logo
الأمم المتحدة: الناس يتضورون جوعا في غزة ولا بد من فتح كافة المعابر

الأمم المتحدة: الناس يتضورون جوعا في غزة ولا بد من فتح كافة المعابر

الجزيرةمنذ 8 ساعات
قال فرحان حق -نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة- إن كل ما يتم إدخاله من طعام ووقود لا يفي باحتياجات قطاع غزة ، مؤكدا أن إنقاذ مليوني إنسان يتضورون جوعا يتطلب فتحا كاملا للمعابر.
وفي مقابلة مع الجزيرة، أكد حق أن القطاع بحاجة لدخول 500 شاحنة مساعدات يوميا على الأقل، لأن الناس يحصلون على وجبتي طعام كل 3 أيام.
وأضاف أن كل ما يتم إدخاله للقطاع لا يكفي حاجة السكان، لأن هناك حالة جوع كبيرة، والأطفال بحاجة شديدة للغذاء والمكملات الغذائية، مؤكدا أن المطلوب حاليا هو إدخال المساعدات برا، وإعادة عمل شبكة التوزيع التابعة للأمم المتحدة.
وتكمن المشكلة -وفق المسؤول الأممي- في سيطرة إسرائيل على كافة المعابر، وقيامها بعمليات تفتيش معقدة وطويلة في المعبرين اللذين سمح للأمم المتحدة بإدخال المساعدات منهما.
وفي وقت سابق اليوم، قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إن الصور المقبلة من غزة لأشخاص يتضورون جوعا "مفجعة ولا تطاق".
وأكد تورك أن وصول غزة إلى هذه المرحلة "يعتبر إهانة لإنسانيتنا"، وأن إسرائيل "تواصل فرض قيود صارمة على دخول المساعدات الإنسانية للقطاع".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معتقل راكيفت.. "صندوق" إسرائيلي تحت الأرض لإخفاء أسرى غزة
معتقل راكيفت.. "صندوق" إسرائيلي تحت الأرض لإخفاء أسرى غزة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

معتقل راكيفت.. "صندوق" إسرائيلي تحت الأرض لإخفاء أسرى غزة

معتقل سري يقع في مدينة الرملة، أنشأته مصلحة السجون الإسرائيلية في أعقاب الحرب على غزة التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 بعد عملية " طوفان الأقصى"، لكن لم يُكشف عن وجوده إلا في يناير/كانون الثاني 2025. ويحتجز في راكيفت عشرات الفلسطينيين الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي من غزة، ويدعي أنهم ينتمون إلى قوات النخبة والكوماندوز البحري التابعين لكتائب عز الدين القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وبحسب تقارير حقوقية وإعلامية، فإن "راكيفت" يقع أسفل سجن أيالون، ويُوصف بأنه من أخطر وأشد الأجنحة الأمنية لدى مصلحة السجون الإسرائيلية، إذ تحيط به تحصينات عالية وأنظمة مراقبة إلكترونية متقدمة تُدار عن بُعد. وفي 30 يوليو/تموز 2025، زاره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية ، رفقة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ، الذي قال إنه "لا يجوز أن نسمح بأن يخرج من هنا يحيى السنوار الجديد". الموقع يقع معتقل "راكيفت"، وهي كلمة عبرية تعني "الصندوق"، في سجن أيالون بمدينة الرملة، على بُعد نحو 38 كيلومترا شمال غرب القدس المحتلة. وقد شُيّد في حفرة عميقة تحت الأرض، تغطيها طبقات كثيفة من الإسمنت المسلح. وصممت السلطات الإسرائيلية هذا المعتقل بشكل يشبه الصندوق المغلق بإحكام من جميع الجهات، وقسّمته إلى زنازين ضيقة خالية من النوافذ ومجردة من مصادر الإنارة. احتجاز سري وعزل تام في يناير/كانون الثاني 2025، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورا لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أثناء زيارته لمعتقل "راكيفت" السري. وقد أثارت تصريحاته حينها جدلا واسعا، إذ قال "ليس سرا أنني أؤيد عقوبة الإعدام للإرهابيين. أعتقد أن هؤلاء الحثالة لا يجب أن يروا النور. وحتى يُحكم عليهم بالإعدام، فإن مكانهم الطبيعي هو تحت الأرض"، على حد قوله. وفي الشهر نفسه، بدأت أول التقارير الإعلامية تكشف بعض ملامح هذا السجن، فقد نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت تفاصيل جزئية عنه دون أن تُحدد موقعه أو عدد المحتجزين فيه. وكشفت الصحيفة أن بن غفير أصدر تعليماته بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بتجهيز معتقل خاص لاحتجاز من تزعم إسرائيل أنهم ينتمون لوحدات النخبة والكوماندوز البحري التابعين لكتائب القسام، الذين شاركوا في الهجوم على مستوطنات ومواقع عسكرية في غلاف غزة. كما أشارت تقارير أخرى إلى أن بعض من يُحتجزون في "راكيفت" ينتمون إلى وحدة "الرضوان" التابعة لحزب الله ، وأُلقي القبض عليهم أثناء الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2024. ووفقا لما صرحت به إدارة السجن، فإن ظروف الاحتجاز توصف بأنها بالغة القسوة؛ إذ يُجبر المعتقلون على قضاء 23 ساعة يوميا في ظلام دامس، داخل زنازين ضيقة عديمة التهوية وخالية من النوافذ، بينما يُمنحون ساعة واحدة فقط للمشي في ساحة صغيرة شبه مظلمة. أما الاستحمام فيُسمح به على فترات متباعدة وفي مدة لا تتجاوز 7 دقائق. ويخضع السجن لنظام رقابة صارم على مدار الساعة، وتُراقب كل زنزانة بشكل دائم، وتضم كل منها 3 معتقلين. وقد تدرب الحراس بشكل خاص، بما في ذلك تدريبات نفسية، لمواجهة أي طارئ قد يحدث في أي لحظة. ومن اللافت أن بطاقات تعريف الحراس لا تتضمن أسماء، بل تُستعاض عنها بأرقام لضمان السرية التامة. وفي 22 يوليو/تموز 2025، كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (كان) مزيدا من التفاصيل، مؤكدة أن المعتقل يقع أسفل سجن أيالون بمدينة الرملة، ويُدار بوصفه نموذجا تجريبيا هو الأول من نوعه في مصلحة السجون الإسرائيلية. ووصفت ظروف الاحتجاز داخله بأنها "مروعة"، مع منع التواصل الكامل بين المعتقلين والعالم الخارجي، بما في ذلك المحاكم. في 30 يوليو/تموز 2025، زار نتنياهو معتقل "راكيفت" السري، برفقة بن غفير. وأثناء الزيارة، أدلى بن غفير بتصريح مثير للجدل موجّها حديثه لنتنياهو، قال فيه "في هذا السجن يُحتجز أسرى وحدة النخبة، أولئك الذين تسببوا في كارثة السابع من أكتوبر/تشرين الأول. يجب أن يكون هذا المكان هو محطتهم الأخيرة قبل تنفيذ حكم الإعدام بحقهم". انتهاكات جسيمة نظم نادي الأسير الفلسطيني عددا من الزيارات إلى معتقل "راكيفت"، لكنه واجه صعوبات كبيرة في الحصول على معلومات دقيقة بشأن أوضاع الأسرى المحتجزين فيه، وذلك بسبب الرقابة المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت أماني سراحنة، مسؤولة الإعلام في النادي، أن الأسرى القابعين في هذا المعتقل يعيشون حالة من الرعب المستمر، وسط ظروف قاسية للغاية، وفي عزلة كاملة عن العالم الخارجي. وأضافت أن المعتقلين لا يعرفون الوقت، ولا يُسمح لهم بالخروج من الزنازين سوى ساعة واحدة يوميا للتريض. وبحسب تقارير حقوقية فلسطينية وأخرى إسرائيلية، يتعرض الأسرى في "راكيفت" لانتهاكات جسيمة ومعاملة قاسية تتضمن ما يلي: احتجازهم في زنازين مغلقة تحت الأرض مدة 23 ساعة يوميا. منعهم من التحدث مع بعضهم بعضا. استخدام أساليب تعذيب نفسي، من بينها تعليق صور كبيرة تُظهر دمار غزة على الجدران، كتب عليها بالعربية "غزة الجديدة". منع الخروج من الزنازين لأي سبب كان. عزل تام عن العالم الخارجي. إحاطة دائمة بالحراس والكلاب البوليسية، ومراقبة عبر الكاميرات على مدار الساعة. السماح بالاستحمام فقط على فترات متباعدة، وفي مدة لا تتجاوز 7 دقائق، ومن يتجاوز الوقت يتعرض لعقوبات شديدة. تقديم كميات طعام ضئيلة جدا. منع أداء الصلاة والشعائر الدينية. إجبار المعتقلين على الجثو أرضا في وضعية السجود مع وضع اليدين خلف الظهر، ومن يرفض يُعاقب بالضرب والإهانة. إخضاعهم لشتى أنواع التعذيب الجسدي.

اليد الميتة.. "آلة يوم القيامة" النووية الروسية
اليد الميتة.. "آلة يوم القيامة" النووية الروسية

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

اليد الميتة.. "آلة يوم القيامة" النووية الروسية

"اليد الميتة" نظام ردع نووي أوتوماتيكي طوره الاتحاد السوفياتي إبان الحرب الباردة (1947 ـ 1991) التي امتدت عقودا بينه وبين الولايات المتحدة الأميركية. وكانت الاسم الرمزي لمبادرة ردت بها موسكو على مبادرة الدفاع الإستراتيجي الأميركية، التي أعلن عنها الرئيس الأميركي رونالد ريغان عام 1983، وكانت عبارة عن نظام دفاع صاروخي واسع النطاق. وهدف نظام الردع السوفياتي إلى التحكم في الأسلحة النووية وإطلاق صواريخ روسية دفاعية في حال رصد هجوم نووي على أراضي الاتحاد. سمي في الوثائق السوفياتية العسكرية بـ"بريميتر"، وأطلق عليه خبراء عسكريون أميركيون إلى جانب الإعلام الأميركي اسمي "آلة يوم القيامة" و"اليد الميتة". أصل التسمية ظهر مصطلح "اليد الميتة" لأول مرة بشكل بارز في الصحافة والأدبيات الغربية في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الـ20، عندما بدأت مراكز الدراسات والأجهزة الاستخباراتية الأميركية تتداول تقارير عن وجود نظام سوفياتي قادر على إطلاق ضربة نووية تلقائية حتى في حال غياب القيادة السياسية والعسكرية العليا. وأصبح هذا المصطلح الأكثر شهرة في الإعلام الغربي عند الحديث عن النظام النووي السوفياتي الانتقامي، إلا أنه لم يكن الاسم الرسمي للنظام في الوثائق العسكرية السوفياتية. في حين وصفه خبراء أميركيون بـ"يوم القيامة" لكن الاسم الفعلي الذي أُطلقه الاتحاد على البرنامج في البداية هو "بريميتر"، وهو مصطلح تقني عسكري يعني نظام المحيط الدفاعي. الخلفية التاريخية نشأت فكرة تأسيس نظام "بريميتر" في مرحلة بالغة التوتر إبان الحرب الباردة (1947 ـ 1991)، وقد بلغ السباق نحو التسلح بين الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي ذروته آنذاك. فمنذ نهاية أربعينيات وحتى ثمانينيات القرن الـ20، انخرط العملاقان النوويان في تطوير ترسانات نووية هائلة، مدفوعة بعقيدة الردع النووي المتبادل أو ما يعرف بنظرية التدمير المتبادل "ماد". وهي نظرية تفترض أن أي استخدام للسلاح النووي من الطرفين سيؤدي إلى دمار شامل، وهو ما يمنعهما من بدء الهجوم. لكن مع تطور تكنولوجيا الأسلحة الموجهة بدقة وأنظمة الإنذار المبكر، أظهرت القيادة السوفياتية مخاوف من إمكانية تنفيذ الولايات المتحدة ضربة نووية شاملة. ودفعت هذه الفرضية الاتحاد السوفياتي إلى البحث عن آلية تضمن الرد حتى في حال تدمير مراكز القيادة. وفي 30 أغسطس/آب 1974، وبموجب قرار حكومي سري للاتحاد السوفياتي، كُلف مكتب التصميم "يوجنو" في دنيبروبتروفسك (التي أصبحت في حدود أوكرانيا لاحقا) بتطوير النظام، وهو المكتب المسؤول عن صناعة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. وبدأت التجارب العملية عام 1979، ونفذ أول إطلاق مزود بجهاز إرسال بنجاح في 26 ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه. وأكدت التجارب نجاح تفاعل جميع مكونات نظام "بريمتر"، وكذلك قدرة الرأس الحربية على الحفاظ على المسار المحدد، وكانت قمة المسار على ارتفاع 4 آلاف متر بمدى 4500 كيلومتر. وبحلول نوفمبر/تشرين الثاني 1984، أُطلق صاروخ قيادة من منطقة بالقرب من بولوتسك وأرسل أمر إطلاق إلى منصة إطلاق صاروخ باليستي من طراز "آر إس 20" المعروف باسم "الشيطان" في قاعدة بايكونور الفضائية في كازاخستان. وبعد إتمام جميع مراحل الانطلاق، سجل وصول الرأس الحربية إلى المربع المحدد في ميدان الاختبار في كورا بشبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا. في تلك الفترة بلغ التوتر بين موسكو وواشنطن أشده وشكل نشر الولايات المتحدة صواريخ "بيرشينغ 2" في ألمانيا الغربية عام 1983 تهديدا وجوديا، إذ كانت قادرة على الوصول إلى موسكو في دقائق. وفي العام نفسه أجرى حلف شمال الأطلسي (الناتو) مناورة عسكرية واسعة سميت "آبل آرتشر" فسرها الاتحاد السوفياتي على أنها تمهيد لهجوم نووي قد يشعل فتيل حرب عالمية ثالثة. وارتفعت حينها مخاوف موسكو من وقوع ضربة نووية مفاجئة قد تدمر مراكز السيطرة العسكرية وتترك البلاد عاجزة عن الرد. وفي السياق ذاته قرر الاتحاد السوفياتي تطوير نظام تحكم آلي للرد الانتقامي التلقائي، وكان مشروعا سريا للغاية، ووُضعت خطة لبناء منظومة تظل قادرة على الرد النووي حتى في حالة تدمير القيادة، وهذا يجعل الهجوم على موسكو أشبه بانتحار. دخل نظام "بريمتر" الخدمة التجريبية في يناير/كانون الثاني 1985، وحدثه السوفيات مرات عدة، واستخدم فيه صواريخ باليستية حديثة عابرة للقارات، ودخل الخدمة القتالية رسميا عام 1989. ظل النظام طي الكتمان عقودا، ولم يكشف عنه إلا بعد سقوط الاتحاد السوفياتي عام 1991، حين بدأت تظهر شهادات من ضباط عسكريين وصناع قرار شاركوا في تطويره. وفي عام 1993 أكد خبير أميركي مختص في الشؤون العسكرية الروسية في مقابلة صحفية، أن الاتحاد السوفياتي طور أنظمة "يوم القيامة" في أوائل الثمانينات، وأنها على أهبة الاستعداد لإطلاق صواريخ باتجاه الولايات المتحدة في حال هجومها على موسكو. ومع الشكوك الغربية حول وجوده الفعلي، اعترفت شخصيات روسية رفيعة في سنوات لاحقة بأن نظام "بريميتر" أنشئ بالفعل، ويعتبر بحسب بعض الروايات جزءا من "العقيدة النووية الروسية". وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 على وثيقة محدثة تسمح باستخدام بلاده السلاح النووي للدفاع والرد على تهديدات الغرب، معتبرا أن توسيع احتمال استخدامه هو رد "ضروري للغاية". قدرات الردع النووي يتكون نظام "المحيط" من مراكز تحكم ثابتة ومتحركة، تقيم باستمرار عوامل مثل النشاط الزلزالي ومستويات الإشعاع والضغط الجوي ودرجة الحرارة. كما أنه يراقب الموجات الهوائية بشكل منتظم ويرصد الترددات العسكرية ويسجل الاتصالات. وفي حال رصد النظام مؤشرات عن هجوم يرسل طلبا إلى هيئة الأركان العامة للجيش الروسي، وإذا تلقى جوابا منها يبقى رهن إشارة تعليماتها، أما في حال عدم تلقيه ردا فإنه يفترض أن القيادات العسكرية قد قتلت ويتصل مباشرة بنظام التحكم التابع لقوات الصواريخ الإستراتيجية "كازبيك". ويوفر النظام المحدث بالذكاء الاصطناعي ردعا فعالا ضد الضربات الاستباقية، ويطلق صاروخا قياديا يحمل رسالة مشفرة، مضمونها إرسال أوامر إطلاق إلى منصات وقواعد الصواريخ الباليستية ومراكز القيادة النووية. وعقب استقبال الوحدات الأوامر تطلق مئات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات من نوع "إم سي بي أمز"، وهي صواريخ "فويفودا آر إس 20″ و"آر إس 24″ و"يارس". وبإمكان هذه الصواريخ أن تحمل ما بين 1200 و1250 رأسا نووية قادرة على ضرب أهداف عدة في بلدان مختلفة في وقت واحد. ويضم النظام أيضا صواريخ "سارمات" التي تستطيع اختراق أنظمة الدفاع الأميركية، ويعمل على مرحلتين، فبعد أن يطلق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات بشكل دفاعي في المرحلة الأولى، يطلق قنابل حرارية نووية ضد الدولة المعتدية على روسيا في المرحلة الثانية. عودة التصعيد وعاد الحديث عن "اليد الميتة" في منتصف يوليو/تموز 2025 عندما منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب روسيا مهلة 50 يوما لإيقاف عملياتها العسكرية في أوكرانيا. وتوعد بفرض عقوبات اقتصادية قاسية وتتمثل في فرض عقوبات جمركية بنسبة 100% على واردات بلاده من روسيا، وكذلك على مشتريات النفط منها. وبعد أسبوعين قلص ترامب المهلة إلى 10 أيام فقط، وقال إنه لم يتلق أي رد من الكرملين. وجاء الرد الروسي في إجابة شديدة اللهجة من رئيس روسيا السابق بين 2008 و2012 ونائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديمتري ميدفيديف ، في تصريح نشره على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، قال فيه "دعه يتذكر أفلامه المفضلة عن (الموتى السائرون)، ولا ينس مدى خطورة اليد الميتة"، في إشارة إلى نظام الردع النووي الانتقامي الروسي. وفي الأول من أغسطس/آب 2025 أمر ترامب بنشر غواصتين نوويتين في مناطق قرب روسيا، وقال إنه لم يعد يرى فائدة من الحديث مع بوتين، وأبدى غضبه من تماطل كييف في التوصل إلى اتفاق وقف لإطلاق النار ووقف الحرب التي اندلعت شراراتها في 24 فبراير/شباط 2022.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store