logo
خطوة علمية لافتة.. حقنة واحدة تخفف آلام السرطان المزمنة بنسبة 38%

خطوة علمية لافتة.. حقنة واحدة تخفف آلام السرطان المزمنة بنسبة 38%

صحيفة سبق٠١-٠٦-٢٠٢٥
في خطوة علمية لافتة، أظهرت تجربة سريرية حديثة في الولايات المتحدة فعالية مركّب "الريزينيفيراتوكسين" (RTX)، المُشتق من نبات يشبه الصبّار، في تخفيف الألم المزمن الناتج عن السرطان.
وبيّن الباحثون أن حقنة واحدة من هذا الدواء، أُعطيت في السائل النخاعي لمرضى في مراحل متقدّمة من السرطان، أدّت إلى انخفاض في شدة الألم بنسبة 38%، كما تراجعت حاجتهم للمسكّنات الأفيونية بنسبة 57%.
هذا التحسّن أتاح للمرضى العودة إلى جزء من حياتهم اليومية، والتواصل مع أحبّائهم بعيدًا عن التخدير المستمر.
ووفق تقرير نشره موقع "المعاهد الوطنية للصحة": آلية عمل "RTX" تعتمد على استهداف مستقبلات محددة تنقل إشارات الألم إلى الدماغ، وعند تفعيلها، تتوقّف الأعصاب عن إرسال الإشارات المؤلمة دون أن تتأثّر الحواس الأخرى.
المثير أن الدواء لا يُسبّب الإدمان أو الشعور بالنشوة، ما يجعله بديلًا محتملًا للعلاجات الأفيونية التقليدية.
ويرى الباحثون أن "RTX" قد يفتح الباب أمام علاجات موجّهة لأشكال أخرى من الألم المزمن، مثل آلام الأعصاب أو ما بعد الجراحة.
ويقول الدكتور مايكل إيدارولا إن هذه الطريقة تُقدّم نموذجًا للطب الشخصي، إذ يمكن تعديل العلاج حسب نوع الألم وسببه، ما يُمهّد لتحوّل جذري في أساليب علاج الألم مستقبلاً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علامات تحذيرية تدل على تلف في الكبد ونصائح للحفاظ عليه
علامات تحذيرية تدل على تلف في الكبد ونصائح للحفاظ عليه

مجلة سيدتي

timeمنذ 41 دقائق

  • مجلة سيدتي

علامات تحذيرية تدل على تلف في الكبد ونصائح للحفاظ عليه

يؤدي الكبد مئات الوظائف الأساسية في جسمك. ومن أهم وظائفه تصفية السموم من الدم. ورغم أن الكبد مجهز جيداً لهذه المهمة؛ إلا أن دوره كمرشح يجعله عُرضة للسموم التي يُعالجها. فكثرة السموم قد تطغى على موارد الكبد وقدرته على العمل. وقد يحدث هذا الأمر بشكل مؤقت أو على مدى فترة طويلة. إليك بعض العلامات التحذيرية التي تدل على تلف الكبد ونصائح لحماية هذا العضو الأساسي في الجسم: عندما يشير الأطباء إلى أمراض الكبد، فإنهم عادةً ما يشيرون إلى الحالات المزمنة التي تُلحق ضرراً متزايداً بالكبد مع مرور الوقت. ومن الأسباب الشائعة لأمراض الكبد المزمنة العدوى الفيروسية والتسمم وبعض الحالات الأيضية. ويتمتع الكبد بقدرات تجديدية هائلة، لكن العمل الإضافي المستمر لاستعادة نفسه سوف يؤدي إلى إجهاده، وفي النهاية، لن يتمكن من متابعة عمله على النحو الصحيح. هل أمراض الكبد شائعة؟ وفقاً لكليفلاند كلينك، يُعاني حوالي 1.8% من البالغين في الولايات المتحدة (4.5 مليون بالغ) من أمراض الكبد. ويُسبب هذا المرض حوالي 57,000 حالة وفاة سنوياً في الولايات المتحدة. أما عالمياً، فيُسبب حوالي مليوني حالة وفاة سنوياً، أي ما يُعادل 4% من إجمالي الوفيات. وتُعزى معظم الوفيات إلى مضاعفات تليف الكبد، بينما يُمثل الفشل الكبدي الحاد نسبة ضئيلة. ويُصيب مرض الكبد الذكور ضعف الإناث. أعراض تشي بمرض في الكبد لا تظهر أي أعراض على كثير من المصابين بأمراض الكبد في مراحلها المبكرة، وفقاً لموقع British Liver trust. لذا، لا يُمكن تحديد ما إذا كان الكبد سليماً أم لا من خلال الأعراض فقط. وفي حال ظهرت أعراض مبكرة، فعادةً ما تكون ناجمة عن عوامل أخرى. لذا، إذا كنت قلقة بشأن صحة الكبد لديك، حتى لو كنت تشعرين بصحة جيدة، فاستشيري طبيبك. يمكن أن تشمل الأعراض المبكرة لمرض الكبد الآتي: الشعور بتوعك عام. الشعور بالتعب طوال الوقت، حتى بعد الراحة. الشعور ب الغثيان. ألم أو شعور بوجع تحت الأضلاع على الجانب الأيمن. ظهور أوردة صغيرة تشبه العنكبوت على الجلد فوق مستوى الخصر. احمرار وبقع في راحة اليد. أعراض متقدمة لتلف الكبد تستدعي التدخل الطبي السريع إذا ظهرت عليك أي من الأعراض التالية، فعليك التوجه إلى قسم الطوارئ في المستشفى على الفور. قد لا تكون هذه الأعراض ناجمة عن تليف الكبد، ولكن من المهم إجراء الفحص الطبي اللازم وتقديم الرعاية اللازمة. تقيؤ الدم. الشعور بعدم كفاية الهواء عند التنفس. براز أسود داكن جداً أو يشبه القطران. الشعور بارتباك غير طبيعي أو صعوبة في البقاء مستيقظة. اليرقان (اصفرار لون العينين أو الجلد). نصائح للحفاظ على صحة الكبد قد يحتاج المصابون بعدوى التهاب الكبد الوبائي "ب" المزمن إلى علاج دوائي، وقد لا يحتاجون. ولكن هناك الكثير من الإجراءات الصحية التي يمكن أن تساعد المرضى على حماية أكبادهم وتحسين صحتهم عند الالتزام بها، وفقاً لـ Hepatitis B Foundation. وهذه الإجراءات تساعد الأشخاص الأصحاء في الحفاظ على صحة الكبد لديهم كذلك. إليك أفضل الخيارات لحماية الكبد: تحديد مواعيد منتظمة لزيارة طبيب أمراض الكبد للمتابعة. الحصول على لقاح التهاب الكبد الوبائي "أ" لحماية نفسك من فيروس آخر يُهاجم الكبد. تجنب التدخين وكل ما يضرُّ بالكبد، الذي يُعاني بالفعل من إصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي "ب". التحدث إلى الطبيب المعالج قبل البدء في تناول أي علاجات عشبية أو مكملات غذائية ؛ لأن بعضها قد يتداخل مع أدوية التهاب الكبد الموصوفة لك، أو حتى يُلحق الضرر بالكبد. استشارة الصيدلي بشأن أي أدوية تُصرف بدون وصفة طبية (مثل الأسيتامينوفين والباراسيتامول) أو أدوية أخرى قبل تناولها، للتأكد من أنها آمنة على الكبد؛ لأن العديد من هذه الأدوية تُعالج داخل الكبد. تجنّب استنشاق أبخرة الطلاء، ومخففات الطلاء، والغراء، ومنتجات التنظيف المنزلية، ومزيلات طلاء الأظافر، وغيرها من المواد الكيميائية السامّة التي يُمكن أن تلحق الضرر بالكبد. اعتماد نظام غذائي صحي غني بالفاكهة والحبوب الكاملة والأسماك واللحوم الخالية من الدهون، بالإضافة إلى الكثير من الخضروات الملونة. وقد ثبت أن الخضروات الصليبية، وخاصةً الكرنب و البروكلي والقرنبيط، تساعد في حماية الكبد من المواد الكيميائية البيئية. التقليل من تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على سكريات مضافة، بما في ذلك المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة والحلويات والوجبات الخفيفة المعبأة وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على سكر مضاف. خفض تناول الأطعمة التي تحتوي على دهون مشبعة، بما في ذلك قطع اللحم الدهنية والمقالي على أنواعها. تجنّب تناول المحار أو بلح البحر النيء أو غير المطبوخ جيداً؛ لأنها قد تكون ملوثة ببكتيريا تسمى Vibrio vulnificus، وهي شديدة السمية للكبد وقد تسبب أضراراً جسيمة له. التحقق من وجود علامات العفن على المكسرات والذرة والفول السوداني والذرة الرفيعة والدخن بسبب سوء التخزين، قبل استخدام هذه الأطعمة. إذا كان هناك عفن، فقد يكون الطعام ملوثاً بـ "الأفلاتوكسينات"، وهي عامل خطر معروف للإصابة بسرطان الكبد. التخفيف من مستويات التوتر لديك بتناول أطعمة صحية، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من الراحة. تذكري دائماً أن كل ما تأكلينه أو تشربينه أو تتنفسينه أو تمتصينه عبر الجلد يُصفّى في النهاية بواسطة الكبد. لذا قومي بحماية كبدك وصحتك باتباع النصائح الآنفة.

"أوزمبيك طبيعي ينتجه الجسم"!.. تعديل جيني يضع العالم على أعتاب علاج دائم للسكري والسمنة
"أوزمبيك طبيعي ينتجه الجسم"!.. تعديل جيني يضع العالم على أعتاب علاج دائم للسكري والسمنة

صحيفة سبق

timeمنذ 10 ساعات

  • صحيفة سبق

"أوزمبيك طبيعي ينتجه الجسم"!.. تعديل جيني يضع العالم على أعتاب علاج دائم للسكري والسمنة

يسعى العلماء حول العالم إلى تطوير بدائل أكثر فاعلية واستدامة لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، في ظل الاعتماد المتزايد على أدوية مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وفي هذا الإطار، تتجه البحوث نحو حلول جذرية تعتمد على تقنيات تعديل الجينات، بهدف إحداث تغييرات دائمة داخل الجسم تقلل الحاجة إلى العلاج الدوائي المتكرر. تعديل جيني لمرة واحدة ووفقًا لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية، كشفت دراسة حديثة أن تعديلًا جينيًا لمرة واحدة قد يسمح للجسم بإنتاج "أوزمبيك" طبيعي، ما قد يغير الطريقة التي يُعالج بها السكري والسمنة. وفي الدراسة، استخدم فريق من الباحثين في اليابان تقنية "CRISPR"، المعروفة بتعديل الجينات، التي تُستخدم بشكل شائع في معالجة السرطان. ومن خلال هذه التقنية، أدخل الفريق جينًا في خلايا كبد الفئران لإنتاج "إكسيناتيد" بشكل مستمر، وهو المكون الفعّال في دواء "بايتا" الذي يعالج مرض السكري من النوع الثاني والسمنة. ويشترك "إكسيناتيد" في عمله مع أدوية مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي"، التي تُستخدم للتحكم في مستويات السكر في الدم. وتمكن الباحثون، بعد علاج واحد فقط، من جعل الفئران المعدلة وراثيًا تنتج "إكسيناتيد" بشكل ذاتي لمدة تصل إلى 6 أشهر. وفي مرحلة لاحقة، تم تعريض هذه الفئران لنظام غذائي عالي السعرات الحرارية بهدف جعلها بدينة وإصابتها بمقدمات السكري، وهي مرحلة تمهيدية لمرض السكري من النوع الثاني. وأظهرت الفئران المعدلة وراثيًا، مقارنة بتلك غير المعدلة، انخفاضًا في استهلاك الطعام، واكتسابًا أقل للوزن بنسبة 34%. كما استجابت بشكل أفضل للأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم. ورغم أن التعديل الجيني لم يُسفر عن آثار جانبية ملحوظة، كانت الفئران التي تلقت العلاج أقل عرضة لأعراض مثل الغثيان والتقيؤ وشلل المعدة، وهي أعراض شائعة لدى من يتناولون أدوية مثل "أوزمبيك". وعلى الرغم من أن تأثير هذه النتائج على البشر ما زال غير مؤكد، يرى الباحثون أن هذه التجربة تمثل خطوة مهمة نحو تطوير علاجات دائمة لأمراض معقدة مثل السكري والسمنة، مع تقليل الاعتماد على الأدوية الدورية. وفي الوقت الحالي، يتعين على الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثل "أوزمبيك" أخذ جرعات منتظمة للحفاظ على مستويات السكر في الدم، وهو ما قد يصبح غير ضروري إذا تم اعتماد العلاج الجيني. وفي هذا السياق، كتب معدو الدراسة، من جامعة أوساكا: "تشير هذه الدراسة إلى أن تعديل الجينوم يمكن أن يكون حلًا مبتكرًا للأمراض المعقدة، ما يقلل من الحاجة لتناول الأدوية بشكل متكرر". ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الدراسات لاختبار فعالية هذا العلاج في معالجة حالات مثل داء السكري والالتهابات المزمنة، في خطوة قد تمهد لتطوير بدائل أكثر أمانًا وفعالية للأدوية القابلة للحقن.

النوم وصحة القلب... تحذير طبي للنساء بعد سن الـ45
النوم وصحة القلب... تحذير طبي للنساء بعد سن الـ45

الشرق الأوسط

timeمنذ 16 ساعات

  • الشرق الأوسط

النوم وصحة القلب... تحذير طبي للنساء بعد سن الـ45

لم يعد النوم مجرد حالة من الراحة الذهنية والجسدية، بل بات يُنظَر إليه اليوم بوصفه عاملاً محورياً في الوقاية من أمراض القلب، لا سيما لدى النساء فوق سن الـ45، بحسب ما كشفت عنه دراسة حديثة نُشرت في مجلة «Menopause» المتخصصة. ووفقاً لـ«منظمة الصحة العالمية» أظهرت الدراسة، التي قادها باحثون من جامعة بيتسبرغ، وكلية ألبرت آينشتاين للطب، وجامعة بايلور، أن اضطرابات النوم لدى النساء في منتصف العمر، لا سيما المصابات بارتفاع ضغط الدم أو المدخنات، ترتبط بزيادة كبيرة في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. استندت الدراسة إلى مقياس طوَّرته «جمعية القلب الأميركية» يُعرف باسم «العوامل الثمانية الأساسية للحياة الصحية (Life's Essential 8 – LE8)»، الذي يشمل: جودة النوم، والنظام الغذائي، والنشاط البدني، والامتناع عن التدخين، ومؤشر كتلة الجسم، وضغط الدم، ومستويات السكر، ودهون الدم. ووفقاً لنتائج التقييم، فإن واحدة فقط من بين كل 5 نساء في مرحلة الانتقال إلى سن اليأس تحصل على درجة مثالية في هذا المقياس، حيث برزت جودة النوم، إلى جانب ضغط الدم وسكر الدم والتدخين، بوصفها عوامل ذات تأثير حاسم في التنبؤ بالمخاطر المستقبلية لأمراض القلب. وفي تعليقها على النتائج، قالت الدكتورة سمر الخضري، أستاذة علم الأوبئة في جامعة بيتسبرغ: «كنا نعلم أن ما قبل انقطاع الطمث تمثل مرحلة تشهد فيها النساء ازدياداً في مخاطر القلب. ما تؤكده هذه الدراسة هو أن تلك المرحلة تمثل أيضاً فرصةً ثمينةً للتدخل المبكر وتحسين صحة القلب». وشملت الدراسة نحو 3 آلاف امرأة من خلفيات عرقية متعددة، ضمن إطار مشروع بحثي طويل الأمد يُعرف بـ«دراسة صحة المرأة عبر الأمة (SWAN)»، بدأ في عام 1996، حيث راقب الباحثون التغيرات الصحية للمشارِكات مع تقدمهن في العمر، وقيّموا آثار العوامل الصحية المختلفة على القلب. وأظهرت نتائج المتابعة أن النوم، رغم عدم ارتباطه المباشر بتغيرات الشرايين على المدى القصير، فإنه ارتبط بقوة باحتمال الإصابة بأمراض القلب أو الوفاة لأي سبب على المدى البعيد. وقالت زييوان وانغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة: «إن النوم الجيد، الذي يُقدَّر بـ7 إلى 9 ساعات يومياً قد يكون عاملاً رئيسياً في تعزيز صحة القلب وطول العمر، ولكننا بحاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية لتأكيد هذه العلاقة». وحذَّرت الدكتورة سمر الخضري في ختام حديثها من أن أمراض القلب لا تزال تتصدر أسباب الوفاة بين النساء، مما يجعل من الضروري العمل على تحسين نمط الحياة وعلاج عوامل الخطر مبكراً، خصوصاً في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store