
أجر الشهيد عظيم
عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وأن له ما على الأرض من شيء غير الشهيد، فإنه يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة».
يستفاد من الحديث: بيان عظم أجر الشهيد وكرامته عند الله، والحث على الجهاد في سبيل الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
النصح على انفراد
حث ديننا الإسلامي على النصيحة، وأمر بها، وهي تُعتبر وسيلة من الوسائل المفيدة لصلاح الفرد والمجتمع، وهي دليل على محبة الخير للغير. وفي هذا المقام قال الإمام الشافعي، رحمه الله، الأبيات الشعرية التالية: تعمدني بنصحك في انفرادي فإن النصح بين الناس نوع من التوبيخ لا أرضى استماعه وإن خالفتني وعصيت قولي فلا تجزع إذا لم تُعط طاعه هذه الأبيات الشعرية الجميلة للامام الشافعي، رحمه الله، ذكرتني بموقف أجمل للإمام أحمد بن حنبل، رحمه الله، وهو ينصح على انفراد، وإليكم الموقف: «قال هارون بن عبدالله الحمّال: جاءني أحمد بن حنبل بالليل فدق الباب عليَّ فقلتُ: من هذا؟ فقال: أنا أحمد بن حنبل، فبادرتُ اليه فسلم عليَّ وسلمت عليه، وقلتُ: حاجة يا أبا عبدالله؟ قال: نعم شغلت اليوم قلبي، قلتُ: بماذا يا أبا عبدالله؟ قال: مررتُ عليك اليوم وشاهدتُك وأنت قاعدٌ تُحدث الناس في الفيء والناس في الشمس بأيديهم الأقلام والدفاتر، لا تفعل ذلك مرة أخرى يا هارون إذا قعدت فاقعد مع الناس». نعم، هكذا تكون النصيحة على انفراد وليس أمام الناس في الديوانية أو في أي مجلس، لأن المنصوح في حال نصحه على انفراد سوف يستمع إليك ويقبل نصيحتك بكل سرور. أما إذا كانت النصيحة في الجماعة، فربما يتضايق المنصوح ويعتبرها نوعا من التوبيخ والاهانة والفضيحة، ولا يقبل نصيحتك! لذا عزيزي القارئ عليك بالنصح على انفراد، وامدح على رؤوس الاشهاد. ٭ اقرأ واتعظ: قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النصيحة: قال عمر الفاروق: «لا خير في قوم ليسوا بناصحين، ولا خير في قوم لا يحبون النصح، وخير الرفاق من تحابوا وتناصحوا».


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
الحلم سيد الأخلاق
الحلم معناه الأناة والعقل وضبط النفس، وهو صفة محمودة تدل على الرزانة، فالحليم يضبط نفسه عند هيجان الغضب، وقد قالت العرب: الحلم سيد الأخلاق، أي أنه أهمها، فالحليم أكرم الناس وأفضلهم سيرة وسريرة، وقد روي أن رجلا أسمع عمر بن عبدالعزيز بعض ما يكره فقال: لا عليك إنما أردت أن يستفزني الشيطان بعزة السلطان فأنال منك اليوم ما تناله مني غدا، انصرف ان شئت. وشتم رجل الشعبي المحدث فقال له: إن كنت صادقا فغفر الله لي، وإن كنت كاذبا فغفر الله لك. وقد بلغ النبي صلى الله عليه وسلم غاية الحلم والعفو، ومواقفه حافلة في هذا الجانب، وكذلك الحال بالنسبة إلى الصحابة، وقد وردت آيات قرآنية كثيرة تشير إلى الحلم، وقد وصف المولى عز وجل نفسه بالحلم وسمى نفسه الحليم، قال تعالى (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب للمحسنين) [آل عمران]. فالحلم دعامة العقل والحليم عظيم الشأن بين الناس محمود الأمر ومرضي الفعل، يقول الإمام الشافعي: يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيد حلما كعود زاده الإحراق طيبا وفي وصية حكيم لابنه: يا بني، من عفا ساد، ومن حلم عظم، ومن تجاوز استمال اليه القلوب. وختاما، من غرس الحلم اجتنى ثمرة السلم، وخير الناس بطيء الغضب سريع الرجوع عنه، وشرهم سريع الغضب بطيء الرجوع للرضا، ومن كمال عقل المرء أنه إذا غضب لم يدخله غضبه في باطل، ومن إذا رضي لم يخرجه رضاه من حق، ودمتم سالمين.


الأنباء
منذ 17 ساعات
- الأنباء
كيف يواجه أبناؤنا الخوف من الحروب؟
دور الأسرة في غرس السكينة والطمأنينة في نفوس الأبناء يلح في هذه الظروف الراهنة التي تتطلب تآلف القلوب وتدريب أفراد الأسرة على الثبات عند نزول الملمات. فالواجب على كل أسرة في الوقت الراهن بالذات توجيه الأبناء بقصص الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة التي تبث في النفس الطمأنينة والسكينة، ففي حادثة الهجرة دروس وعبر، منها السكينة عند المحن يتلقاها الصديق وهما في الغار، وفي هذه الحادثة كان الاضطراب باديا على أبي بكر وهو يسر للنبي صلى الله عليه وسلم في أذنه ويقول: لو أن أحدهم نظر الى قدمه لرآنا، وهو يرى الكفار واقفين على الغار شاهرين السيوف، وبكل ثقة يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما، فهي الثقة بالله تعالى ونصره وبيعته التي سببت هذه السكينة، وهو يرى السيوف أمامه على بعد متر أو أقل. كما نقص على الاولاد قصة الأعرابي الذي رفع السيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: من يمنعك مني؟ قال: الله، فسقط السيف من يده، ففي القصص فوائد عدة تساعد على طمأنينة الأبناء، ومن القصص الكثير التي يأخذ منها الابناء العبرة والعظة وتفتح عقول وقلوب الأبناء وتجعل الارتباط بالله قويا وعظيما، والتمسك بكتاب الله وسنة نبيه الكريم، وان نغرس ذلك كله في نفوس الأبناء، ولا نكون سببا في خوفهم واثارتهم، ولو كان من باب التسلية والفكاهة، فعلينا التمسك بكتاب الله وسنة نبيه والدعاء هو السبيل لغرس السكينة في قلوب الأبناء وقلوب الآباء والأمهات.