
مصادر أميركية تكشف أن إيران كانت على استعداد لتلغيم مضيق هرمز خلال الهجوم الإسرائيلي
ولم يكشف المسؤولان عن الكيفية التي حددت بها الولايات المتحدة أنه جرى شحن ألغام على سفن إيرانية، لكن مثل هذه المعلومات الاستخباراتية عادة ما يتم جمعها من خلال صور الأقمار الاصطناعية أو مصادر بشرية سرية أو مزيج من الطريقتين.
وقال المسؤولان إن هذه الاستعدادات التي لم يُبلغ عنها من قبل والتي اكتشفتها المخابرات الأميركية، حدثت بعد فترة من شن إسرائيل هجومها الصاروخي الأولي على إيران يوم 13 يونيو الماضي.
وذكر مسؤول في البيت الأبيض عندما طُلب منه التعليق على استعدادات إيران هذه "بفضل تنفيذ الرئيس ببراعة لعملية (مطرقة منتصف الليل) والحملة الناجحة ضد الحوثيين وحملة أقصى الضغوط، لا يزال مضيق هرمز مفتوحا، وتمت استعادة حرية الملاحة، وتم إضعاف إيران بشكل كبير".
ويشير تحميل الألغام - التي لم تُنشر في المضيق - إلى أن طهران ربما كانت جادة بشأن إغلاق أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم، وهي خطوة كانت ستؤدي إلى تصعيد صراع متصاعد بالفعل وإعاقة التجارة العالمية بشدة.
وكانت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قد حذرت الشهر الماضي طهران من إغلاق مضيق هرمز بالقول: "أي قرار من إيران بإغلاق مضيق هرمز سيكون أمرا متهورا".
ويمر نحو خمس شحنات النفط والغاز العالمية عبر مضيق هرمز، وقد يؤدي إغلاقه إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة العالمية.
لكن أسعار النفط تراجعت بأكثر من 10% منذ الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، مدفوعة جزئيا بارتياح إزاء عدم تسبب الصراع في اضطرابات كبيرة في تجارة الخام.
وفي 22 يونيو (حزيران)، وبعد فترة وجيزة من قصف الولايات المتحدة لثلاثة من المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في محاولة لشل برنامج طهران النووي، أفادت تقارير بأن البرلمان الإيراني أيد إجراء لإغلاق المضيق.
لكن القرار لم يكن ملزما، وكان الأمر متروكاً للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني لاتخاذ قرار نهائي بشأن الإغلاق، وفقا لما ذكرته قناة "برس تي في" الإيرانية في ذلك الوقت.
وكانت إيران قد هددت في السابق بإغلاق المضيق لكنها لم تنفذ التهديد.
ولم تتمكن "رويترز" من تحديد متى شحنت طهران الألغام على السفن خلال الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران على وجه الدقة، والتي كانت، في حال نشرها، ستمنع السفن من المرور من هرمز.
كما أنه من غير الواضح ما إذا كان قد تم تفريغ الألغام منذ ذلك الحين.
ولم تكشف المصادر عن الكيفية التي حددت بها الولايات المتحدة أنه جرى شحن ألغام على سفن إيرانية، لكن مثل هذه المعلومات الاستخباراتية عادة ما يتم جمعها من خلال صور الأقمار الصناعية أو مصادر بشرية سرية أو مزيج من الطريقتين.
ولم ترد وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) على طلب التعليق. كما لم ترد البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة على طلبات التعليق.
قال المسؤولان إن الحكومة الأميركية لم تستبعد احتمال أن يكون تحميل الألغام خدعة. وأضافا أن الإيرانيين ربما جهزوا الألغام لإقناع واشنطن بجدية طهران في إغلاق المضيق، ولكن من دون نية لذلك.
وربما كان الجيش الإيراني ببساطة يقوم بالاستعدادات اللازمة في حال أصدر قادة إيران الأمر.
يقع مضيق هرمز بين عُمان وإيران ويربط الخليج بخليج عُمان إلى الجنوب ثم ببحر العرب.
ويبلغ عرض المضيق 34 كيلومتراً في أضيق نقطة، مع ممر شحن بعرض ميلين فقط في كلا الاتجاهين.
وتُصدر السعودية والإمارات والكويت والعراق، أعضاء أوبك، معظم نفطها عبر المضيق، وخاصة إلى آسيا.
وتنقل قطر، وهي من أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، كل غازها الطبيعي المسال تقريبا عبر المضيق.
كما تُصدر إيران معظم نفطها عبر المضيق، مما يحد نظريا من رغبة طهران في إغلاق المضيق، بحسب محللين. ومع ذلك، فقد خصصت طهران موارد كبيرة لضمان قدرتها على إغلاق هرمز إذا رأت ذلك ضروريا.
وأشارت تقديرات لوكالة استخبارات الدفاع الأميركية في 2019 إلى أن إيران تحتفظ بأكثر من 5000 لغم بحري، يمكن نشرها بسرعة بمساعدة زوارق صغيرة عالية السرعة.
ويتولى الأسطول الأميركي الخامس، المتمركز في البحرين، مسؤولية حماية التجارة في المنطقة. وعادة ما تحتفظ البحرية الأميركية بأربع سفن لمكافحة الألغام في البحرين.
وجرى سحب جميع سفن مكافحة الألغام مؤقتا من البحرين في الأيام التي سبقت الضربات الأميركية على إيران تحسبا لهجوم انتقامي محتمل على مقر الأسطول الخامس.
واقتصر رد إيران الفوري على هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية أميركية في قطر. ومع ذلك، لم يستبعد المسؤولون الأميركيون اتخاذ إيران المزيد من الإجراءات الانتقامية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 3 ساعات
- الأيام
بعد حديث ترامب عن إعادة برنامج طهران النووي عقودا للوراء.. 'البنتاغون' تقدر المدة
Getty Images بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّ هجمات بلاده أعادت البرنامج النووي الإيراني عقوداً إلى الوراء، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الأربعاء إن الهجمات أعادت البرنامج للوراء بما يصل إلى عامين. وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في تصريح لصحفيين "ألحقنا أضراراً ببرنامجهم لمدة تراوح بين سنة وسنتين على الأقل، هذا ما خلصت إليه تقييمات استخبارية داخل (وزارة) الدفاع"، مردفا: "نعتقد أن (المدة) ربما أقرب إلى سنتين". وقال بارنيل "جميع معلومات المخابرات التي اطلعنا عليها دفعتنا إلى الاعتقاد بأن منشآت إيران دمرت تماماً". ونفذت قاذفات أمريكية من طراز بي-2 ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو 2025، مستخدمة أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات زنة 13600 كيلوجرام، وأكثر من 20 صاروخاً موجهاً من طراز توماهوك. وشنّت إسرائيل في فجر 13 يونيو 2025 هجوما عسكريا مباغتا استهدف مواقع عسكرية ونووية في إيران وتخلّلته عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء نوويين. واندلعت بذلك جدل مستمر Reuters الرئيس دونالد ترامب يلقي خطاباً وخلفه نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيجسيث في البيت الأبيض عقب الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية وأثارت خلاصة تقرير استخباري أمريكي أولي مسرب شكوكاً بعد أن أفاد بأن الضربات أعادت البرنامج أشهرا فقط إلى الوراء ولم تدمّره. وحذر العديد من الخبراء من أن إيران نقلت على الأرجح مخزوناً من اليورانيوم عالي التخصيب بدرجة تقترب من اللازمة لصنع الأسلحة من موقع فوردو الواقع على عمق كبير في الجبل قبل الضربات، وربما تخفيه حاليا. غير أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث قال الأسبوع الماضي إنه لا علم لديه بمعلومات مخابرات تشير إلى أن إيران نقلت اليورانيوم عالي التخصيب لحمايته من الضربات الأمريكية. وأصر ترامب على أن الضربات الأمريكية كانت مدمرة. وقال إن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية من الموقع الموجود تحت الأرض. من جانبه، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي، إن إيران قد تنتج اليورانيوم المخصب في غضون بضعة أشهر. أما وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، فقال للصحافيين في البنتاغون: "هيأ الرئيس ترامب الظروف لإنهاء الحرب" التي استمرت 12 يوما بين إسرائيل وإيران و"القضاء على القدرات النووية لإيران أو إزالتها أو تدميرها، اختاروا ما شئتم من كلمة". بدوره، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الأضرار التي لحقت بمنشآت بلاده النووية "كبيرة"، لكنّه أكد في مقابلة مع شبكة سي بي اس، أنّه "لا يمكن القضاء على التكنولوجيا والعلم ... عبر القنابل". تعليق التعاون EPA علم إيران أمام مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) في فيينا وفي المقابل، علقت إيران رسميا، الأربعاء، تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع مصادقة الرئيس مسعود بزشكيان على قانون أقره البرلمان في ضوء الضربات الأمريكية والإسرائيلية على منشآت نووية خلال الحرب مع إسرائيل. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة التي كان مفتشوها يراقبون مختلف الأوجه المعلنة لأنشطة البرنامج النووي في إيران، وهو ما اعتبرته الولايات المتحدة قرارا "غير مقبول". وتحدثت الوكالة في تقرير صدر في العام 2011 عن "معلومات موثوقة" بأن إيران قامت بأنشطة مرتبطة بتطوير جهاز تفجير نووي في إطار "برنامج منظّم" للاستخدام العسكري قبل 2003.وفي منشأتَي نظنز وفوردو اللتين استهدفتهما، قامت إيران بتخصيب اليورانيوم حتى 60 في المئة، وهي نسبة أعلى بكثير من السقف الذي حدده اتفاق 2015 والبالغ 3.67 في المئة، علما بأن النسبة ما زالت أقل من 90 في المئة المطلوبة لتطوير رأس حربية نووية. وكانت إيران رفعت نسبة التخصيب بداية إلى خمسة في المئة، ولاحقا إلى 20 في المئة و60 في المئة في العام 2021. ونصّ اتفاق 2015 على أن يكون الحدّ الأقصى لمخزون إيران الإجمالي من اليورانيوم المخصّب 202.8 كلغ، غير أن تقديرات المخزون الحالي أكثر بـ45 مرة. ودخل الاتفاق المعروف رسمياً بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، حيز التنفيذ في مطلع 2016، وأثار آمال الإيرانيين بخروج بلادهم من عزلتها الدولية. وقدّم الاتفاق لطهران تخفيفاً للعقوبات الدولية المفروضة عليها، مقابل قيود صارمة على برنامجها النووي. لكن ذلك لم يدم طويلاً، إذ أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في العام 2018 انسحاب بلاده بشكل أحادي من الاتفاق، وإعادة فرض عقوبات صارمة على طهران. وفي صيف 2022، فشلت مفاوضات في فيينا بين طهران والأوروبيين في إحياء الاتفاق، وقلّصت إيران من تعاونها مع الوكالة.


المغرب اليوم
منذ 3 ساعات
- المغرب اليوم
البنتاغون يُعلن أن إدارة بايدن كانت ترسل الأسلحة لأوكرانيا دون تقييم للمخزون وترامب غيّر المسار
في تصريح لافت يعكس تحوّلاً في سياسة واشنطن تجاه الحرب في أوكرانيا ، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، شون بارنيل، الأربعاء، أن إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن كانت ترسل الأسلحة إلى أوكرانيا بشكل غير مدروس، وبدون التفكير في حجم المخزون المتاح لدى الجيش الأميركي، مشيرًا إلى أن الأمور تغيرت مع وصول الرئيس الحالي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وقال بارنيل في تصريحات للصحافيين نقلتها وسائل إعلام روسية: "أعتقد أنه في عهد إدارة بايدن، كنا نوزع الأسلحة والذخائر لفترة طويلة جداً، بدون حتى التفكير في الكميات التي نمتلكها". وأضاف: "تم انتخاب الرئيس الجديد كي نتمكن من وضع بلدنا في المقام الأول، وحماية وطننا". وأوضح المتحدث باسم البنتاغون أن من مهام الوزارة حاليًا تزويد الرئيس بتقارير دقيقة حول كمية الذخائر المتوفرة وأماكن إرسالها، مضيفًا أن "هذه العملية التحليلية جارية الآن". تأتي هذه التصريحات في ظل تقارير إعلامية أميركية تؤكد وجود قلق متزايد داخل المؤسسة العسكرية الأميركية بشأن انخفاض حاد في مخزونات الذخائر، وهو ما دفع البنتاغون مؤخرًا إلى إيقاف بعض شحنات الأسلحة التي كانت مخصصة لأوكرانيا. وكانت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية قد نقلت، الثلاثاء، عن مصادر مطّلعة أن وزارة الدفاع قررت في أوائل يونيو تعليق تسليم دفعات من صواريخ الدفاع الجوي وبعض الذخائر الدقيقة، بسبب المخاوف من نفاد المخزون الأميركي. ورغم اتخاذ القرار منذ أسابيع، إلا أنه لم يُنفذ فعليًا إلا في الأيام الأخيرة. ويعكس هذا التطور تغييرًا في نهج واشنطن تجاه الصراع في أوكرانيا، بعد أن كانت إدارة بايدن قد ضخت كميات كبيرة من المساعدات العسكرية والمالية لكييف منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022. ويبدو أن إدارة ترامب تعيد تقييم هذا الدعم في ضوء أولويات تتعلق بالأمن القومي الداخلي وإعادة بناء قدرات الجيش الأميركي. وتعزز هذه التصريحات الجدل المتصاعد في الأوساط السياسية والعسكرية في الولايات المتحدة بشأن جدوى استمرار الدعم غير المشروط لأوكرانيا، خاصة مع تصاعد التهديدات العالمية، وتزايد الضغوط الاقتصادية والعسكرية على واشنطن. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


المغرب اليوم
منذ 5 ساعات
- المغرب اليوم
الكرملين يرحب بتعليق واشنطن تسليح أوكرانيا ويعتبره خطوه نحو نهايه النزاع
رحب الكرملين، اليوم الأربعاء، بقرار الولايات المتحدة تعليق تسليم بعض الأسلحة إلى أوكرانيا، معتبراً أن خفض الدعم العسكري لكييف يجعل نهاية النزاع أقرب. وقال المتحدث باسم الكرملين ، دميتري بيسكوف، للصحافيين: "كلما قلّت كمية الأسلحة التي تُسلّم إلى أوكرانيا ، باتت نهاية العملية العسكرية الخاصة أقرب"، في إشارة إلى التسمية التي تعتمدها موسكو للحرب المندلعة منذ مطلع العام 2022. من جهتها حذّرت وزارة الخارجية الأوكرانية من أن "أي تأخير أو إرجاء" في تسليمها الأسلحة من قبل واشنطن "يشجّع" روسيا على مواصلة مهاجمتها، عقب استدعاء القائم بالأعمال الأميركي إثر قرار واشنطن تعليق تزويد كييف بعض هذه المعدات. وقالت الخارجية في بيان إن "الجانب الأوكراني شدد على أن أي تأخير أو إرجاء في دعم القدرات الدفاعية الأوكرانية لن يؤدي إلا إلى تشجيع المعتدي على متابعة الحرب والترهيب، بدلاً من البحث عن السلام". إلى ذلك، أكد مصدر عسكري أوكراني لوكالة الأنباء الفرنسية أن مواجهة روسيا ستكون أصعب في غياب الأسلحة الأميركية. وأوضح: "نعتمد حالياً بشكل كبير على الأسلحة الأميركية، وإن كانت أوروبا تقوم بما في وسعها، لكن سيكون صعباً علينا (المواجهة) من دون الذخائر الأميركية". كما أكدت كييف أنها تسعى للحصول على معلومات واضحة من واشنطن بشأن إعلان البيت الأبيض تعليق بعض شحنات الأسلحة لأوكرانيا. وقال المستشار الرئاسي دميترو ليتفين لصحافيين "نعمل على استيضاح الأمر. أظن أن كل الأمور ستتوضح في الأيام المقبلة". وكان البيت الأبيض قد أعلن الثلاثاء بأن الولايات المتحدة ستعلّق إرسال شحنات أسلحة معيّنة إلى أوكرانيا وعدت الإدارة الأميركية السابقة كييف بها لمواجهة الجيش الروسي. ويرجّح بأن يسدد وقف تسليم ذخيرة وغيرها من المساعدات العسكرية بما في ذلك أنظمة دفاع جوي، ضربة لأوكرانيا في وقت تواجه هجمات روسية بالصواريخ والمسيرات تعد من بين الأكبر على مدى فترة الحرب المتواصلة منذ ثلاث سنوات. قد يهمك أيضــــاً: