
قائد في الجيش السوري: داعش يخطط لتنفيذ عمل عسكري واسع ومفاجئ
كشف قائد في الجيش السوري عن معلومات حساسة تتعلق بخطط يعدها تنظيم "داعش" بهدف معاودة نشاطه في البلاد، مشيراً إلى أنه يخطط لتنفيذ عمل عسكري واسع ومفاجئ. وفي تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط"، قال القائد العسكري، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن الجيش السوري "تمكن من الحصول على معلومات حول مخططات للتنظيم لتنفيذ عمل عسكري واسع ومفاجئ، من خلال السيطرة على أحياء عدة في مدن رئيسية في وقت واحد". وأضاف المصدر أن هذه المخططات قائمة على أساس أن "نقطة الانطلاق، ستكون حمص، علماً بأن الأهداف التكتيكية تتضمن أماكن عبادة ومقامات دينية، لإحراج الحكومة السورية، والإيحاء بأن البلاد غير آمنة". وأكد القائد العسكري السوري أن "داعش يعتمد استراتيجية جديدة للتغلغل من المناطق الصحراوية والبادية إلى المراكز الحضرية، في وقت تحاول فيه السلطات السورية وبشتى الوسائل، عزل التنظيم عن حاضنته السابقة".
"داعش" يسعى لتنشيط مقاتليه في سوريا والعراق
وسبق أن كشفت وكالة "رويترز" أن تنظيم "داعش" بدأ بإعادة تنشيط مقاتليه في سوريا والعراق، في حين عبّر مسؤولون أوروبيون عن قلقهم من احتمال أن يكون مقاتلون أجانب قد بدؤوا في السفر إلى سوريا للانضمام إلى التنظيم المتطرف.
وذكرت الوكالة أن وكالات الاستخبارات تتبعت لأول مرة عدداً صغيراً من المقاتلين الأجانب المشتبه فيهم قادمين من أوروبا إلى سوريا في الأشهر الأخيرة، من دون أن يتضح ما إذا كان تنظيم الدولة هو من جندهم أم جهة أخرى. ونقلت الوكالة عن مسؤول دفاعي أميركي ومسؤولين سوريين أن الولايات المتحدة تبادلت معلومات استخبارية مع سوريا حول الموضوع.
تفجير كنيسة مار إلياس
وكشفت وزارة الداخلية السورية تفاصيل العملية الأمنية التي نفذتها بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، والتي أسفرت عن كشف خلية مرتبطة بتنظيم "داعش" تقف خلف التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة دمشق، وإحباط تفجير آخر كان يستهدف مقام السيدة زينب في ريف العاصمة. وقال المتحدث باسم الداخلية السورية أن الانتحاري الذي نفّذ التفجير داخل كنيسة مار إلياس، والانتحاري الآخر الذي أُلقي القبض عليه قبل تنفيذ عمليته، وكلاهما غير سوريين، وصلا إلى دمشق عبر البادية السورية قادمين من مخيم الهول، وذلك بمساعدة الجميلي، مستغلين حالة الفراغ الأمني التي أعقبت تحرير العاصمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 11 ساعات
- شفق نيوز
تحرك عراقي عاجل بعد تحشيد مسلح لمهاجمة السجون وتحرير قادة داعش
شفق نيوز – بغداد/ دمشق كشفت مصادر أمنية مطلعة، يوم السبت، أن الأجهزة الأمنية العراقية المشتركة المعنية بضبط أمن الشريط الحدودي مع سوريا، رصدت تحشيداً عسكرياً غير مسبوق من العجلات والمسلحين من قبل قوات مسلحة متشددة بحجة المحاولة لتحرير قياداتهم الأجنبية من السجون الموزعة قرب الحدود المشتركة مع العراق. وأوضح أحد المصادر، لوكالة شفق نيوز، أن "الحكومة العراقية أعدت خططاً استراتيجية لمواجهة أي سيناريو من قبل هذه الجماعات المسلحة، وأن القوات المشتركة بمختلف صنوفها القتالية الاستخبارية تراقب كل التحركات بواسطة الكاميرات الحرارية والقوات الاستطلاعية وباهتمام كبير وعلى طول الحدود العراقية المشتركة مع سوريا، كما تم إرسال تعزيزات إضافية للقوات المتواجدة هناك لضبط الأمن ومنع أي خرق كون الحراك العسكري السوري على الحدود المشتركة مقلق بالنسبة للقيادة العسكرية". وأضاف المصدر، أن "السلطات العراقية تخشى أية محاولات لإطلاق سراح الموجودين من المعتقلين في مخيم الهول وخاصة القيادات". إلى ذلك، قال عضو تحالف دعم الدولة، علي حسين الفتلاوي، لوكالة شفق نيوز، إن "المخططات الخارجية مازالت تجري على قدم وساق من أجل إيجاد ثغرة سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، وقبل أيام وردت معلومات حول حراك لأكثر من ثلاثة آلاف مقاتل افغاني وأذري وآسيوي يعملون داخل سوريا على هذا الأساس، (لإثارة القلق على الحدود العراقية - السورية)". وذكر عضو التحالف الذي يتزعمه رئيس الحكومة محمد شياع السوداني: "نحن بدورنا نؤكد بأن لدينا القوة والعقيدة وصمام الأمان والهمة الشعبية إلى جانب القوة العسكرية بكافة صنوفها وتشكيلاتها". ويلاحظ مراقبون تصاعد نشاط خلايا تنظيم "داعش" في الآونة الأخيرة بالعراق وسوريا، آخرها قتل عنصرين من التنظيم الإرهابي بعد الاشتباك معهما في محافظة كركوك الأربعاء الماضي، بعد ثلاثة أيام فقط من تفجير لانتحاري مرتبط بـ"داعش" نفسه داخل كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق. ويرى المراقبون، رغم أن هذه الحوادث الأمنية تشير إلى وجود خلايا نائمة في البلدين وعلى طرفي الحدود التي تم إعادة فتحها في 14 حزيران/ يونيو الجاري، لكن من المستبعد عودة التنظيم الإرهابي كما في السابق لوجود موانع محلية وإقليمية ودولية تحول دون ذلك. وكان تنظيم "داعش" قد استولى على محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار وجزء من محافظتي ديالى وكركوك في حزيران/ يونيو 2014، وتمت استعادة هذه المناطق من التنظيم لاحقاً، ونهاية 2017، أعلنت بغداد الانتصار على داعش باستعادة الأراضي التي كان يسيطر عليها، وتبلغ نحو ثلث مساحة العراق. فيما انتهى الوجود الجغرافي لتنظيم داعش في سوريا بانهيار آخر معاقله في منطقة الباغوز فوقاني في آذار/ مارس 2019، بعد معارك ضارية مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ومع ذلك لا يزال التنظيم يشكل تهديداً أمنياً من خلال خلاياه النائمة وتنفيذ هجمات متفرقة.


شفق نيوز
منذ 12 ساعات
- شفق نيوز
لجعل العراق جاذبا للاستثمار ومشابهاً للسعودية.. شراكات بالطاقة والأمن مع أمريكا
شفق نيوز - بغداد/ ترجمة خاصة ربط "معهد واشنطن" الأمريكي بين نجاح تطلعات العراق في مجال الطاقة واستقلاليته، وبين تعزيز وإعادة هيكلة العلاقات الأمنية مع الولايات المتحدة، محذراً من أن العراق، برغم أنه أصبح أكثر استقراراً مما كان عليه منذ عقود، إلا أنه لا يزال يواجه تحديات بما في ذلك خطر توسع العداء بين إيران وإسرائيل. وقال المعهد الأمريكي في تقرير له، ترجمته وكالة شفق نيوز، إن العراق لا يزال يواجه تحديات أمنية واقتصادية هائلة بما في ذلك العداء بين إيران وإسرائيل والاعتماد على الغاز الإيراني غير الموثوق به في ظل الفرص المحلية التي لم يتم استغلالها، ونظام الحكم الجديد في سوريا، والتهديد المتواصل من جانب تنظيم داعش. وفي حين لفت التقرير إلى أنه بينما تسعى بغداد إلى فك ارتباطها بمهمة التحالف الدولي ضد داعش وإعادة هيكلة علاقتها مع الولايات المتحدة، اعتبر أن الشراكة مع الولايات المتحدة في ميادين الطاقة والأمن لن تعزز الأهداف العراقية فقط، وإنما ستَخدمُ أيضاً أهداف سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وستواجه النفوذ الإيراني والصيني في العراق، وتؤمن فرصا اقتصادية إضافية، وتساهم في تسهيل جهود تحقيق استقرار أوسع في الشرق الأوسط. وأوضح التقرير أن تعزيز التعاون في مجال الطاقة بين الولايات المتحدة والعراق، لا يتطلب بيئة استثمارية ايجابية فقط، وإنما أيضاً الأمن المستدام، ولهذا فانه يتحتم على العراق إذا أراد جذب المستثمرين، أن يبرهن على استقراره من خلال تسوية المشاكل المزمنة المتمثلة في التدخلات الخارجية والصراعات الداخلية، وهو ما يعنيه بالنسبة الى رؤية واشنطن ان على بغداد الاستمرار في التركيز على مواجهة داعش، وثانيا على الحد من خطر الميليشيات المدعومة من إيران والذي قد يتسع نطاقه في حال استؤنفت المواجهات بين إيران وإسرائيل. التوصيات في الطاقة والأمن وقال التقرير الأمريكي أن الضربات الإسرائيلية على إنتاج الغاز المحلي في إيران يعزز من ضرورة قيام العراق بتوسيع تعاونه في مجال الطاقة مع الولايات المتحدة واستكشاف الفرص الاقتصادية التي لم يتم استغلالها في قطاع الغاز. ودعا التقرير إلى التركيز على الجهود الثنائية من أجل الحد من حرق الغاز وتطوير حقول الغاز، مثلما هو الحال في حقل عكاز، وهو اكبر حقل غاز غير مصاحب في العراق حيث تشير التقارير إلى أن شركة خدمات النفط الأمريكية "SLB" تشارك فيه في الوقت الحالي. واقترح التقرير أن تتعلم بغداد من نجاحات المملكة السعودية في معالجة حرق الغاز والذي ساهم في دفع عجلة التصنيع في السعودية، وهو نظام بدأ تشغيله منذ الثمانينيات ويستخدم تقنيات من شركات رائدة مقرها الولايات المتحدة، الى جانب دول أخرى. ولفت التقرير إلى أن الغاز المصاحب للنفط العراقي غني بالميثان، وهو سائل غاز يمكن استخدامه لإنتاج الإيثيلين الذي يعتبر مادة أساسية لأي صناعة بتروكيماوية في المستقبل، وهو مجال بإمكان بغداد استكشافه بجدية مع الشركات الأمريكية. كما اقترح التقرير أن يشمل التعاون العراقي مع القطاع الخاص الأمريكي على المدى القريب، استئجار وحدات تخزين واعادة تحويل عائمة في البحر لاستيراد الغاز الطبيعي، حيث يسارع العراق لاقامة البنية التحتية اللازمة له في الجنوب، مشيرا الى ان الولايات المتحدة تعتبر رائدة عالميا في مجال الغاز الطبيعي. وتابع التقرير ان الزيارة الأخيرة لوفد تجاري أمريكي إلى بغداد أظهرت امكانية توسيع التعاون الثنائي في ميدان الطاقة، إلا أنه من أجل انجاح هذا التعاون، فإن أمن العراق واستقراره يعتبر امرا بالغ الاهمية في إطار ذلك، خصوصا في ظل المخاطر الجيوسياسية التي يمثلها الصراع الايراني الإسرائيلي. ولهذا، فانه على الصعيد الأمني، يتحتم على واشنطن وبغداد مواصلة مواجهة التهديد المتعدد الذي يمثله داعش، ومواجهة تهديدات الميليشيات المدعومة من إيران، وضمان عدم قدرة أي جهة حكومية أو غير حكومية، على زعزعة استقرار الوضع الأمني داخليا. وبالإضافة إلى ذلك، دعا التقرير المسؤولين الأمريكيين والعراقيين إلى مواصلة تخطيط وتنفيذ عملية الانتقال إلى مرحلة ما بعد التحالف بما في ذلك من خلال توقيع اتفاقية وضع القوات أو أي تفاهمات ثنائية اخرى لرسم الوضع القانوني لاستمرارية القوات الأمريكية في العراق. واعتبر التقرير الأمريكي أن اتفاقا كهذا، بإمكانه أن يمكن واشنطن من مواصلة دعم العراق في حربه ضد داعش، وهو ايضا سيظهر لإيران وحلفائها من الفصائل أن بغداد تعطي الأولوية لعلاقتها بواشنطن، إلى جانب أنه سيظهر للمستثمرين في القطاع الخاص، أن الحكومتين تمنحان الأولوية لأمن العراق، بما يجعل هذا البلد جاذبا للاستثمار". وختم التقرير بالقول إنه في الوقت الذي تسعى بغداد الى إعادة تعريف علاقتها مع واشنطن، فإن التأكيد على التعاون في مجالات الطاقة والأمن، بإمكانه أن يخدم بشكل مباشر اهداف الولايات المتحدة في مواجهة النفوذ الإيراني والصيني، وتوفير فرص اقتصادية جديدة، وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط الواسع، وتقليص المساحات غير الخاضعة للحكم والتي تستغلها جهات معادية.


موقع كتابات
منذ 15 ساعات
- موقع كتابات
ردًا على خامنئي .. ترمب يتوعد طهران مجددًا 'عودوا للنظام العالمي أو استعدوا للأسوأ'
وكالات- كتابات: جدّد الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، اليوم السبت، انتقاده لتصريحات المرشد الإيراني الأعلى؛ 'علي خامنئي'، بشأن الحرب مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، مشككًا في صحتها. ونقلت وكالة (رويترز) عن 'ترمب'؛ قوله: 'لماذا يقول خامنئي إنه انتصر في الحرب مع إسرائيل، وهو يعلم أن تصريحاته كذبة، والأمر ليس كذلك'، زاعمًا أنه كان على دراية تامة بمكان تواجد 'خامنئي'، لكنه لم يسمح للقوات المسلحة الأميركية أو لـ'إسرائيل' بالقضاء عليه. وأضاف 'ترمب': 'في المرحلة الأخيرة من الحرب؛ طالبت إسرائيل بإعادة مجموعة كبيرة من الطائرات كانت متجهة إلى طهران'، مدعيًا أنه كان يعمل في الأيام الماضية على إمكانية رفع العقوبات عن 'إيران' وخطوات أخرى كان من شأنها أن تمنحها فرصة للتعافي. ودعا 'ترمب'؛ 'إيران'، إلى العودة للنظام العالمي، محذرًا من أن الأوضاع ستزداد سوءًا بالنسبة لها إذا لم تفعل ذلك. كما نفى 'ترمب' بشكلٍ قاطع الأنباء التي تناولت نيته منح 'إيران': (30) مليار دولار لبناء منشآت نووية مدنية، واصفًا تلك الادعاءات بأنها: 'خدعة' من وسائل إعلام كاذبة تهدف إلى التشّويه. وكانت شبكة (سي. إن. إن) وشبكة (إن. بي. سي نيوز)؛ قد ذكرتا يومي الخميس والجمعة على التوالي، أن إدارة 'ترمب' ناقشت في الأيام القليلة الماضية إمكانية تقديم حوافز اقتصادية لـ'إيران' مقابل وقف حكومتها تخصيّب (اليورانيوم). ونقلت (سي. إن. إن) عن مسؤولين قولهم؛ إنه تم طرح عدة مقترحات، لكنها كانت أولية. وكتب 'ترمب' في منشور على منصة (تروث سوشيال): 'من هو الكاذب في إعلام الأخبار الزائفة الذي يقول إن الرئيس ترمب يُريد أن يُعطي إيران (30) مليار دولار لبناء منشآت نووية غير عسكرية. لم أسمع يومًا عن هذه الفكرة السخيفة'، واصفًا التقارير بأنها: 'خدعة'. يُشار إلى أن 'ترمب' كان قد صرّح، أمس الجمعة، زاعمًا بأنه أنقذ حياة المرشد الإيراني؛ 'علي خامنئي'، من ما وصفه: 'موت بشع'، قائلًا إن على الأخير أن: 'يشكره'، في إشارة إلى ما يزعمه وتروج له الآلة الدعائية الأميركية وتوابعها الغربية والعربية من قرار سابق بعدم استهدافه خلال 'حرب الـ 12 يوميًا' مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.