logo
مقتل وجرح 40 ضابطاً وجندياً «إسرائيلياً» بعملية ضخمة ومركبة لسرايا القدس

مقتل وجرح 40 ضابطاً وجندياً «إسرائيلياً» بعملية ضخمة ومركبة لسرايا القدس

قاسيونمنذ يوم واحد
وبثت سرايا القدس، ، مشاهد موثقة لكمين مركب ونوعي نفذته يوم الأربعاء الماضي ضد قوات الاحتلال في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ضمن سلسلة عمليات تصعيدية تستهدف تفكيك القوة المتوغلة داخل القطاع.
الكمين بدأ بتفجير حقل ألغام مكون من ست عبوات مضادة للدروع برتل من آليات الاحتلال، ثم استُهدفت قمرة قيادة دبابة بقذيفة موجهة، تلاها قصف منازل تحصّن فيها جنود الاحتلال بقذائف مضادة للتحصينات. العملية لم تتوقف عند هذا الحد، بل شهدت اشتباكات مباشرة على مسافة صفر بين مقاتلي السرايا وقوات خاصة «إسرائيلية»، تزامنت مع دخول طيران مروحي لإجلاء المصابين.
وكشف قائد ميداني في سرايا القدس لقناة الجزيرة أن العملية كانت مخططة بدقة ومطابقة لطبيعة المنطقة، ونُفذت في مربع الهدى شرق الشجاعية. وأكد أن نحو 40 جنديًا وضابطًا من جيش الاحتلال وقعوا بين قتيل وجريح خلال الكمين، وأن الجنود فقدوا القدرة على المبادرة واكتفوا بالصراخ والهروب تحت وقع النيران.
كما أكد القائد الميداني أن مقاتلي السرايا عاينوا جثثًا متفحمة لضباط وجنود من جيش الاحتلال في موقع الكمين، متهمًا الاحتلال بالكذب والتستّر على خسائره كما يفعل دائمًا.
وبحسب سرايا القدس، فقد اضطرت قوات الاحتلال إلى دخول منازل المدنيين المجاورة بشكل هستيري بعد تفجير حقل الألغام، الأمر الذي سهّل استهدافها لاحقًا بصاروخ موجه وقذائف من نوع TBG. ثم نفذ مقاتلو السرايا هجومًا مباشرًا على تلك القوات واشتبكوا معها بأسلحة خفيفة ومتوسطة، مما أدى إلى إصابات مباشرة في صفوف طواقم الآليات والجنود داخل المنازل المستهدفة.
العملية تأتي في إطار تصعيد ميداني تتبناه سرايا القدس في الفترة الأخيرة، حيث كثّفت من بثّ مشاهد لعملياتها في شمال قطاع غزة وجنوبه. وتزامنت مع اعترافات إعلامية عبرية بمقتل 30 جنديًا وضابطًا منذ استئناف العدوان في 18 مارس/آذار، بينهم 21 قُتلوا نتيجة عبوات ناسفة، وفق إذاعة جيش الاحتلال.
كما أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية بمقتل 20 جنديًا خلال شهر حزيران فقط، فيما أعلنت وسائل إعلام عبرية اليوم الجمعة عن مقتل ثلاثة جنود إضافيين في معارك دارت شمالًا وجنوبًا داخل القطاع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نهر النيل تضبط أدوات منزلية ومتعلقات شخصية مسروقة قادمة من ولاية الخرطوم
نهر النيل تضبط أدوات منزلية ومتعلقات شخصية مسروقة قادمة من ولاية الخرطوم

سودارس

timeمنذ 14 ساعات

  • سودارس

نهر النيل تضبط أدوات منزلية ومتعلقات شخصية مسروقة قادمة من ولاية الخرطوم

النيلين نشر في النيلين تم ضبطها في سيارة شحن قادمة من ولاية الخرطوم.. شرطة ولاية نهر النيل تضبط أدوات منزلية ومتعلقات شخصية مسروقة. شاهد: الجزيرة – السودان script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

مقتل وجرح 40 ضابطاً وجندياً «إسرائيلياً» بعملية ضخمة ومركبة لسرايا القدس
مقتل وجرح 40 ضابطاً وجندياً «إسرائيلياً» بعملية ضخمة ومركبة لسرايا القدس

قاسيون

timeمنذ يوم واحد

  • قاسيون

مقتل وجرح 40 ضابطاً وجندياً «إسرائيلياً» بعملية ضخمة ومركبة لسرايا القدس

وبثت سرايا القدس، ، مشاهد موثقة لكمين مركب ونوعي نفذته يوم الأربعاء الماضي ضد قوات الاحتلال في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ضمن سلسلة عمليات تصعيدية تستهدف تفكيك القوة المتوغلة داخل القطاع. الكمين بدأ بتفجير حقل ألغام مكون من ست عبوات مضادة للدروع برتل من آليات الاحتلال، ثم استُهدفت قمرة قيادة دبابة بقذيفة موجهة، تلاها قصف منازل تحصّن فيها جنود الاحتلال بقذائف مضادة للتحصينات. العملية لم تتوقف عند هذا الحد، بل شهدت اشتباكات مباشرة على مسافة صفر بين مقاتلي السرايا وقوات خاصة «إسرائيلية»، تزامنت مع دخول طيران مروحي لإجلاء المصابين. وكشف قائد ميداني في سرايا القدس لقناة الجزيرة أن العملية كانت مخططة بدقة ومطابقة لطبيعة المنطقة، ونُفذت في مربع الهدى شرق الشجاعية. وأكد أن نحو 40 جنديًا وضابطًا من جيش الاحتلال وقعوا بين قتيل وجريح خلال الكمين، وأن الجنود فقدوا القدرة على المبادرة واكتفوا بالصراخ والهروب تحت وقع النيران. كما أكد القائد الميداني أن مقاتلي السرايا عاينوا جثثًا متفحمة لضباط وجنود من جيش الاحتلال في موقع الكمين، متهمًا الاحتلال بالكذب والتستّر على خسائره كما يفعل دائمًا. وبحسب سرايا القدس، فقد اضطرت قوات الاحتلال إلى دخول منازل المدنيين المجاورة بشكل هستيري بعد تفجير حقل الألغام، الأمر الذي سهّل استهدافها لاحقًا بصاروخ موجه وقذائف من نوع TBG. ثم نفذ مقاتلو السرايا هجومًا مباشرًا على تلك القوات واشتبكوا معها بأسلحة خفيفة ومتوسطة، مما أدى إلى إصابات مباشرة في صفوف طواقم الآليات والجنود داخل المنازل المستهدفة. العملية تأتي في إطار تصعيد ميداني تتبناه سرايا القدس في الفترة الأخيرة، حيث كثّفت من بثّ مشاهد لعملياتها في شمال قطاع غزة وجنوبه. وتزامنت مع اعترافات إعلامية عبرية بمقتل 30 جنديًا وضابطًا منذ استئناف العدوان في 18 مارس/آذار، بينهم 21 قُتلوا نتيجة عبوات ناسفة، وفق إذاعة جيش الاحتلال. كما أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية بمقتل 20 جنديًا خلال شهر حزيران فقط، فيما أعلنت وسائل إعلام عبرية اليوم الجمعة عن مقتل ثلاثة جنود إضافيين في معارك دارت شمالًا وجنوبًا داخل القطاع.

"هل ننام بسلام بعد قتل 100 ألف في غزة؟".. صحفي إسرائيلي يجيب: نعم
"هل ننام بسلام بعد قتل 100 ألف في غزة؟".. صحفي إسرائيلي يجيب: نعم

الموقع بوست

timeمنذ 2 أيام

  • الموقع بوست

"هل ننام بسلام بعد قتل 100 ألف في غزة؟".. صحفي إسرائيلي يجيب: نعم

أثار مقطع مصور نشره صحفي إسرائيلي جدلا واسعا بعدما تساءل فيه عن إمكانية مواصلة "النوم بسلام" في ظل حجم القتل الهائل للفلسطينيين بقطاع غزة، قبل أن يرد عليه صحفي يميني بارز بكلمة واحدة: "نعم". ونشر الصحفي أمنون ليفي، عبر حسابه على منصة إكس مساء الثلاثاء، مقطعا مصورا من مداخلته على القناة "13" الإسرائيلية، قال فيه: "أمس (الاثنين)، قُتل 100 فلسطيني في غزة. ووفق التقديرات، فقد قتلنا هناك ما يقارب 100 ألف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء وعجزة". وتابع ليفي متسائلا باستهجان: "هل ننام بسلام مع هذا الحجم من القتل المأساوي؟ أم ما زلنا نتمسك بهذا النهج، وأراه نهجا غبيا وقاسيا، الذي يدعي أنه لا أبرياء في غزة، وأنهم جميعا مذنبون؟ حتى التوأمان اللذان قُتلا بعد أربعة أيام من ولادتهما؟". وفي 13 أغسطس/ آب 2024، أسفر قصف جوي إسرائيلي على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة عن مقتل التوأمين آيسل وآسر محمد أبو القمصان بعد 4 أيام فقط من ولادتهما. وأضاف ليفي في تساؤله: "متى سنقول كفى؟ متى سنتوقف عن الانتقام؟". وعنون المقطع المصور بسؤال واضح: "هل ننام بسلام مع حجم القتل في غزة؟ مئة ألف إنسان حسب التقديرات؟". ولم يتأخر الرد كثيرا، إذ علّق الصحفي اليميني يانون ماغال، المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والمعروف بمواقفه المتشددة ضد الفلسطينيين، قائلا: "الجواب هو: نعم". ويعمل ماغال في القناة "14" الإسرائيلية (يمينية)، ويُعد من أبرز الأصوات الإعلامية الداعمة لحرب الإبادة على غزة والمبرّرة لسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين الفلسطينيين. والجمعة الماضي، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة، نقلا عن باحثين دوليين، إن حصيلة الضحايا في غزة اقتربت من عتبة 100 ألف فلسطيني، لافتة إلى أنهم قتلوا بهجمات إسرائيلية أو توفوا نتيجة الآثار غير المباشرة للإبادة الجماعية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما يجعل هذه الحرب "الأكثر دموية في القرن 21". وفي تقرير لها، ذكرت الصحيفة أن عدد الضحايا بغزة جراء الهجمات الإسرائيلية الذي تعلنه وزارة الصحة بالقطاع، "أقل من الحجم الحقيقي للأزمة". وخلفت حرب الإبادة، التي تنفذها إسرائيل في غزة بدعم أمريكي، أكثر من 192 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store