
العربية للتنمية الزراعية: مؤتمر دمج سياسات الترابط هو منصة علمية لاقتراح السياسات الزراعية
وأضاف الدخيري، في كلمته خلال افتتاح فعاليات المؤتمر، أن هذه التحديات تمس جوهر الأمن الغذائي والمائي والطاقوي في منطقتي الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، وهو ما يتطلب مقاربات جديدة ومبنية على أسس علمية ومنهجية.
وأضاف أن الاجتماع لا يُعد مجرد ملتقى علمي، بل يمثل إعلانًا فعليًا عن شراكة استراتيجية بين المنظمة العربية للتنمية الزراعية والمعهد الزراعي المتوسطي (CIHEAM)، تجسد الروابط الأكاديمية والعلمية التي نسعى إليها جميعًا من أجل دعم قضية الأمن الغذائي وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة في العالم العربي.
وأوضح الدخيري، أن المنظمة سبق أن وقّعت اتفاقية تعاون مع معهد CIHEAM، معربًا عن سعادته بتفعيل هذه الاتفاقية على أرض الواقع، من خلال الشراكة مع أحد المراكز المتخصصة التابعة للمعهد، وهو معهد مونبلييه، الذي سيكون نقطة انطلاق لمسار تعاون طويل الأمد، يشمل تنفيذ برامج بحثية وتدريبية ومشروعات ميدانية ذات بعد إقليمي وتأثير مباشر على صانعي القرار والمجتمعات الزراعية في الدول الأعضاء.
وأشار إلى أن هذه الشراكة تأتي في ظل تحديات مركبة تمر بها المنطقة، تتراوح بين التغير المناخي، وندرة المياه، وأزمات الغذاء والطاقة، إلى جانب غياب التنسيق بين السياسات القطاعية المختلفة.
وأكد أن نهج الترابط الرباعي بين "الماء، الطاقة، الغذاء، والأنظمة البيئية"، الذي يشكل العمود الفقري لأعمال هذا المؤتمر، يُعد توجهًا استراتيجيًا تؤمن به المنظمة وتسعى إلى ترسيخه ضمن خططها وبرامجها الإقليمية.
ووصف الدكتور الدخيري هذا المؤتمر بأنه يمثل انطلاقة لمنصة فكرية علمية ذات طابع إقليمي، تهدف إلى إنتاج المعرفة، واقتراح السياسات الزراعية الرشيدة، وبناء جسور التعاون بين الباحثين وصنّاع القرار، وذلك من خلال إطلاق "منصة التفكير الإقليمية – Think Tank"، بالتعاون مع معهد CIHEAM، بما يسهم في تسريع عملية التكيف والتحول داخل النظم الزراعية والغذائية في المنطقة العربية.
وأكد في ختام كلمته أن المنظمة العربية للتنمية الزراعية تضع جميع إمكاناتها وخبراتها في خدمة هذا التوجه، وستعمل بشكل وثيق مع الشركاء في معهد CIHEAM والمراكز الوطنية بالدول الأعضاء لتحويل مخرجات هذا المؤتمر إلى برامج عمل فعلية تعزز مناعة النظم الغذائية، وتسهم في تحقيق الأمن الغذائي العربي في ظل التحولات الإقليمية والدولية المتسارعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 2 أيام
- النهار المصرية
المنظمة العربية للتنمية الزراعية تعزز الشراكات الإقليمية لدعم نظم الغذاء في منطقتي المتوسط والشرق الأوسط
افتتحت المنظمة العربية للتنمية الزراعية اليوم الاثنين فعاليات الؤتمر رفيع المستوى بعنوان: "دمج سياسات الترابط المرتكزة على الأدلة العلمية لتعزيز مرونة واستدامة النظم الغذائية الزراعية في منطقتي حوض المتوسط والشرق الأوسط"، الذي يُعقد في القاهرة خلال الفترة من 30 يونيو إلى 2 يوليو 2025، بالتعاون مع المعهد الزراعي المتوسطي في مونبلييه (CIHEAM-IAMM) ومركز البحوث الزراعية بجمهورية مصر العربية ومرفق البيئة العالمي الفرنسي. حضر فعاليات الجلسة الافتتاحية الدكتور امجد بدر وزير الزراعة والإصلاح الزراعي بالجمهورية العربية السورية والاستاذ الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، الدكتورة ستيفاني بوزيج إيشمان الامين العام لمرفق البيئة العالمي الفرنسي، والدكتور تييري دوبويبلي مدير المعهد الزراعي المتوسطي في مونبلييه بالاضافة للعديد من المسئولين ووكلاء وزارات الزراعة وممثلي وزراء الزراعة في عدد من الدول العربية والعديد من المؤسسات النظيرة منها المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة (اكساد)، المعهد الوطني للبحوث الزراعية تونس، المعهد الزراعي والبيطري - الحسن الثاني المغرب، المجلس الوطني للبحوث العلمية، لبنان، مركز البحث في الاقتصاد التطبيقي من اجل التنمية بالجزائر. ويشكل هذا المؤتمر منصة علمية واستراتيجية لصنع القرار، تجمع كبار المسؤولين والخبراء وصناع السياسات وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، لمناقشة التحديات المتزايدة في مجال الزراعة والأمن الغذائي في ظل تغير المناخ وندرة الموارد، وتقديم حلول تستند إلى نهج الترابط بين المياه والطاقة والغذاء والنظم البيئية (WEFE). وتضطلع المنظمة العربية للتنمية الزراعية بدور محوري في هذا الإطار، من خلال مشاركتها الفاعلة في الجلسات العلمية وورش العمل، إلى جانب مساهماتها في بلورة التوصيات والسياسات الداعمة للتنمية المستدامة. وفي كلمته أكد المدير العام للمنظمة، البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري، خلال الجلسة الافتتاحية، أن المؤتمر يجسد شراكة عملية بين المنظمة والمعهد الزراعي المتوسطي في مونبلييه (CIHEAM-IAMM) ومركز البحوث الزراعية بجمهورية مصر العربية، تترجم إلى برامج بحثية ومشاريع تدريبية وتطبيقية تواكب أولويات التنمية الزراعية في الدول العربية. ويشدد على أن التحديات المركبة التي تواجه النظم الغذائية في المنطقة تستدعي حلولا تكاملية قائمة على العلم والمعرفة. وتطرح المنظمة، ضمن جلسات المؤتمر، رؤيتها الاستراتيجية حول تكامل السياسات الزراعية والمائية والطاقوية، وتبرز تجاربها الميدانية في ترسيخ هذا النهج داخل الأطر الوطنية. كما يتولى خبراؤها قيادة عدد من ورش العمل التي تركز على الابتكار المحلي، والتعليم الفني، وتعزيز دور التعاونيات والمجتمعات الريفية في دعم التحول نحو الزراعة الإيكولوجية. ويتوج المؤتمر بإطلاق "مجلس الحكماء" كمبادرة إقليمية تهدف إلى تقديم المشورة الاستراتيجية وصياغة خارطة طريق للعمل المشترك، حيث تشارك المنظمة بفعالية في تصميم هيكل المجلس ومهامه وآليات تمويله. وتجدد المنظمة العربية للتنمية الزراعية التزامها الراسخ بدعم المبادرات الإقليمية الهادفة إلى بناء نظم غذائية أكثر صمودًا واستدامة في العالم العربي، مؤكدة استعدادها لترجمة مخرجات هذا المؤتمر إلى برامج تنفيذية قابلة للتطبيق، تسهم في تحسين سبل العيش للمجتمعات الزراعية، وتعزيز الأمن الغذائي في ظل التحديات المتسارعة.


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
العربية للتنمية الزراعية: مؤتمر دمج سياسات الترابط هو منصة علمية لاقتراح السياسات الزراعية
قال الدكتور إبراهيم آدم أحمد الدخيري، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية التابعة لجامعة الدول العربية، إن مؤتمر "دمج سياسات الترابط المرتكزة على الأدلة العلمية لتعزيز مرونة واستدامة النظم الغذائية الزراعية في منطقتي حوض المتوسط والشرق الأوسط"، ينعقد في لحظة حاسمة تواجه فيها المنطقة مجموعة من التحديات المعقدة، أبرزها تقلبات الاقتصاد العالمي، والتغيرات المناخية، والتوترات الجيوسياسية المتصاعدة. وأضاف الدخيري، في كلمته خلال افتتاح فعاليات المؤتمر، أن هذه التحديات تمس جوهر الأمن الغذائي والمائي والطاقوي في منطقتي الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، وهو ما يتطلب مقاربات جديدة ومبنية على أسس علمية ومنهجية. وأضاف أن الاجتماع لا يُعد مجرد ملتقى علمي، بل يمثل إعلانًا فعليًا عن شراكة استراتيجية بين المنظمة العربية للتنمية الزراعية والمعهد الزراعي المتوسطي (CIHEAM)، تجسد الروابط الأكاديمية والعلمية التي نسعى إليها جميعًا من أجل دعم قضية الأمن الغذائي وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة في العالم العربي. وأوضح الدخيري، أن المنظمة سبق أن وقّعت اتفاقية تعاون مع معهد CIHEAM، معربًا عن سعادته بتفعيل هذه الاتفاقية على أرض الواقع، من خلال الشراكة مع أحد المراكز المتخصصة التابعة للمعهد، وهو معهد مونبلييه، الذي سيكون نقطة انطلاق لمسار تعاون طويل الأمد، يشمل تنفيذ برامج بحثية وتدريبية ومشروعات ميدانية ذات بعد إقليمي وتأثير مباشر على صانعي القرار والمجتمعات الزراعية في الدول الأعضاء. وأشار إلى أن هذه الشراكة تأتي في ظل تحديات مركبة تمر بها المنطقة، تتراوح بين التغير المناخي، وندرة المياه، وأزمات الغذاء والطاقة، إلى جانب غياب التنسيق بين السياسات القطاعية المختلفة. وأكد أن نهج الترابط الرباعي بين "الماء، الطاقة، الغذاء، والأنظمة البيئية"، الذي يشكل العمود الفقري لأعمال هذا المؤتمر، يُعد توجهًا استراتيجيًا تؤمن به المنظمة وتسعى إلى ترسيخه ضمن خططها وبرامجها الإقليمية. ووصف الدكتور الدخيري هذا المؤتمر بأنه يمثل انطلاقة لمنصة فكرية علمية ذات طابع إقليمي، تهدف إلى إنتاج المعرفة، واقتراح السياسات الزراعية الرشيدة، وبناء جسور التعاون بين الباحثين وصنّاع القرار، وذلك من خلال إطلاق "منصة التفكير الإقليمية – Think Tank"، بالتعاون مع معهد CIHEAM، بما يسهم في تسريع عملية التكيف والتحول داخل النظم الزراعية والغذائية في المنطقة العربية. وأكد في ختام كلمته أن المنظمة العربية للتنمية الزراعية تضع جميع إمكاناتها وخبراتها في خدمة هذا التوجه، وستعمل بشكل وثيق مع الشركاء في معهد CIHEAM والمراكز الوطنية بالدول الأعضاء لتحويل مخرجات هذا المؤتمر إلى برامج عمل فعلية تعزز مناعة النظم الغذائية، وتسهم في تحقيق الأمن الغذائي العربي في ظل التحولات الإقليمية والدولية المتسارعة.


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
"العربية للتنمية الزراعية": التحديات المركبة للنظم الغذائية تستدعي حلولا تكاملية
افتتحت المنظمة العربية للتنمية الزراعية، اليوم الاثنين 30 يونيو 2025، افتتحت المنظمة العربية للتنمية الزراعية، اليوم الاثنين 30 يونيو 2025، فعاليات المؤتمر رفيع المستوى بعنوان "دمج سياسات الترابط المرتكزة على الأدلة العلمية لتعزيز مرونة واستدامة النظم الغذائية الزراعية في منطقتي حوض المتوسط والشرق الأوسط" الذي يُعقد في القاهرة خلال الفترة من 30 يونيو إلى 2 يوليو 2025 بالتعاون مع المعهد الزراعي المتوسطي في مونبلييه (CIHEAM-IAMM) ومركز البحوث الزراعية بجمهورية مصر العربية ومرفق البيئة العالمي الفرنسي. حضر فعاليات الجلسة الافتتاحية كلا من الدكتور امجد بدر وزير الزراعة والإصلاح الزراعي بالجمهورية العربية السورية والدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية الدكتورة ستيفاني بوزيج إيشمان الامين العام لمرفق البيئة العالمي الفرنسي والدكتور تييري دوبويبلي مدير المعهد الزراعي المتوسطي في مونبلييه بالاضافة للعديد من المسئولين ووكلاء وزارات الزراعة وممثلي وزراء الزراعة في عدد من الدول العربية والعديد من المؤسسات النظيرة منها المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (اكساد) المعهد الوطني للبحوث الزراعية تونس المعهد الزراعي والبيطري - الحسن الثاني المغرب المجلس الوطني للبحوث العلمية لبنان مركز البحث في الاقتصاد التطبيقي من اجل التنمية بالجزائر. منصة علمية واستراتيجية لصنع القرار ويشكل هذا المؤتمر منصة علمية واستراتيجية لصنع القرار تجمع كبار المسؤولين والخبراء وصناع السياسات وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية لمناقشة التحديات المتزايدة في مجال الزراعة والأمن الغذائي في ظل تغير المناخ وندرة الموارد وتقديم حلول تستند إلى نهج الترابط بين المياه والطاقة والغذاء والنظم البيئية (WEFE). وتضطلع المنظمة العربية للتنمية الزراعية بدور محوري في هذا الإطار من خلال مشاركتها الفاعلة في الجلسات العلمية وورش العمل إلى جانب مساهماتها في بلورة التوصيات والسياسات الداعمة للتنمية المستدامة. وفي كلمته أكد المدير العام للمنظمة الدكتور إبراهيم آدم أحمد الدخيري خلال الجلسة الافتتاحية أن المؤتمر يجسد شراكة عملية بين المنظمة والمعهد الزراعي المتوسطي في مونبلييه (CIHEAM-IAMM) ومركز البحوث الزراعية بجمهورية مصر العربية تترجم إلى برامج بحثية ومشاريع تدريبية وتطبيقية تواكب أولويات التنمية الزراعية في الدول العربية مشدد على أن التحديات المركبة التي تواجه النظم الغذائية في المنطقة تستدعي حلولا تكاملية قائمة على العلم والمعرفة. نتائج وتوصيات المؤتمر ويتوج المؤتمر بإطلاق "مجلس الحكماء" كمبادرة إقليمية تهدف إلى تقديم المشورة الاستراتيجية وصياغة خارطة طريق للعمل المشترك حيث تشارك المنظمة بفعالية في تصميم هيكل المجلس ومهامه وآليات تمويله. وتجدد المنظمة العربية للتنمية الزراعية التزامها الراسخ بدعم المبادرات الإقليمية الهادفة إلى بناء نظم غذائية أكثر صمودًا واستدامة في العالم العربي مؤكدة استعدادها لترجمة مخرجات هذا المؤتمر إلى برامج تنفيذية قابلة للتطبيق تسهم في تحسين سبل العيش للمجتمعات الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي في ظل التحديات المتسارعة.