
الصحة اللبنانية تعلن شهيد وجريحان إثر استهداف مسيرة إسرائيلية سيارة في بنت جبيل
بيروت - العرب اليوم
أفادت وزارة الصحة اللبنانية، باستشهاد شخص وإصابة 2 آخرين، إثر استهداف مسيرة إسرائيلية سيارة في بنت جبيل جنوب البلاد.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع للوزارة في بيان، إن «غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على سيارة في منطقة صف الهوا - بنت جبيل أدت في حصيلة أولية إلى سقوط شهيد وإصابة شخصين بجروح».
وقبل قليل، أفادت وسائل إعلام لبنانية باستهداف غارة نفذتها صباح اليوم، مسيّرة إسرائيلية منزلاً في شبعا (قضاء حاصبيا) جنوب لبنان، ما أدّى إلى سقوط إصابتين.
وبحسب ما نشره موقع جريدة «النهار» اللبنانية، صباح السبت، نقل جريح إلى مستشفى مرجعيون الحكومي.
وفي سياق متصل، أفادت أنباء عن استهداف سيّارة عند دوار الشهيد صلاح غندور - بنت جبيل.
ومساء أمس الجمعة، أطلقت عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي رمايات رشاشة في اتجاه ضفاف نهر الوزاني.
وألقت قوات الاحتلال كذلك قنبلة مضيئة؛ أدت إلى اشتعال حريق قرب السياج التقني.
وعمد الجيش الإسرائيلي الى استدعاء فريق إطفاء لإخماد الحريق الذي امتد إلى الداخل الإسرائيلي.
عنوان التعليق *
تعليق *
: Characters Left
إلزامي *
شروط الاستخدام
شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
اُوافق على شروط الأستخدام
المزيد من الأخبار
أسعار النفط تتراجع بأكثر من 2.5% بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
أسعار النفط
واشنطن - العرب اليوم
تراجعت أسعار النفط بشكل ملحوظ، بأكثر من 2.5%، اليوم الثلاثاء، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. هذا الاتفاق هدأ المخاوف من اضطراب الإمدادات النفطية في من...المزيد
عادل إمام يظهر في زفاف حفيده ويغادر بعد ساعة في هدوء تام
عادل إمام
القاهرة - العرب اليوم
في ظهور استثنائي، حضر الفنان المصري عادل إمام حفل زفاف حفيده الأول "عادل"، الابن الأكبر للمخرج رامي إمام، والذي أقيم بأحد القصور بمنطقة المنصورية في محافظة الجيزة، مساء أمس الجمعة.في ظهور استثنائي، حضر الفنان...المزيد
رصد جسم بين نجمي جديد يمر عبر النظام الشمسي ينضم إلى قائمة الأجسام الغامضة
وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"
واشنطن ـ العرب اليوم
أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) ووكالة ناسا عن رصد جسم غامض جديد يمر عبر النظام الشمسي، قادما من نجم بعيد. وأُطلق عليه الاسم الرسمي 3I/ATLAS، ليكون ثالث جسم (بين نجمي) يُكتشف حتى الآن، بعد "أومواموا" عام 2017 و"بور�...المزيد
"نوبل الأميركية" تختار الفلسطيني إبراهيم نصرالله للقائمة القصيرة لجائزة "نيوستاد"
الروائي والشاعر الفلسطيني إبراهيم نصر الله
واشنطن ـ العرب اليوم
أعلنت جائزة "نيوستاد" الأدبية، المعروفة بلقب "نوبل الأميركية"، عن قائمتها القصيرة لدورة 2025، واختارت من بينها الروائي والشاعر الفلسطيني إبراهيم نصرالله، كأول وأبرز اسم عربي في القائمة، التي ضمّت 9 كتّاب م...المزيد
إخترنا لك
محمد صلاح الأكثر صناعة للأهداف في دوريات أوروبا الكبري قبل إنطلاق البريميرليغ
الدولي المصري محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي
لندن - العرب اليوم
تصدر محمد صلاح نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي، قائمة الأكثر صناعة للأهداف في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى خلال الموسم الماضي 2024 – 2025. وصنع محمد صلاح 18 هدفاً مع ليفربول في النسخة الأخيرة من مسابقة ا�...المزيد
المزيد من التحقيقات السياحية
أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
شفاء الجلد دون تندّب
واشنطن -العرب اليوم
درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025
بيروت ـ العرب اليوم
تعتبر الفنانة درة زروق من أبرز أيقونات الموضة العربية التي تلهم الجمهور بإطلالاتها الكاجوال العصرية والمتنوعة التي تجمع بين البساطة، الراحة، والأناقة. مع اقتراب فصل الصيف، تقدم درة أفكارًا مميزة لإطلالات خفيفة تناسب الأجواء الحارة، وتعكس روح الشباب والعفوية بأسلوب أنيق وعصري. تهتم درة بأدق التفاصيل في اختيار قطع الملابس التي توفر الراحة والجاذبية في آن واحد، مثل الجينز مع تيشيرت بسيط أو فساتين واسعة بألوان هادئة. تعتمد على أقمشة طبيعية كالقطن والكتان التي تناسب الصيف، وتختار ألوانًا هادئة مثل الأبيض، الأزرق السماوي، والبني الفاتح مع لمسات جريئة بين الحين والآخر. تعتمد درة في الصيف على فساتين قصيرة مزينة بنقوش زاهية وشورتات جينز مع بلوزات قطنية، مع إكسسوارات خفيفة كالنظارات الشمسية وحقائب الظهر الصغيرة. تبرز إطلالاتها...المزيد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ ساعة واحدة
- سواليف احمد الزعبي
مغردون بعد ترشيح نتنياهو ترامب لجائزة نوبل للسلام.. مَن يرشح مَن؟
#سواليف أثار ترشيح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو الرئيس الأميركي دونالد #ترامب، لنيل #جائزة_نوبل_للسلام، موجة واسعة من #السخرية والدهشة على منصات التواصل، وسط تساؤلات 'مَن يرشح مَن'، ومن أجل أي سلام؟ بينما بدت أنها رسالة رمزية لا تخلو من الأبعاد السياسية، سلّم نتنياهو #ترامب رسالة ترشيحه رسميا لجائزة نوبل للسلام في لقائهما الأخير في واشنطن، مما أعاد إلى الواجهة أحلام الأخير القديمة بالجائزة التي نالها سلفه الديمقراطي باراك أوباما بعد 8 أشهر فقط من توليه الرئاسة. المرشح ذاته لطالما عبّر عن شكواه من 'الظلم' الذي تعرض له لعدم منحه الجائزة رغم رعايته لما يُعرف باتفاقيات أبراهام، ومساهمته في إبرام صفقات سياسية في مناطق توتر دولية، شملت اتفاق سلام بين الكونغو ورواندا وتهدئة بين الهند وباكستان، بحسب مزاعمه. التاريخ يعيد نفسه. في الأمس، تم ترشيح هتلر لجائزة نوبل للسلام. واليوم، يريد نتنياهو ترشيح ترامب لنفس الجائزة. نتنياهو — مجرم حرب متهم بارتكاب إبادة جماعية ومطلوب من المحكمة الجنائية الدولية — يحظى بدعم رئيس أمريكي يُؤيد التهجير القسري للفلسطينيين، ويمنع أي عقوبات ضده، ويُمدّه… July 8, 2025 رغم دعمه للاحتلال في إبادة غزة .. نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية لارتكابه جرائم إبادة بغزة يسلّم ترامب رسالة ترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام خلال لقائهما في البيت الأبيض على مأدبة عشاء خاصة فجر الثلاثاء — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 8, 2025 نتنياهو — مجرم حرب لازال يرتكب إبادة جماعية للشعب الفلسطيني ومطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية — يرشّح الرئيس الأمريكي لجائزة نوبل للسلام، رغم دعم الاخير لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وهو ما يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي. نحن نعيش في زمن يجمع بين القسوة القصوى والغباء… — د. جمال الملا (@DrJamal11) July 8, 2025 نتنياهو يغازل ترمب خلال حفل عشاء في البيت الأبيض بترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام عن دوره في إنهاء الحروب#قناة_العربية — شاشة العربية (@AlArabiyaScreen) July 8, 2025


رؤيا
منذ 6 ساعات
- رؤيا
لقاء ترمب ونتنياهو في البيت الأبيض يكشف الخفايا بين الحليفين
في مشهد سياسي بالغ الدلالة، جاء الاستقبال الحميم الذي خص به الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، ليفند بشكل قاطع المزاعم التي تحدثت عن وجود خلافات بينهما، خاصة فيما يتعلق بالعدوان على قطاع غزة، ويؤكد على وجود انسجام وتوافق تام في الرؤى بين الحليفين. مساء الإثنين لم تكن مأدبة العشاء الرسمية مجرد لقاء بروتوكولي، بل رسالة سياسية واضحة للعالم. فالأجواء الودية، وعبارات الثناء المتبادلة، وتتويج اللقاء بإعلان نتنياهو ترشيح ترمب لجائزة نوبل للسلام، كلها مؤشرات تدحض أي حديث عن وجود توتر في العلاقات. لا خلاف حول غزة.. بل تشديد على أهداف مشتركة خلافاً لما روّجت له بعض التحليلات، أظهرت مناقشات الزعيمين حول الوضع في قطاع غزة وجود رؤية موحدة. وبحسب البيان الصادر عن اللقاء، فقد "شدد الجانبان على ضرورة التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار"، مع التركيز على الأهداف المشتركة المتمثلة في إطلاق سراح الأسرى وإعادة إعمار القطاع وفقاً لرؤيتهما. هذا التوافق في الأهداف المعلنة ينفي وجود أي تباين جوهري في وجهات النظر حول إدارة الصراع. وقد عزز الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هذا الانطباع بالتأكيد على "علاقة العمل القوية" التي تجمعه بنتنياهو، بينما أشاد نتنياهو بـ "التزام الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بحل النزاعات في المنطقة"، في إشارة إلى أن الطرفين يعملان بتناغم تام لتحقيق أهدافهما الإقليمية. ترشيح "نوبل": أبلغ رد على مزاعم الخلاف يُعتبر إعلان نتنياهو ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لجائزة نوبل للسلام بمثابة ذروة التوافق بين الرجلين. فهذه الخطوة، التي تتجاوز الدبلوماسية التقليدية، لا يمكن تفسيرها إلا كدليل قاطع على عمق التحالف الشخصي والسياسي، ورغبة من نتنياهو في إظهار امتنانه وتقديره للدعم الذي يتلقاه من الإدارة الأمريكية. إن تسليم رسالة الترشيح الرسمية في البيت الأبيض، ووصف نتنياهو للرئيس الأمريكي بـ"رجل السلام"، يهدف إلى إرسال رسالة مفادها أن الشراكة بينهما أقوى من أي وقت مضى، وأنها قائمة على رؤية مشتركة لمستقبل المنطقة. تأكيد على عمق التحالف تأتي هذه الزيارة لتؤكد مجدداً على عمق العلاقات الاستراتيجية بين واشنطن وتل أبيب. فمن خلال إشادته بقرارات سابقة مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والتزامه بتقديم الدعم العسكري والدبلوماسي، يعزز الرئيس الأمريكي دونالد ترمب صورته كأقوى حلفاء كيان الاحتلال. وبذلك، فإن ما جرى في البيت الأبيض لا يترك مجالاً للشك بأن الحديث عن خلافات بين ترمب ونتنياهو حول غزة أو غيرها من الملفات هو مجرد تكهنات لا أساس لها من الصحة، وأن الرجلين يبدوان متفقين تماماً على إدارة المشهد الحالي والمستقبلي في المنطقة.


وطنا نيوز
منذ 9 ساعات
- وطنا نيوز
ترامب يستقبل نتنياهو سعيا لإبرام هدنة بين إسرائيل وحماس
وطنا اليوم:استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المصمّم على إنهاء الحرب في غزة، مساء الإثنين في البيت الأبيض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أبلغ مضيفه أنّه رشّحه لنيل جائزة نوبل للسلام. وفي خضمّ المحادثات غير المباشرة الجارية بين إسرائيل وحماس في الدوحة، أفاد الدفاع المدني في غزة أنّ 12 فلسطينيا على الأقلّ استشهدوا وأصيب عشرات آخرون في غارات جوية إسرائيلية. وخلال لقائه نتنياهو مساء الإثنين، أعرب ترامب عن ثقته في أنّ حماس تريد التوصّل إلى وقف لإطلاق النار مع إسرائيل. وردّا على سؤال عمّا إذا كانت المعارك الدائرة في القطاع بين إسرائيل والحركة الفلسطينية ستؤدّي إلى تعطيل المحادثات الجارية بين الطرفين للتوصّل إلى هدنة، قال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض 'إنّهم (حماس) يريدون اجتماعا ويريدون وقف إطلاق النار هذا'. وأجاب ترامب على أسئلة الصحافيين في مستهلّ عشاء في البيت الأبيض مع نتنياهو والوفد المرافق له. 'لا عائق' وردّا على سؤال بشأن السبب الذي حال حتى الآن دون إبرام هذه الهدنة، قال الرئيس الأميركي 'لا أعتقد أنّ هناك عائقا. أعتقد أنّ الأمور تسير على ما يرام'. وترامب الذي يؤكّد التزامه العمل لإنهاء الحرب في غزة استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي في الوقت الذي تستضيف فيه الدوحة محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجانبين. من جهته، استبعد نتنياهو مجدّدا قيام دولة فلسطينية كاملة، مشدّدا على أنّ إسرائيل ستحتفظ 'دوما' بالسيطرة الأمنية على قطاع غزة. وقال نتنياهو 'الآن، سيقول الناس إنها ليست دولة كاملة، إنها ليست دولة، هذا لا يهمّنا'. وكانت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارولاين ليفيت استبقت اللقاء بين ترامب ونتنياهو بالقول إنّ 'الأولوية القصوى في الشرق الأوسط للرئيس هي إنهاء الحرب في غزة وضمان عودة جميع الرهائن'. وأضافت أنّ المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيسافر إلى الدوحة في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وكان ترامب قال الأحد إنّ هناك 'فرصة جيّدة' للتوصل إلى اتفاق 'هذا الأسبوع'. ويأتي الاجتماع بين ترامب ونتنياهو في الوقت الذي عقدت فيه إسرائيل وحماس في الدوحة يوما ثانيا من المحادثات غير المباشرة الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وبينما كان الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي مجتمعين، احتشد عشرات المتظاهرين قرب البيت الأبيض، مردّدين شعارات تتهم نتنياهو بارتكاب 'إبادة جماعية' في القطاع الفلسطيني. ومنذ الأحد، عُقدت في الدوحة جولتان من المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، وفق مصادر فلسطينية قريبة من المفاوضات. وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، في تصريح لوكالة فرانس برس مشترطا عدم كشف هويته 'انتهت بعد ظهر اليوم جلسة المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة' لافتا إلى أنه 'لم يتم تحقيق اختراق في اللقاء الصباحي لكن المفاوضات سوف تستمر'. وأضاف أن حماس 'تأمل التوصل لاتفاق'. والأحد، رأى ترامب أن هناك 'فرصة جيدة' للتوصل إلى اتفاق. وقال للصحافيين 'نجحنا بالفعل في إخراج العديد من المحتجزين، ولكن في ما يتعلق بالمتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع'. من جانبه، قال نتنياهو للصحافيين في مطار بن غوريون قبل توجهه إلى واشنطن 'أعتقد أنّ المحادثة مع الرئيس ترامب يمكن أن تُسهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي نتمناه جميعا'. ويسعى الرئيس الأميركي إلى التوصل إلى هدنة في قطاع غزة الذي يشهد وضعا إنسانيا كارثيا بعد 21 شهرا من الحرب المدمرة. وتتعلق محادثات الدوحة التي تعقد بوساطة قطرية ومصرية وأميركية بـ'آليات تنفيذ' اتفاق وقف إطلاق النار و'تبادل' محتجزين في غزة بفلسطينيين اسرى في إسرائيل، بحسب مسؤول فلسطيني. وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أنّ 'وفد حماس (موجود) في غرفة والوفد الإسرائيلي في غرفة أخرى في المبنى نفسه' في الدوحة. نوبل السلام وخلال لقائه ترامب أبلغ نتنياهو مضيفه أنّه رشّحه لنيل جائزة نوبل للسلام، مقدّما للملياردير الجمهوري نسخة عن رسالة الترشيح التي أرسلها إلى لجنة الجائزة. وقال نتنياهو إنّ ترامب 'يصنع السلام في هذه الأثناء، في بلد تلو الآخر، في منطقة تلو الأخرى'. وخلال السنوات الماضية تلقّى ترامب من مؤيّدين ومشرّعين موالين له العديد من الترشيحات لنيل نوبل السلام، الجائزة المرموقة التي لم يُخفِ يوما انزعاجه من عدم فوزه بها. وكثيرا ما اشتكى الرئيس الجمهوري من تجاهل لجنة نوبل النروجية للجهود التي بذلها في حلّ النزاعات بين الهند وباكستان، وكذلك أيضا بين صربيا وكوسوفو. كما يدّعي ترامب الفضل في 'حفظ السلام' بين مصر وإثيوبيا، وكذلك أيضا في رعاية الاتفاقيات الإبراهيمية الرامية لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والعديد من الدول العربية. وخاض ترامب حملته الانتخابية كـ'صانع سلام' يستخدم مهاراته التفاوضية لإنهاء الحروب ولا سيما في أوكرانيا وقطاع غزة، لكنّ هذين النزاعين لا يزالان مستعرين رغم مرور أكثر من 5 أشهر على عودته إلى البيت الأبيض. وفي اجتماعهما، تطرّق ترامب ونتنياهو أيضا إلى البرنامج النووي الإيراني بعد وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 24 حزيران إثر حرب بدأت بهجوم مباغت شنّته إسرائيل في 13 حزيران على إيران وشهد مشاركة الولايات المتحدة في ضرب منشآت نووية إيرانية. كما قال إنه يأمل أن لا يضظر إلى شن ضربة أخرى على إيران. وقال ترامب: 'حددنا موعدا للمحادثات مع إيران'. والإثنين قال مسؤول إيراني في مقابلة مع التلفزيون الرسمي إن حصيلة قتلى الحرب في إيران ارتفعت إلى 1060. وكانت مصادر فلسطينية أفادت، بأنّ المقترح الجديد 'يتضمن هدنة لستين يوما، وإفراج حماس عن نصف الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين'. ووفق هذه المصادر، فإنّ التغييرات التي تطالب بها حماس تتعلق بشروط انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، والضمانات التي تسعى إليها لوقف الأعمال القتالية بعد ستين يوما، واستعادة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعترف بها المسؤولية عن توزيع المساعدات الإنسانية. ميدانيا، أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أنّ 5 من عناصره قتلوا في معارك في شمال قطاع غزة. وأضاف الجيش في بيان أنّ جنديّين آخرين أصيبا بجروح خطرة خلال الاشتباك نفسه، دون مزيد من التفاصيل. 12 قتيلا ومن بين 251 محتجز، لا يزال 49 في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وأتاحت هدنة أولى لأسبوع في تشرين الثاني 2023، وهدنة ثانية لنحو شهرين في مطلع 2025 تم التوصل إليهما عبر وساطة قطرية وأميركية ومصرية، الإفراج عن عدد من المحتجزين في مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين. ومع عدم التوصل إلى اتفاق للمرحلة التالية بعد الهدنة، استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في منتصف آذار، وكثّفت عملياتها العسكرية في 17 أيار، قائلة إن الهدف هو القضاء على حركة حماس التي تتولى السلطة في القطاع منذ 2007. واستشهد 12 شخصا في إطلاق نار أو ضربات إسرائيلية على قطاع غزة الاثنين بينهم 6 في عيادة طبية تؤوي فلسطينيين نازحين. وأدت الغارة إلى أضرار كبيرة في العيادة التي اندلعت حرائق في عدد من أقسامها. ويوجد في القطاع أكثر من مليوني نسمة نزحوا بصورة متكررة وفي ظروف صعبة. في تل أبيب، تجمّع مساء الإثنين عشرات الأشخاص بينهم أقارب محتجزين في غزة، أمام المقر الرئيسي للسفارة الأميركية في إسرائيل لمطالبة ترامب بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار. ورفع متظاهرون الأعلام الأميركية وصور المحتجزين ولافتة كبيرة كتب عليها 'أيها الرئيس ترامب، اصنع التاريخ، أعدهم جميعا إلى الديار، ضع حدا للحرب'.