
إيران تعترف بأضرار القصف الأمريكي لمنشأتها وتُعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
أفادت وكالة مهر الإيرانية، اليوم الأربعاء، بأن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وجه رسائل رسمية إلى منظمة الطاقة الذرية، ووزارة الخارجية، والمجلس الأعلى للأمن القومي، لتنفيذ قانون "إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، والذي أقره البرلمان الإيراني الشهر الماضي.
وبحسب الوكالة، يستند هذا القرار إلى المادتين 123 و85 من الدستور الإيراني، وينص على تعليق التعاون في إطار إجراءات الضمانات الإضافية، ما لم يُبرم اتفاق خاص مع مجلس الشورى الإسلامي.
وأضافت أن البرلمان صادق على القانون بعد اتهام المدير العام للوكالة، رافائيل جروسي، بـ"خيانة الأمانة" وإصدار تقرير "غير دقيق" عن البرنامج النووي الإيراني، قالت إنه مهد للهجمات الإسرائيلية الأمريكية على البلاد.
الوكالة الدولية تؤكد احتفاظ طهران بقدرة سريعة على استئناف التخصيب
جاء الإعلان غداة، تأكيد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن القصف الأمريكي لمنشأة فوردو النووية "تسبب في أضرار جسيمة وواسعة النطاق"، موضحًا أن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تجري تقييمًا فنيًا للموقع.
وقال عراقجي في مقابلة مع شبكة سي بي إس نيوز بُثت يوم الثلاثاء: "لا أحد يعلم بالضبط ما حدث في فوردو. لكن ما نعرفه حتى الآن هو أن المنشآت لحقت بها أضرار جسيمة وواسعة النطاق". وأضاف أن منظمة الطاقة الذرية في جمهورية إيران الإسلامية تُجري حاليًا تقييمًا، وستُقدم تقريرًا إلى الحكومة.
لكن في مقابلة بثتها شبكة CBS ضمن برنامج Face The Nation، صرح رافائيل جروسي بأن القدرات النووية الإيرانية ما زالت قائمة.
وقال: "إنه في غضون أشهر، يمكن لطهران تشغيل عدد من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب... الأضرار جسيمة، لكنها ليست كاملة."
وأشار إلى أن الوكالة لا تستطيع الجزم ما إذا كانت إيران قد نقلت مخزونها من اليورانيوم المُخصب قبل الضربات"، قائلًا: "من المنطقي افتراض أنهم اتخذوا تدابير احترازية، لكننا لا نعلم أين نُقلت هذه المواد أو ما إذا كان بعضها قد دُمّر."
ضربات أمريكية منسقة استهدفت منشآت التخصيب ونفذت الولايات المتحدة في منتصف يونيو 2025 ضربات جوية دقيقة على ثلاث منشآت نووية رئيسية، بالتنسيق مع دولة الاحتلال الإسرائيلي التي كانت قد استهدفت مواقع عسكرية ونووية في إيران قبلها بأيام.
استهدفت الضربات مواقع مرتبطة بتخصيب اليورانيوم، بينها موقع فوردو المحصن تحت الأرض، بهدف تقويض أي محاولة إيرانية لتسريع برنامجها النووي، حسب صحيفة واشنطن بوست.
لكن تقييمات استخباراتية أوروبية نُشرت لاحقًا رجحت أن مخزون إيران من اليورانيوم لم يُدمّر بالكامل، وقد يكون نُقل قبل القصف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 20 دقائق
- فيتو
ترامب: إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية ولا التخلي عن تخصيب اليورانيوم
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم. وقال للصحفيين على متن طائرة الرئاسة إنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة، على الرغم من أن طهران قد تستأنفه في موقع مختلف. وذكر ترامب أنه سيناقش ملف إيران مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما يزور البيت الأبيض يوم الاثنين. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الوفد
منذ 3 ساعات
- الوفد
إيران تعلن مواصلة تخصيب اليورانيوم
أكد نائب وزير الخارجية الإيرانى للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجى، أنه رغم عدم الثقة بواشنطن بعد الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، إلا أن أبواب الدبلوماسية لا تزال مفتوحة، فيما ستواصل إيران تخصيب اليورانيوم. وشدد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودى، على ضرورة العودة سريعًا إلى النهج التفاوضى فيما يتعلق بالبرنامج النووى الإيرانى وأهمية التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال نائب وزير الخارجية الإيرانى إنه «ما لم يكن هناك أى عمل عدوانى من جانب الولايات المتحدة ضدنا، فلن نرد»، معربا عن أسفه للعدوان الإسرائيلى على إيران، متسائلا: «كيف لنا أن نثق بالأمريكيين؟ نريد أن نعرف لماذا خدعونا وارتكبوا هذا العمل الكارثى بحق شعبنا؟»، وفقا لما نقلت شبكة «إن بى سى نيوز» الأمريكية. وأشار المسؤول الإيرانى إلى أن طهران لا تزال مستعدة للحوار، لكن على الحكومة الأمريكية أن تقنعها بأنها لن تستخدم القوة العسكرية خلال المحادثات، وهذا شرط أساسى لقيادة إيران لاتخاذ قرار بشأن الجولة القادمة من المحادثات. وأكد أن سياسة طهران بشأن التخصيب لم تتغير، ولإيران الحق الكامل فى التخصيب داخل أراضيها، وأن الشىء الوحيد الذى يجب علينا مراعاته هو عدم التوجه نحو العسكرة فى المجال النووى. فى سياق متصل، قال وزير الخارجية الإيرانى، عباس عراقجى، إن إيران ما زالت ملتزمة بمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية واتفاقات الضمانات، ووفقا للقانون الجديد المصادق عليه من مجلس الشورى الإيرانى، والذى تم التصديق عليه كرد على الهجمات غير القانونية على المنشآت النووية الايرانية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة الامريكية، فإنه سيتم تنظيم تعاون طهران مع الوكالة الدولية ولأسباب الأمان والأمن، عن طريق المجلس الأعلى للأمن القومى لإيران وأكد عراقجى، خلال اتصال هاتفى مع نظيره النرويجى اسبن بارث آيدى، ضرورة تحمل المجتمع الدولى ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مسؤولية محاسبة الولايات المتحدة والكيان الصهيونى على عدوانهما العسكرى على السيادة الوطنية الإيرانية وسلامة أراضيها، وانتهاكهما المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولى. وتابع: الهجمات غير القانونية التى شنتها أمريكا وإسرائيل على إيران فى خضم المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن كانت ضربة قاصمة لمبدأ الدبلوماسية، مؤكدًا أن بلاده مستعدة لمواجهة أى خطوة مغامرة من جانب إسرائيل وحلفائها بكل قوة، كما أظهرت ذلك خلال الحرب، التى استمرت ١٢ يومًا.

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
هل عثرت إسرائيل على يورانيوم في المنشآت الإيرانية؟
كشف مراسل موقع أكسيوس، باراك رافيد، مكان اليورانيوم الإيراني بعد الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت عسكرية ونووية في عمق الأراضي الإيرانية. وبحسب مسئولين إسرائيليين تحدثوا إلى الموقع الأمريكي، فإن مخزون إيران من اليورانيوم المُخصب تم نقله إلى أنفاق تحت الأرض في منشأتي فوردو وأصفهان، في خطوة تهدف إلى حمايته من أي هجوم خارجي، ووفقا لهؤلاء المسؤولين، فإن هذه المنشآت تحت الأرض باتت معزولة عمليا عن العالم الخارجي بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية على طهران الأخيرة، ما يجعل من الصعب على إيران استعادة هذا اليورانيوم بسرعة أو استخدامه في سياق أي تصعيد نووي محتمل.اقرأ أيضًا| وزير الخارجية الإيراني: إيران ليست لبنان وأي اعتداء إسرائيلي سنرد عليه فوراجاءت هذه الأخبار، في وقت أكدت فيه المصادر الأمريكية أن الضربات ضد إيران "تم حسابها ومحددة" وأن واشنطن طهران أبلغت بالقنوات الدبلوماسية أنها لم تحاول تغيير النظام، ولكن لمنع إيران من المشاركة في الهجمات ضد القوات المسلحة الأمريكية.في ذات الوقت، هناك حالة من التناقضات في الولايات المتحدة تقارير عن نتائج الإضراب، حيث ذكر مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، جون راتكليف، أن معلومات الذكاء الموثوقة تشير إلى أن البرنامج النووي الإيراني "قد تضررت بشدة من التقييم في التقييم عن الختام، وقد تم تدمير المواقع الرئيسية، البرنامج النووي لدى البلاد بضعة أشهر فقط، وهو أقل من ذلك المذكور وفقًا للغارة.بدورها، جلبت واشنطن رسالة واضحة مفادها أن هذه الضربات تمثل "رد الفعل القصوى"، ولا تعكس الرغبة في نقلها إلى حرب كاملة، في وقت تلاحظ فيه المنطقة التوترات غير المسبوقة بسبب الصراع بين إسرائيل وإيران وتوسعها في عدة ساحة إقليمية.اقرأ أيضًا| ترامب: إسرائيل دمرت المنشآت النووية الإيرانية.. ولن نسمح بتخصيب اليورانيوم مجدداً