
تأثير صحي كبير.. كم بيضة يجب أن تتناول يوميا؟
وأظهرت الدراسة المنشورة في مجلة "فود آند فانكشن" (food & Function) أُجريت على 19 ألف بالغ، العلاقة بين استهلاك البيض والصحة العامة للجسم.
وأظهرت الدراسة أن المشاركين الذين يتناولون ما يقارب بيضة ونصف يوميا، كانت لديهم عظام أقوى مقارنة بمن امتنعوا عن تناول البيض كليا.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن المشاركين الذين تناولوا البيض بانتظام، كانت لديهم كثافة عظمية أعلى بنسبة 72 بالمئة في عظم الفخذ و83 بالمئة في العمود الفقري.
وأكدت الدراسة أن البيض ليس مجرد مصدر عالي الجودة للبروتين، بل يتمتع بخصائص داعمة للعظام، وتناوله بانتظام قد يقوي بنية الهيكل العظمي.
المكونات الغذائية في البيض
ذكر تقرير لموقع " ديلي غالاكسي"، أن البيض يحتوي على مجموعة من المعادن الأساسية مثل الكالسيوم، والمغنيسيوم، والفوسفور، الضرورية لبناء وتقوية العظام.
ويعد البيض أيضا مصدرا مهما للزنك، الذي يساعد في ترميم العظام عند الكسر، ويقوي الجهاز المناعي. كما يحتوي البيض على فيتامين "د" وفيتامين "ك1"، وكلاهما مفيد لصحة العظام والعضلات.
وفي السابق، كان يتهم البيض برفع مستويات الكوليسترول في الدم، إلا أن الأبحاث الحديثة أظهرت أن العلاقة بين الكوليسترول الغذائي وكوليسترول الدم أكثر تعقيدا.
وقالت الدكتورة كورين شيشبروتيش إياش، الخبيرة في التغذية، إن تناول بيضتين يوميا لا يرفع مستويات الكوليسترول لدى الأفراد الأصحاء.
وأضافت أن الكوليسترول الموجود في البيض له تأثير ضئيل جدا على مستوى الكوليسترول في الجسم.
إدخال البيض في النظام الغذائي
ينصح الأطباء بإدخال البيض إلى النظام الغذائي اليومي، إذ يمكن تناوله بمختلف أشكاله، سواء كان نيئا (في وصفات معينة) أو مسلوقا أو مقليا أو مخفوقا.ويفضل طهيه مع أطعمة غنية بالألياف مثل الخضروات، والبقوليات، والحبوب الكاملة. ويوصي الخبراء بتناول بيضة إلى بيضتين يوميا كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 6 ساعات
- الديار
دهون البطن إنذار مُبكر لأمراض مزمنة!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب غالبًا ما يُنظر إلى دهون البطن باعتبارها مجرد عائق جمالي، خاصةً في عالم تسوده معايير صارمة للجسم المثالي. غير أن العلم الحديث يكشف أن تراكم الدهون في منطقة البطن، وخصوصًا الدهون الحشوية العميقة، يمثل خطرًا صحيًا حقيقيًا. فهذه الدهون ليست خاملة كما يبدو، بل تُفرز مواد التهابية وتؤثر في وظائف أعضاء الجسم الحيوية، وقد تكون مؤشرًا على مشكلات صحية خفية لا تظهر إلا في مراحل متقدمة. من أبرز الإشارات الصحية التي ترتبط بدهون البطن هي مقاومة الإنسولين، وهي الحالة التي يفقد فيها الجسم تدريجيًا قدرته على استخدام الإنسولين بفعالية. وهذا ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى مقدمة السكري أو السكري من النوع الثاني. لا يشعر معظم الأشخاص بأعراض واضحة في البداية، لكن استمرار تراكم الدهون حول البطن يُعد دلالة واضحة على أن الجسم يُصارع للحفاظ على توازنه السكري. تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من تراكم الدهون في منطقة البطن غالبًا ما يظهر لديهم اختلال في مستويات الكوليسترول، حيث ينخفض الكوليسترول الجيد (HDL) وترتفع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية. هذا التوازن المختل يزيد من احتمالية ترسّب الدهون داخل الشرايين، مما يمهد الطريق نحو أمراض القلب وتصلب الشرايين. من المؤشرات الخطيرة التي ترتبط بدهون البطن كذلك هو ارتفاع ضغط الدم، والذي يُعرف بالقاتل الصامت. فالدهون الحشوية تفرز مركبات ترفع من نشاط الجهاز العصبي السمبثاوي، ما يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية ورفع ضغط الدم تدريجيًا. ومن دون الكشف المبكر أو المتابعة الطبية، قد يظل هذا الارتفاع مستترًا حتى يُحدث مضاعفات في القلب أو الكلى. إنّ الدهون المتراكمة في البطن ليست مجرد خلايا تخزين، بل هي خلايا نشطة تُفرز سيتوكينات التهابية ترفع من درجة الالتهاب المزمن في الجسم. هذا النوع من الالتهاب لا يُلاحظ في الحياة اليومية، لكنه مع الوقت يُضعف المناعة، ويُسرّع من شيخوخة الخلايا، وقد يرتبط بظهور أمراض مزمنة مثل السرطان وألزهايمر. قد يُفاجَأ البعض بأن دهون البطن مرتبطة أيضًا باضطرابات في الهضم. فمع ازدياد الضغط داخل تجويف البطن، تزداد فرص الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي أو عسر الهضم، وقد يشعر الشخص بنفخة مزمنة أو انزعاج بعد تناول كميات صغيرة من الطعام. كل ذلك نتيجة لتأثير الدهون على الضغط الداخلي ووظائف الأعضاء المحيطة. ومن المؤشرات التي لا يُلتفت لها كثيرًا، أن الدهون الزائدة حول البطن قد ترتبط بتوقف التنفس أثناء النوم، وهي حالة تنقطع فيها أنفاس الشخص لثوانٍ متكررة خلال الليل. هذا الأمر لا يؤدي فقط إلى التعب وضعف التركيز في النهار، بل يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات. وأخيرًا، فإن العلاقة بين دهون البطن والصحة النفسية لا تقل أهمية. فقد رُبط تراكم الدهون في هذه المنطقة بارتفاع مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر)، والذي يؤدي إلى تقلبات مزاجية، ويمهد الطريق نحو القلق والاكتئاب. من جهة أخرى، فإن القلق النفسي بدوره قد يعزز من إفراز الكورتيزول، مما يُغذي الحلقة المفرغة لتراكم الدهون مجددًا.


ليبانون 24
منذ 10 ساعات
- ليبانون 24
الفاصوليا.. كنز غذائي لصحة القلب والجسم
تُعتبر الفاصوليا من البقوليات الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، وتشكّل جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي الصحي في مختلف أنحاء العالم. تتنوع أنواع الفاصوليا مثل الفاصوليا الحمراء، البيضاء، السوداء والخضراء، وكلها تحمل فوائد عديدة للجسم، منها: 1. غنية بالبروتين النباتي الفاصوليا مصدر ممتاز للبروتين، ما يجعلها بديلاً صحياً للحوم، خاصة للنباتيين. 2. تعزز صحة القلب تحتوي على ألياف قابلة للذوبان تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. 3. تنظم مستوى السكر في الدم الألياف والكربوهيدرات المعقدة في الفاصوليا تساهم في استقرار مستويات السكر، ما يفيد مرضى السكري. 4. تحسن عملية الهضم الألياف الغذائية الموجودة فيها تدعم صحة الجهاز الهضمي وتقلل من مشاكل الإمساك. 5. تعزز الشعور بالشبع بسبب احتوائها على الألياف والبروتين، تساعد الفاصوليا في كبح الشهية، ما يجعلها مناسبة للحمية الغذائية. 6. غنية بالفيتامينات والمعادن تحتوي على الحديد، المغنيسيوم، البوتاسيوم، حمض الفوليك، وغيرها من العناصر الضرورية لصحة الجسم. 7. مضادة للأكسدة بعض أنواع الفاصوليا، كالفاصوليا السوداء، تحتوي على مضادات أكسدة تحارب الجذور الحرة وتقلل من خطر الأمراض المزمنة.


ليبانون 24
منذ 16 ساعات
- ليبانون 24
المضغ والبلع بسرعة.. طريق سريع إلى أمراض خطيرة
كشفت دراسات حديثة أن تناول الطعام بسرعة يلحق أضرارا جسيمة بالصحة العامة للجسم، ويرهق الجهاز الهضمي، ويضاعف خطر الإصابة بمرض السكري والسمنة. وذكر تقرير لموقع "فيريويل هيلث"، أن الأكل بسرعة يزيد خطر الاختناق والسمنة ومشاكل المعدة، بينما الأكل بتأني يحسن الهضم وينظيم الشهية، ويمنح الجسم وقتا لإدراك الشبع. فقدان إشارات الشبع المضغ والبلع بسرعة، يربك نظام الشهية في الجسم، ويؤدي إلى خلل في إفراز الهرمونات المسؤولة عن الجوع والشبع. وعادة ما تستغرق المعدة حوالي 20 دقيقة لتنبيه الدماغ وإفراز هرمونات الشبع، ولكن الأكل بسرعة يؤدي إلى تجاوز كميات الطعام التي يحتاج إليها الجسم. وكشفت الدراسة أن مضغ الطعام بشكل جيد، كل لقمة 40 مرة، يزيد من إفراز هرمونات الشبع ويقلل من إفراز هرمونات الجوع. مشاكل هضمية يؤدي المضغ السريع وغير الكافي إلى إرهاق المعدة، ويزيد احتمال ابتلاع الهواء والشعور بالامتلاء المفرط، وحرقة المعدة، والانتفاخ، والغازات أو التقلصات. ومع تراكم هذه الأعراض قد يؤدي ذلك إلى التهاب المعدة أو تهيج بطانتها. عند تناول الطعام بسرعة، لا يفرز الجسم هرمونات الشبع، ما يؤدي إلى تناول كميات أكثر مما يحتاجه الجسم. وأظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يأكلون بسرعة يستهلكون كميات أكبر من الطعام، ويتناولون وجبات خفيفة بشكل متكرر، مما يضاعف خطر الإصابة بالسمنة. خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين ينهون وجباتهم في أقل من 20 دقيقة، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكري، مقارنة بمن يأخذون وقتًا أطول. تضاعف خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يأكلون بسرعة معرضون للإصابة بارتفاع ضغط الدم ، وتراكم الدهون في البطن، وارتفاع الكوليسترول ، ويتضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتات القلبية، والسكري. امتصاص أقل للعناصر الغذائية تبدأ عملية الهضم من الفم بعد المضغ وخلط الطعام باللعاب. وعند الأكل بسرعة وبلعه سريعا دون مضغه بشكل كاف، يضعف ذلك قدرة الجسم على امتصاص المعادن والفيتامينات. زيادة خطر الاختناق يتضاعف خطر الإصابة بالاختناق عند الأكل بسرعة، خاصة عند أخذ لقيمات كبيرة أو ساخنة، خصوصًا لدى الأطفال وكبار السن. وينصح بالمضغ الجيد وأخذ لقيمات صغيرة. فوائد تناول الطعام ببطء هضم أفضل. الشعور بالشبع لفترة أطول. تعزيز إشارات الشبع. الاستمتاع بالأكل. تقليل خطر الاختناق. إضعاف خطر الإصابة بالسمنة. إفراز متوازن للهرمونات. التحكم في سكر الدم. كيف تبطئ وتيرة الأكل؟ مضغ كل لقمة بين 15 و30 مرة. تجنب الملهيات والابتعاد عن الهاتف والتلفاز. مراقبة الشعور بالشبع. استخدام أدوات صغيرة. أخذ فترات راحة. التركيز على الطعام والاستمتاع بمذاقه ورائحته وشكله. تناول الوجبة في أكثر من 20 دقيقة. (سكاي نيوز عربية)