
المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يخلد الذكرى الـ 21 لاعتراف المنظمة الدولية للتوحيد القياسي "إيزو" بـ (تيفيناغ)
خلد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، يوم الثلاثاء 24 يونيو بالرباط، الذكرى الـ 21 لاعتراف المنظمة الدولية للتوحيد القياسي (إيزو) بحرف تيفيناغ، تحت شعار "تيفيناغ في قلب التحول الرقمي".
ويتوخى الاحتفاء بهذا اليوم، الذي ينظمه مركز الدراسات المعلوماتية وأنظمة الإعلام والاتصال التابع للمعهد، إبراز مجهودات التي يبذلها المعهد في سبيل تعزيز حضور الأمازيغية في الوسائط الذكية، وذلك من خلال استكشاف الامكانيات المتقدمة التي تتيحها التقنيات الحديثة، بما في ذلك التحولات التي تشهدها مجالات المعالجة الآلية للغة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي
وفي كلمة بالمناسبة، قالت مديرة مركز الدراسات المعلوماتية والاتصال بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، سهام بولقنادل، إن المعهد يطمح من خلال تنظيم هذه الفعاليات كل سنة إلى تعزيز البحث التشاركي والانفتاح على المؤسسات والهيئات والأشخاص من أجل تعزيز وإدماج الأمازيغية في المجال الرقمي.
وذكرت السيدة بولقنادل بأن المعهد أطلق عدة مبادرات تكتسي أهمية بالغة في سبيل إدماج الأمازيغية في تقنيات المعلوميات، ولاسيما تحويل النص الى صوت أو العكس بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإنشاء قاعدة المعطيات المعجمية، فضلا عن وسائل رقمية أخرى لتذليل صعوبات تعلم اللغة الأمازيغية سواء لدى الصغار أوالكبار.
ومن جهته، استعرض الأستاذ بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، الحبيب بلحمر في مداخلة له موسومة بـ"الذكاء الاصطناعي ثورة متواصلة وتحول مفصلي في ميدان المعالجة اللغوية"، "ثورة الذكاء الاصطناعي التي تتجاوز القدارات الإنسانية في عدة مجالات ولاسيما الكيمياء والطب والعلوم الاجتماعية وكذا المعالجة اللغوية".
وشدد الباحث على أن الذكاء الاصطناعي يطرح مجموعة من التحديات، منها على الخصوص اعتماده على التدريب الذي يجعله منحازا، وكذا مشكل الأخلاقيات العلمية.
وحضر هذا الاحتفاء عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد بوكوس، والأمين العام للمعهد الحسين المجاهد، وثلة من الباحثيين والمهتمين بالشأن الأمازيغي.
يذكر أن 24 يونيو من كل سنة يرتبط بتاريخ احتفاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وكل المهتمين بالأمازيغية، لغة وثقافة، باعتراف (إيزو) بأبجدية تيفيناغ في إطار المخطط الرقمي متعدد اللغات، والذي يتيح تشفيرها بطريقة معيارية معتمدة لدى مصنعي المعدات ومطوري البرمجيات المعلوماتية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الإخبارية
٢٩-٠٦-٢٠٢٥
- مراكش الإخبارية
جامعة القاضي عياض تحتل الصدارة في البحث العلمي بالمغرب
احتلت جامعة القاضي عياض صدارة البحث العلمي في المغرب بإجمالي 58 مقالا علميا منشورا في المجلات العالمية المرموقة، الأكثر تأثيرا في مجالات العلوم الطبيعية وعلوم الصحة، وفق ما أكده تصنيف « مؤشر الطبيعة لسنة 2025″، أحد أكثر التصنيفات الموثوقة لقياس أداء المؤسسات البحثية في جميع أنحاء العالم. ومن حيث التخصصات، فتحتل الجامعة المراكشية المرتبة الأولى وطنيا في العلوم الفيزيائية (1132 عالميا) والثانية في الكيمياء (2142 عالميا)، مما يظهر زخمها القوي في مجالات رائدة مثل فيزياء الطاقة العالية والفيزياء التطبيقية، ومن أبرز مساهماتها 49 منشورا في الفيزياء الجزيئية وفيزياء الطاقة العالية، بنسبة 1.44 نقطة. وتكشف البيانات أيضا عن معدل تعاون دولي بنسبة 95.5 بالمائة، مقارنة بـ 4.5 بالمائة للشراكات الداخلية، مما يدل على ترسيخ الجامعة القوي في النظام البيئي العلمي العالمي.


البوابة الوطنية
٢٥-٠٦-٢٠٢٥
- البوابة الوطنية
المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يخلد الذكرى الـ 21 لاعتراف المنظمة الدولية للتوحيد القياسي "إيزو" بـ (تيفيناغ)
الأربعاء 25 يونيو 2025 خلد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، يوم الثلاثاء 24 يونيو بالرباط، الذكرى الـ 21 لاعتراف المنظمة الدولية للتوحيد القياسي (إيزو) بحرف تيفيناغ، تحت شعار "تيفيناغ في قلب التحول الرقمي". ويتوخى الاحتفاء بهذا اليوم، الذي ينظمه مركز الدراسات المعلوماتية وأنظمة الإعلام والاتصال التابع للمعهد، إبراز مجهودات التي يبذلها المعهد في سبيل تعزيز حضور الأمازيغية في الوسائط الذكية، وذلك من خلال استكشاف الامكانيات المتقدمة التي تتيحها التقنيات الحديثة، بما في ذلك التحولات التي تشهدها مجالات المعالجة الآلية للغة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وفي كلمة بالمناسبة، قالت مديرة مركز الدراسات المعلوماتية والاتصال بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، سهام بولقنادل، إن المعهد يطمح من خلال تنظيم هذه الفعاليات كل سنة إلى تعزيز البحث التشاركي والانفتاح على المؤسسات والهيئات والأشخاص من أجل تعزيز وإدماج الأمازيغية في المجال الرقمي. وذكرت السيدة بولقنادل بأن المعهد أطلق عدة مبادرات تكتسي أهمية بالغة في سبيل إدماج الأمازيغية في تقنيات المعلوميات، ولاسيما تحويل النص الى صوت أو العكس بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإنشاء قاعدة المعطيات المعجمية، فضلا عن وسائل رقمية أخرى لتذليل صعوبات تعلم اللغة الأمازيغية سواء لدى الصغار أوالكبار. ومن جهته، استعرض الأستاذ بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، الحبيب بلحمر في مداخلة له موسومة بـ"الذكاء الاصطناعي ثورة متواصلة وتحول مفصلي في ميدان المعالجة اللغوية"، "ثورة الذكاء الاصطناعي التي تتجاوز القدارات الإنسانية في عدة مجالات ولاسيما الكيمياء والطب والعلوم الاجتماعية وكذا المعالجة اللغوية". وشدد الباحث على أن الذكاء الاصطناعي يطرح مجموعة من التحديات، منها على الخصوص اعتماده على التدريب الذي يجعله منحازا، وكذا مشكل الأخلاقيات العلمية. وحضر هذا الاحتفاء عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد بوكوس، والأمين العام للمعهد الحسين المجاهد، وثلة من الباحثيين والمهتمين بالشأن الأمازيغي. يذكر أن 24 يونيو من كل سنة يرتبط بتاريخ احتفاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وكل المهتمين بالأمازيغية، لغة وثقافة، باعتراف (إيزو) بأبجدية تيفيناغ في إطار المخطط الرقمي متعدد اللغات، والذي يتيح تشفيرها بطريقة معيارية معتمدة لدى مصنعي المعدات ومطوري البرمجيات المعلوماتية.


LE12
٢٥-٠٦-٢٠٢٥
- LE12
المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يخلد الذكرى الـ 21 لاعتراف منظمة 'إيزو' بـ (تيفيناغ)
خلد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، اليوم الثلاثاء بالرباط، الذكرى الـ 21 لاعتراف المنظمة الدولية للتوحيد القياسي (إيزو) بحرف تيفيناغ، تحت شعار 'تيفيناغ في قلب التحول الرقمي'. ويتوخى الاحتفاء بهذا اليوم، الذي ينظمه مركز الدراسات المعلوماتية وأنظمة الإعلام والاتصال التابع للمعهد، إبراز مجهودات التي يبذلها المعهد في سبيل تعزيز حضور الأمازيغية في الوسائط الذكية، وذلك من خلال استكشاف الامكانيات المتقدمة التي تتيحها التقنيات الحديثة، بما في ذلك التحولات التي تشهدها مجالات المعالجة الآلية للغة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وفي كلمة بالمناسبة، قالت مديرة مركز الدراسات المعلوماتية والاتصال بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، سهام بولقنادل، إن المعهد يطمح من خلال تنظيم هذه الفعاليات كل سنة إلى تعزيز البحث التشاركي والانفتاح على المؤسسات والهيئات والأشخاص من أجل تعزيز وإدماج الأمازيغية في المجال الرقمي. وذكرت بولقنادل بأن المعهد أطلق عدة مبادرات تكتسي أهمية بالغة في سبيل إدماج الأمازيغية في تقنيات المعلوميات، ولاسيما تحويل النص الى صوت أو العكس بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإنشاء قاعدة المعطيات المعجمية، فضلا عن وسائل رقمية أخرى لتذليل صعوبات تعلم اللغة الأمازيغية سواء لدى الصغار أوالكبار. ومن جهته، استعرض الأستاذ بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، الحبيب بلحمر في مداخلة له موسومة بـ'الذكاء الاصطناعي ثورة متواصلة وتحول مفصلي في ميدان المعالجة اللغوية'، 'ثورة الذكاء الاصطناعي التي تتجاوز القدارات الإنسانية في عدة مجالات ولاسيما الكيمياء والطب والعلوم الاجتماعية وكذا المعالجة اللغوية'. وشدد الباحث على أن الذكاء الاصطناعي يطرح مجموعة من التحديات، منها على الخصوص اعتماده على التدريب الذي يجعله منحازا، وكذا مشكل الأخلاقيات العلمية. وحضر هذا الاحتفاء عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد بوكوس، والأمين العام للمعهد الحسين المجاهد، وثلة من الباحثيين والمهتمين بالشأن الأمازيغي. يذكر أن 24 يونيو من كل سنة يرتبط بتاريخ احتفاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وكل المهتمين بالأمازيغية، لغة وثقافة، باعتراف (إيزو) بأبجدية تيفيناغ في إطار المخطط الرقمي متعدد اللغات، والذي يتيح تشفيرها بطريقة معيارية معتمدة لدى مصنعي المعدات ومطوري البرمجيات المعلوماتية.