
ترامب يستقبل نتنياهو سعيا لإبرام هدنة بين إسرائيل وحماس
وفي خضمّ المحادثات غير المباشرة الجارية بين إسرائيل وحماس في الدوحة، أفاد الدفاع المدني في غزة أنّ 12 فلسطينيا على الأقلّ استشهدوا وأصيب عشرات آخرون في غارات جوية إسرائيلية.
وخلال لقائه نتنياهو مساء الإثنين، أعرب ترامب عن ثقته في أنّ حماس تريد التوصّل إلى وقف لإطلاق النار مع إسرائيل.
وردّا على سؤال عمّا إذا كانت المعارك الدائرة في القطاع بين إسرائيل والحركة الفلسطينية ستؤدّي إلى تعطيل المحادثات الجارية بين الطرفين للتوصّل إلى هدنة، قال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض 'إنّهم (حماس) يريدون اجتماعا ويريدون وقف إطلاق النار هذا'.
وأجاب ترامب على أسئلة الصحافيين في مستهلّ عشاء في البيت الأبيض مع نتنياهو والوفد المرافق له.
'لا عائق'
وردّا على سؤال بشأن السبب الذي حال حتى الآن دون إبرام هذه الهدنة، قال الرئيس الأميركي 'لا أعتقد أنّ هناك عائقا. أعتقد أنّ الأمور تسير على ما يرام'.
وترامب الذي يؤكّد التزامه العمل لإنهاء الحرب في غزة استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي في الوقت الذي تستضيف فيه الدوحة محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجانبين.
من جهته، استبعد نتنياهو مجدّدا قيام دولة فلسطينية كاملة، مشدّدا على أنّ إسرائيل ستحتفظ 'دوما' بالسيطرة الأمنية على قطاع غزة.
وقال نتنياهو 'الآن، سيقول الناس إنها ليست دولة كاملة، إنها ليست دولة، هذا لا يهمّنا'.
وكانت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارولاين ليفيت استبقت اللقاء بين ترامب ونتنياهو بالقول إنّ 'الأولوية القصوى في الشرق الأوسط للرئيس هي إنهاء الحرب في غزة وضمان عودة جميع الرهائن'.
وأضافت أنّ المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيسافر إلى الدوحة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وكان ترامب قال الأحد إنّ هناك 'فرصة جيّدة' للتوصل إلى اتفاق 'هذا الأسبوع'.
ويأتي الاجتماع بين ترامب ونتنياهو في الوقت الذي عقدت فيه إسرائيل وحماس في الدوحة يوما ثانيا من المحادثات غير المباشرة الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وبينما كان الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي مجتمعين، احتشد عشرات المتظاهرين قرب البيت الأبيض، مردّدين شعارات تتهم نتنياهو بارتكاب 'إبادة جماعية' في القطاع الفلسطيني.
ومنذ الأحد، عُقدت في الدوحة جولتان من المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، وفق مصادر فلسطينية قريبة من المفاوضات.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، في تصريح لوكالة فرانس برس مشترطا عدم كشف هويته 'انتهت بعد ظهر اليوم جلسة المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة' لافتا إلى أنه 'لم يتم تحقيق اختراق في اللقاء الصباحي لكن المفاوضات سوف تستمر'.
وأضاف أن حماس 'تأمل التوصل لاتفاق'.
والأحد، رأى ترامب أن هناك 'فرصة جيدة' للتوصل إلى اتفاق.
وقال للصحافيين 'نجحنا بالفعل في إخراج العديد من المحتجزين، ولكن في ما يتعلق بالمتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع'.
من جانبه، قال نتنياهو للصحافيين في مطار بن غوريون قبل توجهه إلى واشنطن 'أعتقد أنّ المحادثة مع الرئيس ترامب يمكن أن تُسهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي نتمناه جميعا'.
ويسعى الرئيس الأميركي إلى التوصل إلى هدنة في قطاع غزة الذي يشهد وضعا إنسانيا كارثيا بعد 21 شهرا من الحرب المدمرة.
وتتعلق محادثات الدوحة التي تعقد بوساطة قطرية ومصرية وأميركية بـ'آليات تنفيذ' اتفاق وقف إطلاق النار و'تبادل' محتجزين في غزة بفلسطينيين اسرى في إسرائيل، بحسب مسؤول فلسطيني.
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أنّ 'وفد حماس (موجود) في غرفة والوفد الإسرائيلي في غرفة أخرى في المبنى نفسه' في الدوحة.
نوبل السلام
وخلال لقائه ترامب أبلغ نتنياهو مضيفه أنّه رشّحه لنيل جائزة نوبل للسلام، مقدّما للملياردير الجمهوري نسخة عن رسالة الترشيح التي أرسلها إلى لجنة الجائزة.
وقال نتنياهو إنّ ترامب 'يصنع السلام في هذه الأثناء، في بلد تلو الآخر، في منطقة تلو الأخرى'.
وخلال السنوات الماضية تلقّى ترامب من مؤيّدين ومشرّعين موالين له العديد من الترشيحات لنيل نوبل السلام، الجائزة المرموقة التي لم يُخفِ يوما انزعاجه من عدم فوزه بها.
وكثيرا ما اشتكى الرئيس الجمهوري من تجاهل لجنة نوبل النروجية للجهود التي بذلها في حلّ النزاعات بين الهند وباكستان، وكذلك أيضا بين صربيا وكوسوفو.
كما يدّعي ترامب الفضل في 'حفظ السلام' بين مصر وإثيوبيا، وكذلك أيضا في رعاية الاتفاقيات الإبراهيمية الرامية لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والعديد من الدول العربية.
وخاض ترامب حملته الانتخابية كـ'صانع سلام' يستخدم مهاراته التفاوضية لإنهاء الحروب ولا سيما في أوكرانيا وقطاع غزة، لكنّ هذين النزاعين لا يزالان مستعرين رغم مرور أكثر من 5 أشهر على عودته إلى البيت الأبيض.
وفي اجتماعهما، تطرّق ترامب ونتنياهو أيضا إلى البرنامج النووي الإيراني بعد وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 24 حزيران إثر حرب بدأت بهجوم مباغت شنّته إسرائيل في 13 حزيران على إيران وشهد مشاركة الولايات المتحدة في ضرب منشآت نووية إيرانية.
كما قال إنه يأمل أن لا يضظر إلى شن ضربة أخرى على إيران.
وقال ترامب: 'حددنا موعدا للمحادثات مع إيران'.
والإثنين قال مسؤول إيراني في مقابلة مع التلفزيون الرسمي إن حصيلة قتلى الحرب في إيران ارتفعت إلى 1060.
وكانت مصادر فلسطينية أفادت، بأنّ المقترح الجديد 'يتضمن هدنة لستين يوما، وإفراج حماس عن نصف الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين'.
ووفق هذه المصادر، فإنّ التغييرات التي تطالب بها حماس تتعلق بشروط انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، والضمانات التي تسعى إليها لوقف الأعمال القتالية بعد ستين يوما، واستعادة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعترف بها المسؤولية عن توزيع المساعدات الإنسانية.
ميدانيا، أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أنّ 5 من عناصره قتلوا في معارك في شمال قطاع غزة.
وأضاف الجيش في بيان أنّ جنديّين آخرين أصيبا بجروح خطرة خلال الاشتباك نفسه، دون مزيد من التفاصيل.
12 قتيلا
ومن بين 251 محتجز، لا يزال 49 في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم.
وأتاحت هدنة أولى لأسبوع في تشرين الثاني 2023، وهدنة ثانية لنحو شهرين في مطلع 2025 تم التوصل إليهما عبر وساطة قطرية وأميركية ومصرية، الإفراج عن عدد من المحتجزين في مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
ومع عدم التوصل إلى اتفاق للمرحلة التالية بعد الهدنة، استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في منتصف آذار، وكثّفت عملياتها العسكرية في 17 أيار، قائلة إن الهدف هو القضاء على حركة حماس التي تتولى السلطة في القطاع منذ 2007.
واستشهد 12 شخصا في إطلاق نار أو ضربات إسرائيلية على قطاع غزة الاثنين بينهم 6 في عيادة طبية تؤوي فلسطينيين نازحين.
وأدت الغارة إلى أضرار كبيرة في العيادة التي اندلعت حرائق في عدد من أقسامها.
ويوجد في القطاع أكثر من مليوني نسمة نزحوا بصورة متكررة وفي ظروف صعبة.
في تل أبيب، تجمّع مساء الإثنين عشرات الأشخاص بينهم أقارب محتجزين في غزة، أمام المقر الرئيسي للسفارة الأميركية في إسرائيل لمطالبة ترامب بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
ورفع متظاهرون الأعلام الأميركية وصور المحتجزين ولافتة كبيرة كتب عليها 'أيها الرئيس ترامب، اصنع التاريخ، أعدهم جميعا إلى الديار، ضع حدا للحرب'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
إنهاء سياسة خلع الأحذية في المطارات الأميركية
#سواليف أعلنت وزيرة #الأمن_الداخلي_الأمريكي كريستي نويم، عن #سياسة_جديدة #ستسمح #للمسافرين عبر #المطارات_المحلية #بعدم_خلع #أحذيتهم أثناء المرور بنقاط التفتيش الأمنية التابعة لإدارة أمن النقل. وتهدف هذه السياسة الجديدة إلى تعزيز راحة المسافرين وتبسيط إجراءات التفتيش الأمني، مما سيؤدي إلى تقليل أوقات الانتظار بشكل ملحوظ. وقالت الوزيرة نويم: 'إنهاء سياسة خلع الأحذية هو أحدث جهد تنفذه وزارة الأمن الداخلي لتحديث وتحسين تجربة المسافرين في مطارات البلاد. ونتوقع أن يؤدي هذا التغيير إلى تقليص كبير في أوقات الانتظار عند نقاط التفتيش التابعة لإدارة أمن النقل (TSA)، مما يوفر تجربة أكثر راحة وكفاءة للمسافرين. وكما هو الحال دائمًا، تبقى السلامة والأمن على رأس أولوياتنا. وبفضل التقدم التكنولوجي المتطور ونهجنا الأمني متعدد الطبقات، نحن واثقون من قدرتنا على تنفيذ هذا التغيير مع الحفاظ على أعلى معايير الأمان. وتعد هذه المبادرة واحدة من بين العديد من المبادرات التي تسعى إليها إدارة ترامب لتحقيق رؤية الرئيس لعصر ذهبي جديد للسفر الأميركي'. وستظل الجوانب الأخرى من نهج 'TSA' الأمني متعدد الطبقات مطبقة خلال عملية التفتيش، مثل التحقق من الهوية، والتدقيق الأمني المسبق المعروف باسم 'Secure Flight'، وغيرها من الإجراءات. ويُعد إنهاء سياسة خلع الأحذية الأحدث ضمن سلسلة من التغييرات التي نفذتها وزارة الأمن الداخلي منذ تولي إدارة دونالد ترامب مهامها. ففي الثاني من يوليو، أعلنت إدارة أمن النقل عن برنامج 'خدمة بشرف، وسفر بسهولة'، الذي يوفر مزايا خاصة لأفراد القوات المسلحة النظامية وعائلاتهم، بما في ذلك خصم على رسوم التسجيل في برنامج 'TSA PreCheck'، ومسارات وصول سريعة في مطارات مختارة. وفي مايو، بدأت إدارة أمن النقل بتنفيذ متطلبات بطاقة 'REAL ID' عند نقاط التفتيش، والتي شهدت معدل امتثال بنسبة 94%، مما ساهم في جعل عملية التفتيش أكثر كفاءة.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
بمئات ملايين الدولارات.. ترامب يدرس تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
اضافة اعلان وأشارت الصحيفة إلى أن حزمة المساعدات تسلط الضوء على الانقسامات الداخلية في إدارة ترامب بشأن المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا مع دخول الحرب ضد روسيا عامها الثالث.وأوضحت الصحيفة أن تمويل حزمة المساعدات التي تخضع للدراسة من قبل إدارة ترامب سيأتي من صندوق وافق عليه الكونغرس العام الماضي في عهد الرئيس جو بايدن، والذي يسمح لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" بسحب أسلحة من مخزونات الجيش الأميركي لأوكرانيا، وما يزال هذا الصندوق، المعروف باسم "سلطة السحب الرئاسية"، يضم نحو 3.8 مليار دولار.في غضون ذلك، تعمل دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" على إبرام صفقة أكبر لشراء أسلحة أميركية لأوكرانيا، وفقًا لما نقلته الصحيفة عن مساعد في الكونغرس طلب عدم الكشف عن هويته.وكان ترامب كشف الجمعة، تفاصيل ما وصفه باتفاقية جديدة بين الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو" وأوكرانيا بشأن شحن الأسلحة من الولايات المتحدة.وقال الرئيس الأميركي في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" إن بلاده ستزود "الناتو" بالأسلحة، على أن يدفع الحلف ثمنها بالكامل ثم سيقدم "الناتو" تلك الأسلحة إلى أوكرانيا.وأوضح ترامب أن الاتفاق بشأن إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا تم التوصل إليه خلال قمة "الناتو" الشهر الماضي.وأضاف: "أعتقد أنني سأدلي بتصريح هام بشأن روسيا يوم الاثنين"، رافضًا الخوض في التفاصيل.واستأنف ترامب شحن الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا الأسبوع الحالي، وذلك بعد تعليق مؤقت فرضته وزارة الدفاع "البنتاغون" مطلع الشهر الحالي على إحدى الشحنات المقررة للدولة التي تخوض حربًا مع روسيا.وتضمنت حزمة المساعدات لأوكرانيا، التي توقفت الشهر الحالي، 30 صاروخ باتريوت للدفاع الجوي ومئات الأسلحة الدقيقة التي تستخدمها أوكرانيا لأغراض هجومية ودفاعية.


خبرني
منذ 4 ساعات
- خبرني
عالم نفس يكشف الجانب المظلم في شخصية دونالد ترمب
خبرني - ذكر عالم النفس بجامعة إيدج هيل البريطانية جيف بيتي، في مقال لموقع "ذا كونفرسيشن"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يعاني من سمة شخصية سلبية تتمثل بإلقاء مسؤولية إخفاقاته على الآخرين وأشار عالم النفس في المقال إلى أن "الرئيس الأمريكي هاري ترومان قد وضع في السنوات التي تلت الحرب العالمية الثانية، لافتة صغيرة على مكتبه كتب عليها: المسؤولية تقع على عاتقنا!، وأكدت هذه اللافتة استعداده لتحمل المسؤولية الكاملة عن قراراته وأفعاله كرئيس، حتى تلك التي لم يكتب لها النجاح". وأضاف: "من المثير للاهتمام أن اللافتة وضعت في السجن الإصلاحي الفيدرالي في إل رينو، أوكلاهوما، مما يوحي ببعد أخلاقي ضمني لمسألة المسؤولية والمحاسبة. جميعنا مسؤولون عن أفعالنا، أيا كنا، ولكن الرئيس هو المسؤول الأول". لكن كيف يبدو أن الأمور تغيرت مع وجود دونالد ترمب في البيت الأبيض؟ يوضح عالم النفس أن "ترمب ينسب لنفسه باستمرار أي نجاحات يفترض أن يحققها كرئيس - الرسوم الجمركية، وزيادة الدول الأعضاء في الناتو في دفع الرسوم، وأزمة الشرق الأوسط، لكنه يحرص على أن تنسب أي إخفاقات إلى جهات أخرى فورا". كما لفت إلى أنه كثيرا ما يصور نفسه متفاجئا بقرارات غير شعبية، والتي دائما ما تكون من صنع شخص آخر، وخطأ شخص آخر، ويحمل المسؤولية لهم، كما لا يتردد في توجيه أصابع الاتهام إليهم مباشرة، وغالبا ما يكون ذلك في مناسبات عامة رفيعة المستوى. على سبيل المثال، وجهت انتقادات شديدة مؤخرا إلى وزير الدفاع بيت هيغسيث، المؤيد الكبير لترمب، لمسؤوليته الشخصية عن إيقاف تسليم شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، كما يبدو أن مسؤولي الدفاع الأمريكيين شعروا بالقلق من انخفاض مخزونات الأسلحة، إذ كانوا بحاجة إلى تحويلها إلى إسرائيل للمساعدة في الحرب مع إيران. في 4 يوليو، أفادت شبكة "إن بي سي" أن تعليق المساعدات العسكرية لكييف كان قرارا أحاديا اتخذه وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث. وأشارت شبكة "سي إن إن" لاحقا إلى أن هيغسيث لم يبلغ إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بقراره مسبقا. كما ذكرت أن قرار البنتاغون فاجأ ترمب، ليصرح الرئيس الأمريكي بعدها بأنه لا يعرف من أذن بتعليق المساعدات العسكرية لكييف.