
انصار الله يتعهدون باستمرار التصعيد البحري.. ميناء أم الرشراش لن يعود
وربط السيد الحوثي في خطاب مرئي، استئناف الهجمات في البحر الأحمر بمحاولات إسرائيل "إعادة تشغيل ميناء أم الرشراش" في إشارة لميناء إيلات جنوبي اسرائيل.
وتوعد الحوثي بعدم "السماح بإعادة تشغيل ميناء أم الرشراش"، مشيرا إلى إغراق سفينتين تجاريتين الأيام الماضية يأتي ضمن "الموقف الحازم في حظر الملاحة على إسرائيل".
كما توعد "بعدم التغاضي عن شركات النقل البحري المخالفة لقرار الحظر والشحن إلى ميناء إيلات"، لافتا إلى أن "قرار الحظر مستمر في كل المراحل ويشمل البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب".
واكد الحوثي أن قواته استخدمت هذا الأسبوع "45 ما بين صواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيرة وزوارق حربية" في الهجمات على سفن الشحن ونحو العمق الإسرائيلي بما في ذلك هجوم استهدف فجر اليوم مطار بن غوريون.
والأحد الماضي 6 يوليو/ تموز الجاري، استأنفت العمليات الحوثية هجماتها البحرية، وأغرقت سفينتي "ماجيك سيز" و"إترنيتي سي" في البحر الأحمر، بعد 7 أشهر من التوقف والهدوء النسبي.
وأفادت مصادر أمنية بحرية الخميس، بأن انصار الله احتجزت ستة من أصل 22 فردا هم طاقم سفينة يونانية هاجمتها وأغرقتها في البحر الأحمر في وقت سابق من الأسبوع.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، استهدف انصار الله أكثر من 100 سفينة تجارية بصواريخ وطائرات مسيرة، ما أدى إلى غرق 4 سفن ومقتل 10 بحارة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اذاعة طهران العربية
منذ 4 ساعات
- اذاعة طهران العربية
دور قائد الثورة الاستراتيجي في إدارة الحرب الـ 12 يوما
بدأ الهجوم العسكري العدواني للكيان الصهيوني على إيران في 13 يونيو/حزيران. وخلال هذه الهجمات، استُهدفت منشآتٌ نووية، مراكز عسكرية ومواقع مدنية، بما في ذلك المراكز الطبية، سجن إيفين والأحياء السكنية، مما أسفر عن استشهاد عددٍ من كبار القادة العسكريين، العلماء النوويين والمدنيين. وبعد هذا العدوان الصهيوني الغاشم، أصدر سماحة قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي - حفظه الله - رسالة جاء فيها: "أي اعتداء على الأمن القومي الإيراني سيُقابل برد قاس ونادم". ونتناول في هذا المقال الدور المحوري لسماحة قائد الثورة الإمام الخامنئي في إدارة هذه الحرب وتأثيرها على الرأي العام العالمي. إعادة تنظيم القوات المسلحة الإيرانية وقعت في الساعات الأولى من يوم 13 يونيو/حزيران، وبعد بدء الغارات الجوية الإسرائيلية، سلسلة من الانفجارات في طهران، استشهد خلالها عدد من كبار القادة. ومن منظور إدارة الأزمات، كان غياب الطبقة القيادية الأولى في الساعات الأولية لأي دولة يعني انهيار سلسلة السيطرة وتأخير اتخاذ القرارات الحاسمة. إلا أن ما حدث كان عكس ذلك تمامًا. ففي الساعات الأولى من الحرب، قدّم قائد الثورة الإسلامية قادة جدد ليحلوا محلهم وأعلن المهمة عبر رسالة عاجلة. وسرعان ما أُعيد بناء هيكل القيادة، وجرى تفعيل خطوط دعم الاتصالات. وفي غضون ساعات قليلة، انطلقت عملية الرد الحاسمة الإيرانية، واستهدفت الموجة الأولى من الهجمات الصاروخية الدقيقة أنظمة الدفاع والمستودعات اللوجستية للعدو في تل أبيب وأجزاء أخرى من الأراضي المحتلة مساء اليوم نفسه. لعلّ سرعة التحرك هذه كانت نتيجة عاملين: أولًا ، الهيكلية المفتوحة والمعيارية للقيادة التي كانت تُمارس سابقًا في مناورات معقدة، والتي أبقت خطوط القيادة البديلة جاهزة، و ثانيًا ، وجود قائد الثورة الإسلامية، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، على رأس هرم صنع القرار، والذي استطاع منع ضياع الوقت بأمر واحد. وقد أظهرت تجربة اليوم الأول من الحرب أن فكرة "التركيز في القرار واللامركزية في التنفيذ" في ظل حرب حديثة سريعة الوتيرة يمكن أن تُشكّل ركيزة أساسية لمقاومة أي بلد، وأن تُفضي إلى النجاح. ويُعدّ هذا الحادث أحد أبرز نقاط القوة في السياسة العسكرية لقائد الثورة في الدفاع عن إيران. في تقاليد الأزمات العسكرية، عادةً ما يتحدث كبار القادة من خلف المنابر الرسمية أو من خلال تصريحات جافة من هيئة الأركان المشتركة، لكن قائد الثورة الإسلامية خاطب الشعب الإيراني ثلاث مرات، مُواجهًا الكاميرا. ولم تكمن أهمية هذا الإجراء في مضمون الرسالة فحسب، بل في "توقيتها" و"أسلوب تنفيذها". فقد بُثّت الرسالة الأولى بالتزامن مع إطلاق إيران صواريخها الأولى على تل أبيب. وقد رسخ هذا التزامن استمرارية رواية "الدفاع المشروع" للجمهور والمراقبين الأجانب: "القرار، التنفيذ وإيصال المعلومات في إطار زمني مشترك". أما الرسالة الثانية ، فقد بُثّت في اليوم السادس من الحرب، بينما اعتمد العدو، بعد فشله في احتواء الرد الإيراني خلال الموجة الأولى، استراتيجية هجمات متفرقة على المدن. وقد أكد قائد الثورة الإسلامية، بلغة هادئة لكن حاسمة، على "الثبات، الهدوء والسيطرة على الموقف"، مغيّرًا بذلك النموذج النفسي للمجتمع من "رد الفعل القلق" إلى "السيطرة الفاعلة". أما الرسالة الثالثة ، بعد انتهاء الحرب، فقد أكدت على "لا للاستسلام"؛ ردًا واضحًا على التيارات الأجنبية التي حاولت تصوير انتهاء الحرب على أنه هزيمة لإيران. ومن منظور التواصل في أوقات الأزمات، شكّلت هذه الرسائل الثلاث دعائم الرواية الوطنية، ولم تسمح للفجوة الإخبارية أو هيمنة رواية العدو بإضعاف الروح المعنوية العامة. حلّ الوضوح المختار محل الشعارات والمبالغة؛ ولهذا السبب، اكتسبت هذه الرسائل مصداقية حتى لدى الرأي العام المعادي. حظيت إدارة قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي للأزمة بالإشادة ليس فقط داخل إيران، بل على الصعيد الدولي أيضًا. وأشارت وسائل إعلام عالمية، بما في ذلك الجزيرة والغارديان، إلى أن إيران أجبرت إسرائيل على الانسحاب بأقل الخسائر وأقصى تأثير. كما تصدّرت وسوم مثل "قائد الثورة" و"الإمام الخامنئي" مواقع التواصل الاجتماعي، مما يُظهر أن صورة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقيادتها قد تعززت لدى الرأي العام العالمي. ردٌّ قاطع على الشائعات في الأيام التي تلت انتهاء الحرب، أثار المسؤولون الأمريكيون و الصهاينة مرارًا وتكرارًا مسألة اغتيال قائد الثورة الإسلامية، إلا أن حضور سماحة القائد في مراسم العزاء، حتى دون خطاب، كان مثالًا رائعًا على ممارسة القوة الرمزية. وقد أثبت هذا الحضور أنه رغم كل التهديدات، لا يزال استقرار الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأمنها وسلطتها راسخًا، وأن للقيادة حضورا مؤثرا وملهما إلى جانب الشعب والمسؤولين.


ساحة التحرير
منذ 5 ساعات
- ساحة التحرير
العمليات اليمنية ضد الملاحة الصهيونية!بشرى خالد الصارم
العمليات اليمنية ضد الملاحة الصهيونية! بشرى خالد الصارم* عادت مشاهد إغراق السفن التابعة للكيان الصهيوني لتؤكد أن الإسناد اليمني باقٍ ومستمر حتى وقف العدوان على غزة، في مشهد بطولي يسجله القوات المسلحة اليمنية بأحرف من نور، في وقت تخلت الأنظمة العربية والإسلامية وجيوشها وشعوبها عن الشعب الفلسطيني ليواجه العدو الصهيوني بمفرده وبلا هوادة. لكلِ جُرمٍ دمويٍ في غزة ردة فعل بطولي في البحر الأحمر ينسج خيوطه أنامل القوات البحرية للقوات المسلحة اليمنية في فرض حظر بحري للملاحة الصهيونية لهدف إجبار العدو الصهيوني ومن يقف خلفه على رفع الحصار عن غزة ووقف العدوان وإنهاء حرب الإبادة المستمرة، ليأتي هذا القرار من ضمن عمليات الإسناد الشعب اليمني بقيادته وقواته المسلحة للمجاهدين في غزة، فالعملية البحرية الأخيرة التي تم من خلالها إغراق سفينتين تابعتين لملاحة الكيان الصهيوني في أقل من 48ساعة فقط، كان استهدافهن لقيام الشركة التي تتبعاها محاولة انتهاك قرار الحظر البحري للملاحة الصهيونية، بعد عدة إنذارات ثم تحذيرات ثم جاء الاستهداف بعد تجاهل السفينتين تحذيرات القوات البحرية اليمنية مما تسبب ذلك في إغراقهن . على ضوء هذه العملية البطولية عادت البحرية اليمنية تتصدر مشهد الردع في البحر الأحمر عبر عمليتين استراتيجيتين وضعتا العدو الإسرائيلي تحت ضغط غير مسبوق، في حظر قائم لن يتوقف، حيث بدأ الكيان بإعادة تقييم مواقفه ليدخل في مرحلة بحث عن مخارج مؤلمة أولها إنهاء العدوان على غزة. ومما لا شك فيه أن اليمن يؤكد عملية مساندته لفصائل المقاومة في فلسطين المحتلة،وأنه يقف بجانب الشعب الفلسطيني في لُحمة واحدة وبتوافق واحد،ويؤكد أيضاً أن الشعب الفلسطيني ليسوا وحدهم ولن يكونوا وحدهم، وكذلك تقدم القوات المسلحة اليمنية للمجاهدين في غزة ورقة ضغط قوية ورابحة يستطيعوا من خلالها التفاوض مع العدو الصهيوني في حال قرر التفاوض لوقف العدوان على غزة. موقف مشرف يتشرف به أهل الإيمان والحكمة، في عز وجع أهالي غزة يأتي هذا الموقف كتخفيف معاناتهم وبث روح الصمود والثبات في أوساطهم وبأنهم ليسوا وحدهم في هذه المعركة،فاليمن معهم قلباً وروحاً، جسداً ودماً، عدةً وعتاد، وبكل ما أمكنهم الله به فلن يألوا جهداً مهما كانت تداعيات هذا الإسناد من استهدافٍ للعدو الموانئ اليمنية والأماكن الحيوية للشعب اليمني في محاولة لردعه عن موقفه المساند،ولكن كما يعرف العدو كلما صعد في عدوانه كلما صعدت القوات المسلحة اليمنية في هجماتها وعملياتها ضد العدو الصهيوني سواء في البحر أو عبر إطلاق الصواريخ نحو الأراضي المحتلة وخلق حالة الذعر والفرار بين أوساط قطعان الصهاينة وبلا هوادة. و 'إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ' اتحادكاتبات اليمن 2025-07-13


ساحة التحرير
منذ 5 ساعات
- ساحة التحرير
فداء بلا حدود… ووفاء بلا قيود!صفوة الله الأهدل
فداء بلا حدود… ووفاء بلا قيود! صفوة الله الأهدل* صحراء نينوى غربلت كل من كان يدعي الإسلام، ففيها تجلّى الطيّب من الخبيث، والمؤمن من المارق، ومعركة كربلاء غير المتكافئة قسمت الأمة إلى جيشين، جيش يضم حزب الله النجباء، وجيش يضم حزب الشيطان الطلقاء، هناك من صدق ووفى مع الإمام الحسين واستبسل في مشهد قل نظيره، وهناك من بايع الإمام الحسين ثم نقض البيعة وترك نصرته واصطف في جيش عدوه، وتخلّى عنه؛ بل وخذله خوفًا من يزيد ومما بيده ورغبة مما عنده_ طمعًا في حكم أو كرسي_ ، إلّا قلة قليلة من المؤمنين الصادقين بقايا من أنصار الرسالة. خرج الإمام الحسين زاحف إلى أرض كربلاء بأهل بيته وأطفاله ونساءه، على أن لايبايع الدعي الفاسق الفاجر يزيد ولم يتراجع وهو يعلم أن في خروجه القتل والتنكيلًا؛ فالقوم يطلبون رأسه، خرج في قلة من ناصر ومعين يطلب النصرة والعون ولا من مجيب، ذكّرهم من هو أبيه وأمه ومن هو جده، ذكّرهم بأحاديث نبيهم التي قيلت فيه لكنهم لم يرعووا ويتراجعوا عن غيهم وتركوه بين خيارين: 'إما أن يبايع يزيد، أو بين القتل'، فاختار سلة السيف على الذلة. حظي الإمام الحسين بخيرة أنصار وأصحاب لبوا نداه وأجابوا دعواه فغد كلٌ منهم يجود بنفسه؛ بذلوا مهجهم، وأبوا أن يَحيوا دونه، فحالوا دون أن يُقتل حتى قُتلوا جميعًا، تقدّموا إلى الأرض المعركة، وتفانوا في القتال، وتسابقوا للشهادة بين يديه في سبيل الله وتحت رايته، وفضّلوا الموت معه على الحياة مع عدوه يزيد وقال أحدهم: 'لو علمت أني أُقتل ثم أحيا ثم أُحرق حيا ثم أُذرى يفعل بي ذلك سبعين مرة مافارقتك حتى ألقى حِمامي دونك فكيف لا أفعل ذلك وإنما هي قتلة واحدة' وقال آخر: 'لوددت أني قُتلت ثم نُشرت ثم قُتلت حتى أُقتل كذا ألف قتلة وأن الله يدفع بذلك القتل عن نفسك'؛ كانوا صادقين وأوفياء فحموا بأجسادهم حَرم الله، وبقية رسول الله، ونور الوحي، ومعدن الرسالة، وعندما رأى الإمام الحسين ثباتهم وإيثارهم بنفسهم له وكل هذا قال: 'فإني لا أعلم أصحابًا أوفى ولا خيرًا من أصحابي ولا أهل بيت أبر ولا أوصل من أهل بيتي فجزاكم الله عني جميعًا' ،في كربلاء من كان عبدًا صار مع الحسين حرًا ،ومن كان حرًا مع يزيد أصبح عبدًا .ولا ننسى أيضًا صبر وتضحية أهل بيت الإمام الحسين، فمن بين أعمدة الدخان المتصاعدة صدعت زينب بقول الحق كأسد يزئر في عرينه، وقفت في وجه طغيان يزيد، وجاهرت بالحق ولم تخف في الله لومة لائم، بل واعتبرت كل تلك التضحيات شيء جميلًا وطلبت من الله أن يتقبّله منهم، ولولا جهادها لما وصلت إلينا مظلومية كربلاء، ولولا ثباتها لما سُحق باطل عبيدالله بن زياد، ولولا صوتها لما فُضح يزيد في مجلسه وكُشف على حقيقته وهُزم في عرش ملكه، لولا صبرها لما بقي شيء من روح النبوة وعبق الرسالة، ولوصل الأعداء إلى غيهم ومبتغاهم. برأس الحسين المذبوح، وبأوصال علي الأكبر الممزق، وبكفي العباس المُقطّعة، وبعباءة زينب المحترقة وصوتها الصادح، وبجسد السجاد المتعبة،و بأرواح الشهداء المُحلّقة، انتصر الدم على السيف، وانتصر معه الإسلام المحمدي الأصيل على الطغيان الأموي، ووصل عبق شذاه بقيمه ومبادئه وتعاليمه إلينا، وبقي حيًا إلى اليوم. اتحادكاتبات اليمن 2025-07-13