
2,400 سعودي يدرسون في أفضل 30 جامعة عالمية
وبين البرنامج أن إستراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث تستهدف ابتعاث 70 ألف طالب وطالبة بحلول عام 2030. وتضم الإستراتيجية مسارات تشمل مسار الرواد الذي يختص بالابتعاث إلى أفضل 30 جامعة عالمياً في مختلف المجالات لدرجتي البكالوريوس والماجستير، ومسار الإمداد الذي يركّز على الابتعاث إلى أفضل 200 جامعة عالمياً في التخصصات المطلوبة لسوق العمل، إضافة إلى مسار البحث والتطوير المخصص لطلاب الدراسات العليا في أفضل الجامعات والمعاهد عالمياً، ومسار واعد يركّز على المجالات الواعدة وفق متطلبات المشاريع الكبرى والمبادرات الوطنية سواءً في التدريب أو برامج البكالوريوس.
وفي الداخل، ارتفعت نسبة المؤسسات التعليمية المعتمدة في السعودية إلى 71.4% بعد اعتماد 12 مؤسسة تعليم عالٍ، متجاوزة مستهدف عام 2025 البالغ 65%. كما جرى اعتماد 124 برنامجاً أكاديمياً لضمان توافق المخرجات مع متطلبات السوق محلياً وعالمياً، إلى جانب توقيع 78 اتفاقية لاعتماد البرامج الأكاديمية.
وأطلقت المملكة مبادرة الدرجات العلمية المخصصة ذاتياً (Multidisciplinary) التي تتيح للطلاب تصميم برامج دراسية تجمع أكثر من تخصص وفق اهتماماتهم الأكاديمية وحاجات سوق العمل، واستفاد من هذه المبادرة أكثر من 4,800 طالب وطالبة عبر 56 برنامجاً أكاديمياً مطبقاً في 11 جامعة سعودية هي: الجامعة الإسلامية، جامعة المجمعة، جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، جامعة أم القرى، جامعة القصيم، جامعة الملك سعود، الجامعة السعودية الإلكترونية، جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، جامعة حائل، جامعة الملك خالد، وجامعة الملك فيصل.
وفي التصنيفات العالمية، حققت الجامعات السعودية حضوراً لافتاً، إذ جاءت جامعة الملك سعود في المرتبة 90 عالمياً حسب تصنيف شنغهاي لعام 2024، بينما حلّت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المركز 149 عالمياً، واحتلت جامعة الملك عبدالعزيز المرتبة 101 عالمياً وفق تصنيف QS لعام 2025.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
الرياض تحتضن مؤتمر الحطام الفضائي يناير المقبل
أعلنت وكالة الفضاء السعودية عن تنظيم النسخة الثانية من مؤتمر الحطام الفضائي في مدينة الرياض يومي 26 و27 يناير 2026، بمشاركة واسعة من قادة قطاع الفضاء، وممثلي وكالات الفضاء الدولية، ونخبة من الخبراء والمختصين من مختلف دول العالم. ويأتي تنظيم هذا المؤتمر في إطار جهود وكالة الفضاء السعودية لتعزيز دور المملكة الريادي في قيادة المبادرات العالمية لاستدامة قطاع الفضاء، وتأكيد مكانتها كونها مركزًا محوريًا للتعاون الإستراتيجي في مواجهة التحديات المدارية الراهنة. ويسعى المؤتمر إلى تعزيز الحوار الدولي لتطوير سياسات مشتركة للحد من تأثيرات تحديات الحطام الفضائي المتزايدة، وتحفيز الشراكات الدولية لإيجاد حلول مستدامة وتقنيات مبتكرة للحد من تأثيرات هذا التحدي المتزايد، بالإضافة إلى دعم تطوير إستراتيجيات لاستدامة بيئة الفضاء. ودعت الوكالة المهتمين والخبراء إلى التسجيل في المؤتمر عبر موقعها الرسمي: . وأعلنت الوكالة كذلك عن إطلاق منافسة DebriSolver العالمية للابتكار ضمن فعاليات المؤتمر؛ وذلك بهدف إيجاد أفكار وحلول تقنية وتنظيمية مبتكرة للتعامل مع تحديات الحطام الفضائي، من خلال مرتكزات متعددة تشمل الجوانب التقنية والتنظيمية والاقتصادية والاجتماعية، داعية الطلاب والباحثين والشركات الراغبة في المشاركة إلى التسجيل عبر الرابط: مبينة أن آخر موعد له هو 30 أغسطس 2025. يُذكر أن النسخة الأولى من المؤتمر التي عُقدت في الرياض عام 2024، شهدت مشاركة أكثر من 50 دولة، وعدد من المنظمات الدولية والشركات العالمية، وخرجت بتوصيات أسهمت في تعزيز الوعي بأهمية إدارة الحطام الفضائي.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
ذكاء الآلة وغياب الإنسان
في عالم تتسارع فيه الخطى حتى يكاد الزمن نفسه يعجز عن ملاحقتها، خرج الذكاء الاصطناعي من ظلال الخيال العلمي ليجلس بيننا، كضيف مستمر وناطق باسم العصر، ومهندسا جديدا للمفاهيم، لم يعد الأمر محصورا في تطبيقات الهواتف الذكية أو برمجيات الإنتاج، لكن صرنا نتنفس ذكاءً اصطناعيًا دون أن ندري، صار هو الطبيب الذي يرى داخلنا، والمعلم الذي يرسم خرائط عقولنا، والكاتب الذي يقترح أن يكتب بدلا منا. الذكاء الاصطناعي أصبح فضاء نعيش فيه، وصوتا ينازعنا على الكلمة، وصورة تنافس وجوهنا في التعبير. في المستشفيات، تُشخص الآلة المرض قبل أن يظهر، وفي المصانع تُنجز آلاف المهام في دقائق دون خطأ، وفي الأسواق تراقب سلوك المستهلكين وتُعيد تشكيل رغباتهم في صمت. هذا انتقال في بنية السلطة نفسها، من الإنسان الخبير إلى الخوارزمية الدقيقة. إن هذه "القدرة" الجديدة، وإن كانت مُبهرة، تفتح أبوابا من التوتر. من يملك الخوارزميات، من يبرمجها، وعلى أي أساس أخلاقي تعمل، إذ لا يكفي أن تكون دقيقة، بل يجب أن تكون عادلة، وهذا ما لا تضمنه الأرقام وحدها. حتى التعليم، الذي لطالما اعتبر ضمن فضاء للتفاعل الإنساني، صار يدار بواسطة خوارزميات تراقب أداء الطلاب وتُخصص لهم المحتوى المناسب، لكنها في الوقت نفسه تزرع فيهم ما لا يُقال، أن المعرفة يُمكن تخصيصها مثل الإعلان، وأن التفكير يمكن توقعه. الذكاء الاصطناعي هنا لا يعلم فقط، بل يُشكل طريقة التعلم ذاتها، ويُعيد برمجة الإدراك من الداخل. والأخطر أن هذه الأنظمة تتعلم من بياناتٍ حافلة بالتحيزات، فتُعيد إنتاج التمييز بلغةٍ علمية، وتجعل من الظلم أمرا محايدا، لأن "الآلة قالت". وفي فضاء الفن، حيث كان يُعتقد أن الآلة لا تُبدع، بدأت تُدهشنا لوحات وموسيقى ونصوص كأنها نتاج عبقري متأمل، لكن الحقيقة أكثر قلقا. هل فقد الإبداع معناه حين صار قابلا للتوليد الآلي، هل نعيش زمن الفن بلا فنان، إن ما يُنتج اليوم ليس بديلا عن التعبير الإنساني، بل انعكاسًا لاختفاء معناه. ليس لأن الآلة باتت مبدعة، بل لأن الإنسان نفسه تراجع، وارتضى أن يُترجم حواسه إلى رموز رقمية تُعيد تركيبها الخوارزميات. ورغم كل هذه الإنجازات، هناك صمتٌ خفي يملأ المشهد، ملايين الوظائف تختفي بصمت، والمهارات التي كانت سبب بقاء الطبقات المتوسطة تُستبدل تدريجيًا بأنظمة لا تشكو ولا تُضرب عن العمل. والمجتمع لا يزال يُجمل هذا القلق بكلمات مثل: "التحول الرقمي" و"الكفاءة"، بينما الحقيقة أنه يُعاد توزيع القوة، لا المهارات فقط. هناك استبدال متسارع للقيمة البشرية، يُبرر بأنه من أجل المستقبل، لكن أي مستقبل يُبنى على استبعاد البشر. ثم تأتي الفوضى الكبرى، محتوى متكرر، سطحي، سريع الصنع، يغزو الفضاء الرقمي دون وجه أو توقيع، ويُعيد تدوير الأكاذيب بألف شكل وصوت. صار من السهل أن تُزيف حقيقة، أو تُقنع الملايين بخبر مصنوع، لأن "الآلة كتبته" أو "صممته"، في هذا المناخ، يذوب الفرق بين ما هو حقيقي وما هو مصطنع، ويصبح الخطر الأكبر ليس في وجود الذكاء الاصطناعي، بل في غياب الذكاء البشري القادر على نقده. لكن وسط هذا الزخم، لا أرى في الذكاء الاصطناعي عدوًا، بل مرآة، إنه يكشف عمّا نحن عليه، لا ما هو عليه، فإذا كنا قد صنعناه ليُشبهنا، فعيوبه ليست إلا نسخًا رقمية من تحيزاتنا، وطموحاتنا، وأحيانا من قسوتنا، لذلك فإن معركتنا معه ليست تكنولوجية، بل أخلاقية، معرفية، سياسية، لا يكفي أن نُبرمج آلة تُفكر، بل يجب أن نُعيد التفكير في من يبرمجها ولماذا. إن الذكاء الاصطناعي لن يُنقذ العالم، ولن يدمره، بل سيفعل ما نسمح له بفعله، نحن من نُحدد حدوده، أو نُطلقه بلا ضابط. ولذلك، يجب أن نُعلّم الأجيال القادمة أن التكنولوجيا لا تُفكر بدلًا عنهم، بل تُضيء الطريق فقط، وأن الذكاء ليس في الآلة، بل في من يُقرر كيف يستخدمها، ولماذا، ومتى يتوقف. في النهاية، ليست المسألة في "ماذا يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يفعل"، بل في "ما الذي يجب أن نسمح له بفعله، هذه ليست مسألة تقنية، بل سؤال وجود. سؤال يخص الإنسان، بكل ضعفه وشكّه ووعيه، وما دمنا نمتلك القدرة على طرح هذا السؤال، فنحن لم نفقد السيطرة بعد.


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
90 % من المساحات حُجزت.. معرض الدفاع العالمي 2026 يسجل إقبالاً دولياً غير مسبوق
أعلن معرض الدفاع العالمي عن حجز 90% من المساحات المخصصة للعرض في نسخته الثالثة، التي تنظمها الهيئة العامة للصناعات العسكرية بمدينة الرياض، خلال الفترة من 8 إلى 12 فبراير 2026. جاء ذلك خلال مشاركة المعرض ضمن الجناح السعودي في معرض الصناعات الدفاعية الدولي "IDEF 2025" الذي تستضيفه مدينة إسطنبول التركية من 22 إلى 27 يوليو الجاري. وكشف الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي، أندرو بيرسي، أن الجناح التركي المشارك في نسخة 2026 يُعد ثالث أكبر جناح دولي من حيث المساحة، حيث يمتد على مساحة 4.400 متر مربع، مرجحًا نمو حضوره خلال الفترة المقبلة، مما يعكس الزخم المتزايد الذي يحظى به المعرض كمنصة عالمية رائدة في صناعة الدفاع والأمن. وأكد بيرسي أن المعرض سيشهد مشاركة عارضين من عدد قياسي من الدول، بلغ حتى الآن 80 دولة، مع انضمام دول جديدة مثل اليابان، والبرتغال، وأوزبكستان، وفنلندا، مما يعزز مكانة المعرض كمنصة حقيقية للتعاون والابتكار في مجالات الدفاع. وتقام النسخة الثالثة من المعرض تحت شعار "مستقبل التكامل الدفاعي"، ليواصل دوره المحوري في عرض أحدث الابتكارات عبر المجالات الدفاعية الخمسة: الجو، والبر، والبحر، والفضاء، والأمن. ويحظى المعرض باهتمام واسع من الجهات الدفاعية المحلية والدولية، التي أبدت رغبتها في المشاركة بعد النجاحات اللافتة للنسخ السابقة. ويستهدف المعرض من خلال مشاركته في "IDEF 2025" التواصل مع قادة الصناعة والتعريف بمستجدات نسخة 2026، التي ستشهد تنظيم "جلسات الريادة الفكرية" بين اليوم الثاني والخامس، والتي تسلط الضوء على التحولات التقنية في الصناعة الدفاعية، وتسريع الابتكار، ودعم الإنتاج المحلي. كما تشمل النسخة الجديدة برامج نوعية مثل "مختبر صناعة الدفاع"، و"الأنظمة غير المأهولة"، و"المنطقة البحرية"، و"منطقة سلاسل الإمداد السعودية". يُذكر أن النسخة الثانية من المعرض استقطبت 773 عارضًا من 76 دولة، و441 وفدًا رسميًا من 116 دولة، وزارها أكثر من 106 آلاف متخصص، فيما تجاوزت قيمة الصفقات 26 مليار ريال سعودي.