
الألياف «الحل السحري» للمناعة القوية
وتؤكد كاتي ويلسون، الرئيسة التنفيذية لشركة «بليويلي»، أن صحة الأمعاء هي هذا المكان والأساس الذي تبنى عليه كل جوانب صحتنا، من المناعة إلى المزاج، ومن نضارة البشرة إلى الوقاية من الأمراض المزمنة.
ففي حين ينفق الكثيرون أموالا طائلة على وسائل تحسين الصحة المعقدة، يبرز حل بسيط ومتاح للجميع: الألياف الغذائية. فهذه المادة التي طالما قللنا من شأنها، تثبت الدراسات الآن أنها قد تكون «السلاح السري» الذي نبحث عنه لمواجهة أمراض العصر، من السكري إلى أمراض القلب والباركنسون وحتى بعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون.
ويشير الخبراء إلى أن الألياف لا تنظم عملية الهضم فحسب، بل تساعد على التحكم في الوزن، وتقليل خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب، وتحسين المزاج، وإدارة الإجهاد، وتعزيز المناعة. وتشدد كاتي على ضرورة بدء تناول الألياف بشكل يومي من خلال دمجها في نظامنا الغذائي. وتشمل هذه الأغذية الحبوب الكاملة والبقوليات والفواكه مثل الأفوكادو والتوت، والخضراوات كالبروكلي والخرشوف، بالإضافة إلى المكسرات والبذور المغذية.
المصدر: «نيويورك بوست»
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 13 ساعات
- الأنباء
تقديراً لإسهاماته الرائدة في مجال الأورام لاسيما سرطان المسالك البولية
في إنجاز جديد يضاف إلى سجله الحافل بالتميز الأكاديمي والطبي، نال د.محمد حسن عبداللطيف الكاظمي جائزة «أعظم العقول في أبحاث السرطان» لعام 2025، تقديرا لإسهاماته الرائدة في مجال الأورام، لاسيما سرطان المسالك البولية. ويعد د.الكاظمي، الذي يمتلك مسيرة علمية ومهنية استثنائية، أول طبيب كويتي يحظى بهذا التكريم العالمي المرموق. بدأت رحلة د.الكاظمي العلمية من رحاب جامعة «ييل» الأميركية (Yale)، والتي تعد إحدى أعرق الجامعات العالمية، وهي عضو في رابطة اللبلاب «Ivy League»، حيث حصل على درجتي البكالوريوس والماجستير المدمجة في البيوفيزياء الجزيئية والكيمياء الحيوية. واصل الكاظمي مسيرته الأكاديمية المتميزة في كلية الطب بجامعة «ديوك» (Duke)، التي تعد إحدى أعرق كليات الطب بالولايات المتحدة الأميركية، والتحق عام 2019 ببرنامج الإقامة في جراحة المسالك البولية بجامعة واشنطن في سانت لويس، والذي أتمه في يونيو 2024. توج هذا المسار بانضمامه إلى زمالة تخصصية في الأورام البولية بمركز «ميموريال سلون كيترينغ» للسرطان في نيويورك، أحد أبرز معاقل أبحاث السرطان عالميا. يأتي هذا التكريم، الذي تمنحه الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري (ASCO)، تتويجا لمسيرة حافلة بالتفوق العلمي والتفاني البحثي، والذي يعكس المكانة المتقدمة التي بات يحتلها الأطباء والباحثون الكويتيون على الساحة الطبية العالمية. وسبق للدكتور الكاظمي أن حقق إنجازا نوعيا بكونه أول طبيب كويتي يفوز بـ «جائزة الباحث الشاب» من (ASCO) في مجال أبحاث السرطان، وهي جائزة تمنح سنويا منذ عام 1984 للباحثين الواعدين في علم الأورام، حيث كرمت أكثر من 1500 باحث من مختلف أنحاء العالم. تجدر الإشارة إلى أن الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري (ASCO)، والتي تأسست عام 1964، تعد المنظمة المهنية الرائدة عالميا للأطباء والمتخصصين في علم الأورام الذين يعتنون بمرضى السرطان.


الأنباء
٠٩-٠٧-٢٠٢٥
- الأنباء
«روبوت» يزيل الأعشاب الضارة للحدّ من استخدام المبيدات
على بعد نحو ساعة من معقل التكنولوجيا «سيليكون فالي» في الولايات المتحدة، يبحث روبوت بعجلات مزود بلوحة شمسية عن الأعشاب الضارة في حقل قطن بولاية كاليفورنيا. وبتوجيه من الكاميرات وتحليل آني باستخدام الذكاء الاصطناعي، يحدد الروبوت الذي يحمل اسم «إليمنت» النباتات غير المرغوب فيها، ثم يتولى إزالتها بواسطة إحدى ذراعيه الميكانيكيتين، وهما أشبه بأداة حفر صغيرة تشبه المجرفة أو المعول. وتحت أشعة شمس حارقة وحرارة تفوق 30 درجة، يشرح كيني لي، رئيس شركة «أيجن» التي تصمم هذه الروبوتات القادرة على العمل في كل التضاريس، أنها «تحاكي طريقة عمل البشر». وقال مؤسسو «أيجن» إنهم يرغبون في تحقيق هدفين من خلال «إليمنت»، أولهما: إيجاد حل لمشكلة نقص العمالة في المجال الزراعي، والثاني: الحد من استخدام المبيدات الحشرية. ويعمل الباحثون حاليا على تطوير ما يعرف بالذكاء الاصطناعي «المادي» الذي يمكن البرنامج القائم على الذكاء الاصطناعي من التفاعل مباشرة مع بيئته في مواقف معقدة، وحتى غير متوقعة. ويصف الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا» العملاقة لأشباه الموصلات، جنسن هوانغ، الذكاء الاصطناعي المادي بأنه الخطوة الكبرى المقبلة في تطوير هذه التقنية. وبالإضافة إلى القطن، باتت روبوتات «أيجن» تعمل أيضا في حقول الطماطم والشمندر.


الأنباء
٠٨-٠٧-٢٠٢٥
- الأنباء
تناول الليتشي باعتدال يساهم في إنقاص الوزن وتعزيز المناعة وصحة القلب
تعتبر الليتشي من الفواكه الاستوائية الغنية بالعناصر الغذائية والخصائص العلاجية، خصوصا وأنها تحتوي على فيتامين سي ومضادات الأكسدة والألياف مما يُعزز المناعة ويعزز صحة الجهاز الهضمي عند تناوله كجزء من نظام غذائي متنوع. كما يُخفض تناول الليتشي بانتظام بكميات صغيرة ضغط الدم ويُقلل الكوليسترول الضار ويُحسّن صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام من خلال دعم وظائف الأوعية الدموية بشكل أفضل. وتُساعد مركباته الواقية للأعصاب في الحماية من فقدان الذاكرة وتحسين التركيز ودعم وظائف الدماغ أثناء التوتر أو الشيخوخة. وعند تناوله باعتدال، يمكن أن يُساعد الليتشي في تحسين حساسية الأنسولين والتحكم في نسبة السكر في الدم - وهو مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين يُعانون من المراحل المبكرة من مرض السكري. ويمكن أن يُستخدم الليتشي لعلاج اضطرابات المعدة، حيث يُساعد في تخفيف أعراض مثل الانتفاخ وعسر الهضم والإسهال الخفيف بفضل مركباته المضادة للالتهابات. ولاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية فإن تناول الليتشي يعزّز للمناعة والبوليفينول. يمكن لليتشي أن يعزز قدرة الجسم على مكافحة العدوى والأمراض الموسمية. ولأن الليتشي غني بفيتامين C أكثر من الليمون، فإن تناوله يساعد على تعزيز الكولاجين وحماية البشرة من التلوث وتحسين نضارتها الطبيعية دون الحاجة إلى الأمصال الاصطناعية. ويمكن أن تساعد المركبات الطبيعية في الليتشي على تقليل تخزين الدهون ودعم عملية الأيض، خاصةً عند اتباع نمط حياة متوازن ونشط.