
"فرانس برس": نتنياهو يزور البيت الأبيض فى 7 يوليو المقبل
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في وقت سابق إن نتنياهو 'أعرب عن اهتمامه' بهذا الاجتماع الثالث مع ترامب منذ عودة الجمهوري إلى السلطة في يناير، وأن الجانبين يعملان على تحديد موعد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 17 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : من أفغانستان إلى إيران: هل تنجح التدخلات العسكرية الأمريكية؟
الخميس 3 يوليو 2025 12:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images Article Information أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجدل في مايو/أيار 2025، حينما وجّه انتقادات لاذعة لسياسات التدخل الخارجي التي تبناها أسلافه في البيت الأبيض. وقال ترامب آنذاك: "في نهاية المطاف، من يُطلق عليهم بناة الأمم دمّروا أمماً أكثر مما بنوها"، في إشارة واضحة إلى الغزو الأمريكي المثير للجدل للعراق عام 2003. وأضاف: "المتدخلون تدخلوا في مجتمعات معقدة لم يفهموها". رأى بعض المحللين في تصريحاته، التي جاءت خلال زيارة إلى العاصمة السعودية الرياض، تلميحاً إلى أن التدخل الأمريكي في شؤون المنطقة قد أصبح من الماضي في عهد ترامب الثاني. لكن بعد أكثر من شهر بقليل، شنت الولايات المتحدة هجوماً على ثلاث منشآت نووية إيرانية، لتُجر واشنطن مجدداً إلى جولة جديدة من الصراع بين إيران وإسرائيل. سعت الولايات المتحدة – ومعها إسرائيل – من خلال هذا الهجوم إلى القضاء على الطموحات النووية الإيرانية. وقال ترامب عقب الضربة مباشرة: "كان هدفنا تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ووقف التهديد النووي الذي تمثله الدولة الراعية الأولى للإرهاب في العالم". لكن التاريخ يُظهر أن التدخلات الغربية في الخارج لم تسر دائماً كما كان مخططاً لها. يقول الكاتب اللبناني الأمريكي، فواز جرجس، أستاذ سياسات الشرق الأوسط والعلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، إن التدخل الأمريكي ظل ثابتاً في علاقات الشرق الأوسط الدولية منذ أواخر أربعينيات القرن الماضي. وأضاف جرجس، مؤلف كتاب "ما الذي حدث حقاً؟ الغرب وفشل الديمقراطية في الشرق الأوسط"، في حديثه لبي بي سي: "الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة ضد إيران مثال واضح آخر على تلك السياسة". فأين تدخّلت الولايات المتحدة أيضاً؟ وما الذي حدث بعد ذلك؟ انقلاب إيران في عام 1953، أُطيح برئيس الوزراء الإيراني المنتخب ديمقراطياً، محمد مصدق، في انقلاب قادته المؤسسة العسكرية الإيرانية بدعم مباشر من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. كان مصدق وصل إلى السلطة قبلها بعامين فقط، متعهداً بتأميم احتياطيات النفط الإيرانية الهائلة. لكن هذا التوجه، إلى جانب ما بدا أنه تهديد شيوعي، أثار قلق لندن وواشنطن اللتين كانت اقتصادهما بعد الحرب العالمية الثانية يعتمد بشكل كبير على النفط الإيراني. وُصِف الانقلاب في البداية بأنه انتفاضة شعبية تهدف لإعادة الشاه محمد رضا بهلوي إلى الحكم، لكنه كان مدعوماً من قبل أجهزة الاستخبارات البريطانية والأمريكية. صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، الرئيس الأمريكي جيمي كارتر يرحب بالشاه في البيت الأبيض عام ١٩٧٧. وفي عام 2000، تحدثت وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك، مادلين أولبرايت، علناً عن الدور الأمريكي في الانقلاب. وفي 2009، أقر الرئيس الأمريكي آنذاك، باراك أوباما، في خطاب ألقاه في القاهرة، بدور واشنطن في ما حدث. ثم في عام 2013، وبعد مرور 60 عاماً على الانقلاب، نشرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، وثائق تعترف فيها لأول مرة بدورها المباشر في الانقلاب. وجاء في إحدى هذه الوثائق التي نشرها أرشيف الأمن القومي: "الانقلاب العسكري، نُفّذ بتوجيه من وكالة الاستخبارات المركزية كعمل من أعمال السياسة الخارجية الأمريكية". ويؤكد جرجس أن الصراع الحالي بين الولايات المتحدة وإيران يعود جذوره إلى هذا التدخل السري. ويقول: "لم يغفر الإيرانيون للولايات المتحدة أبداً إسقاط رئيس وزراء شرعي منتخب ديمقراطياً، وتنصيب دكتاتور قاسٍ – شاه إيران – حاكماً مطلقاً للبلاد". ويضيف: "العداء الأمريكي في إيران اليوم يرجع إلى تحميل النخبة السياسية هناك الولايات المتحدة مسؤولية تغيير مسار السياسة الإيرانية". كما يشير جرجس إلى أن واشنطن حاولت أيضاً التأثير على سياسات الرئيس المصري جمال عبد الناصر داخل بلاده وتغيير مسار مشروعه القومي، لكنها لم تنجح كثيراً. الدعم الأمريكي للإسلاميين في أفغانستان في عام 1979، غزت القوات السوفيتية أفغانستان لدعم الحكومة الشيوعية المتهالكة التي تولّت السلطة قبل ذلك بعام واحد. وسرعان ما واجه السوفييت حركة مقاومة إسلامية تُعرف باسم "المجاهدين". تكونت هذه الحركة من جهاديين إسلاميين متطرفين يعارضون الحكومة الشيوعية، وكانت تحظى بدعم الولايات المتحدة وباكستان والصين والسعودية ودول أخرى. وخلال الحرب الباردة، كانت واشنطن من أكبر مورّدي الأسلحة والتمويل لأفغانستان، بهدف تقويض الأهداف السوفيتية هناك. صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، كان الغزو السوفيتي لأفغانستان في البداية لدعم الحكومة الشيوعية هناك. وبحسب وثائق رفعت عنها السرية وتحقيقات صحفية وشهادات ظهرت لاحقاً، سعت الولايات المتحدة إلى استدراج الاتحاد السوفيتي إلى "مستنقع" أفغاني يستنزف الأرواح والموارد، كما حدث للجيش الأمريكي في حرب فيتنام. أُطلق على المهمة اسم "عملية الإعصار"، ووصفتها الصحافة آنذاك بأنها "أكبر عملية سرية في تاريخ وكالة الاستخبارات المركزية". واستقبل الرئيس الأمريكي آنذاك، رونالد ريغان، وفداً من قادة الجهاد في مكتبه البيضاوي. وبعد توقيع اتفاقيات جنيف في 1988، بدأ الزعيم السوفيتي ميخائيل غورباتشوف في سحب قواته من أفغانستان، وانتهى الانسحاب مطلع عام 1989. لكن سرعان ما غرقت البلاد في حرب أهلية بين فصائل متنازعة وحكومة ضعيفة سرعان ما انهارت بعد أن فقدت الدعم السوفيتي. ومن وسط ركام تلك الحرب، ظهرت حركة طالبان التي تبنت تفسيراً متشدداً للشريعة الإسلامية. وكثير من قادة الحركة كانوا قد قاتلوا في صفوف المجاهدين وتلقوا أسلحة أمريكية. وبعد نهاية الحرب السوفيتية الأفغانية، أسس مجموعة من قدامى المحاربين الأفغان تنظيم القاعدة لنقل الصراع الجهادي خارج أفغانستان. ووفرت طالبان لهذا التنظيم وزعيمه أسامة بن لادن ملاذاً آمنًا للتخطيط لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة. ويقول الدكتور وليد حزبون، أستاذ دراسات الشرق الأوسط بجامعة ألاباما، إن معظم التدخلات الأمريكية في المنطقة خلال الحرب الباردة كانت بمثابة "جهود لتحقيق التوازن"، مضيفاً: "كانت تهدف إلى مواجهة أي قوة سياسية تعارض مصالح الولايات المتحدة وحلفائها". وأشار حزبون إلى أن التدخل الأمريكي في حرب الخليج (1990-1991) يُعد مثالاً على ذلك، قائلاً: "كان الهدف منه مواجهة الغزو العراقي للكويت واستعادة سيادتها. وبعد نهاية الحرب الباردة، بدأت مناقشات بين صناع القرار الأمريكيين وقادة المنطقة حول سبل معالجة الاحتياجات الأمنية المشتركة". لكن حزبون يرى أن نهجاً مختلفاً بدأ في عهد إدارة كلينتون. "كان الهدف هو تنظيم بنية أمنية تخدم المصالح الأمريكية ورؤيتها للنظام الإقليمي"، موضحاً أن هذا النهج شمل دفع عملية السلام وتطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل، من جهة، واحتواء إيران والعراق عبر الوسائل العسكرية والعقوبات، من جهة أخرى. وغالباً ما اقترن التدخل الأمريكي بدعم غير مشروط لإسرائيل، بحسب تصريحات عدة قادة أمريكيين. ومنذ الحرب العالمية الثانية، كانت إسرائيل أكبر مستفيد من المساعدات الخارجية الأمريكية، حيث تلقت مليارات الدولارات سنوياً. العودة إلى أفغانستان لمحاربة طالبان في أكتوبر/تشرين الأول 2001، قادت الولايات المتحدة غزو أفغانستان، بهدف طرد طالبان ودعم الديمقراطية والقضاء على تهديد تنظيم القاعدة عقب هجمات سبتمبر/أيلول. وسرعان ما سيطرت القوات الأمريكية على العاصمة كابل. وفي عام 2003، بدأت قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) مهامها في القتال وتدريب القوات الأمنية الأفغانية. وبعد ثلاث سنوات، تولّت حكومة أفغانية جديدة الحكم. لكن هجمات طالبان الدامية استمرت. صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، تكبدت القوات الأمريكية خسائر فادحة في حرب أفغانستان. وفي عام 2009، أعلن الرئيس الأمريكي آنذاك، باراك أوباما، عن تعزيزات عسكرية دفعت طالبان إلى التراجع مؤقتاً. لكن في 2014، وهو العام الأكثر دموية منذ بدء الحرب، أنهت قوات الناتو مهمتها، وسلّمت المسؤولية الأمنية إلى الجيش الأفغاني، لتعود طالبان إلى التقدم والسيطرة على مزيد من الأراضي. وفي العام التالي، شنّت الحركة سلسلة من الهجمات الانتحارية، واستهدفت مبنى البرلمان ومواقع قرب مطار كابل. وفي أبريل/نيسان 2021، قررت إدارة الرئيس جو بايدن سحب القوات الأمريكية من أفغانستان، بعد 20 عاماً من الغزو. وكانت خطوة مثيرة للجدل أدت إلى سقوط كابل سريعاً في أيدي طالبان، في مشهد أعاد إلى الأذهان ما حدث في سايغون عام 1975. ووصفت عضوة الكونغرس الجمهورية إليس ستيفانيك ذلك الحدث بأنه "سايغون بايدن"، وقالت على وسائل التواصل: "فشل كارثي على الساحة الدولية لن يُنسى أبداً". واستولت طالبان بعد ذلك على معدات عسكرية معظمها بتمويل أمريكي، بحسب مسؤول أفغاني سابق تحدث للبي بي سي بشرط عدم الكشف عن هويته. وأشار تقرير أممي صدر في 2023 إلى أن الحركة سمحت لقادتها المحليين بالاحتفاظ بـ 20 في المئة من الأسلحة الأمريكية المصادرة، مما أدى إلى ازدهار السوق السوداء. غزو العراق في أغسطس/آب 1990، اجتاحت القوات العراقية بقيادة الرئيس صدام حسين الكويت، وقتلت المئات ممن حاولوا التصدي للهجوم وأجبرت الحكومة الكويتية على اللجوء إلى السعودية. ويرى كثيرون أن هذه اللحظة شكّلت بداية فترة طويلة من الاضطراب في تاريخ الشرق الأوسط. وبعد تحذيرات عدة وقرار من مجلس الأمن، أطلقت الولايات المتحدة، بدعم من بريطانيا والسعودية، أكبر تحالف عسكري منذ الحرب العالمية الثانية لطرد القوات العراقية في 17 يناير/كانون الثاني 1991. وفي وقت لاحق، أصدر مجلس الأمن القرار 687 الذي طالب العراق بتدمير كل أسلحته للدمار الشامل – وهي تشمل الأسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية والصواريخ الباليستية بعيدة المدى. صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، جنود أمريكيون يستعدون للانتشار قرب بغداد في أبريل/نيسان 2003 وفي عام 1998، علّق العراق تعاونه مع مفتشي الأمم المتحدة، وبعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول، بدأ الرئيس جورج دبليو بوش بالتخطيط لغزو العراق. اتهم بوش صدام حسين بامتلاك أسلحة دمار شامل، واعتبر العراق جزءاً من "محور الشر" إلى جانب إيران وكوريا الشمالية. وفي عام 2003، قال وزير الخارجية الأمريكي، آنذاك، كولن باول، أمام الأمم المتحدة إن العراق يمتلك "مختبرات متنقلة" لإنتاج أسلحة بيولوجية. لكنه عاد ليقول في 2004 إن الأدلة "لا تبدو قوية جداً". شاركت بريطانيا وأستراليا وبولندا في الغزو، لكن العديد من الدول، منها ألمانيا وكندا وفرنسا والمكسيك، عارضته. وقال وزير الخارجية الفرنسي، آنذاك، دومينيك دو فيلبان، إن التدخل العسكري سيكون "أسوأ حل ممكن"، بينما رفضت تركيا، عضو الناتو وجارة العراق، السماح باستخدام قواعدها الجوية. وقال حزبون لبي بي سي إن الولايات المتحدة كانت تسعى لتغيير النظام وفرض رؤيتها الخاصة للأمن في المنطقة. وفي الذكرى العشرين للغزو، كتب محرر الشؤون الدولية في بي بي سي، جيريمي بوين، أن الغزو كان كارثياً على العراق وشعبه، قائلاً: "بدلًا من القضاء على أيديولوجية أسامة بن لادن والتطرف الجهادي، أدى الانفلات والفوضى التي أعقبت الغزو أدت إلى تكثيف العنف الجهادي". ومن عواقب الغزو الأخرى تجدد تنظيم القاعدة وتحوله إلى ما يُسمى الدولة الإسلامية. لا يُعرف بالضبط عدد العراقيين الذين قتلوا نتيجة غزو عام 2003. ووفقًا لأرقام مشروع إحصاء ضحايا العراق، وهو مبادرة لتسجيل وفيات المدنيين عقب الغزو، قُتل 209,982 مدنيًا عراقياً بين عامي 2003 و2022. وقال حزبون إن ما نحتاجه الآن هو أن تدعم الولايات المتحدة الجهود الإقليمية لتعزيز الأمن.

مصرس
منذ 26 دقائق
- مصرس
تركيا تدين التصريحات الإسرائيلية الداعية إلى ضم الضفة الغربية
قالت وزارة الخارجية التركية، إنها «ترفض رفضًا قاطعًا تصريحات الوزراء والسياسيين الإسرائيليين بشأن ضم الضفة الغربية». ونوهت في بيان عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الخميس، أن «هذه التصريحات تُعدّ دليلًا واضحًا على سياسات إسرائيل الاستيطانية المخالفة للقانون الدولي، وسعيها إلى تكريس الاحتلال».وذكرت أن «هذه الدعوات غير المسئولة للضم، لا سيما في ظل استمرار مبادرات وقف إطلاق النار، تتجاهل مبادئ الحل التي تبناها المجتمع الدولي لسنوات طويلة».وحذرت من أن «التدخلات الإسرائيلية الممنهجة في الأراضي الفلسطينية والممارسات الهادفة إلى تهجير الشعب الفلسطيني تزيد من هشاشة الأوضاع في المنطقة».وشددت على ضرورة الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية؛ من أجل إرساء سلام دائم وثقة متبادلة واستقرار في الشرق الأوسط.وأمس الأربعاء، دعا وزراء إسرائيليون ورئيس الكنيست أمير أوحانا، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو - المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية - إلى ضم الضفة الغربية المحتلة فورا.وبعث أوحانا و14 وزيرا من حزب الليكود، رسالة إلى نتنياهو رئيس الحزب بهذا الشأن، ونشرها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عبر منصة «إكس».وقال الموقعون في رسالتهم «نحن وزراء وأعضاء كنيست نطالب بتطبيق السيادة (الضم) والقانون الإسرائيلي على يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية) بشكل فوري»، مشيرين إلى أن الحكومة يمكنها أن تصادق على قرار الضم حتى نهاية الدورة البرلمانية الصيفية في 27 يوليو الجاري.ورأى الموقعون على الرسالة أن «الشراكة الإستراتيجية والدعم والمساندة من الولايات المتحدة والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تخلق لحظة مناسبة للدفع نحو تنفيذ هذه الخطوة (الضم) الآن». İsrailli Siyasetçilerin Provokatif Açıklamaları Hk. — T.C. Dışişleri Bakanlığı (@TC_Disisleri) July 3, 2025

مصرس
منذ 29 دقائق
- مصرس
مصادر تكشف لقناة الغد تفاصيل الاتفاق الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
كشفت مصادر خاصة لقناة «الغد»، اليوم الخميس، عن تفاصيل الاتفاق الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا. ونص الاتفاق على جدولة الإفراج عن 10 محتجزين أحياء و18 جثمانًا بما يلي: «في اليوم الأول: 8 محتجزين أحياء»، و«في اليوم السابع: 5 جثامين»، و«في اليوم الثلاثين: 5 جثامين»، و«في اليوم الخمسين: 2 من المحتجزين الأحياء»، و«في اليوم الستين: 8 جثامين»وأكدت المصادر أن المساعدات الإنسانية «ستدخل فورًا» وفقًا لاتفاق 19 يناير وبكميات كافية، بمشاركة الأمم المتحدة والهلال الأحمر.ووفقا للاتفاق من المقرر انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق في شمال غزة، بعد الإفراج عن 8 محتجزين في اليوم الأول، حسب خرائط يتم التوافق عليها.وبعد استلام 5 جثامين في اليوم السابع ستجري عملية انسحاب إسرائيلية من مناطق في الجنوب، حسب خرائط متفق عليها، وستعمل فِرَق فنية على رسم حدود الانسحابات خلال مفاوضات سريعة تُجرى بعد الاتفاق على الإطار العام للمقترح.وقالت المصادر ل«الغد» إن الاتفاق الأمريكي نصَّ على بدء مفاوضات في اليوم الأول للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، تتناول 4 نقاط رئيسة: تبادل ما تبقى من المحتجزين، والترتيبات الأمنية طويلة الأمد في غزة، وترتيبات «اليوم التالي»، وإعلان وقف دائم لإطلاق النار.وأشارت المصادر إلى أن المقترح يشمل ضمانات لالتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجديته تجاه الاتفاق، مضيفة: «في حال نجاح المفاوضات خلال فترة التهدئة، فسيؤدي ذلك إلى نهاية دائمة للنزاع».ونوهت المصادر أن عمليات تبادل المحتجزين ستجرى دون احتفالات أو استعراضات، وفي اليوم العاشر ستقدم حماس كل المعلومات والأدلة عن المحتجزين المتبقين وما إذا كانوا أحياء أو أموات، مع تقارير طبية، وفي المقابل ستقدم إسرائيل معلومات كاملة عن الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلتهم من غزة منذ 7 أكتوبر 2023.وسيُقدّم الوسطاء «مصر، وقطر، والولايات المتحدة» ضمانات لجدية مفاوضات تجرى خلال فترة التهدئة، وإذا استدعى الأمر يمكن تمديد هذه الفترة، وفي حال التوصل إلى اتفاق، سيطلق سراح جميع المحتجزين المتبقين.ونوهت المصادر إلى أن ترامب سيُعلِن بنفسه التوصل إلى الاتفاق، وكذلك التزام الولايات المتحدة بمواصلة المفاوضات لضمان وقف دائم لإطلاق النار، وسيتولى مبعوثه ستيف ويتكوف قيادة المفاوضات لإنهاء الحرب. كشفت مصادر خاصة للغد عن تفاصيل الاتفاق الأميركي لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا. ونص الاتفاق على جدولة الإفراج عن 10 محتجزين أحياء و18 جثمانًا بما يلي: «في اليوم الأول: 8 محتجزين أحياء»، و«في اليوم السابع: 5 جثامين»، و«في اليوم الثلاثين: 5 جثامين»، و«في اليوم الخمسين: 2… — قناة الغد (@AlGhadTV) July 3, 2025