
جوزيف عطية وملحم زين يضيئان ليل «الجنوبي» بالأغنيات
أطلّ عطية على جمهوره بحضور لافت وصوت دافئ، وبدأ وصلته بتحية للجمهور واستحضار روح الفنان الراحل زياد الرحباني، عبر تقديمه لأغنية «كيفك إنتَ» للسيدة فيروز، فغنّى:
«بتذكر آخر مرّة شفتك سنتا؟
بتذكر وقتا آخر كلمة قلتا؟
وما عدت شفتك وهلّق شفتك
كيفك إنتَ؟ ملّا إنتَ».
وتوالت الأغنيات، فغنّى عطية «إن شاء الله»، ثم «حبيت عيونك»، وتفاعل معه الجمهور بحرارة مع رائعة «لا تروحي»، حيث قال:
«غلطت بحقك سامحيني
آخر مرة سامحيني
غلطت بحقك وندمان عالوقت اللي مضى».
وتعالت التصفيقات مع أغنيته الشهيرة «لايق عليك البغددة»، والتي أتبعها بـ«حابب شوفك»:
«مش علَى كيفك تبعد عني وتلاقيني
لا مو طبعي أترجاك وإحني جبيني».
وعلى وقع المواويل والمزمار ودقات الطبول، تحوّل المسرح الجنوبي إلى ساحة دبكة شعبية، مع أغنية «يا كل الدني ع هالليلة اشهدي»، و«ع العين موليتين»، قبل أن يختتم جوزيف عطية وصلته بأغنية «نسم علينا الهوى» تكريمًا للبنان، مؤكدًا أن «لبنان رح يرجع».
كما غنّى عطية لـ فلسطين: «علّي الكوفية»، وللأردن من أغنيات عمر العبداللات: «يا سعد»، ووسط أضواء الهواتف قدّم أغنيته الرومانسية «طلعت بحياتك عادي»، ثم «تعب الشوق»، و«بحبك بعد غيمة شتي».
أما النجم ملحم زين، فاعتلى المسرح وسط حفاوة كبيرة من الجماهير، التي طالما اعتادت على صوته القريب من وجدانها.
افتتح زين حفله بأغنية «نامي يا حياتي»، قبل أن يعبّر عن سعادته بالعودة إلى مهرجان جرش قائلاً: «هذا المهرجان يشبهني ويشبه ناسنا البسطاء الباحثين عن الفرح».
ومما غنّاه وسط تفاعل الجمهور:
«وغيبي يا شمس غيبي،
وبلكي بورد حبيبي
والله يقطع نصيبه،
ياللي قطع لي نصيبي».
وقدّم ملحم زين مجموعة من أشهر أعماله مثل «ظلي اضحكي»، و«يا عمري ع فراقك أنا»، و«قلبي دق»، إلى جانب مواويل مؤثرة مثل «ذكرتك والسماح مغيمة» و«كنت قادر أطير».
وفي ختام السهرة، قدّم زين «عندك بحرية»، وهي الأغنية التي طالما ارتبطت باسمه، ليؤكد للجميع أن لقب «ريّس الأغنية العربية» لم يأتِ من فراغ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 11 دقائق
- الرأي
الساحة الرئيسية.. فنون العالم إذ تتجاور وتتحاور
تواصلت أمسيات الفرح على الساحة الرئيسية بالمدينة الأثرية، التي احتضنت فعاليات وعروضاً من الهند والسعودية والأردن، اصطحبت الجمهور في رحلة عبر حضارات العالم من خلال الفن. بدأت أمسية ليل الخميس الفائت بأصالة الفن الموسيقي السعودي، وانتقلت منها إلى ألحان الهند وألوانها الزاهية، واختُتمت بأصوات أردنية أصيلة حملت حب الوطن في كلمات وألحان أغانيها. فرقة الفن الموسيقي السعودية كانت بداية الأمسية الفنية بعرض موسيقي لفرقة الفن الموسيقي السعودية بمشاركة من وزارة الثقافة السعودية. وأبدعت الفرقة في عزف أجمل الألحان الشرقية التي تحمل بين طياتها الفرح والبهجة. وأطربت الفرقة التي تعرَف رسميا باسم «الأوركسترا والكورال الوطني السعودي»، جمهور «جرش» بمختارات من أجمل الألحان التراثية الأصيلة التي حملت روحا عصرية، وسط حضور جماهيري كبير عاش الكثير من الحكايات مع ألحانها الشعبية. فرقة «Amaiza» الهندية شهدت الأمسية عرضا فنيا قدمته الفرقة الهندية «Amaiza» التي سردت حكاية تاريخ عريق بالفن والموسيقى. وأدّت الفرقة مزيجا من الرقصات الشعبية التقليدية التي تشتهر بها الهند وسط حضور جماهيري كبير، وكذلك عروض الباليه الكلاسيكي الهندي، التي تشمل ثلاثة أنماط رئيسية: كاثا وأوديسي وبهاراتاناتيام. إذ جمع العرض بين حركات كاثاك السريعة والدورانية، وتقاسيم أوديسي الناعمة، ورشاقة بهاراتاناتيام التقليدية. واتسم العرض بحضور الأزياء الملونة والتعبير الدرامي والمؤثرات الصوتية بالموسيقى الهندية التقليدية. وشهد العرض حضور السفيرة الهندية مانش تشاوهان وأبناء الجالية الهندية في المملكة الذين أتوا ليعيشوا ليلة جرشية بنكهة تراثية هندية تعيدهم إلى ربوع بلادهم. محمد اربيحات على أنغام أغنية «ترويدة أبو حسين» أطل الفنان الأردني محمد اربيحات على جمهوره الذي ينتظره في الشاحة الرئيسية للمدينة الأثرية. ورحب اربيحات بجمهور جرش ووعدهم بوصلة غنائية مليئة بالحب للوطن، واستكمل الحفل بباقة من أجمل الأغاني الأردنية الشعبية ومنها «ردي شعراتك» و"مرعية» و «نزلن على البستان» التي رافقه الجمهور في غنائها. ثم غنى اربيحات «هدّا الزرزور على الشجر» و"واساري سرى الليل» التي اشتعلت الأجواء الحماسية. وودع اربيحات جمهور «جرش» بأغنية «يمّه مويل الهوا « * يحيى صويص أطل الفنان الأردني يحيى صويص على جمهور «جرش» ليعيش معهم أمسية مليئة بالحب والفرح. وبدأ صويص صاحب الصوت الدافئ الذي يحمل في أوتاره صورة الوطن الجميل بأغنية «صندوق العروس» التي تفاعل معها الجمهور وشاركه في غنائها. واستكمل صويص وصلته بباقة من أجمل الأغاني الوطنية ومنها «الأردن عالي» و"علّا علم بلادنا» و «يا بيرقنا العالي» التي أشعلت الأجواء. وتعالت أصوات جمهور «جرش» على أنغام باقة من أجمل الأغاني الشعبية ومنها» نزلن على البستان» و"مرعية» و"على العين موليتين» و"بالعين صابوني» و"دق الماني». واختتم صويص وصلته الفنية على أنغام «الدحية» و"لا زغرد صوت البارود» وأبدعت الفرقة الموسيقية في عزف أجمل الألحان وزادت من حماس جمهور جرش بأدائها المميز.


الرأي
منذ 11 دقائق
- الرأي
الفيلم الأردني (Sink) في مهرجان تورنتو السينمائي
يشارك الممثل الأردني محمد نزار في بطولة فيلم (Sink) الذي يُعرض عالميًا للمرة الأولى في الدورة الـ50 من مهرجان تورنتو السينمائي الدولي (TIFF) المقام خلال الفترة 4-14 أيلول المقبل. يعد الفيلم الذي أخرجته الأردنية زين دريعي، تجربة درامية إنسانية عميقة، تتناول صراعات داخل الأسرة واختيارات أخلاقية حادة تُروى بواقعية مؤثرة وشاعرية بصرية لافتة. واختير (Sink) ليكون العمل العربي الوحيد ضمن قائمة (Discovery) بالمهرجان هذا العام، وهو برنامج يحتفي بالأصوات السينمائية الجديدة حول العالم، ويعرض الأعمال الأولى أو الثانية لمخرجين صاعدين يتمتعون برؤية إبداعية واعدة. قدّم محمد نزار في الفيلم أداءً اتسم بالرهافة والعمق والقوة، ولفت انتباه النقاد مبكرًا، حيث وصفه بعض المتابعين بأنه نقلة نوعية في مسيرته المهنية، تجمع بين الصدق العاطفي والحضور الدرامي الطاغي. يقول نزار عن هذه التجربة: «المشاركة في (Sink) كانت من أكثر التجارب تحولاً في حياتي المهنية. الرؤية الإخراجية لزين دريعي، والقوة العاطفية للقصة، تطلبتا منا الكثير». من جهتها، أعربت دريعي عن اعتزازها بالتعاون مع الفنان محمد نزار، قائلة إنه «يختار دائمًا أدوارًا تتحدى التوقعات وتعكس حقائق إنسانية معقدة. أداؤه في الفيلم كان حقيقيًا ومؤلمًا بصدق… لا يمكن نسيانه». برز محمد نزار لأول مرة عربيًا من خلال شخصية «عمر» المركبة في مسلسل «مدرسة الروابي للبنات»، التي لاقت صدى واسعًا لدى الجمهور العربي، وخاصة فئة الشباب. وتوالت بعد ذلك مشاركاته اللافتة في أفلام دولية مثل: (Gaza Mon Amour)، و(The Red Sea Makes Me Wanna Cry) الذي عُرض ضمن «أسبوع النقاد» في مهرجان كان السينمائي، و"خمسة أولاد وعجل». ويشارك في بطولة فيلم (Sink) كل من: كلارا خوري، ووسام طوبيا، وتارا رفاعي، وأنتون قصير، الذي يسجّل أول ظهور له على الشاشة. يُذكر أن الفيلم من إنتاج شركة (Tabi360)، وحظي بدعم عدد من الجهات والمؤسسات السينمائية من بينها: مؤسسة الدوحة للأفلام، والصندوق العربي للفنون والثقافة، و(Film Jordan)، إضافة إلى دعم من مهرجان مالمو للسينما العربية.


الرأي
منذ 11 دقائق
- الرأي
خالد عبد الرحمن يصطحب الجمهور إلى فضاء الشجن
شهدت الساحات والطرق المحيطة بالمسرح الجنوبي في المدينة الأثرية ازدحاماً كبيراً قبل ساعات من موعد حفل نجم الغناء السعودي خالد عبد الرحمن في مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته التاسعة والثلاثين. وفور صعوده إلى خشبة المسرح، حيّا خالد عبد الرحمن الجمهور معبرا عن اعتزازه بما قابله فيه من محبة، وشاكرا إدارة المهرجان التي منحته فرصة الوقوف على المسرح الجنوبي للمرة الثانية. وقدم خالد عبد الرحمن أغاني عاطفية ورومانسية، تحمل طابعا خاصا يجمع بين الكلمات العميقة والألحان الدافئة. وكانت البداية مع أغنية «بلا ميعاد» التي أنشدها الجمهور مع الفنان وتجلى. ثم غنى خالد عبد الرحمن «تقول هجَر»، وسافر معه الجمهور إلى فضاء الشجن. ثم قدم أغنية «حبيبتي» التي تقول: «حبيبتي لا من غديتي كلمات. حبيبتي لا من غديتي لي سراج أتبعه. وكني غديت من الظما أركض ويطردني السراب. لا تبخلين اليا شربتك ما شربتك من سعه». وما كاد الجمهور يلتقط أنفاسه حتى قدم الفنان أغنية «فراق»، وشاركه الجمهور بإضاءة الأجهزة الهاتفية ضمن لحظات حزينة. ثم غنى «يالله النسيان/ وشتبين».