logo
الأمم المتحدة تحذر من تزايد حدة عواصف الغبار خصوصا بالعراق

الأمم المتحدة تحذر من تزايد حدة عواصف الغبار خصوصا بالعراق

الجزيرةمنذ يوم واحد
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة إن العواصف الرملية والترابية تؤثر على نحو 330 مليون شخص في أكثر من 150 دولة، وتتزايد تأثيراتها على الصحة، الاقتصادات، والبيئة.
واحتفلت الجمعية العامة للأمم المتحدة، السبت، باليوم الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية وأعلنت تخصيص الفترة من 2025 إلى 2034 عقدًا أمميًا لمكافحة العواصف الرملية والترابية، التي وصفتها بكونها "تحديات عالمية" ناجمة عن تغير المناخ، وتدهور الأراضي، والممارسات غير المستدامة.
وذكرت الأمم المتحدة في بيان أن "وتيرة حدة هذه العواصف الرملية والترابية في هذه المنطقة ازدادت بشكل ملحوظ ولافتٍ، في السنوات الأخيرة، وأصبحت تخلف آثارا مقلقة على الصحة، والبيئة، والاقتصاد، وعلى حياة الإنسان في العديد من دول المنطقة".
وأكد بيان المنظمة الأممية أن العواصف الترابية رغم أنها أصبحت ظاهرة مألوفة، فإنه ينبغي التحرك لمواجهتها بخطوات عملية ومدروسة ومشتركة للحد من آثارها السلبية، وذلك من خلال البرامج التي تعزز ممارسات الزراعة والري المستدامة والذكية، وغرس المزيد من الأشجار، والتوعية المجتمعية.
وتابع البيان، أنه "في هذا اليوم الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، والذي تُحييه الأمم المتحدة في 12 يوليو/تموز من كل عام، دعونا نجدد التزامنا الجماعي بالتصدي لهذه الظاهرة، ونتعاون لما فيه مصلحة شعوب المنطقة، ولتكن خطواتنا، مهما كانت صغيرة، بداية لتغيير أكبر، يحمي صحتنا وبيئتنا وكوكبنا".
وأوضحت لورا باترسون، ممثلة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لدى الأمم المتحدة أن حوالي ملياريْ طن من الغبار تنبعث سنويا، مشيرة إلى أن أكثر من 80% من غبار العالم يأتي من صحاري شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وأن هذه الجزيئات يمكن أن تنتقل عبر القارات.
من جهته، أشار الرئيس الحالي للجمعية الكاميروني فيليمون يانغ، إلى أن "الجزيئات المحمولة جوا من العواصف الرملية والترابية تساهم في 7 ملايين حالة وفاة مبكرة سنويا، وتسبب أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، وتقلل من غلة المحاصيل، مما يؤدي إلى الجوع والهجرة".
خسائر العراق والمنطقة العربية
من جهتها، أكدت وكيلة الأمين العام، رولا دشتي، أن التكاليف الاقتصادية لهذه العواصف "هائلة"، مشيرة أن التكلفة السنوية للتعامل معها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تبلغ 150 مليار دولار.
وحثّت دشتي جميع الدول على إدراج العواصف الرملية والترابية ضمن الأجندات العالمية والوطنية، مؤكدة أن الحلول موجودة، لكنها تتطلب "العزيمة الجماعية والتمويل" لتوسيع نطاقها.
وأكدت المسؤولة الأممية أن المنطقة العربية شهدت اضطرابا حادا هذا الربيع، مستشهدة بالعواصف الشديدة في العراق التي أربكت المستشفيات بحالات الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى عواصف في الكويت وإيران.
كما أكد بيان الأمم المتحدة إلى وجود تصاعد ملحوظ بحدة العواصف الرملية والترابية في العراق خلال السنوات القليلة الماضية. وكان مرصد "العراق الأخضر"، قد قدر الخسائر الناجمة عن العواصف الترابية والرملية بنحو مليون دولار يوميا.
ويعد العراق من أكثر البلدان تأثرا بالعواصف الترابية، وفي عام 2023 وحده، سجّل 158 يوما من العواصف الترابية، بحسب تصريح رئيس لجنة الصحة والبيئة في البرلمان العراقي، الدكتور ماجد شنكالي للجزيرة نت.
وفي مطلع العام الجاري، أطلقت الحكومة العراقية مبادرات للحد من الظاهرة، أبرزها مشروع لزراعة مليون شجرة، للحدّ من التصحر، غير أن التنفيذ بقي ضعيفا، وعشوائيا، وفق المراقبين.
وكانت الحكومة العراقية قد طالبت في الاجتماع الذي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية بتعزيز دور التحالف الأممي لمكافحة هذه الظاهرة، التي تؤثر على تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة بالدول النامية، وخاصة في قارتي أفريقيا وآسيا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تستهدف موقعا لتوزيع المياه بغزة والأونروا ترصد تفاقم الأزمة الإنسانية
إسرائيل تستهدف موقعا لتوزيع المياه بغزة والأونروا ترصد تفاقم الأزمة الإنسانية

الجزيرة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجزيرة

إسرائيل تستهدف موقعا لتوزيع المياه بغزة والأونروا ترصد تفاقم الأزمة الإنسانية

في يوم جديد من الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة ، استقبلت المستشفيات عشرات الشهداء والجرحى في غارات جديدة لطائرات الاحتلال، وأكدت منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) أن إسرائيل عزلت سكان غزة في 55 كيلومترا مربعا، وقالت إن فرقها رصدت تزايدا في حالات سوء التغذية بالقطاع. وذكرت مصادر في مستشفيات غزة أن غارات الاحتلال الإسرائيلي حصدت 29 شهيدا منذ فجر اليوم الأحد، من بينهم 20 في مخيم النصيرات وسط القطاع. واستقبل مستشفى العودة 10 شهداء -بينهم 6 أطفال- و16 مصابا بعد استهداف الاحتلال نقطة توزيع مياه شمال غرب مخيم النصيرات. وأفادت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بوصول جثامين 10 شهداء إضافة إلى مصابين، بعضُهم أطفال، سقطوا إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة "العربيد" في جنوب مخيم النصيرات. وأفاد مصدر في مستشفى الشفاء باستشهاد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على شقة سكنية في شارع حميد غربي غزة، كما استقبل المستشفى شهيدة و3 مصابين إثر قصف شقة سكنية لعائلة الداية بمحيط مسجد المجمع الإسلامي في حي الصبرة جنوبي غزة. وذكر مجمع ناصر الطبي أن 3 فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي على خيمة نازحين في منطقة المواصي. وفي وقت سابق، أفادت مصادر في مستشفيات القطاع بأن 110 فلسطينيين استشهدوا في غارات أمس السبت، منهم 34 من طالبي المساعدات في مراكز التوزيع. حصار وعزلة من جانب آخر، قال عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا إن إسرائيل دفعت معظم سكان قطاع غزة للتجمع في مساحة 55 كيلومترا مربعا. وأوضح أبو حسنة -للجزيرة- أن الطواقم الطبية منهكة للغاية وتعاني نقصا شديدا في الإمدادات الطبية والوقود، وأكد أن توزيع المواد الغذائية بالنظام الحالي تحول لساحة قتل جديدة. وأكدت الوكالة في بيان اليوم الأحد أن فرقها تواصل عملها لمساعدة أكثر الفئات ضعفا في غزة، وقالت إن عيادتها في غزة شهدت زيادة في عدد حالات سوء التغذية منذ مارس/ آذار الماضي عندما بدأ الحصار الذي تفرضه إسرائيل وتمنع بموجبه دخول أي مساعدات للقطاع. وأضافت الوكالة "لم يسمح للأونروا بتقديم أي مساعدات إنسانية منذ ذلك الحين". وترتكب إسرائيل -بدعم أميركي مطلق- إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلّفت نحو 196 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

4 عادات للحفاظ على الصحة حتى سن الـ80
4 عادات للحفاظ على الصحة حتى سن الـ80

الجزيرة

timeمنذ 6 ساعات

  • الجزيرة

4 عادات للحفاظ على الصحة حتى سن الـ80

يشكل طول العمر هوسا صحيا جديدا، حيث يستثمر الأثرياء ملايين الدولارات في المكملات الغذائية ، ويعتقد البعض أن عليه أن يكون مليونيرا حتى يعيش عمرا طويلا بصحة جيدة، ولكن تحسين بعض الأمور البسيطة -وخاصة النظام الغذائي ومستويات التمارين الرياضية- تسخر قوة الجهاز المناعي للحفاظ على صحة أفضل طوال الـ80 عاما التي قد نعيشها. يقاوم الجهاز المناعي الجراثيم ويحدد المدة التي نحتاجها للتعافي من الأمراض، ربما يحاول البعض تعزيزه بتناول مكمّل غذائي مكون من عدد من الفيتامينات ، أو تناول برتقالة. توضح الدكتورة جينا ماتشيوكي، عالمة المناعة لصحيفة التلغراف البريطانية أن هذه النظرة الضيقة للجهاز المناعي لا تغطي سوى جزء بسيط من تأثيره واسع النطاق، ليس فقط على الصحة، بل على طول العمر. ما الجهاز المناعي؟ يتكون جهاز المناعة من مئات الأنواع المختلفة من الخلايا وجزيئات الإشارة، التي يتحكم فيها حوالي 8 آلاف جين، مما يجعله ثاني أكثر الأجهزة تعقيدا في أجسامنا، بعد أدمغتنا. يوجد حوالي 70% من جهاز المناعة في الجهاز الهضمي، بينما يمتد الباقي من سطح الجلد إلى نخاع العظم، ومن الدماغ إلى إصبع القدم الكبير. تبطن الخلايا المناعية نقاط الدخول إلى الجسم -العينين والأنف والفم- التي تغلفها طبقة مخاطية دفاعية تهدف إلى التقاط الفيروسات والبكتيريا قبل أن تتمكن من التسلل إلى أعماق الجسم، وتعد الحماية من الجراثيم أحد أدوار الجهاز المناعي الرئيسية. وتوضح الدكتورة ماتشيوكي أن جهازنا المناعي يعمل أيضا بطرق أخرى للحفاظ على الصحة، فهو يراقب الخلايا السرطانية المحتملة ويقضي عليها، ويحمي من اضطرابات المناعة الذاتية ، ويدير عملية الاستجابة لمسببات الحساسية. ويلعب الجهاز المناعي دورا في الأمراض المزمنة، حيث يعتقد أن الالتهاب، الذي يحفزه الجهاز المناعي، هو العامل المسبب لأمراض القلب والسكري والسرطان والخرف. كيف يرتبط الجهاز المناعي بطول العمر؟ يحفز الجهاز المناعة حدوث استجابة التهابية عند الإصابة بفيروس أو بكتيريا. وتوضح الدكتورة ماتشيوكي: "إنه يجعل الجسم بيئة معادية للجراثيم، مما يتيح لنا قتل الجراثيم والتخلص منها". وتتحفز هذه الاستجابة الالتهابية في كثير من الأحيان نتيجة لأنماط الحياة العصرية التي عادة ما تتكون من نظام غذائي رديء الجودة، والتعرض المتكرر للملوثات، والضغط النفسي. تقول الدكتورة ماتشيوكي: "إنه يرسل إشارات خطر إلى جهازنا المناعي، لكن هذا الخطر ليس حقيقيا ولا حادا، بل هو مجرد ضربات خفيفة مستمرة". والنتيجة هي الالتهاب، وهو التهاب منخفض المستوى وغير مرغوب فيه يتراكم مع مرور الوقت، ويزيد من ظهور الأمراض غير المعدية، الالتهاب سيحدث على أي حال، سيكون هناك زيادة تدريجية مع التقدم في السن، تماما كما يتلاشى كل شيء مع مرور الوقت. أظهرت الأبحاث التي أجريت على السمات المميزة للشيخوخة أن الالتهاب يسرّعها جميعا، تقول الدكتورة ماتشيوكي: "يسرّع الالتهاب تآكل التيلوميرات الموجودة في نهاية كروموسوماتنا، وهي أطراف واقية. كما يقلّل الالتهاب من كفاءة الميتوكوندريا في خلايانا، وهي بطاريات الطاقة الصغيرة". وتضيف أنه يسهم في تلف الحمض النووي، مما قد يحفّز نمو السرطان. يحمّل الالتهاب عبئا إضافيا على جميع أجهزة الجسم، فيُضطرّها إلى العمل بجهد أكبر، ثم يصاب الجسم بمرور الوقت بتأثير التآكل والتلف. 4 عادات لتعزيز جهاز المناعة وزيادة العمر وجدت إحدى الدراسات أن من يمارسون الرياضة بانتظام يعيشون ما يصل إلى 7 سنوات أطول، ولكنهم أيضا يتمتعون بصحة جيدة لسنوات أطول. وتشير الدكتورة ماتشيوكي إلى أن "هناك القليل جدا، إن وجد، من الأشياء التي يمكن أن يقدمها الطب التي تقارب هذا القدر من الفائدة". تنبع فوائد التمارين الرياضية كونها تحفز الالتهابات، ولكن من النوع الجيد. تقول الدكتورة ماتشيوكي: "أُشبّهها بطاولة مطبخ متسخة. إذا سكبت عليها بعض القهوة، ثم نظفتها، فستصبح الطاولة أنظف مما كانت عليه قبل سكب القهوة. هكذا تعمل التمارين الرياضية كمضاد للالتهابات". وتضيف: "عندما تمارس الرياضة، يزداد الالتهاب، ولكن بطريقة محكمة للغاية، مما يعطي زيادة هائلة في عملية التنظيف المضادة للالتهابات، التي لا تنظف العضلات التي كنت تمرّنها في صالة الألعاب الرياضية فحسب، بل تؤثر في جميع أنحاء الجسم. إنها من أفضل الأدوات المضادة للالتهابات التي نملكها". وتحافظ التمارين الرياضية على صحة الغدة الزعترية لفترة أطول، تقع هذه الغدة في العنق، وتنتج الخلايا التائية، وهي المتحكم الرئيسي في الجهاز المناعي، لكن أداءها يتراجع مع التقدم في السن، ويتدهور بشكل ملحوظ بحلول سن الـ70، وهذا هو السبب في أن كبار السن يصبحون أكثر عرضة للإصابة بعدوى مثل الالتهاب الرئوي والقوباء المنطقية، وفقا للدكتورة ماتشيوكي. وتضيف: "هناك بعض الأبحاث الرائعة التي تظهر أن النشاط البدني يعوّض هذا التراجع. لن يوقفه، سيظل هذا التغيير قائما، ولكنه سيحدث بشكل أبطأ بكثير". تناول سعرات حرارية أقل وتوقف عن تناول الوجبات الخفيفة تقول الدكتورة ماتشيوكي: "نحن نأكل طوال الوقت تقريبا، لم يصمَّم هضمنا أبدا للتعامل مع هذا". توضح أنه في الفترة التي تلي تناول الوجبة، تحتاج أجسامنا إلى استراحة لهضم الطعام وإعادة الالتهاب الذي يلي الأكل إلى مستوياته الطبيعية. إعلان وتقول الدكتورة ماتشيوكي: "إذا كنت تتناول وجبات خفيفة من السابعة صباحا حتى التاسعة مساء، فلن يحصل جسمك على هذا الإيقاع الجيد". وتضيف أن الالتهاب غير المرغوب فيه سيتراكم ويساهم في الالتهاب. وفي الوقت نفسه، أظهرت الدراسات أن تناول كميات أقل من الطعام -أي تقليل السعرات الحرارية بنسبة 20% إلى 30% مع تلبية جميع الاحتياجات الغذائية- يقلل من علامات الالتهاب والالتهاب. وبينما قد يوصى بهذا النهج للشباب، وخاصة لمن هم دون سن الـ40، تنصح الدكتورة ماتشيوكي كبار السن بعدم تقييد السعرات الحرارية، حتى لا يفقدوا كتلة العضلات. أضف أطعمة مضادة للالتهابات إلى وجباتك تقول الدكتورة ماتشيوكي إن زيت الزيتون من أكثر الأطعمة المضادة للالتهابات بحثا، ويحتوي على مادة الأوليوكانثال (oleocanthal) التي لها بنية جزيئية مشابهة، لتُشير إلى أن الإيبوبروفين المضاد للالتهابات المعروف جيدا. ويعتقد أن سكان منطقة البحر الأبيض المتوسط يعيشون حياة طويلة وصحية بفضل تأثيره البسيط المضاد للالتهابات الذي يحصلون عليه يوميا من زيت الزيتون الذي يستخدمونه. وتنصح الدكتورة ماتشيوكي من يرغب في الاستثمار في مكمّل غذائي يطيل العمر، بالبدء بزيت الزيتون. وتشير إلى أن النظام الغذائي المتوسطي يتكون من الحبوب قليلة المعالجة والبقوليات والمكسرات والبذور والمنتجات الموسمية الطازجة وزيت الزيتون والأسماك الزيتية. وتقول الدكتورة ماتشيوكي: "هذه الأنماط الغذائية لا تمنع الأمراض المزمنة فحسب، بل تخفف بفعالية من الآليات المسببة للالتهابات". كما تظهر الأبحاث أن اتباع نظام "مايند" (MIND) الغذائي، المكون من الخضروات الورقية الغنية بمضادات الأكسدة، والتوت والحبوب الكاملة والمكسرات والفاصوليا والأسماك سيقلل الالتهاب ويحمي من مرض الزهايمر. وتوضح الدكتورة ماتشيوكي: "صمم هذا النظام ليحتوي على عناصر مفيدة لصحة الدماغ. فهو غني بالبوليفينول ومضادات الأكسدة، وهو مفيد للأمعاء ومضاد للالتهابات". وتقول: "لا يربط الناس بين الوظيفة الإدراكية والالتهاب، ولكن هذا مجال آخذ في النمو. فإذا زاد الالتهاب في الجسم، فسيؤثر ذلك على ما يحدث في الدماغ". تناول المزيد من الألياف لتحسين صحة الأمعاء تشير الدكتورة ماتشيوكي إلى أن "حوالي 70% من خلايانا المناعية تقع على طول الجهاز الهضمي. والسبب الرئيسي لذلك هو أن الجهاز الهضمي طريق واضح للعدوى. كما أن لدينا مجموعة من الميكروبات التي تعيش فيه وتشكل الميكروبيوم". توضح أن الميكروبيوم لدينا ضروري لإنتاج الخلايا المعدّلة للمناعة، مثل الخلايا التائية التي تمنع الجهاز المناعي من المبالغة في رد فعله تجاه المواد غير الضارة أو ضعف أدائه عند مواجهة أي مرض. تشكل الألياف مفتاحا مهما لصحة الأمعاء والصحة المناعية، وتضيف أن الخضروات والفواكه والبقوليات كلها مصادر غنية بالألياف، ولكن من المهم زيادة الكمية التي تتناولها ببطء لتقليل خطر الانتفاخ غير المريح.

مسؤولان أمميان يصفان ما يحدث بغزة بأنه جنون وبلا أخلاق
مسؤولان أمميان يصفان ما يحدث بغزة بأنه جنون وبلا أخلاق

الجزيرة

timeمنذ 20 ساعات

  • الجزيرة

مسؤولان أمميان يصفان ما يحدث بغزة بأنه جنون وبلا أخلاق

وصف مسؤولان أمميان أن ما يجري في قطاع غزة من قتل للمدنيين وحصارهم وتجويعهم وتدمير ما تبقى لهم من منازل وقصف خيام النازحين على يد الاحتلال الإسرائيلي بأنه جنون وغير أخلاقي وهو يمثل إبادة جماعية. فقد شددت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان بالمنطقة العربية ليلى بكر للجزيرة على أن وقت تحرك "الإنسانية واستمرار الإبادة في غزة يعني أننا بلا أخلاق". وأشارت بكر إلى أن حدوث إبادة جماعية في سنة 2025 أمر غير مقبول وغير مفهوم، وأن المنظمات الدولية عاجزة عن إدخال المساعدات للقطاع رغم كثرتها وأن تلك المنظمات تتعرض لعراقيل إسرائيلية. وفي ذات السياق قال ماجد الطوال نائب الممثل الخاص لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في فلسطين للجزيرة إن "ما يحدث في غزة جنون ويجب أن يتوقف". مشيرا إلى أن "7 من أصل 36 مستشفى في غزة تعمل بشكل جزئي". في حين ذكرت بكر أن أنه لم يبق في قطاع غزة سوى 4 مستشفيات ميدانية فقط، موضحة أنه لم يعد للنساء بغزة أي حظ للنجاة وقد نخسر جيلا كاملا من الأطفال. وأيد ذلك نائب الممثل الخاص لليونيسيف؛ إذ ذكر أن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية ارتفع من 5200 إلى 5800 خلال شهر واحد. وكان مكتب الإعلام الحكومي في القطاع قد ذكر في بيان له أن خطر المجاعة يتفاقم والموت يهدد مئات الآلاف بينهم 650 ألف طفل. وأضافت بكر أن المنظمات الدولية بحاجة إلى قدرة كاملة على الوصول للقطاع لمنع الإبادة، مشيرة إلى أن مسيرة تعافي قطاع غزة ستكون طويلة وصعبة. تزامنت تلك التصريحات مع بيان لمنظمات الأمم المتحدة أشارت فيه إلى أن نقص الوقود في غزة وصل إلى "مستويات حرجة"، وهو ما يهدد "شريان الحياة بالنسبة لـ 2.1 مليون شخص يتأرجحون على حافة المجاعة". وأوضح البيان الأممي أنه بدون كميات وقود كافية فإن جهودها الإنسانية تواجه انهيارا تاما.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store