
الشارقة: توصيل تلقائي للكهرباء والمياه والغاز للمستأجرين
مبادرة مشتركة جديدة بين هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة (سيوا) وبلدية الشارقة تُمكّن من تفعيل خدمات المرافق مباشرةً بعد توثيق عقد الإيجار، ما يُغني عن الحاجة إلى مستندات إضافية أو زيارات متعددة للإدارات.
بمجرد تصديق البلدية لعقد الإيجار، سيتلقى المستأجرون تلقائيًا رسالة نصية تتضمن مبلغ التأمين المطلوب. بمجرد دفع التأمين، سيتم تفعيل خدمات سيوا دون الحاجة إلى طلب منفصل. وتُطلق هذه الخدمة في إطار خطط التحول الرقمي للإمارة، باستخدام نظام ربط إلكتروني متكامل بين الجهتين.
قال الدكتور حسين العسكر، مدير خدمة العملاء في هيئة كهرباء ومياه الشارقة: "يُمثل هذا نقلة نوعية في كيفية تقديم الخدمات. كنا في السابق نُؤتمت عملية إغلاق الحساب بعد إصدار شهادة براءة ذمة من البلدية. والآن، نُطبّق الأمر نفسه في بداية عقد الإيجار".
ما لا يجب على المستأجرين فعله
في السابق، كان على المستأجرين في الشارقة توثيق عقد الإيجار لدى البلدية أولاً، ثم زيارة هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة (سيوا) أو تقديم طلب منفصل إليها لطلب تفعيل الخدمة. وكانت هذه العملية تتطلب تقديم وثائق مثل العقد الموثق وبطاقة الهوية الإماراتية، ودفع وديعة تأمين قبل توصيل الخدمات، وهو ما كان يتطلب في كثير من الأحيان التنسيق مع إدارات متعددة ويستغرق عدة أيام.
وتتماشى هذه المبادرة مع الأهداف الأوسع لدولة الإمارات العربية المتحدة الرامية إلى تقليل البيروقراطية وتعزيز رضا العملاء من خلال خدمات مبسطة تعتمد على التكنولوجيا.
وأضاف العسكر أن التكامل الإلكتروني يدعم هدف الشارقة في تقديم خدمات ذكية ومبسطة، ويعكس التزام هيئة كهرباء ومياه الشارقة بتحسين نوعية الحياة لجميع السكان.
وقال "هذا ليس مجرد تحسين تقني؛ بل يتعلق بتعزيز رحلة المستخدم - من إثبات العقد إلى توصيل المرافق، كل ذلك دون خطوات إضافية".
وقال سيوا إن المبادرة ستساعد في تحسين الكفاءة التشغيلية مع توفير الوقت لكل من المستأجرين والملاك.
الشارقة تُطبّق رسومًا جديدة على فواتير الصرف الصحي للوافدين ابتداءً من 1 أبريل. دبي: هل ترتفع فواتير الكهرباء مع ارتفاع حرارة الصيف؟ إليك كيف يمكنك التوفير. الإمارات العربية المتحدة: يشعر بعض السكان بحرارة الصيف مع ارتفاع فواتير الكهرباء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
خالد بن محمد: الحوار البنّاء والتكامل الاقتصادي من أهم ركائز تحقيق الاستقرار الدولي
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ترأس سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في أعمال القمة الـ17 لقادة دول مجموعة «بريكس» التي افتتحها رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أمس، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. وتُعقد القمة - التي تترأسها البرازيل في دورتها لهذا العام تحت شعار «تعزيز التعاون العالمي بين بلدان الجنوب من أجل حوكمة أكثر شمولاً واستدامة» - بمشاركة قادة ورؤساء حكومات عدد من دول المجموعة، ورؤساء وفود الدول المدعوة، إلى جانب ممثلي عدد من المنظمات الإقليمية والقارية والدولية. وألقى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، كلمة دولة الإمارات ونقل خلالها تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الدول المشاركة، وتمنياته الصادقة نجاح أعمال القمة في تعزيز شراكة دولية متوازنة، قائمة على التعاون والتنمية والاحترام المتبادل. وأكد سموه أهمية المجموعة باعتبارها منصة لتعزيز التفاهم وتحقيق التقارب الاستراتيجي لمواجهة التحديات العالمية الملحة، سواء كانت اقتصادية أو إنسانية أو متعلقة بتصاعد التوترات الجيوسياسية. وقال إن بناء شراكات قوية قائمة على أسس التنمية المستدامة والازدهار المتبادل، سيسهم في خدمة شعوبنا وتعزيز مصالح دولنا. وشدد سموه على إيمان دولة الإمارات الراسخ بأن الحوار البنّاء والتكامل الاقتصادي، من بين أهم الركائز الأساسية لتحقيق الاستقرار الدولي، مؤكداً دعم الدولة لتوسيع المجموعة نطاق التعاون الاستراتيجي بين الدول والتكتلات الإقليمية والمنظمات الدولية. وشهدت القمة عقد جلسة حوارية رفيعة المستوى، بحضور قادة دول المجموعة ورؤساء وفود الدول المشاركة، ناقشت أبرز القضايا الاقتصادية والتنموية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي، وإصلاح منظومة الحوكمة الدولية، ودعم استخدام العملات المحلية في التبادلات التجارية، إلى جانب بحث سبل تسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتطوير آليات تمويل مبادرات العمل المناخي، وتعزيز الحوكمة المسؤولة لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وأكدت الجلسة الحوارية أهمية تعزيز الشراكات في مجالات الأمن الغذائي والصحة والتكنولوجيا، من خلال التزام دول المجموعة بدعم التنمية الشاملة والمستدامة، بما يخدم تطلعات الشعوب في مختلف أنحاء العالم. وتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال القمة للمرة الثانية بصفتها عضواً في مجموعة «بريكس» التي تأسست عام 2009، لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين الاقتصادات الناشئة.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
«طرق دبي» توقّع تفاهماً مع «بوني» للمركبات ذاتية القيادة
وقّعت هيئة الطرق والمواصلات في دبي مذكرة تفاهم مع شركة «بوني. إيه آي»، المتخصصة في تقنيات القيادة الذاتية، لبدء التجارب التشغيلية لمركبات ذاتية القيادة، ستدخل حيّز التنفيذ في وقت لاحق من العام الجاري، تمهيداً لإطلاق خدمة تجارية بالكامل دون سائق، العام المقبل. وكشفت شركة «بوني. إيه آي» ( أخيراً عن الجيل السابع من المركبات ذاتية القيادة الخاصة بها، التي تم تطويرها بالاشتراك مع شركات سيارات، مثل تويوتا، وجي إيه سي (GAC)، وبايك (BAIC)، وتتميز مركباتها باعتمادها على خوارزميات الذكاء الاصطناعي، ومجموعة متطورة من المستشعرات، بما في ذلك تقنيات قياس المسافات عن بُعد (ليدار) والرادارات والكاميرات، لضمان دقة الملاحة والسلامة عبر مختلف ظروف الطرق والأحوال الجوية، كما ترتبط «بوني» بشراكات مع شركات أخرى، مثل تينسنت، وعلي بابا، لدمج خدمات التنقل عبر الروبوتاكسي في تطبيقات، مثل ويشات (WeChat)، وعلي باي (Alipay). وشهد المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة، مطر الطاير، والعضو المؤسس والمدير المالي لشركة «بوني إيه آي»، الدكتور ليو وانغ، توقيع مذكرة التفاهم بين الهيئة و«بوني»، التي وقّعها عن الهيئة المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة، أحمد هاشم بهروزيان، وعن شركة «بوني» نائب الرئيس للاستراتيجية وتطوير الأعمال، آن شي، بحضور عدد من المسؤولين من الهيئة والشركة. وأعرب الطاير عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع شركة «بوني»، المتخصصة في تقنيات القيادة الذاتية، لدعم جهود إمارة دبي في تبني حلول التنقل ذاتي القيادة، وتعزيز ريادتها العالمية في مجالات التنقل المستقبلي، معرباً عن تقديره لاختيار الشركة مدينة دبي لتكون المنصة العالمية لتوسيع عملياتها خارج الصين. وأكد أن تشغيل مركبات الأجرة ذاتية القيادة يسهم في تحسين جودة الحياة لسكان وزوار إمارة دبي، لافتاً إلى أن توسُّع الهيئة في شراكاتها مع الشركات العالمية المتخصصة في توفير حلول التنقل ذاتي القيادة، يعد خطوة مهمة نحو تحقيق استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة، الرامية لتحويل 25% من إجمالي رحلات التنقل في دبي إلى رحلات ذاتية القيادة من خلال وسائل المواصلات المختلفة بحلول عام 2030. مطر الطاير: • تشغيل مركبات الأجرة ذاتية القيادة يسهم في تحسين جودة الحياة لسكان وزوار إمارة دبي.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
الإمارات تشارك في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لـ «بريكس»
شاركت الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بوزارة المالية ومصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة «بريكس»، الذي انعقد في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، ضمن إطار رئاسة البرازيل للمجموعة هذا العام. ووفق بيان صحافي صادر أمس، ترأس وفد الدولة وزير دولة للشؤون المالية، محمد بن هادي الحسيني، وضم الوفد مساعد المحافظ للسياسة النقدية والاستقرار المالي في المصرف المركزي، إبراهيم عبيد الزعابي، ووكيل وزارة المالية المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية بالإنابة، علي عبدالله شرفي، ومدير إدارة العلاقات والمنظمات المالية الدولية في وزارة المالية، ثريا حامد الهاشمي، ومدير مكتب وزير دولة للشؤون المالية، حمد عيسى الزعابي. وشملت أجندة الاجتماع ثلاث جلسات رئيسة، تناولت قضايا خاصة بوزارات المالية، وأخرى بالبنوك المركزية، إلى جانب جلسة مشتركة حول الآفاق الاقتصادية العالمية، ودور مجموعة بريكس في تعزيز الحوكمة الاقتصادية الدولية، إضافة إلى موضوعات تمويل المناخ وتنسيق السياسات الاقتصادية. وأكد محمد بن هادي الحسيني في مداخلته خلال الاجتماع أن مشاركة دولة الإمارات في أعمال مجموعة بريكس، تأتي انطلاقاً من التزامها بتعزيز الحوار الدولي حول مستقبل النظام المالي العالمي، وتطوير أطر التعاون متعدد الأطراف لمواجهة التحديات التنموية الملحّة. وأضاف: «نؤمن بأن الشراكة البناءة بين الاقتصادات الصاعدة والنامية عبر منصات مثل (بريكس)، تمثل فرصة مهمة لتعزيز الحوكمة الاقتصادية العالمية، وتوسيع نطاق التمويل المبتكر، ودعم الاستقرار المالي على المدى البعيد. كما نؤكد أهمية ترسيخ مبادئ التنسيق المالي والنقدي بين الدول الأعضاء، لضمان نمو أكثر شمولاً واستدامة». وشدد على أن مشاركة دولة الإمارات في صياغة البيان المشترك تعكس التزامها النشط بالإسهام في مسارات العمل الجماعي داخل «بريكس»، بما يعزز المصالح المشتركة ويواكب تطلعات الدول الأعضاء نحو اقتصاد عالمي أكثر توازناً وتعاوناً. وانضمت دولة الإمارات رسمياً إلى مجموعة «بريكس» في يناير 2024، بعد أن صادقت الدول الخمس المؤسسة على طلبها الانضمام للمجموعة، وهي جمهورية البرازيل الاتحادية، وروسيا الاتحادية، وجمهورية الهند، وجمهورية الصين الشعبية، وجمهورية جنوب إفريقيا. وتشتمل أهداف دولة الإمارات الاستراتيجية بصفتها عضواً في بريكس على توطيد التعاون الاقتصادي والشراكات مع الدول الأعضاء، بما يعزز دور الدولة كمركز عالمي رئيس وشريك متعدد الأطراف. وكانت دولة الإمارات انضمت إلى بنك التنمية الجديد لمجموعة «بريكس» في أكتوبر 2021، بعد تأسيسه في عام 2015 لحشد الموارد لمشاريع البنية التحتية، والتنمية المستدامة في الدول النامية والناشئة وفي دول المجموعة.