
«إثراء» يعلن فوز أربعة فرق في منافسة سباق «STEM»
جهود المملكة..
واستهل الحفل الذي أقيم على خشبة مسرح إثراء بحضور مؤسس سباق STEM آندرو دينفورد، مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) المُكلف مُصعب السعران بكلمة أعرب خلالها عن الدور المحوري الذي يسعى المركز إلى ترسيخه في المجتمع، مما يقود إلى صناعة أثر إيجابي وفكر ريادي للشباب؛ بوصفهم نواة المستقبل للكفاءات العلمية والمهنية المتميزة، وذلك عطفًا على ما تقدمه المملكة العربية السعودية من جهود في دعمهم والمُضي قُدمًا نحو تمكينهم.
تحفيز الطاقات..
منوهًا بالدور الذي يقدمه مركز «إثراء» في تحفيز الطاقات الشبابية، عبر برامج ومسابقات هادفة تصب في تلبية احتياج المجتمع المحلي، وتعكس جهود المملكة إقليميًا وعالميًا، قائلًا: «نتطلع إلى تأهيل جيل قادر على تحقيق متطلبات المرحلة الراهنة والمستقبلية، عبر برامج ذات أُطر إبداعية وابتكارية كبرنامج سباق STEM السعودية».
برامج نوعية..
ويأتي ذلك من منطلق رسالة المركز المتمثلة بتقديم تجارب استثنائية ونوعية مواكبة لبرامج جودة الحياة؛ باعتباره وجهة ثقافية متعددة الأبعاد، بحسب السعران الذي هنأ الفرق الفائزة متمنيًا لهم الفوز بالمسابقة العالمية التي ستقام في سنغافورة، بحضور أكثر من 50 دولة حول العالم.
الفرق الفائزة..
وأعلن المركز خلال الحفل عن أسماء الفرق الفائزة من ثلاثة مراكز (الظهران، والرياض، وجدة): فريق «رماح» من مدينة الظهران الذي حصل على المركز الأول، وفريق «قدام» من مدينة الرياض نال على المركز الثاني، وكان المركز الثالث من نصيب فريق «سديم» الذي انطلق من مدينة الظهران، كما حصد فريق «يلّا» من مدينة جدة على المركز الرابع، في الوقت الذي تم الإعلان عن حصول 13 فريق مشارك على 13 جائزة مختلفة كجائزة أسرع سيارة، وأفضل رعاية وتسويق، والبحث والتطوير وغيرها.
جهود الطلبة..
واستعرض الحفل عرضًا مرئيًا سلط الضوء على جهود الطلبة خلال مرحلة تدريبهم منذ شهر ديسمبر الماضي، مرورًا بمرحلة المنافسة الإقليمية في المراكز الستة، وصولًا إلى المنافسة المحلية التي أقيمت في مقر المركز بمدينة الظهران، كما تم تكريم 38 مدربًا نظير إشرافهم على المشاركين، بالإضافة إلى المحكمين العالميين والمحليين الذين أشادوا بجهود كافة الطلبة المشاركين وسط أجواء احتفالية وحماس منقطع النظير.
280 طالباً وطالبةً..
الجدير بالذكر أنه شارك في سباق STEM السعودية منذ انطلاقته لعام 2025م أكثر من 280 طالبًا وطالبة من مختلف مراكز التدريب الستة وهي: الظهران، والأحساء، والرياض، وجدة، والمدينة المنورة، وعسير، حيث يُسهم البرنامج في تدريب الطلبة وتعزيز مهاراتهم العملية في مجالات متعددة لتشمل الجوانب الإدارية والهندسية، كما يهتم بمفهوم الاستدامة ويشجع المشاركين على استخدام المواد المعاد تدويرها لبناء المشاريع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 15 دقائق
- الاقتصادية
سعودي يبني واحدة من أضخم مجموعات ألعاب الفيديو في العالم بـ 13 ألف لعبة
مع استضافة السعودية كأس العالم للرياضات الإلكترونية تبرز قصص أشخاص لم يكتفوا بالمنافسة على الشاشات بل صنعوا قصتهم الخاصة في صناعة الألعاب. عبدالحليم السليماني سعودي جمع بين الهواية والاستثمار وحول شغفه بالألعاب الإلكترونية في فترة الطفولة إلى مشروع يُعد الأكبر من نوعه في الخليج والسابع على مستوى العالم وفق ما ذكر لـ "الاقتصادية". يتحدث صاحب المبادرة، وهو رئيس لتطوير الأعمال في شركة تقنية في الرياض عن رحلته التي بدأت بهواية بسيطة لتجميع ألعاب الفيديو، قبل أن تتحول إلى مكتبة رقمية ومادية ضخمة تضم أكثر من 13 ألف لعبة و350 جهاز ألعاب، قدّر قيمتها السوقية حاليا بنحو مليوني ريال . وقال: "في السابق كانت الألعاب رخيصة، لا يهتم بها أحد، وكنت أشتريها بدافع الشغف، اليوم أصبحت قطعا نادرة وباهظة، وبعضها يباع بعشرات الآلاف'. مضيفا أن مجموعته شهدت ارتفاعا كبيرا في القيمة مع تحول الشركات العالمية إلى المحتوى الرقمي، ما جعل الألعاب الفيزيائية نادرة ومطلوبة. ودخلت الألعاب الإلكترونية إلى السوق السعودية في منتصف الثمانينات وبداية التسعينات، مع وصول أجهزة أتاري ونينتدو، ووسيجا. ومع بداية الألفينات ساعد الإنترنت على صعود الألعاب الجماعية مع سيطرة أجهزة "إكس بوكس" و "بلايستيشن" على سوق الترفيه المنزلي. السليماني يعتقد أن قطاع الألعاب الإلكترونية واعد جدا من حيث العوائد، ويتماشى مع التوجه المحلي والعالمي كجزء من الاقتصاد الإبداعي، وقال: على المستوى الشخصي، هو مربح جدا، خاصة من خلال متجري الإلكتروني. أصل استثماري رغم حجم المشروع لا تزال الألعاب بالنسبة له أصلا استثماريا وثقافيا أكثر من كونها مصدر دخل أساسي، حيث يقول: "عملي المهني يدعمني في تطوير هوايتي، والمجموعة تزداد قيمة كل سنة، وهناك عوائد مباشرة من المعارض والشراكات'. ويضيف أنه يعمل حاليا على تطوير نموذج عمل لمتحف وطني سعودي لألعاب الفيديو ليكون وجهة ترفيهية وسياحية. وعن الفرق بين ألعاب الماضي والحاضر، يقول: "الألعاب القديمة كانت بسيطة لكنها غنية بالخيال كنا نجتمع حول جهاز واحد ونتشارك اللحظة، أما اليوم الرسومات متقدمة والقصص عميقة لكنها فقدت عفويتها'. كما أنها تحولت من مجرد تسلية فردية إلى صناعة ضخمة. رحلة السليماني بدأت منذ أكثر من 25 عاما، وكان أبرز التحديات هو الشحن الدولي نتيجة التكلفة المرتفعة وخطر كسر الأجهزة، إضافة إلى صعوبة صيانة الأجهزة القديمة التي تعود إلى الثمانينات، لكنه كما يقول تغلب على ذلك بتعلم الصيانة بنفسه، كما وفر مساحات عرض داخل منزله. وقال: تتواصل معي شركات تقنية، مؤسسات ترفيهية، وأفراد على اليوتيوب، كثير منهم لا يصدق أن هذه المجموعة العالمية مقرها مدينة جدة. من يشتري هذه الألعاب؟ يؤكد أن السوق الخليجية تشهد طلبا قويا على الألعاب القديمة، ويقسم جمهورها إلى 3 فئات رئيسية: المجمعون، وهم من يبحثون على القطع النادرة والنوادر، والنوستالجيون -الذي يشعرون بالحنين إلى الماضي- من عاشوا تجارب الثمانينات والتسعينات، إضافة إلى المستثمرين الذين يجدون فيها أصولا ثقافية شبيهة بالتحف. وقال: "هناك ألعاب كانت تباع بـ50 دولارا، واليوم تعرض بأكثر من 10 آلاف دولار، خصوصا إن كانت مغلقة أو محفوظة بحالة ممتازة (Sealed)'. السليماني أجرى تقييما دوريا للمجموعة باستخدام تطبيقات وتقنيات متابعة السوق، وتلقى عروض شراء مغرية من مقتنين عالميين، لكنه رفضها، وقال: هذه المجموعة مكانها الطبيعي السعودية.. أراها فخرا لبلادي، ويجب أن تُعرض هنا'. وأضاف: "شعوري مزيج بين الشغف والرؤية، يمكنه تحويله إلى مشروع تجاري ناجح، خصوصا في ظل تصاعد الاهتمام بالتراث الرقمي والتجارب التفاعلية'.


صحيفة سبق
منذ 15 دقائق
- صحيفة سبق
موت النجاح وفلسفة تبرير الفشل
عرف النجاح على أنه حليف المبدعين وعشق من يتغلبون على الصعاب؛ ليصلون إلى المستقبل؛ في عالمٍ تتداخل فيه الآراء، وتكثر فيه المواقف المتضاربة؛ ولكن عندما تموت هذه اللغة ويجهض ذلك الإحساس.. عندها تظهر على السطح فلسفة تبرير الفشل؛ عندما لم يعد كافيًا أن نعبّر عن قناعاتنا أو نتخذ قراراتنا من منطلق شخصي أو عاطفي فقط؛ ليصبح لزامًاً علينا أن نبرر هذه القناعات والقرارات بمنهجية عقلانية واضحة. ومع هذا الطوفان وغيره؛ تبرز منهجية التبرير؛ ليس كمجرد عملية فكرية؛ بل كممارسة ضرورية في الفلسفة والعلم والإعلام والحياة اليومية؛ فمعروف أن التبرير هو تقديم الأسباب والحجج التي تشرح أو تدعم فكرة أو موقفًا معينًا؛ أما "منهجية التبرير"، فهي الطريقة النظامية التي نتبعها للتأكد من أن أفكارنا ومواقفنا تستند إلى أسس منطقية ومعرفية صحيحة؛ وهذه المنهجية ترتكز على وضوح الفكرة، وسلامة الأدلة، واتساق المنطق، والقابلية للفحص والنقد؛ حيث اعتبر أفلاطون التبرير شرطًا للمعرفة.. حين قال: المعرفة هي الاعتقاد الصادق المبرّر؛ وهو ما يُعرف في الفلسفة بنظرية التبرير المعرفي؛ ولا يكفي هنا أن نؤمن بشيء ليكون صحيحًا؛ بل يجب أن ندعم هذا الإيمان بأدلةِِ عقليةٍ واضحةٍ. وتبرز عدة أنواع من التبرير؛ منها التبرير العقلاني الذي يعتمد على المنطق والأدلة؛ كأن يبرر الطبيب وصف دواء معين استنادًا إلى نتائج الدراسات السريرية، وهناك التبرير الأخلاقي الذي يستند إلى القيم، كتبرير شخص ٍ لموقفه في مساعدة الآخرين بناءً على مبدأ إنساني؛ مثال الغش في الاختبار يعتبره بعض الطلاب بأنه مساعدة لزملائه وليس غشاً يعاقب عليه القانون، كما يوجد التبرير الذاتي؛ حيث يبرر الإنسان أفعاله لنفسه لتخفيف الشعور بالذنب أو التناقض الداخلي.. وقد حذر كارل بوبر من التبريرات الزائفة التي لا يمكن فحصها أو دحضها؛ وقال: العلم لا يقوم على تبريرات مطلقة؛ بل على فرضيات قابلة للاختبار والنقد. وتلعب وسائل الإعلام دوراً كبيراً في تشكيل التبريرات وتعزيزها أو تفنيدها؛ وذلك باستخدامها استراتيجيات مختلفة لتبرير مواقف أو قرارات معينة؛ فمثلاً عند وقوع أزمة اقتصادية أو ارتفاع الأسعار؛ تقدم هذه الوسائل تحليلات وأسباب تبريرية تربط ذلك بعوامل خارجية؛ مثل: التضخم العالمي أو الكوارث الطبيعية. وفي المقابل.. قد تسلط وسائل الإعلام الضوء على أخطاء معينة لتبرير فشل مشروع ما أو قرار معين. كما يتم توظيف السرد العاطفي أحيانًا في الإعلام لتبرير بعض الأحداث؛ مثل: إبراز الجانب الإنساني في قصة معينة بهدف كسب التعاطف؛ بغض النظر عن الحقائق الكاملة للقضية. في الواقع المعاصر؛ باتت مواقع التواصل الاجتماعي بيئة خصبة لتداول التبريرات؛ بعضها منطقي وبعضها الآخر عاطفي أو مضلل.. فكثيرًا ما نسمع تبريرات لأخطاء أو قرارات غير سليمة.. تُصاغ بطريقة تُخفي المسؤولية وتوجه اللوم إلى ظروف أو أطراف أخرى؛ مثل قول البعض: لم يكن لديّ خيار آخر أو لم أكن أعلم بالنتائج المترتبة؛ ولبناء تبرير عقلاني؛ لا بد من عرض الفكرة بوضوح، وتقديم الأدلة، والرد على الاعتراضات، وضمان عدم التناقض مع المبادئ العامة للفرد أو المؤسسة. وقد شدد الفيلسوف السياسي جون رولز على أهمية هذا الجانب حين قال: لا يُعتبر المبدأ عادلاً إلا إذا أمكن تبريره لكل فرد بصفته شخصًا حرًا ومتساويًا.. ومع هذا وفي زمنٍ تتعدد فيه المواقف وتزداد فيه الضغوط، تبقى منهجية التبرير ضرورة فكرية وأخلاقية.. إنها ليست ترفًا فلسفيًا؛ بل حاجة لكل فرد يسعى إلى التفكير السليم، والحوار الهادف، واتخاذ القرارات الواعية. فبدون تبرير عقلاني.. نصبح أسرى للتقليد أو الانفعال أو الأهواء؛ ولهذا فإن بناء ثقافة التبرير يبدأ من التعليم، ويستمر في الإعلام، ويتجذر في الوعي العام، ليُنتج مجتمعًا قادرًا على اتخاذ المواقف والدفاع عنها بوعي ومسؤولية واحترام.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
مهرجان الرياض لموسيقى الأفلام يعيد سحر الكلاسيكيات بموسيقى حية
أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض عن النسخة الثانية من مهرجان الرياض لموسيقى الأفلام، والذي يقام في القاعة الحمراء بجامعة الأميرة نورة، خلال الفترة من 30 يوليو إلى 8 أغسطس. يأتي هذا الحدث بالتزامن مع بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في بوليفارد سيتي، ليشكل إضافة نوعية للفعاليات الثقافية والفنية في العاصمة السعودية. يقدم المهرجان تجربة استثنائية تمزج بين عروض سينمائية لأفلام شهيرة وأداء موسيقي أوركسترالي حي، حيث تتحول الموسيقى من خلفية درامية إلى عنصر رئيسي يعمق التفاعل البصري ويضفي أبعادًا جديدة على المشاهدة، في مشهد فني يجمع بين الصوت والصورة بشكل متناغم. الأفلام والموسيقى التي يقدمها مهرجان الرياض يضم مهرجان الرياض لموسيقى الأفلام عروضًا حيّة لمقطوعات موسيقية مصاحبة لأفلام شهيرة، أبرزها أعمال الملحن العالمي هانز زيمر، إلى جانب أسماء أخرى بارزة في مجال الموسيقى السينمائية. بالتزامن مع كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الهيئة الملكية لمدينة الرياض تُعلن عن النسخة الثانية من مهرجان الرياض لموسيقى الأفلام. في قلب الرياض؛ تجربة إبداعية تمزج بين عروض الأفلام الشهيرة والأداء الأوركسترالي الحيّ@EWC_Festival — الهيئة الملكية لمدينة الرياض (@RCRCSA) July 17, 2025 وتشمل قائمة الأفلام المعروضة: - "Top Gun: Maverick" من 30 يوليو حتى 2 أغسطس - "The Lion King" في 1 و2 أغسطس - "Back to the Future" في 5 و6 أغسطس - "Pirates of the Caribbean: The Curse of the Black Pearl" في 7 و8 أغسطس. وتوفر هذه العروض فرصة نادرة للجمهور للاستمتاع بالموسيقى الحية، التي ترفع من تجربة مشاهدة الأفلام، وتضيف بعدًا مميزًا لعشاق السينما والموسيقى على حد سواء، مما يعزز من المشهد الثقافي في الرياض ويجذب الجمهور المحلي والزائرين. كيف تحجز تذاكر مهرجان الرياض لموسيقى الأفلام؟ يمكن للجمهور حجز تذاكر مهرجان الرياض لموسيقى الأفلام عبر الموقع إلالكتروني الرسمي، حيث تبدأ أسعار التذاكر من 150 ريالًا سعوديًا. وتوفر المنصة إمكانية الحجز الفوري لضمان الحصول على المقاعد في العروض المفضلة، مما يسهل على الزوار التخطيط لحضور الفعالية بسهولة ويسر. يتزامن المهرجان مع بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، مما يعكس التنوع الكبير في الفعاليات التي تستضيفها الرياض حالياً، ويعزز من مكانة العاصمة كوجهة ثقافية وترفيهية متكاملة. ومن المتوقع أن يستقطب المهرجان جمهورًا واسعًا من مختلف الأعمار والاهتمامات، ما يسهم في دعم السياحة الثقافية والفنية في المدينة.