logo
«أم الأيِل» تفاجئ رجال الإطفاء في ألاسكا بزيارة تفقدية (فيديو)

«أم الأيِل» تفاجئ رجال الإطفاء في ألاسكا بزيارة تفقدية (فيديو)

الوسطمنذ 10 ساعات

في مشهد طريف وفريد من نوعه، تلقت إدارة الإطفاء في مدينة «أنكوراج» بولاية ألاسكا زيارة غير عادية من إحدى الحيوانات البرية المحلية. فقد دخلت أنثى الأيل (الموس)، والتي تُعد من أكبر أنواع الغزلان في العالم، إلى ورشة صيانة المركبات التابعة للإدارة الأربعاء الماضي، في حادثة جرى توثيقها بفيديو أثار ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي
.
في الفيديو المنتشر، يُسمع أحد رجال الإطفاء وهو يصيح: «هيه، يوجد أيل هنا!» بينما يتجول الحيوان العملاق بهدوء داخل الورشة وكأنه يقوم بجولة تفقدية. وما إن اقتربت الأيل من إحدى شاحنات الإطفاء، حتى قرر المصور الاحتماء داخل كابينة السيارة وأغلق الباب خلفه، فيما استمرت الزائرة في تجوالها قبل أن تغادر المكان بسلام
.
-
-
نشرت الإدارة الفيديو عبر صفحتها على «فيسبوك» معلقةً بسخرية: «الأم الموس جاءت لتفقد شاحنة مكافحة الحرائق»، وأضافوا مازحين: «ويبدو أنها اقتنعت بأنها ستكون مناسبة تمامًا لمواجهة الحرائق في البرية

سبب الزيارة الخفي
لاحقًا، أوضحت الإدارة أن الأيل ربما كانت تبحث عن صغيريها التائهين، وهو ما تأكد بعد أن جرى نشر فيديو آخر عبر قناتهم على «يوتيوب» يظهر لحظة مؤثرة لإعادة لمّ شمل «الأم» بصغيريها أمام الورشة
.
يُذكر أن الأيل، أو «الموس»، يُعد أضخم أنواع الغزلان الموجودة حاليًا في العالم، وثاني أكبر الحيوانات البرية وزنًا في أميركا الشمالية بعد البيسون الأميركي، وهو الوحيد في فصيلة
.(Alces)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بروس سبرينغستين يطرح مجموعة أغنيات لم يسبق إصدارها
بروس سبرينغستين يطرح مجموعة أغنيات لم يسبق إصدارها

الوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • الوسط

بروس سبرينغستين يطرح مجموعة أغنيات لم يسبق إصدارها

يسعى نجم الروك الأميركي بروس سبرينغستين من خلال طرحه الجمعة مجموعة بعنوان «تراكس 2: ذي لوست ألبومز» Tracks II: The Lost Albums تضمّ 83 أغنية من بينها 74 لم يسبق إصدارها، إلى أن يُظهر أن تسعينات القرن العشرين لم تكن في الواقع مرحلة انكفاء في مسيرته. فكثر من متابعي المغني المولود في نيو جيرسي يرون أنه مرّ بمرحلة فراغ قبل مطلع القرن الجاري، حين انفصل موقتا عن فرقته العريقة «إي ستريت باند» E Street Band، وفقا لوكالة «فرانس برس». إلاّ أن النجم الملقّب «ذي بوس» قال في مقطع فيديو نشره أخيرا على «يوتيوب» «كثيرا ما أقرأ أن التسعينات كانت نوعا ما ضائعة بالنسبة لي». وأضاف توضيحا لتراجع إنتاجيته «كان لديّ و(زوجتي) باتي (سيالفا) أطفال صغار جدا في ذلك الوقت ولكن في الواقع، كنت أعمل طوال الوقت». - - وأشار بروس سبرينغستين الذي يُعدّ صوت الطبقة العاملة الأميركية والمعروف بحفلاته الطويلة، إنه أفاد من مرحلة جائحة «كوفيد-19» لوضع اللمسات الأخيرة على كل ما تبقى لديه في الأدراج. وأثمر ذلك إصدارا يضم سبع مجموعات من أعماله التي ألّفها بين عامي 1983 و2018، لكنّها تتركز على التسعينات. شهرة عالمية يذكر أن سبرينغستين اكتسب شهرة كبيرة في السبعينات بأغنية «بورن تو رَن» Born to Run، أصبحت عالمية في الثمانينات بفضل ألبومَي «نبراسكا» Nebraska و«بورن إن ذي يو إس إيه» Born in the USA. وابتعد في نهاية القرن العشرين عن فرقته «إي ستريت باند»، لكنّه أعاد لمّ شملها فحققت نجاحا باهرا من خلال ألبوم «ذي رايزينغ» The Rising الذي صدر العام 2002 وخصص لاعتداءات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة. وتتضمن المجموعة التي طُرحت الجمعة أسطوانة تتركز على أغنيته الناجحة «ستريتس أوف فيلادلفيا» Streets of Philadelphia، وأخرى بعنوان «ساموير نورث أوف ناشفيل» Somewhere North of Nashville تحيي أغنيات من نوع الكانتري، وثالثة تتمحور على كاليفورنيا وثقافتها المكسيكية. وليس بروس سبرينغستين أول من ينبش من أرشيفه أغنيات لم يسبق له إصدارها أو استبعدها من ألبوماته الأولى. وكان بوب ديلان السَبّاق إلى اعتماد هذا التوجه بألبومه «بوتليغ سيريز» Bootleg Series العام 1991، وتبعه سبرينغستين العام 1998 بألبوم «تراكس» Tracks. وتشكّل «تراكس 2» تتمة مباشرة لها، على أن تصدر مجموعة ثالثة.

«أم الأيِل» تفاجئ رجال الإطفاء في ألاسكا بزيارة تفقدية (فيديو)
«أم الأيِل» تفاجئ رجال الإطفاء في ألاسكا بزيارة تفقدية (فيديو)

الوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • الوسط

«أم الأيِل» تفاجئ رجال الإطفاء في ألاسكا بزيارة تفقدية (فيديو)

في مشهد طريف وفريد من نوعه، تلقت إدارة الإطفاء في مدينة «أنكوراج» بولاية ألاسكا زيارة غير عادية من إحدى الحيوانات البرية المحلية. فقد دخلت أنثى الأيل (الموس)، والتي تُعد من أكبر أنواع الغزلان في العالم، إلى ورشة صيانة المركبات التابعة للإدارة الأربعاء الماضي، في حادثة جرى توثيقها بفيديو أثار ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي . في الفيديو المنتشر، يُسمع أحد رجال الإطفاء وهو يصيح: «هيه، يوجد أيل هنا!» بينما يتجول الحيوان العملاق بهدوء داخل الورشة وكأنه يقوم بجولة تفقدية. وما إن اقتربت الأيل من إحدى شاحنات الإطفاء، حتى قرر المصور الاحتماء داخل كابينة السيارة وأغلق الباب خلفه، فيما استمرت الزائرة في تجوالها قبل أن تغادر المكان بسلام . - - نشرت الإدارة الفيديو عبر صفحتها على «فيسبوك» معلقةً بسخرية: «الأم الموس جاءت لتفقد شاحنة مكافحة الحرائق»، وأضافوا مازحين: «ويبدو أنها اقتنعت بأنها ستكون مناسبة تمامًا لمواجهة الحرائق في البرية !» سبب الزيارة الخفي لاحقًا، أوضحت الإدارة أن الأيل ربما كانت تبحث عن صغيريها التائهين، وهو ما تأكد بعد أن جرى نشر فيديو آخر عبر قناتهم على «يوتيوب» يظهر لحظة مؤثرة لإعادة لمّ شمل «الأم» بصغيريها أمام الورشة . يُذكر أن الأيل، أو «الموس»، يُعد أضخم أنواع الغزلان الموجودة حاليًا في العالم، وثاني أكبر الحيوانات البرية وزنًا في أميركا الشمالية بعد البيسون الأميركي، وهو الوحيد في فصيلة .(Alces)

«بطلة».. فيلم قصير يروي قصة نضال شخصي ويُحدث تغييرًا اجتماعيًا في ليبيا
«بطلة».. فيلم قصير يروي قصة نضال شخصي ويُحدث تغييرًا اجتماعيًا في ليبيا

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

«بطلة».. فيلم قصير يروي قصة نضال شخصي ويُحدث تغييرًا اجتماعيًا في ليبيا

بعد أقل من عام على عرضه، يواصل الفيلم الوثائقي القصير «بطلة» حضوره اللافت على الصعيدين الفني والاجتماعي، حيث نجح في تسليط الضوء على قضايا النساء من ذوات الإعاقة في ليبيا. كما أسهم فعليًا في تغيير واقع إحدى الشخصيات التي يتناولها. يروي الفيلم، من إنتاج «شركة ضُوّاية» للإنتاج لعام 2024، قصة سعاد، لاعبة رفع أثقال من مدينة تاورغاء، التي تتحدى الإعاقة والتمييز المجتمعي، وتستمر في شغفها بالرياضة، وتستعد لخوض بطولات دولية. ومن خلال سرد بسيط وعميق، يعكس الفيلم التحديات التي تواجهها النساء من ذوات الإعاقة، ولا سيما في ظل تعقيدات القوانين الاجتماعية والنظرة النمطية. الفيلم من تصوير ومونتاج محمد القصيّر، وإخراج محمد مصلي، وشارك حتى الآن في خمسة مهرجانات سينمائية، وحصد جائزتين، أبرزها جائزة أفضل سيناريو في مهرجان ليبيا الدولي للأفلام القصيرة – طرابلس 2024. كما جرى اختياره أخيرًا للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان أمم لحقوق الإنسان والسينما في موريتانيا. السينما تُحدث فرقًا في تصريح خاص إلى «بوابة الوسط»، كشف المخرج محمد مصلي «أن الفيلم لعب دورًا مباشرًا في حل مشكلتين أساسيتين كانت تواجههما سعاد، الشخصية المحورية في الوثائقي». وأضاف: «لطالما آمنت أن عرض المشكلة هو بداية حلها، وأن الأفلام الوثائقية تملك قدرة حقيقية على التأثير حين تُروى بصدق ومهنية». انتصارات ما بعد العرض 1- استرجاع المعاش الأساسي كانت تتمثل المشكلة الأولى في إيقاف المعاش الأساسي لـ«سعاد» من صندوق التضامن الاجتماعي بعد زواجها، على الرغم من وجود قانون صادر عن البرلمان الليبي عام 2017 ينص على أن المرأة من ذوي الإعاقة لا يُوقف معاشها بعد الزواج. غير أن الصندوق طبّق هذا القانون وفق لائحة داخلية مشروطة. «سعاد» لم تُبلغ الصندوق بزواجها، مما أدى لاحقًا إلى إيقاف المعاش، والمطالبة بردّ مبلغ تجاوز 10 آلاف دينار. وبعد عرض قصتها من خلال الفيلم، جرى التوصل إلى تسوية تسمح باستقطاع جزء شهري من المعاش حتى تُسدَّد القيمة، ليتحول المبلغ الشهري من 650 إلى 460 دينارًا. 2- توفير وسيلة نقل لـ«سعاد» أما المشكلة الثانية فكانت في صعوبة التنقل من تاورغاء إلى مصراتة بسبب عدم توافر صالة رياضية في مدينتها، حيث كانت «سعاد» تتكبد يوميًا نحو 40 دينارًا أجرة مواصلات للتدريب. وبعد عرض الفيلم، استجاب الصندوق ووفّر لها حافلة نقل ثلاثة أيام أسبوعيًا إلى صالة المدربة آسيا الشويهدي، التي منحتها وقتًا خاصًا للتدريب المجاني. هذا التغيير شجع لاعبتين أخريين من تاورغاء على الانضمام إلى «سعاد»، ليشكلن معًا نواة فريق نسائي من ذوات الإعاقة يستعد لخوض البطولات المحلية والدولية. مشروع توثيقي قادم يعمل المخرج محمد مصلي حاليًا على إعداد تقرير يوثق هذا التفاعل الإنساني والمؤسسي مع قصة «سعاد»، في محاولة لإبراز دور السينما كوسيلة تغيير مجتمعي حقيقي، لا تكتفي فقط بنقل الواقع، بل تسهم في تحسينه. المصور محمد الصغير اثناء تصوير فيلم بطلة (فيسبوك) مصلي و الصغير (فيسبوك) بوستر فيلم بطلة (فيسبوك) المخرج محمد مصلي و المصور محمد الصغير (فيسبوك)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store