
تأسيس "حزب أمريكا" يعمّق الأزمة بين ماسك وترامب والرئيس يقول إنه خرج عن المسار الصحيح
ونشر الرئيس الجمهوري على منصته "تروث سوشيال" تغريدة قال فيها: "أشعر بالحزن لمشاهدة إيلون ماسك يخرج عن المسار ويتحول إلى حطام قطار خلال الأسابيع الخمسة الماضية."
وكان ماسك أعلن تأسيس "حزب أمريكا" بعد خلاف علني مع ترامب حول الإصلاحات الضريبية والإصلاحات الشاملة للإنفاق، خصوصًا بعد إقرار تشريع ضريبي وإنفاق مثير للجدل ألغى الحوافز الضريبية للسيارات الكهربائية، مما يؤثر على شركة تسلا التي يملكها.
يهدف التشريع إلى زيادة التمويل لأمن الحدود والدفاع والطاقة، لكنه أثار انتقادات بسبب تقليص برامج الرعاية الصحية والمساعدات الغذائية. وحذر ماسك من تأسيس كيان سياسي جديد إذا أُقرّ "مشروع قانون الإنفاق المجنون".
ونشر رجل الأعمال الملياردير على موقع "إكس": "نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس ديمقراطيًا، واليوم تأسس حزب أمريكا ليعيد حريتكم."
هل تم تسجيل حزب أمريكا؟
رغم الصعوبات التي تواجهها الأحزاب الثالثة تاريخيًا في الولايات المتحدة، فإن ضخ ماسك مبالغ مالية كبيرة، منها 250 مليون دولار دعماً لترمب في انتخابات 2024، قد يؤثر على انتخابات منتصف المدة 2026 إذا استمر في دعم الحزب الجديد.
لكن هذه الخطوة تحمل مخاطر على ماسك وشركاته، مثل تسلا وسبيس إكس، التي تستفيد من عقود حكومية كبيرة، خاصة مع انخفاض أسهم تسلا وسط توتر العلاقة مع ترامب.
حتى الآن، لم يتضح رسميًا تسجيل حزب أمريكا، حيث تظهر سجلات لجنة الانتخابات الفيدرالية العديد من الكيانات بأسماء مشابهة، لكنها غير رسمية، وبعضها يحمل معلومات اتصال مشكوك فيها.
يوم الأحد، تفاعل ماسك مع متابعيه على "إكس"، داعيًا إلى المشاركة في الحزب ومعلنًا خططًا للترشح في انتخابات الكونغرس القادمة، ومهددًا بمواجهة المشرّعين الذين دعموا "قانون ترامب".
وكتب حليف ترامب السابق: "سيطر الحزب الجمهوري على السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، ومع ذلك وسع حجم الحكومة والدين الوطني بمبلغ قياسي قدره 5 تريليونات دولار."
يُذكر أن ماسك كان قد صرح قبل أسابيع برغبته في تقليل مشاركته السياسية، مما يجعل هذا التصعيد أمرا مفاجئًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 7 ساعات
- يورو نيوز
مليون أفغاني مهددون بالترحيل من إيران والصليب الأحمر يحذر من أزمة إنسانية وشيكة
وبحسب بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أعيد أكثر من 1.2 مليون شخص من إيران إلى أفغانستان منذ بداية العام الجاري، مع تسجيل ارتفاع في أعداد العائدين خلال الأسابيع الماضية، إثر تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل الشهر الماضي. وأشار بابار بالوش، المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى أن عشرات الآلاف من الأشخاص يعبرون يوميًا من إيران إلى أفغانستان، مشيرًا إلى أن أكثر من 50 ألف شخص دخلوا في الرابع من تموز/ يوليو فقط. ولفت إلى مخاوف متزايدة من تفكك العائلات بسبب هذا النزوح القسري، مضيفًا: "ستظل الندوب النفسية تلازم الأفغان الذين أُجبروا على العودة بهذه الطريقة". أزمة إنسانية.. وتمويل دولي محدود في هذا السياق، قال رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أفغانستان سامي فاخوري، إنه شاهد في الأيام الأخيرة حافلات تقل أفغانًا عائدين إلى بلادهم عبر معبر إسلام قلعة الحدودي في ولاية هرات الحدودية. وأوضح خلال مؤتمر صحافي عقده في جنيف: "نتوقع عودة مليون شخص إضافي، وربما أكثر، من إيران إلى أفغانستان بحلول نهاية هذا العام"، معربًا عن قلقه حيال مستقبلهم، خصوصًا أن الكثير منهم غادروا البلاد منذ سنوات ويجدون أنفسهم اليوم بلا مأوى. وأضاف: "الغالبية لم تُمنح خيار العودة، بل تمّ نقلهم بالحافلات مباشرة إلى الحدود". وتواجه أفغانستان أصلًا أزمة إنسانية حادة، وتخشى منظمات الإغاثة من أن يؤدي ترحيل اللاجئين الأفغان من إيران، إلى جانب مئات الآلاف الذين يُجبرون على العودة من باكستان، إلى تدهور إضافي في الأوضاع الأمنية والاجتماعية داخل البلاد. وفي ظل هذا الوضع المتدهور، أشار فاخوري إلى أن نداء الاتحاد الدولي لجمع 25 مليون فرنك سويسري (ما يعادل 31.4 مليون دولار) لتوفير الدعم للعائدين عند الحدود وفي مخيمات العبور، لم يُموّل حتى الآن سوى بنسبة 10% فقط، محذرًا من تداعيات نقص التمويل على قدرة المنظمة في الاستمرار بتقديم المساعدة.


يورو نيوز
منذ 9 ساعات
- يورو نيوز
مفاوضات صامتة.. صفقة تطبخ في الخفاء بين دمشق وتل أبيب
وجاء هذا الإعلان بالتزامن مع زيارة مفاجئة لرئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، إلى الإمارات، بينما كشفت مصادر صحفية أن طائرة قادمة من تل أبيب هبطت في أبوظبي قبيل وصول الشرع، وسط معلومات عن ارتباط هذه الرحلات الاستخباراتية الإسرائيلية بتحركات إقليمية حساسة. وربط ناشطون بين زيارة الشرع ووصول الطائرة الإسرائيلية، وبين تصريحات باراك، معتبرين أن الأمر لا يخلو من تنسيق دبلوماسي تحت الطاولة، تقوده واشنطن. وفي سياق موازٍ، ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقبول بوقف إطلاق نار في غزة، ضمن اتفاق شامل يشمل صفقة تبادل أسرى وترتيبات أمنية مع سوريا. وبحسب الصحيفة، يطمح ترامب إلى التوصل إلى اتفاق مبدئي بحلول الخميس المقبل، يتضمن هدنة لمدة شهرين في غزة، واتفاقاً سياسياً وأمنياً مع دمشق برعاية أميركية. وقد زار المبعوث باراك العاصمة السورية الاثنين الماضي في محاولة لإتمام هذا التفاهم الثنائي. وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو في البيت الأبيض، كشف ترامب أنه أمر برفع العقوبات عن سوريا، موضحًا أن القرار جاء "بناءً على طلب العديد من قادة الشرق الأوسط، من بينهم نتنياهو"، وأضاف: "التقيت بالرئيس الشرع ووجدته شخصية قوية تستحق الفرصة". من جانبه، أكد نتنياهو أن التطبيع مع سوريا "فرصة يجب استكشافها"، معتبرًا أن انسحاب إيران من المشهد السوري قد يفتح الباب أمام السلام. تحول جذري في العلاقة خلال الأسابيع الماضية، خرجت تقارير العلاقات السورية-الإسرائيلية من دائرة التسريبات إلى التصريحات الرسمية. إذ أعلن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، أنه يشرف بشكل مباشر على حوار أمني وسياسي مع حكومة الشرع. وكشفت وكالة رويترز أن الطرفين عقدا عدة لقاءات مباشرة مؤخراً بهدف تهدئة التوتر ومنع التصعيد في المنطقة العازلة، وسط إشارات إلى تراجع وتيرة الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية. لكن ما المقابل؟ وماذا ستقدم سوريا؟ وفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر سورية، فإن دمشق تطالب باستعادة جزء من أراضي الجولان المحتلة قبل 1974، وهو شرط أساسي لدعم أي اتفاق سلام داخليًا. ويتضمن أحد السيناريوهات المطروحة، وفق قناة I24 الإسرائيلية، أن تحتفظ إسرائيل بثلث الجولان، وتسلم ثلثًا لسوريا، وتستأجر الثلث الآخر لمدة 25 عامًا. وفي سيناريو آخر، تحتفظ إسرائيل بثلثي الجولان، وتسلم الثلث المتبقي مقابل نقل مدينة طرابلس اللبنانية وأراضٍ من شمال لبنان إلى السيادة السورية، ضمن اتفاق ثلاثي يشمل أيضًا تسهيلات مائية لإسرائيل عبر نهر الفرات. وبحسب المصادر للقناة نفسها، فإن النظام السوري يعتبر استعادة طرابلس خطوة رمزية مهمة لتثبيت زعامته الداخلية، وهي إحدى المناطق التي فُصلت عن سوريا في عهد الانتداب الفرنسي لتشكيل الكيان اللبناني. بين "أبراهام" وتوسيع النفوذ ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فإن إدارة ترامب تسعى إلى توسيع اتفاقيات "أبراهام" لتشمل السعودية وسوريا ولبنان، بعد أن توقفت الحرب الإسرائيلية الإيرانية. وأكد المبعوث باراك في مقابلة مع قناة الجزيرة في وقت سابق أن الحكومة السورية "لا تريد الحرب مع إسرائيل"، داعيًا إلى منح النظام الجديد فرصة للتفاوض. كما أكد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي في اجتماع سري بالكنيست أن الحوار مع سوريا يتم بشكل مباشر وعلى أعلى المستويات، مؤكدًا أنه يقود بنفسه ملف التنسيق الأمني والسياسي. في مؤشر على التنسيق الدبلوماسي، نقلت قناة "كان" العبرية في وقت سابق عن مصادر سورية أن دمشق لا تستبعد عقد لقاء علني بين الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وهو لقاء سيكون الأول من نوعه منذ عشرات السنين.


يورو نيوز
منذ 9 ساعات
- يورو نيوز
الأمم المتحدة تحذر من "حالة عدم يقين مزمنة" بفعل تصعيد ترامب التجاري
وقالت المديرة التنفيذية لمركز التجارة الدولية، باميلا كوك-هاميلتون، في مؤتمر صحفي بجنيف، إن "هذا التوقف المؤقت قد يوفر بعض الارتياح، لكنه في الواقع يطيل أمد عدم اليقين، ويقوّض الاستثمارات طويلة الأجل والعقود التجارية". وأضافت أن "عدم وضوح السياسات الاقتصادية له تبعات ملموسة على الدول والقطاعات الاقتصادية، ما يعرقل نمو التجارة العالمية". وكان من المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية الإضافية حيّز التنفيذ يوم الأربعاء، قبل أن يُصدر ترامب، مساء الاثنين، أمرًا تنفيذيًا بتأجيلها حتى الأول من أغسطس، لكنه عاد ليثير الشكوك بشأن هذا الموعد، عندما سُئل عن إمكانية التراجع، فأجاب: "أود أن أقول إنه موعد ثابت... ولكن ليس بنسبة 100%". وفي تصعيد جديد، أعلن ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الولايات المتحدة من اليابان وكوريا الجنوبية، في خطوة وصفها مراقبون بأنها توسع في حربه التجارية التي أربكت أسواق المال وقلصت تدفقات التجارة الدولية. ووجه الرئيس الأميركي، عبر منصته "تروث سوشيال"، 14 رسالة شبه متطابقة إلى عدد من الدول الآسيوية، في ما بدا وكأنه عرض تفاوضي مشروط. ولدى سؤاله عما إذا كانت هذه الرسائل تمثل موقفًا نهائيًا، قال: "أعتقد أنه نهائي، لكن إذا تلقيت عرضًا آخر وأعجبني، فسأفكر في الأمر". من جانبها، أوضحت كوك-هاميلتون أن هذه الرسائل تشير إلى "عدة مستويات من الرسوم الجمركية"، مشيرة إلى أنه لا يوجد وضوح بشأن ما إذا كانت هذه المقترحات ستخضع لتفاوض قبل حلول الأول من أغسطس، أم أنها تمثل الشروط النهائية. وأضافت: "ببساطة، الوضع غير مستقر. وإذا كانت السياسات تتغير باستمرار، يصبح من المستحيل على الشركات اتخاذ قرارات استراتيجية أو استثمارية". وكان ترامب قد أحدث صدمة عالمية في أبريل الماضي بإعلانه فرض رسوم إضافية بنسبة 10% على جميع الشركاء التجاريين تقريبًا، مع خطط لزيادتها تدريجيًا. لكنه عاد وعلق تنفيذ تلك الرسوم حتى 9 يوليو، فاتحًا المجال أمام مفاوضات ثنائية مع كل دولة على حدة. وحتى الآن، لم تسفر جهود الإدارة الأميركية سوى عن اتفاقين محدودين مع كل من بريطانيا وفيتنام، في حين توصلت واشنطن وبكين إلى تفاهم مؤقت لخفض الرسوم الجمركية بين الجانبين لفترة زمنية محدودة، دون التوصل إلى تسوية دائمة.