logo
عضو بـ"المركزي" الأوروبي: تراجع التضخم المؤقت لأقل من 2% لا يدعو للقلق

عضو بـ"المركزي" الأوروبي: تراجع التضخم المؤقت لأقل من 2% لا يدعو للقلق

العربيةمنذ 12 ساعات
صرح يواخيم ناجل، عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، أن تراجع التضخم في منطقة العملة الأوروبية الموحدة إلى أقل من 2% بشكل مؤقت لا يدعو إلى القلق، مضيفا أن البنك يمكنه الانتظار قبل تحريك أسعار الفائدة.
وفي تصريحات لصحيفة "فرانكفورتر ألجيماينه تسايتونج" الألمانية، قال ناجل، وهو أيضا محافظ البنك المركزي الألماني، إن "مراجعة الاستراتيجية أكدت مجددا تناسب نسبة التضخم المستهدفة"، مضيفا "لا يجب أن نشعر بالقلق بشأن تراجع معدل التضخم في منطقة اليورو إلى أقل من 2% بشكل مؤقت".
التضخم في منطقة اليورو يرتفع إلى 2% في يونيو متماشياً مع التوقعات
وحث ناجل على توخي الحذر بشأن دعوات خفض تكاليف الاقتراض مرة أخرى اعتبارا من الشهر الجاري، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
ونقلت وكالة بلومبرغ عن ناجل قوله: "انظر بشك إلى الجهود الرامية إلى التعامل بشكل نشط" حيال هذا الأمر، مشيرا إلى أن "نسبة التضخم تبلغ 2%، لا أرى سببا يدعو لذلك".
تأثير الرسوم الجمركية الأميركية
وردا على سؤال بشأن تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على نمو أسعار المستهلكين، أبدى ناجل الحذر في الرد، وأجاب بأن هذه التطورات يمكن أن "تغير اتجاهها".
وأوضح أنه "على المدى القصير، فإن الرسوم الجمركية الأميركية قد تخفض التضخم في منطقة اليورو، ولكن على المدى الأطول، قد تكون النتيجة ارتفاع التضخم"، مضيفا أن "التأثير لا يزال غير واضح بشكل حاسم".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خسائر أسبوعية للأسواق الأوروبية مع تصاعد التوترات التجارية إثر تصريحات ترامب
خسائر أسبوعية للأسواق الأوروبية مع تصاعد التوترات التجارية إثر تصريحات ترامب

مباشر

timeمنذ 2 ساعات

  • مباشر

خسائر أسبوعية للأسواق الأوروبية مع تصاعد التوترات التجارية إثر تصريحات ترامب

مباشر: سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية تراجعًا جماعيًا في ختام جلسة تداولات الجمعة، بعد مكاسب استمرت للجلستين على التوالي. وتراجع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.5% ليغلق عند 541.1 نقطة، بخسائر أسبوعية 0.4%. وانخفض المؤشر الألماني "داكس" بنسبة 0.6%، بخسائر 146 نقطة، ليصل إلى 23787 نقطة، كما هبط مؤشر "كاك" الفرنسي بنسبة 0.7% مسجلاً 7696 نقطة. واستقر المؤشر البريطاني "فوتسي 100" عند مستوى 8822 نقطة. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن إدارته ستبدأ في إرسال خطابات إلى الشركاء التجاريين يوم الجمعة لتحديد معدلات التعريفات الجمركية أحادية الجانب، والتي قال إن الدول يتعين عليها أن تبدأ في دفعها في الأول من أغسطس. وقال ترامب للصحفيين إن نحو "10 أو 12" رسالة سيتم إرسالها اليوم، مع وصول رسائل إضافية "خلال الأيام القليلة المقبلة". وتابع: أعتقد أنه بحلول التاسع من يوليو، ستكون الرسوم الجمركية قد غطتها بالكامل، وأضاف ترامب، في إشارة إلى الموعد النهائي الذي حدده في البداية للدول للتوصل إلى اتفاقيات مع الولايات المتحدة لتجنب زيادة الرسوم الجمركية التي هدد بفرضها، في التاسع من يوليو. وأضاف: "ستتراوح قيمتها بين 60% أو 70%، و10% أو 20%". وستكون الشريحة العليا من هذا النطاق، في حال إقرارها رسميًا، أعلى من أي رسوم جمركية حددها الرئيس في البداية خلال حملته "يوم التحرير" في أوائل أبريل. وتتراوح هذه الرسوم بين تعريفة أساسية بنسبة 10% على معظم الاقتصادات، وتعريفة قصوى بنسبة 50%. ولم يوضح ترامب الدول التي ستُفرض عليها هذه التعريفات، أو ما إذا كان ذلك يعني فرض ضرائب على سلع معينة بمعدل أعلى من غيرها. وقال ترامب إن الدول ستبدأ بالدفع في الأول من أغسطس. وسيبدأ وصول الأموال إلى الولايات المتحدة في الأول من أغسطس، عادةً ما يدفع المستورد، أو وسيط ينوب عنه، الرسوم الجمركية. ولكن غالبًا ما يتحمل المستهلك النهائي الجزء الأكبر من التكلفة في النهاية. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

صناديق الأسهم العالمية تسجل أكبر تدفقات أسبوعية منذ 8 أشهر
صناديق الأسهم العالمية تسجل أكبر تدفقات أسبوعية منذ 8 أشهر

مباشر

timeمنذ 3 ساعات

  • مباشر

صناديق الأسهم العالمية تسجل أكبر تدفقات أسبوعية منذ 8 أشهر

مباشر: شهدت صناديق الأسهم العالمية تدفقات قوية خلال الأسبوع المنتهي في الثاني من يوليو، مدفوعةً بمكاسب قياسية للأسهم الأمريكية وتزايد إقبال المستثمرين على القطاعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. وأظهرت بيانات "إل إس إي جي ليبر" أن المستثمرين ضخوا صافي 43.15 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية خلال الأسبوع الماضي، في أكبر عملية شراء أسبوعية منذ منتصف نوفمبر 2024. وجذبت صناديق الأسهم الأمريكية صافي تدفقات بقيمة 31.6 مليار دولار، وهي الأعلى منذ نوفمبر الماضي، فيما سجلت الصناديق الأوروبية والآسيوية تدفقات بقيمة 9.31 مليار دولار و552 مليون دولار على التوالي. وامتد الزخم إلى الصناديق القطاعية، إذ أضاف المستثمرون صافي 3.72 مليار دولار، توزعت على قطاعات الصناعة بنحو 1.26 مليار دولار، والتكنولوجيا حوالي 1.2 مليار دولار، والمالية بقيمة 760 مليون دولار. كما ارتفعت مشتريات صناديق السندات العالمية إلى 15.84 مليار دولار مع استمرار الطلب للأسبوع الحادي عشر على التوالي، وسط صعود التدفقات إلى صناديق السندات المقومة باليورو لأعلى مستوى في 3 أسابيع عند 4.89 مليار دولار. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

ترمب يبدأ بإخطار الدول برسوم جمركية تصل إلى 70%
ترمب يبدأ بإخطار الدول برسوم جمركية تصل إلى 70%

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

ترمب يبدأ بإخطار الدول برسوم جمركية تصل إلى 70%

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن إدارته ستبدأ في إرسال خطابات إلى الدول، على الأرجح اعتباراً من الجمعة، لتحديد معدلات الرسوم الجمركية التي ستفرضها على الواردات إلى الولايات المتحدة. وأعرب ترمب مجدداً للصحافيين، عن رغبته في اعتماد إجراءات مبسطة بدلاً من الدخول مفاوضات معقدة، وذلك قبل 5 أيام فقط من انتهاء المهلة التي حددها لإبرام اتفاقيات تجارية، موضحاً أن قرابة 10 أو 12 رسالة ستُرسل، الجمعة، كما ستبعث رسائل إضافية خلال "الأيام القليلة المقبلة". وأضاف: "بحلول التاسع من الشهر الجاري، ستكون جميع الدول مشمولة بهذه الإجراءات"، مشيراً إلى أن نسبة الرسوم الجديدة ستكون ما بين 10% و70%، دون أن يذكر الدول التي ستُفرض عليها النسب الأعلى. وبلغت المحادثات بين الولايات المتحدة وعدد من الشركاء التجاريين من بينهم إندونيسيا وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي وسويسرا، مراحل حاسمة، إذ تُناقش القضايا الأكثر خلافية، بحسب "بلومبرغ". وتتماشى تهديدات ترمب الأخيرة، التي تتبع نمطه المعتاد في إصدار إنذارات لكسر جمود المفاوضات، مع تصريحاته السابقة بأن بعض الدول "لن يكون لها رأي" في تحديد مستوى الرسوم التي ستُفرض عليها. التأثيرات الاقتصادية وإذا جرى تطبيق النطاق الأعلى من الرسوم الجديدة، فسيكون أعلى من النسب التي أعلنها ترمب سابقاً خلال ما سماه "يوم التحرير" في مطلع أبريل الماضي، والتي تراوحت حينها بين 10% كحد أدنى، و50% كحد أقصى. وبينما من المقرر أن ينتهي العمل بالتخفيض المؤقت للرسوم الجمركية في الأول من أغسطس المقبل، قال ترمب، إن "الأموال ستبدأ بالتدفق إلى الولايات المتحدة في الأول من أغسطس". وعادةً ما يدفع المستورد أو وسيط نيابةً عنه الرسوم الجمركية، لكن في كثير من الحالات يتحمل المستهلك النهائي العبء الأكبر لهذه التكاليف. وشهدت أسواق الأسهم في آسيا وأوروبا تراجعاً إلى جانب انخفاض قيمة الدولار، في حين أُغلقت أسواق الأسهم الأميركية وسندات الخزينة بمناسبة عطلة الرابع من يوليو الجاري. وأثار الأثر المتأخر للرسوم الجمركية على التضخم مخاوف لدى بعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، الذين أحجموا حتى الآن عن خفض أسعار الفائدة هذا العام، رغم الضغوط المكثفة من ترمب، بانتظار تقييم ما إذا كانت زيادات الأسعار الناجمة عن الرسوم قد تتحول إلى ضغوط تضخمية أكثر استدامة. ولطالما هدد ترمب، بأنه إذا لم تتوصل الدول إلى اتفاقيات مع واشنطن قبل الموعد النهائي في الأسبوع المقبل، فسيفرض ببساطة الرسوم عليها، ما يُصعد الضغوط على الشركاء التجاريين الذين يسارعون لإبرام اتفاقات مع إدارته. وكان ترمب أعلن رسومه "التبادلية" العالية لأول مرة في 2 أبريل الماضي، لكنه علق تطبيقها مؤقتاً لمدة 90 يوماً من أجل إتاحة الفرصة للمفاوضات، مكتفياً خلال تلك الفترة بفرض رسوم نسبتها 10%. وقدّرت "بلومبيرغ إيكونوميكس"، أنه في حال رفعت جميع الرسوم التبادلية إلى المستويات المهددة في 9 يوليو، فإن متوسط الرسوم على جميع واردات الولايات المتحدة قد يرتفع إلى قرابة 20% مقارنةً بنحو 3% قبل تولي ترمب منصبه في يناير الماضي. وستُضيف هذه الإجراءات مخاطر على النمو الاقتصادي والتضخم في الولايات المتحدة. وحتى الآن، أعلنت إدارة ترمب التوصل إلى اتفاقيات مع بريطانيا وفيتنام، كما اتفقت مع الصين على تهدئة التصعيد المتبادل في الرسوم الجمركية، وتخفيف القيود على الصادرات. اتفاقيات جديدة محتملة وعند سؤاله، الخميس، عما إذا كانت هناك اتفاقات أخرى قادمة، قال ترمب: "لدينا عدة اتفاقيات أخرى، لكن، كما تعلمون، أميل إلى إرسال الرسائل ببساطة، وتحديد الرسوم التي سيدفعونها، فهذا أسهل بكثير"، مضيفاً: "أٌفضل صفقة بسيطة يمكن الحفاظ عليها والتحكم بها". وأعلن ترمب، الأربعاء الماضي، أن الولايات المتحدة ستفرض رسوماً نسبتها 20% على صادرات فيتنام إلى السوق الأميركية، و40% على السلع التي يُعتقد أنها أُعيد تصديرها عبر فيتنام، في إشارة إلى ممارسة تمرير منتجات من الصين أو دول أخرى عبر دول ثالثة باتجاه الولايات المتحدة. ورغم أن هذه الرسوم أقل من نسبة الـ46% التي فرضها ترمب في البداية على فيتنام، إلا أنها أعلى من نسبة الـ10% الموحدة. في المقابل، قالت فيتنام إن المفاوضات لا تزال جارية. أما إندونيسيا فأعربت عن ثقتها بأنها باتت قريبة من إبرام "اتفاق جريء" مع أميركا يشمل المعادن الاستراتيجية والطاقة والتعاون الدفاعي والوصول إلى الأسواق، وذلك قبل حلول الموعد النهائي للرسوم. من جهتها، قالت الحكومة الكمبودية، الجمعة، إنها توصلت إلى "اتفاق إطاري" مع الولايات المتحدة بشأن التجارة التبادلية، سيُعلن عنه قريباً، مع التزام بمواصلة التعاون الوثيق. وكانت كمبوديا من بين الدول التي تواجه أعلى الرسوم المهددة من ترمب بنسبة بلغت 49%. وما زال العديد من كبار الشركاء التجاريين، مثل اليابان وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي، يسابقون الزمن لإتمام اتفاقاتهم مع واشنطن. ووفقاً لمصادر "بلومبرغ"، تدفع بعض شركات السيارات الأوروبية وعواصم التكتل الأوروبي، باتجاه التوصل لاتفاق يسمح بتقليل نسب الرسوم مقابل زيادة الاستثمارات في الولايات المتحدة. وسيتوجه كبير المفاوضين التجاريين في كوريا الجنوبية إلى واشنطن هذا الأسبوع، حاملاً مقترحات جديدة في محاولة أخيرة لتجنب الرسوم المرتفعة المقررة. أما الهند، فأعرب ترمب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق معها، في حين شدد لهجته تجاه اليابان، واصفاً الأخيرة بأنها "شريك تفاوض صعب". وعاد الرئيس الأميركي وكثّف انتقاداته هذا الأسبوع، قائلاً، إن اليابان يجب أن تُجبر على "دفع 30% أو 35% أو أي نسبة نُحددها". وفي سياق متصل، نفى الرئيس الأميركي، الثلاثاء الماضي، نيته تمديد المهلة المقبلة. وعندما سُئل وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الخميس، عما إذا كانت المفاوضات قد تُمدد، أجاب بأن القرار النهائي بيد ترمب. وأضاف: "سنفعل ما يريده الرئيس، وسيكون هو من يقرر ما إذا كانوا يتفاوضون بحسن نية أم لا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store