرب بعد اللجوء القاسي والنزوح المهين وعذابها القاسي، فتعلم الدرس ليتمسك بجميع أطيافه بكل ذرة من تراب وطنه، مفضلين أن يُدفنوا فيه رافعين رؤسهم على ذل المغادرة.
وتشير التقارير ان أكثر نصف سكان فلسطين من المحتلين يحملون أو قدموا لنيل جنسية أخرى، فهناك حوالي نصف مليون يحملون جنسية مزدوجة مع دولة من دول الاتحاد الأوروبي، وربع مليون يحملون جنسية مزدوجة مع الولايات المتحدة. اضافة لمليون ونصف من أصل روسي وغالبيتهم العظمى يحملون جوازات سفر روسية، ويملك ثلاثة ملايين الحق في الحصول على الجنسيتين الإسبانية والبرتغالية طبقاً لشروط الجنسية الحالية، ونصف مليون يمكنهم الحصول على جواز سفر كل من بولندا ولاتفيا وألمانيا، بمجرد إثبات أن الأهل أو الأجداد سكنوا في تلك البلدان قبل الحرب العالمية الثانية، فيما يشكل الفلسطينيون خُمس عدد السكان.
ويشكل اليهود أقل من رُبع الجيش الصهيوني فيما البقية من دول متعددة أبرزها الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، جنوب أفريقيا، ألمانيا، كندا، فنلندا، إريتريا، السودان، إثيوبيا، أوكرانيا، إيطاليا، بلجيكا، هولندا وتركيا، كما يستعين الجيش الصهيوني بآلاف المرتزقة في الأجانب سنويا تجلبهم شركات مختصة تتقدمها "غلوبال سي إس تي" وشركة "ريفن" وشركة "بلاك ووتر"، وبرز الأمر في العدوان على غزة حيث عملت عديد الأذرع على التعاقد معهم لتنفيذ عمليات عسكرية واستخباراتية لصالح الكيان الذي لا يستطيع أن يواجه المقاومة الفلسطينية منفرداً، لذا كان الهروب الكبير يوم السابع من أكتوبر وما تلاه من أيام إثر قصف حزب الله وإيران للكيان لأنهم مجرد عابرون في كلام عابر كما وصفهم الشاعر محمود درويش.
آخر الكلام:
الشعب الأمريكي الداعم للكيان بكل قوة لا يريد المزيد من الحروب لأنه يدرك ان الضرائب سترتفع عليه وسيدفع ثمن رفاهية سكان الكيان من احتياجاته الأساسية، فيما لا يزال الكيان يفتعل الحروب تحت ذريعة الخوف من الآخرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
لحظة تلقي نتنياهو الأنباء حول كمين بيت حانون الصعب
#سواليف أظهرت صورة متداولة في منصات عبرية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو وهو يتلقى تفاصيل #هجوم #بيت_حانون الذي نفذته #المقاومة_الفلسطينية. وتظهر الصورة عددا من المستشارين والموظفين وهم يزودون نتنياهو بتفاصيل #الكمين_الصعب في بيت حانون شمال قطاع غزة. وبان الغضب على وجه نتنياهو جراء المعلومات التي تصل من مكان الكمين والذي اسفر عن مقتل وإصابة عشرات الجنود.


رؤيا
منذ 2 ساعات
- رؤيا
تفاصيل لقاء نتنياهو وترمب في البيت الأبيض
التقى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، في البيت الأبيض. وخلال اللقاء، قال نتنياهو: "التقيت وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، وأجريت معه محادثة هامة للغاية بشأن تعزيز تحالفنا والعمل المشترك بيننا"، مشيرًا إلى أنهما ناقشا التحديات المشتركة التي تواجهها الدولتان على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأضاف نتنياهو: "أعبر عن امتنان جميع "الإسرائيليين" وإعجابهم بقيادة الرئيس ترمب للعالم الحر"، مشددًا على أن طواقم البلدين تعمل معًا بشكل مثالي لتوفير فريق متميز، في وقت حساس من التاريخ. وزعم نتنياهو أن "الرئيس ترمب يرسم طريق السلام في المنطقة"، معتبرًا أن العلاقة بين تل أبيب وأمريكا هي حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط. ترمب: حماس تريد التفاوض من جهته شدد الرئيس الأمريكي ترمب على أهمية التفاوض حول القضايا العادلة، معربًا عن رغبة حماس في التوصل إلى وقف إطلاق نار. وقال: "حماس تريد التفاوض والتوصل إلى وقف إطلاق النار ونحن نسعى للتفاوض بشأن القضايا العادلة، ونريد تحقيق الإنصاف للولايات المتحدة بخصوص التجارة". كما أشار ترمب إلى التعاون المثمر مع الدول المجاورة لإسرائيل، قائلاً: "لدينا تعاون رائع مع الدول المجاورة لإسرائيل، وسيحدث شيء جيد"، مؤكدًا أن الوضع في الشرق الأوسط يسير في الاتجاه الصحيح. وأضاف ترمب أنه يسعى دائمًا لوقف الحروب، معبرًا عن خيبة أمله من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب استمرار الحرب في أوكرانيا. وقال: "هناك نحو 7 آلاف جندي قتلوا قبل أسبوع بين روسيا وأوكرانيا، وبإمكاني وقف ذلك". وفيما يتعلق بإيران، كشف ترمب أن "وكالة الطاقة الذرية أكدت تدمير الموقع الذي استهدفناه في إيران"، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة على المنشآت الإيرانية. نتنياهو: الفلسطينيون يمكنهم حكم أنفسهم ولكن ليس على حساب تهديدنا قال نتنياهو، إن الفلسطينيين يمكنهم حكم أنفسهم، ولكن ليس على حساب تهديد أمن إسرائيل. وأضاف: "يمكننا تحقيق سلام واسع في الشرق الأوسط يشمل جميع جيراننا، ولكن هذا لن يكون على حساب أمننا القومي." وتطرق نتنياهو إلى ما وصفه بـ "دور حماس" في تعطيل الفرص للسلام، حيث قال: "بعد 7 أكتوبر، كانت لحماس دولة في "إسرائيل"، لكنها دمرتها بنفسها". وزعم أنه على الرغم من مطالب البعض بمنح الفلسطينيين دولة، فإن ذلك لن يكون إلا منصة لتدمير "إسرائيل". وفيما يخص المفاوضات المستقبلية مع الفلسطينيين، ادعى نتنياهو: "يمكننا التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين الذين لا يريدون تدميرنا، ولكن الأمن سيبقى بيدنا بشكل كامل". ترمب: رفعنا العقوبات عن سوريا وأعطيناهم فرصة لبناء دولتهم قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، إنه التقى القائد الجديد في سوريا وأعجب به، مشيرًا إلى أنه تم رفع العقوبات عن سوريا لإعطائهم فرصة لبناء دولتهم. وأضاف ترمب: "رفعنا العقوبات عن السوريين للسماح لهم ببناء دولتهم، وهذه خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة". وأكد ترمب على أن رفع العقوبات كان أمرًا أساسيًا في توفير هذه الفرصة لسوريا، حيث أوضح: "أردنا أن نعطي سوريا فرصة ولا يمكن أن يحدث ذلك دون رفع العقوبات". وعلى صعيد التجارة، أشار ترمب إلى أن الولايات المتحدة قد أبرمت صفقات مع الصين والمملكة المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، وأنها "قريبة من التوصل إلى صفقة مع الهند". وأضاف: "الدول كانت تستغلنا تجاريًا، حيث كان البعض يفرض علينا رسومًا جمركية تصل إلى 200%". وفيما يتعلق بالوضع الإيراني، أعرب ترمب عن أمله في أن تكون الحرب بين تل أبيب وإيران قد انتهت، وقال: "آمل أن تكون الحرب بين تل أبيب وإيران قد انتهت، وأود رفع العقوبات عن طهران في الوقت المناسب". وأضاف: "سنعقد اجتماعًا مع إيران وسنرى ما سيحدث. لا يمكنني أن أتخيل أنني أرغب في توجيه ضربة أخرى إلى إيران، فهم يريدون التوصل إلى حل". نتنياهو: ترمب يستحق جائزة نوبل للسلام أشاد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، مؤكدًا أنه يستحق جائزة نوبل للسلام، مشيرًا إلى أنه قام بترشيحه للحصول عليها. وقال نتنياهو في تصريحاته: "ترمب يستحق جائزة نوبل للسلام، وقد رشحته للحصول عليها بفضل جهوده البارزة في تعزيز السلام والأمن في المنطقة". وزعم أن قدرات التعاون المشتركة بين الولايات المتحدة وتل أبيب أسهمت بشكل كبير في استئصال تهديدين كانا يشكلان خطرًا على أمن كيان الاحتلال، وهما السلاح النووي والبالستي الإيراني.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
نتنياهو: يمكننا التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين ولكن الأمن سيبقى بأيدينا
اضافة اعلان وأضاف نتنياهو: "بحثت مع وزير الخارجية الأميركي التحديات المشتركة التي نواجهها على الصعيدين الإقليمي والدولي".وأعرب عن "امتنان جميع الإسرائيليين وإعجابهم بقيادة ترامب للعالم الحر".وتابع نتنياهو: "طواقمنا معا توفر فريقا رائعا والرئيس ترامب يرسم السلام في المنطقة".وأردف: "الرئيس ترامب تحدث عن حرية الاختيار وإذا أراد سكان من قطاع غزة المغادرة لهم ذلك ومن أراد يمكنه البقاء".وقال نتنياهو: "بإمكان الفلسطينيين حكم أنفسهم ولكن ليس تهديدنا"، وكذلك "بإمكاننا تحقيق سلام واسع في الشرق الأوسط يشمل كل جيراننا".وأضاف: "يمكننا التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين الذين لا يريدون تدميرنا ولكن الأمن سيبقى بأيدينا".