
بلاش منها.. 7 أطعمة تجنبها يساعد فى الوقاية من الأمراض المزمنة
وفقًا لتقرير حديث صادر عن المجلس الهندي للأبحاث الطبية (ICMR)، فإن الإصابة بالأمراض خاصة المزمنة منها ناتجة عن عادات غذائية غير صحية، ويظل اتباع نظام غذائي متوازن وتجنب نمط الحياة الخامل مفتاح الوقاية من العديد من الأمراض، ويرصد تقرير موقع "تايمز أوف انديا" أطعمة يجب تجنبها أو التقليل منها قدر الإمكان للحفاظ على صحتنا والوقاية من الأمراض على المدى الطويل، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
السكر
السكر نوع من الكربوهيدرات البسيطة ، وقد يؤدي الإفراط في تناوله إلى عواقب وخيمة، ومن المعتقدات الخاطئة الشائعة أن تناول السكر يبقى أمنًا إن لم تكن مصابًا بداء السكرى، ويعتبر تناول السكر أو المشروبات المحلاة بالسكر أو الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر (مثل الحلويات والآيس كريم وغيرها) مصدرًا للسعرات الحرارية، ويساعد الحد من استهلاك السكريات الحرة إلى أقل من 10% من إجمالي استهلاك الطاقة في الحفاظ على صحتك والوقاية من الإصابة بمرض السكر، لذلك يُفضل خفض استهلاك السكريات الحرة إلى أقل من 5% من إجمالي استهلاك الطاقة لمزيد من الفوائد الصحية.
وتحتوي العديد من المشروبات، مثل المشروبات الغازية والمشروبات الرياضية، على نسبة عالية جدًا من السكريات المضافة، ولكنها غالبًا ما تكون منخفضة في العناصر الغذائية الأخرى، ويزيد تناول هذه المشروبات من السعرات الحرارية المتناولة، ولكنه لا يساعد الشخص على الشعور بالشبع، لذلك يُنصح بتجنبها.
الدهون
يُساعد تقليل كمية الدهون الكلية المُتناولة في النظام الغذائي إلى أقل من 30% من إجمالي استهلاك الطاقة على منع زيادة الوزن غير الصحية لدى البالغين، لذلك يُنصح بالحد من استهلاك الدهون المتحولة إلى أقل من 1% من إجمالي استهلاك الطاقة، واستبدال كل من الدهون المشبعة والمتحولة بالدهون غير المشبعة، وخاصةً الدهون المتعددة غير المشبعة، ومن الجوانب المهمة لتقليل كمية الدهون المشبعة والمتحولة في النظام الغذائي اتباع ما يلي:
سلق الطعام أو طهيه على البخار بدلاً من قليه.
استبدال السمن والزبدة بزيوت طهي غنية بالدهون المتعددة غير المشبعة (PUFAs)، مثل زيت فول الصويا والكانولا والخردل والقرطم ودوار الشمس.
تقليل تناول الأطعمة المقلية والوجبات الخفيفة المُعبأة مسبقًا (مثل الكعك والدونات والفطائر والبسكويت والكوكيز والويفر).
الملح
يميل معظم الناس إلى اتباع نظام غذائي غني بالملح (عادةً ما يتراوح بين 9 و12 جرامًا يوميًا)، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الصوديوم، وقد يُسهم الإفراط في تناول الصوديوم وعدم كفاية تناول البوتاسيوم (أقل من 3.5 جرام يوميًا) في ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد بدوره من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية و أمراض القلب ، إن الحد من تناول الملح إلى المستوى الموصى به، وهو أقل من 5 جرامات يوميًا، من خلال التقليل من استهلاك الأطعمة الغنية بالملح، مثل المخللات والوجبات الخفيفة المالحة والأطعمة المصنعة وصلصة الصويا، وإضافة كمية أقل من الملح أثناء الطهي، واختيار منتجات منخفضة الصوديوم.
الكربوهيدرات المكررة
وتشمل الكربوهيدرات المكررة مثل الخبز والأرز الأبيض، والبطاطس المقلية، وحبوب الإفطار السكرية، ورغم أنها لا تُصنف على أنها غير صحية، إلا أن هذه الأطعمة ليست صحية بقدر نظيراتها من الحبوب الكاملة، وعادةً ما تُجرد الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات مُكررة من الألياف والعناصر الغذائية الأخرى أثناء عملية تصنيعها، وقد يؤدي الإفراط في تناولها إلى ارتفاع حاد في مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى زيادة الوزن، والالتهابات، وزيادة خطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي مثل مرض السكر، ويمكن تقليل تناول الكربوهيدرات المُكررة، ويُنصح باختيار أنواع الحبوب الكاملة من الأرز والخبز والمكرونة وحبوب الإفطار.
اللحوم المصنعة
تشمل اللحوم المصنعة منتجات اللحوم المدخنة، أو المملحة، أو المعالجة، أو التي أُضيفت إليها مواد حافظة لتغيير الطعم والقوام، أو لإطالة مدة الصلاحية، وتحتوي اللحوم المصنعة على العديد من المركبات المسببة للسرطان، والتي تُعرف باسم المواد المسرطنة، ومنها مركبات N-nitroso (NOCs)، وقد تحتوي اللحوم المصنعة واللحوم الحمراء أيضًا على كميات كبيرة من الدهون المشبعة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ في الدم، وبالتالي، فإن الأشخاص الذين يتناولون اللحوم المصنعة بانتظام يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان أو أمراض القلب.
المكملات الغذائية غير الموصوفة
من الشائع أن نرى أفرادًا يتناولون المكملات الغذائية لتعزيز المناعة والصحة العامة، وقد لا يكون كل ما هو طبيعي آمنًا تمامًا، ومن الضروري إجراء فحص شامل لحالتك الصحية، وقد يقترح عليك طبيبك أي مكمل غذائي (عند الحاجة) بناءً على تقريرك الصحي العام، ولكن لا يجب الإفراط فى استخدام المكملات الغذائية أو تناولها بدون استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة لذلك.
الوجبات السريعة
أصبحت الوجبات السريعة مثل البيتزا والبطاطس المقلية ورقائق البطاطس وغيرها من الأطعمة المفضلة في عالمنا اليوم، ومع ذلك، من المهم إدراك أن هذه الأطعمة تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية، مما قد يؤدي إلى السمنة ومقاومة الأنسولين وزيادة الوزن، وفي الوقت الحالي، يُعد تناول الوجبات السريعة، إلى جانب قلة النشاط البدني بسبب الإفراط في استخدام الشاشات، أحد الأسباب الرئيسية لسمنة الأطفال، بالإضافة إلى ذلك، تُفاقم عوامل مثل ظروف الطهي غير الصحية، مثل إعادة استخدام نفس الزيت، وفحوصات الجودة غير السليمة، من الآثار الضارة للوجبات السريعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 6 ساعات
- اليوم السابع
كوبان من القهوة السادة يخفضان خطر الوفاة الناتجة عن الأمراض المزمنة 14%
توصل باحثون بجامعة تافتس الأمريكية إلى أن الأشخاص الذين يشربون من كوب إلى كوبين من القهوة يومياً ، لديهم خطر أقل للوفاة الناتجة عن الأمراض المزمنة، بنسبة 14% مقارنة بغير شاربى القهوة. ووفقا لموقع "Health" إشارت الدراسة إلى أن تلك الفوائد الصحية، تتحقق فقط فى حالة تناول القهوة "سادة"، أو مع كميات صغيرة من الكريمة أو الحليب أو المُحليات، وذلك لأن كثرة الإضافات تقلل الفوائد الصحية للقهوة. تابعت الدراسة أكثر من 46 ألف بالغ أمريكي على مدار حوالي عشر سنوات، بهدف معرفة ما إذا كان خطر الوفاة مرتبطًا بعادات شرب القهوة لدى المشاركين. وفى بداية الدراسة، قدّم الباحثون للمشاركين استبيانًا غذائيًا لمدة 24 ساعة، بناءً على هذه المعلومات، قدّر الباحثون متوسط استهلاك المشاركين للقهوة، ولاحظوا ما إذا كانوا يضيفون مُحليات أو منتجات تحتوي على دهون مشبعة إلى قهوتهم. نتائج الدراسة وبعد تتبع صحة المشاركين، بما في ذلك الوفيات المسجلة بسبب السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وأسباب مرضية أخرى، تم التوصل إلى النتائج التالية: وجد الباحثون أنه بالمقارنة مع غير شاربي القهوة، كان لدى المشاركين خطر أقل بنسبة 14% للوفاة بشكل عام إذا شربوا القهوة السوداء أو القهوة قليلة السكر المضاف والدهون المشبعة. وكان لدى شاربي القهوة أيضًا خطر أقل للوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 29-33%، على وجه الخصوص. ومن المثير للاهتمام أن البيانات أظهرت أيضًا عدم وجود صلة بين شرب القهوة بشكل عام، وانخفاض معدل الوفيات بالسرطان، إلا أن المرضى المصابين بسرطان القولون والمستقيم الذين يشربون القهوة لديهم معدل بقاء على قيد الحياة أعلى، وأظهر خبراء آخرون أن القهوة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم . حاول تقليل استهلاك السكر والدهون المشبعة القهوة السوداء هى الخيار الافضل، ومع ذلك، إذا كنت تحب إضافة القليل من الكريمة والمحليات إلى قهوتك في الصباح، فيمكنك فعل ذلك. الاعتدال في تناول القهوة، حيث إن أي فوائد صحية تتلاشى بعد حوالي كوبين يوميًا من القهوة، بل إن الإفراط في تناولها قد يصبح خطيرًا، وذلك لأن الجرعات العالية من الكافيين يمكن أن تسبب مشاكل مثل القلق ، وعدم انتظام ضربات القلب، و ارتفاع ضغط الدم.


اليوم السابع
منذ 11 ساعات
- اليوم السابع
ظاهرة الفجر.. لماذا يرتفع سكر الدم لديك صباحاً؟
يُعد ضبط مستويات السكر في الدم تحديًا يوميًا لمرضى السكري، ومن المشكلات الشائعة ارتفاع مستويات سكر دم أعلى من المتوقع فى الصباح، مما قد يكون مُربكًا ومُحبطًا، ويطلق عليها "ظاهرة الفجر"، والتي تشير إلى ارتفاع في مستويات السكر في الدم الذى يحدث في الفجر أو ساعات الصباح الباكر، ويُعدّ قياس مستويات السكر في الدم بدقة في الصباح أمرًا أساسيًا لوضع استراتيجيات مُخصصة للتحكم في مستوياته، بما في ذلك الأدوية والنظام الغذائي وتعديل نمط الحياة، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". ما هي ظاهرة الفجر وأهمية فحص مستويات السكر في الصباح؟ سكر الدم ، المعروف أيضًا باسم جلوكوز الدم، وهو كمية الجلوكوز (السكر) الموجودة في الدم، والجلوكوز نوع من السكر يُمثل المصدر الرئيسي للطاقة لخلايا الجسم، وترتفع مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي في ساعات الصباح الباكر نتيجةً لإفراز هرمونات مثل الكورتيزول وهرمون النمو، ويُطلق على هذا الارتفاع في مستويات السكر في الدم صباحًا اسم " ظاهرة الفجر". وظاهرة الفجر هي ظاهرة طبيعية تحدث عند مرضى السكر، وتتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم في ساعات الصباح الباكر، عادة بين الساعة 4 و8 صباحًا، وتشير الدراسات إلى أنه يصيب أكثر من 50% من مرضى السكري من النوع الأول أو الثاني، لذلك من الضروري إدارة ومراقبة مستويات السكر في الدم، خاصةً في الصباح، ويساعد ذلك على إجراء تعديلات على النظام الغذائي وعادات نمط الحياة. ما هو سبب ارتفاع مستوى السكر في الدم في الصباح؟ وفقًا للجمعية الأمريكية للسكرى، فإن السبب الرئيسي لارتفاع ضغط الدم هو انخفاض نشاط الأنسولين، بين الساعة 3 و8 صباحًا، حيث يفرز الجسم هرمونات مثل الكورتيزول وهرمون النمو، مما يُحفز الكبد على زيادة إنتاج الجلوكوز، وتُوفر هذه الزيادة الطاقة اللازمة للاستيقاظ، ومع ذلك، في الأفراد المصابين بالسكري، قد لا ينتج البنكرياس ما يكفي من الأنسولين، ويمكن أن يحدث مقاومة الأنسولين ، مما يجعل من الصعب على الجلوكوز دخول الخلايا ونتيجة لذلك، ترتفع مستويات السكر في الدم في الصباح. فيما يلى.. أعراض ارتفاع مستويات السكر في الدم في الصباح: المؤشر الأساسي لظاهرة الفجر هو ارتفاع مستويات السكر في الدم في الصباح، والذي يتم اكتشافه غالبًا من خلال قراءات جهاز قياس السكر وأجهزة مراقبة الجلوكوز المستمرة (CGM)، وتشمل أعراض ظاهرة الفجر إذا ارتفعت مستويات السكر في الدم بشكل كبير، الشعور بالعطش والجوع، وكثرة التبول، والصداع والتهيج، وعدم وضوح الرؤية، والتعب والدوخة. كيفية تشخيص مستويات السكر في الدم في الصباح الطريقة الأكثر فعالية للكشف عن ظاهرة الفجر تكمن في المراقبة المستمرة لمستويات الجلوكوز (CGM)، والذى يقيس مستويات الجلوكوز كل بضع دقائق، ويرسم رسمًا بيانيًا يوضح أنماط سكر الدم مع مرور الوقت، وهذا يوفر صورة شاملة لتقلبات الجلوكوز، مما يساعد على: تحديد نوبات انخفاض سكر الدم أثناء الليل (نقص سكر الدم)، والتمييز بين ظاهرة الفجر وتأثير سوموجي. مضاعفات "ظاهرة الفجر" غير المعالجة إذا تركت ظاهرة الفجر دون علاج، فإنها قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل مستمر، مما يزيد من خطر حدوث مضاعفات مرض السكرى، بما في ذلك: اعتلال الشبكية (تلف العين)، واعتلال الكلية (تلف الكلى)، والاعتلال العصبي (تلف الأعصاب)، ومرض قلبي، كما أن الفشل في معالجة ظاهرة الفجر يمكن أن يؤدي إلى فترات طويلة من ارتفاع نسبة السكر في الدم، مما يؤثر في نهاية المطاف على الحالة الصحية على المدى الطويل. طرق الوقاية من ظاهرة الفجر تشمل بعض تغييرات نمط الحياة والعلاجات المنزلية التي قد تساعد في خفض مستويات السكر في الدم في الصباح .. ما يلي: زيادة تناول البروتين في الوجبات الخفيفة المسائية. ممارسة النشاط البدني في المساء. تناول وجبة الإفطار يساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم. شرب كوب كبير من الماء. وفي حال استمرار ارتفاع مستويات السكر في الدم وبشكل متكرر (أكثر من ثلاث مرات خلال أسبوعين)، يُنصح باستشارة الطبيب، حيث يجب قبل تجربة أي علاجات منزلية أو إجراء أي تغيير في الأدوية لمرضى السكري استشارة الطبيب المعالج لإجراء تعديلات إذا لزم الأمر وفقًا لكل حالة. ما هو الوقت الشائع لاختبار نسبة السكر في الدم؟ يعد توقيت إجراء هذه الاختبارات أمرًا بالغ الأهمية، حيث يمكن أن تتقلب مستويات السكر في الدم بعد تناول الكربوهيدرات، وعند الاستيقاظ (قبل الأكل أو الشرب)، وبعد ساعتين من تناول الطعام، ووقت النوم. فيما يلى.. طرق إدارة مستويات السكر في الدم لتجنب أي ارتفاعات: تحدث مع الطبيب حول تغيير الأدوية. تناول وجبات الطعام بانتظام. أخذ الجرعات المناسبة من الدواء حسب الوصفة الطبية. تجنب تناول الكربوهيدرات قبل الذهاب إلى النوم. بدلاً من تناول الأدوية مع العشاء، تناولها قبل موعد النوم بفترة قصيرة. تناول العشاء في وقت مبكر من المساء. بعد العشاء، قم ببعض الأنشطة الخفيفة، مثل، المشي أو الركض أو ممارسة اليوجا. إذا استمرت مستويات السكر المرتفعة في الدم في الصباح، فمن الضروري التحدث مع الطبيب من أجل الحصول المشورة وفقًا لحالتك الصحية.


اليوم السابع
منذ 15 ساعات
- اليوم السابع
وزير الصحة الأسبق: حصول كل أفريقي على رعاية صحية رخيصة وذات جودة بحلول 2063
اختتم اليوم بالقاهرة مؤتمر صحة أفريقيا بصدور عدد من التوصيات بعد مناقشات دامت لمدة 3 أيام بأرض المعارض بالقاهرة. من جانبه، قال الدكتور عادل عدوى وزير الصحة الأسبق ورئيس مؤتمر صحة أفريقيا، إننا اجتمعنا، ممثلي القطاعات الطبية في القارة الأفريقية، مرة أخرى في مدينة القاهرة خلال الفترة من 24 إلى 27 يونيو 2025. بناءً على المناقشات التأسيسية وخرائط الطريق التي وضعت منذ اجتماعنا الافتتاحي في يونيو 2022، ركزت هذه النسخة الرابعة على تسريع وتيرة التقدم، وتوطيد الإنجازات، ومعالجة التحديات المتطورة داخل القطاع الصحي في أفريقيا. ولأول مرة في هذه النسخة، حظينا بمشاركة قيمة وفعالة من هيئات قارية محورية مثل مراكز أفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) والوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي – نيباد (AUDA-NEPAD)، حيث كانت رؤاهم وتوجيهاتهم الاستراتيجية محورية لمداولاتنا. وبمشاركة أوسع نطاقاً من الجهات الدولية والإقليمية الفاعلة، توجت مناقشاتنا المثمرة باعتماد ما يلى: نؤكد دعمنا الراسخ للجهود المستمرة لتطبيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، لا سيما الهدف التنموي الثالث: الصحة الجيدة والرفاهية. ونشدد على الأهمية القصوى لضمان إتاحة خدمات الرعاية الصحية الأساسية الجيدة وإمكانية حصول الجميع على الأدوية واللقاحات الفعالة والميسورة التكلفة، تماشياً مع روح إعلان الدوحة. وعلاوة على ذلك، نجدد التزامنا بدعم البحث والتطوير القوي في مجال اللقاحات والأدوية لكل من الأمراض المعدية وغير المعدية، مع إدراك تعرض أفريقيا في المقام الأول لهذه الأمراض. نعيد التأكيد بقوة على التزامنا بتحقيق التطلعات الطموحة الواردة في أجندة "أفريقيا 2063... أفريقيا التي نريدها". ونشدد على حتمية حصول كل مواطن أفريقي، بحلول عام 2063، على خدمات رعاية صحية ميسورة التكلفة وذات جودة، ونجاح القارة الأفريقية في القضاء على جميع الأمراض الاستوائية والمعدية؛ وتحقيق سيطرة شاملة على جميع الأمراض المتنقلة وغير المتنقلة. ندرك تماماً أن استيفاء متطلبات الأمن الصحي للدول الأفريقية يستلزم تكثيفاً مستداماً للتعاون بين دول القارة على المستويين الحكومي وغير الحكومي، وبناء شراكات أوسع نطاقاً وأكثر مرونة مع الجهات صاحبة المصلحة ضمن المجتمع الدولي، فضلاً عن توسيع القدرات الوطنية والإقليمية في مجال تصنيع الأدوية والمستلزمات الطبية، وضمان توفيرها بأسعار تتناسب مع القوة الشرائية لمواطنيها. أهم توصيات مؤتمر صحة أفريقيا Africa Health ExCon 2025: نتقدم بخالص الشكر والامتنان للرئيس عبد الفتاح السيسي على رؤيته وقيادته المستمرة في دعم الأمن الصحي والتضامن الأفريقي، لا سيما من خلال المبادرات التي عززت الوصول إلى اللقاحات والتعاون الطبي عبر القارة منذ التبرع المحوري الأولي بجرعات لقاح كورونا تقدير الاستضافة المستدامة: نعرب عن تقديرنا العميق مصر لاستضافتها المستمرة لهذا المنتدى الحيوي، الذي أصبح حجرالزاوية لجمع شركاء الرعاية الصحية العالميين. ونثني على المهنية المستمرة والتنظيم الاستثنائي الذي أبدته الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبي (UPA) ونقر بالتطور المستمر لتجربة مصر في تطوير الرعاية الصحية، والتي لا تزال نموذجاً قيماً للتنمية المستدامة والشاملة. كما نشكر الجمعية الطبية المصرية على تفانيها المستمر في صياغة المحتوى العلمي وتطوير التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر. معالجة التحديات المستمرة: لا يزال القلق يساورنا بشأن التحديات المستمرة في القطاع الصحي في أفريقيا، على الرغم من الخطوات الكبيرة التي تحققت على مدى السنوات الثلاث الماضية. إن التفاوتات مع المناطق الجغرافية الأخرى، التي تفاقمت بسبب الأزمات الصحية العالمية، تستلزم مضاعفة الجهود. علاوة على ذلك، نواصل التعبير عن قلقنا البالغ إزاء ظاهرة هجرة الكفاءات، وهي هجرة أفراد القطاع الصحي ذوي الخبرة والمهارة، ونلتزم بالعمل على استراتيجيات للاحتفاظ بهم وتنمية القوى العاملة المستدامة. تعزيز النظم الصحية: نؤكد أن التنفيذ المستمر للتوصيات المتولدة من جلسات المؤتمر يترجم بشكل مباشر إلى نظم صحية أقوى، وأكثر استجابة، ومتكاملة، ومدفوعة بالمجتمع، ومتمحورة حول الناس في جميع أنحاء أفريقيا. هذه النظم باتت قادرة بشكل متزايد على تقديم خدمات عالية الجودة، مدعومة بقوة عاملة صحية متنامية ومؤهلة، وبنية تحتية صحية معززة، وسلاسل إمداد قوية. تمكين الصحة العامة والشراكات: نلتزم بمواصلة دعم مؤسسات الصحة العامة، وتعزيز الشراكات الفاعلة، وتوسيع الإنتاج المحلي للأدوية والمستلزمات، وتقوية فرق العمل بتنسيق وتعاون وثيق مع الاتحاد الأفريقي. وفي هذا السياق، نسلط الضوء بشكل خاص على التوجيه الاستراتيجي والخبرة الفنية المقدمة من مراكز أفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) والوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي – نيباد (AUDA-NEPAD)، اللذين كانا عاملين أساسيين في دفع هذه الأولويات الصحية القارية. التقدم في القضاء على الأمراض: نثني على التقدم المحرز في العمل نحو القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي، والذي لا يزال يصيب الملايين في أفريقيا. ونؤكد مجدداً التزامنا بتكثيف التعاون مع الهيئات الدولية والاتحاد الأفريقي من خلال توسيع التطعيم الفوري ضد الفيروس عند الولادة وضمان الوصول الواسع إلى العلاج الفعال للحالات المتقدمة. ونواصل الدعوة للاستفادة من تجربة مصر الناجحة في مكافحة فيروس "سي" ، بما في ذلك الخبرات والكوادر المدربة، وأدوات التشخيص والعلاج الفعالة. تعزيز التعاون في صحة الأم والطفل: نؤكد على التعاون الموسع في مجال صحة الأم والطفل من خلال التبادل القوي للخبرات بين دول شمال وجنوب وغرب القارة. وقد وسعت النواة الأولية المكونة من مصر والمغرب ونيجيريا وجنوب أفريقيا نطاق عملها. ونلتزم بزيادة تبادل الخبرات بين أطباء الأطفال وتعزيز البحث العلمي في هذا المجال الحيوي، مع استمرار التركيز على مكافحة سمنة الأطفال وضمان حق الفتيات في التعليم والصحة. تنسيق التعليم الطبي: نثني على التعاون الجاري في إصلاح وتجديد نظم التعليم الطبي، وتطوير المناهج الطبية، وتحديث نظم الامتحانات. ونكرر التزامنا بتوحيد طرق تقييم تراخيص الأطباء والاعتراف المتبادل بها بين الدول الأفريقية، بناءً على التعاون التأسيسي بين مصر ونيجيريا، بهدف التطبيق على مستوى القارة التركيز على البحث العلمي الموجه أفريقياً: نولي اهتماماً كبيراً لتعزيز البحث العلمي في المجال الصحي عبر أفريقيا. يجب أن تركز هذه الجهود على خدمة المتطلبات الصحية الملحة للقارة في المقام الأول، وأن تعتمد على الموارد البشرية الأفريقية لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات الصحية الفريدة التي تواجه شعوبنا. دعم الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية: ندرك التسارع في دمج الذكاء الاصطناعي (AI) في الرعاية الصحية. وندعو بقوة إلى الاستمرار في صياغة وتنفيذ استراتيجية قارية قوية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي على مستوى القارة الأفريقية. يجب أن تقود هذه الاستراتيجية العقول الأفريقية، وأن تراعي الحقائق الفريدة للقارة، وأن تساهم بشكل مباشر وملموس في زيادة استفادة الشعوب الأفريقية من الخدمات الصحية، وتحسين استجابة الأنظمة الصحية لاحتياجات الأفراد والمجتمعات المحلية، فضلاً عن الارتقاء بجودة الخدمات الصحية وكفاءتها، وتمكين المرضى ومنحهم إمكانية الاطلاع على معلومات الرعاية الصحية الخاصة بهم. توسيع البنية التحتية الصحية الرقمية: نرحب ونثمن التطوير والتوسع المستمر لقاعدة بيانات إلكترونية موحدة تربط بين الدول الأفريقية. تعد هذه المبادرة حاسمة لتيسير التعاون الصحي القاري على مستوى الخبراء والشركات، ولإقامة شراكات مرنة لتنفيذ وتقييم المبادرات الصحية على مستوى القارة، مع إيلاء الاعتبار الواجب لمعالجة وإدارة أي مخاطر محتملة لتضارب المصالح. الصحة في مواجهة تغير المناخ: نؤكد مجدداً على المخاطر العميقة والمتصاعدة التي يمثلها تغير المناخ على صحة الشعوب الأفريقية. ونواصل الدعوة إلى دمج الاعتبارات الصحية في جميع السياسات المناخية، إلى جانب المحددات البيئية الحاسمة الأخرى للصحة، مثل الهواء النظيف ومياه الشرب المأمونة والصرف الصحي والغذاء الآمن والكافي والمغذي والمأوى الآمن. التنمية المستدامة للقوى العاملة: نقر بالتنفيذ الناجح للعديد من الدورات التدريبية للعاملين في القطاعات الصحية الأفريقية حول موضوعات تتعلق بتصميم وتطبيق السياسات الصحية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، على مدى العامين الماضيين. ونحتفي بإصدار الكتيب متعدد اللغات للمواد التعليمية الأساسية في عام 2024، والذي بدأ في توزيع الفوائد على أبناء القارة. ونكرر دعوتنا لجميع الأطراف المعنية لتطوير أنظمة تدريب حديثة تراعي الثقافات المختلفة والاحتياجات الخاصة لمختلف الفئات المجتمعية، وتعزيز خطط التعليم المستمر والتعلم مدى الحياة، وتوسيع نطاق التثقيف والتدريب الصحي المجتمعي. تنسيق إدارة المرافق الصحية: نؤكد مجدداً التزامنا بدراسة، على مدى العامين المقبلين، إمكانية الإطلاق والتطبيق الكامل لنظام موحد لإدارة المرافق الصحية في القارة. سيتم تصميم هذا النظام ليتضمن أعلى معايير الجودة العالمية، ونرحب بالاستعداد المستمر للهيئات المصرية المعنية لمشاركة خبراتها القيمة مع نظرائها من القارة. تحديد أولويات التعاون البيني الأفريقي: نلتزم بتكثيف التعاون بين مختلف الوكالات الصحية الأفريقية، ومنح الأولوية لشعوب القارة في أي تعاون خارجي، لا سيما فيما يتعلق بأنشطة البحث والتطوير القائمة على الاحتياجات والأولويات المجتمعية، مع الاستفادة من التكنولوجيات الجديدة، وتسهيل التبادل الآمن للملفات الطبية، وتوسيع السياحة العلاجية داخل القارة، وكل ذلك يساهم في إثراء الخبرات الوطنية لدول القارة. توسيع القوافل الطبية: نؤيد من كل قلبنا التواجد المتزايد والتأثير المتنامي للقوافل الطبية المصرية العاملة في أفريقيا، والتي تتواجد استراتيجياً في المناطق النائية جغرافياً لإجراء جراحات متوسطة وكبيرة متزايدة التعقيد وعلاج مجموعة أوسع من الأمراض. تشجيع الشراكات الاستراتيجية: نشجع بقوة جميع الأطراف الفاعلة في القطاعات الصحية الأفريقية على تكثيف التعاون فيما بينها، وإبرام تعاقدات متنوعة وذات تأثير، بناءً على النماذج الناجحة التي عرضتها وسهلتها الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية. تطوير تنسيق السياسات: نشجع الجهات البحثية المعنية على مواصلة دراستها لمقترح توحيد تسجيل وتسعير الأدوية في إطار آليات عمل الاتحاد الأفريقي. كما ندعو إلى التنمية المستمرة لرؤية شاملة لتشجيع التفاعل القوي بين الحكومات الأفريقية والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والمؤسسات الخيرية والقطاع الخاص، وإدماج الجانب الصحي بالكامل في جميع السياسات لمعالجة التحديات الصحية بشكل شمولي. الالتزام باللقاءات المستقبلية: نتفق على مواصلة الاجتماع سنوياً بهذه الصيغة في مصر ، مؤكدين قناعتنا بأن هذه المنصة أثبتت قدرتها على توليد تآزر جديد وقوي بين أطراف التنمية الصحية والجهات الفاعلة في أفريقيا. ونحدد مبدئياً النصف الثاني من عام 2026 لاجتماعنا القادم، تحت شعار سيتم تحديده لاحقاً، مع التركيز على التقدم المستدام والابتكار. وفي هذا الصدد، نرحب بالتقارير المستمرة من الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والتي تواصل تتبع التنفيذ الشامل لما تم الاتفاق عليه في هذه البيانات. د. هشام ستيت ود.عادل عدوى