
مقتل العشرات باشتباكات في السويداء جنوبي سوريا
وبحسب المرصد وناشطين محليين، قتل في الاشتباكات ما لا يقل عن 27 شخصا من الدروز، إلى جانب 10 من أبناء الأقلية البدوية، بينما أسفرت المواجهات عن إصابة أكثر من 50 شخصا بجروح متفاوتة.
في المقابل، دفعت وزارة الدفاع السورية بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة في محاولة لاحتواء التوترات وفرض الأمن.
يشار إلى أن ملف معاملة الأقليات في سوريا يحظى بمتابعة دولية دقيقة، وسط حالة من القلق من تجدد أعمال العنف، خاصة في ظل التطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد بعد إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي على يد تحالف معارض بقيادة أحمد الشرع، الرئيس الحالي، بعد سنوات من الحرب.
ومنذ ذلك الحين، تسعى القيادة الجديدة لإعادة بناء العلاقات مع المجتمع الدولي.
إلا أن تصاعد التوترات الداخلية السورية يثير المخاوف من زعزعة استقرار البلاد مجددا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
وزير الداخلية السوري يكشف "السبب الرئيسي لتوترات السويداء"
واعتبر خطاب في منشور على منصة "إكس"، الإثنين، أن "غياب مؤسسات الدولة، خصوصا العسكرية والأمنية منها، سبب رئيسي لما يحدث في السويداء وريفها من توترات مستمرة". وأضاف: "لا حل لذلك إلا بفرض الأمن وتفعيل دور المؤسسات، بما يضمن السلم الأهلي وعودة الحياة إلى طبيعتها بكل تفاصيلها". وكانت وزارة الداخلية أعلنت في ساعة مبكرة من صباح الإثنين، أن قواتها "ستبدأ تدخلا مباشرا في السويداء لفض النزاع وإيقاف الاشتباكات وفرض الأمن"، بعد الاشتباكات الدامية. وتعهدت الوزارة بملاحقة المتسببين بالأحداث وتحويلهم إلى القضاء المختص "ضمانا لعدم تكرار مثل هذه المآسي واستعادة الاستقرار وترسيخ سلطة القانون". كما دفعت وزارة الدفاع السورية تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، في محاولة لاحتواء التوترات وفرض الأمن. وأعلنت الداخلية السورية أن 30 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 100، في إحصاء أولي نتيجة اشتباكات مسلحة بين مجموعات عسكرية محلية وعشائر في حي المقوس بمدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية. كما أكدت وزارة الدفاع أن الفراغ المؤسساتي الذي رافق اندلاع الاشتباكات في محافظة السويداء ساهم في تفاقم مناخ الفوضى، وانعدام القدرة على التدخل من قبل المؤسسات الرسمية الأمنية أو العسكرية، مما أعاق جهود التهدئة وضبط النفس. وقالت الوزارة في بيان لها بشأن أحداث السويداء: "تابعنا ببالغ الحزن والقلق التطورات الدامية التي شهدتها محافظة السويداء خلال اليومين الماضيين، التي أسفرت عن أكثر من 30 قتيلا ونحو 100 جريح في عدد من الأحياء والبلدات". وأضافت الوزارة: "باشرنا بالتنسيق مع وزارة الداخلية نشر وحداتنا العسكرية المتخصصة في المناطق المتأثرة، وتوفير ممرات آمنة للمدنيين، وفك الاشتباكات بسرعة وحسم، ونؤكد التزام جنودنا بحماية المدنيين وفق القانون". ودعت الوزارة في بيانها جميع الأطراف في السويداء إلى التعاون مع قواتها و قوى الأمن الداخلي ، والتمسك بضبط النفس، فـ"استمرار التصعيد يزيد معاناة المدنيين". وذكرت الوزارة أن استعادة الأمن والاستقرار في السويداء مسؤولية مشتركة بين الدولة ومواطنيها، مؤكدة الاستعداد التام لدعم أي مبادرة تهدف إلى تعزيز السلم الأهلي وترسيخ روح المواطنة وبناء مستقبل آمن يليق بكرامة الجميع. وأوصت الوزارة "العاملين لفض النزاع بالالتزام الكامل بالمهام الموكلة إليهم لحماية الأهالي وإيقاف الاشتباكات ومنع حدوث أي تجاوزات جديدة".


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
قتلى من الجيش السوري في اشتباكات السويداء
أعلنت سوريا الاثنين، سقوط قتلى من قوات الجيش أثناء انتشارهم لإيقاف الاشتباكات الدائرة في محافظة السويداء بين مقاتلين دروز وعشائر من البدو، والتي خلفت حتى الآن أكثر من 130 قتيلاً وجريحاً. مجموعات خارجة عن القانون وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) في بيان لها مقتل عدد من قوات الجيش العربي السوري أثناء انتشارهم لإيقاف الاشتباكات وحماية الأهالي في السويداء بعد استهدافهم من قبل مجموعات خارجة عن القانون. 30 قتيلاً و100 جريح وأعربت وزارة الداخلية السورية عن بالغ القلق، بعد «اشتباكات مسلحة اندلعت بين مجموعات عسكرية محلية وعشائر في حي المقوس» في شرق مدينة السويداء، وأسفرت عن سقوط «أكثر من 30 قتيلاً، ونحو مئة جريح في إحصاء أولي»، بحسب ما جاء في بيان. وأفادت الوزارة بأن «وحدات من قواتها، بالتنسيق مع وزارة الدفاع، ستبدأ تدخلاً مباشراً في المنطقة، لفض النزاع، وإيقاف الاشتباكات، وفرض الأمن وملاحقة المتسببين بالأحداث، وتحويلهم إلى القضاء المختص»، فيما صرح مصدر حكومي أن قوات وزارة الداخلية توجهت إلى المنطقة لفض الاشتباكات. وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن هذه الاشتباكات وقعت «على خلفية توترات متراكمة خلال الفترات السابقة». من جانبه، أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، سقوط 37 قتيلاَ في الاشتباكات المسلحة والقصف المتبادل في حي المقوس شرق مدينة السويداء ومناطق في المحافظة، وهم 27 من الدروز، بينهم طفلان، و10 من البدو، ونحو 50 جريحا. وهي أول اضطرابات تشهدها المنطقة منذ أعمال العنف التي وقعت بين دروز وقوات الأمن وأوقعت عشرات القتلى في أبريل/ نيسان ومايو/ أيار الماضيين. -مطالب بضبط النفس وكانت منصة «السويداء 24» المحلية أفادت في وقت سابق بوقوع مواجهات مسلحة، وتبادل إطلاق قذائف، مشيرة إلى قطع طريق دمشق السويداء الدولي. ودعا محافظ السويداء مصطفى البكور إلى «ضرورة ضبط النفس، والاستجابة لتحكيم العقل والحوار»، مضيفاً: «نثمن الجهود المبذولة من الجهات المحلية والعشائرية لاحتواء التوتر، ونؤكد أن الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين». كما دعت قيادات درزية إلى الهدوء، وحضّت سلطات دمشق على التدخل. وتشكل محافظة السويداء أكبر تجمع للدروز في سوريا الذين يقدر عددهم بنحو 700 ألف نسمة. وأسفرت اشتباكات دامية اندلعت في منطقتين قرب دمشق في أبريل/ نيسان الماضي، وامتدت تداعياتها إلى السويداء، عن مقتل 119 شخصاً على الأقل، بينهم مسلحون دروز وقوات أمن. وإثر هذه الاشتباكات، أبرم ممثلون للحكومة السورية وأعيان دروز اتفاقات تهدئة لاحتواء التصعيد الذي سلط الضوء مجدداً على تحديات تواجهها السلطة الانتقالية بقيادة الرئيس أحمد الشرع.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
الداخلية السورية: مقتل العشرات في اشتباكات بالسويداء
من جانبها، ذكرت وزارة الدفاع السورية في بيان بشأن الأحداث في محافظة السويداء: تابعنا ببالغ الحزن والقلق التطورات الدامية التي شهدتها محافظة السويداء خلال اليومين الماضيين، والتي أسفرت عن أكثر من ثلاثين قتيلاً ونحو مائة جريح في عدد من الأحياء والبلدات.