
حماس توافق على إطلاق سراح 10 رهائن والجيش الإسرائيلي يعلن "توافر الظروف" للتوصل لاتفاق في غزة
وتنص مسودة الاتفاق، بحسب ويتكوف، على تسليم 10 رهائن أحياء وجثث تسعة آخرين.
وأشارت حماس إلى أن محادثات التهدئة الجارية "صعبة" بسبب "تعنت" إسرائيل. وأضافت أن المحادثات الجارية تواجه عدة نقاط خلاف منها تدفق المساعدات وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة و"ضمانات حقيقية" لوقف إطلاق نار دائم.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، في خطاب متلفز في وقت سابق الأربعاء إنه " بفضل القوة العملانية التي أثبتناها، باتت الظروف متوافرة للمضي في اتفاق بهدف الإفراج عن الرهائن". وقال: "لقد أنجزنا نتائج عدة مهمة. ألحقنا خسائر كبيرة بحكم حماس وقدراتها العسكرية".
بدوره أعرب نتانياهو عن تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق هدنة مع حركة حماس. وقال في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية إنهم يتحدثون عن وقف لإطلاق نار لمدة 60 يوما، يعاد فيه نصف الرهائن الأحياء ونصف الرهائن القتلى إلى إسرائيل. وأضاف: "نعم، أعتقد أننا نقترب من التوصل إلى اتفاق. أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إليه".
وقبيل إعلان حماس، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن هناك "فرصة جيدة جدا" لوقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل، وذلك بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، للمرة الثانية خلال يومين لمناقشة الوضع.
وأكد نتانياهو عزم بلاده الاحتفاظ "إلى الأبد" بالسيطرة على الأمن في غزة التي تولت حماس حكمها عام 2007.
وتستمر المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين والتي انطلقت جولة جديدة منها مساء الأحد في الدوحة بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
بموازاة ذلك يستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. حيث قتل 22 فلسطينيا على الأقل الأربعاء جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع، بينهم عشرة في مخيم الشاطئ ، ستة منهم أطفال، بحسب المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل.
بينما أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الأربعاء أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، بسبب مساعيها لدفع المحكمة الجنائية الدولية إلى اتخاذ إجراءات بحق مسؤولين وشركات ومديرين تنفيذيين أمريكيين وإسرائيليين.
وقال روبيو في منشور على إكس: "لن يُقبل بعد الآن بحملة ألبانيز السياسية والاقتصادية ضد الولايات المتحدة وإسرائيل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 4 ساعات
- فرانس 24
ترامب يعلن فرض رسوم بنسبة 30 بالمئة على المكسيك وأوروبا وسط انتقاد التكتل الذي يواصل المفاوضات
قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت فرض رسوم بنسبة 30 بالمئة على المكسيك ودول الاتحاد الأوروبي. وقال الرئيس الأمريكي في رسالتين منفصلتين نشرهما على منصته تروث سوشال إن الرسوم ستدخل حيّز التنفيذ في الأول من آب/أغسطس، مشيرا إلى دور المكسيك في تدفق مخدرات إلى الولايات المتحدة، واختلال الميزان التجاري مع الاتحاد الأوروبي. "اتفاق مجحف" وسارع الطرفان للتنديد بالرسوم الجديدة، وحذّر الاتحاد الأوروبي من أنها قد تؤدي إلى تعطيل سلاسل التوريد، لكنّه أبدى استعداده لمواصلة العمل على اتفاق مع واشنطن. فيما وصفت المكسيك الرسوم بأنها "اتفاق مجحف". ويذكر أن منذ عودته إلى سدة الرئاسة الأمريكية في كانون الثاني/يناير الماضي أعلن ترامب فرض رسوم على الشركاء التجاريين لبلاده، ما أحدث خضّة في الأسواق المالية وأثار مخاوف من تدهور الاقتصاد العالمي. لكن إدارته تواجه ضغوطا لإبرام اتفاقات مع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة بعدما وعدت بالتوصل إلى عدد كبير منها. وإلى حد الساعة أعلنت الإدارة الأمريكية التوصل لاتفاقين: مع بريطانيا وفيتنام، إلى جانب خفض مؤقت للرسوم مع الصين. وتتخطى النسبة المعلنة الـ25 بالمئة التي فرضها ترامب على السلع المكسيكية في وقت سابق من هذا العام، على الرغم من أن السلع المكسيكية التي تدخل البلاد بموجب الاتفاقية التجارية الثلاثية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا معفاة من الرسوم. "ما تفعله المكسيك غير كاف" وقال ترامب في رسالته إلى نظيرته المكسيكية كلاوديا شينباوم إن المكسيك "تساعدني في ضبط الحدود، لكن، ما تفعله المكسيك غير كاف". وتابع "اعتبارا من الأول من آب/أغسطس 2025، سنفرض على المكسيك تعريفات بنسبة 30 بالمئة على السلع المكسيكية الواردة إلى الولايات المتحدة". ومن جهتها، قالت الحكومة المكسيكية إنها تبلغت بالتهديد الجديد في محادثات مع الولايات المتحدة الجمعة. وقال وزيرا الاقتصاد والخارجية المكسيكيان في بيان مشترك "ذكرنا على طاولة التفاوض أنه اتفاق مجحف وأننا لا نوافق عليه". وجاءت أيضا التعرفة الجمركية بالنسبة للاتحاد الأوروبي أعلى بكثير من تلك التي أعلنها الرئيس الأمريكي في نيسان/أبريل الماضي وبلغت نسبتها 20 بالمئة، في حين تتواصل المفاوضات مع التكتل. وفي بيان، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن "فرض رسوم بنسبة 30 في المئة على صادرات الاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى تعطيل سلاسل التوريد على حساب الشركات والمستهلكين والمرضى على ضفتي الأطلسي". وأضافت "ما زلنا مستعدين لمواصلة العمل نحو اتفاق بحلول الأول من آب/اغسطس. وفي الوقت نفسه، سنتخذ كل الاجراءات الضرورية للحفاظ على مصالح الاتحاد الأوروبي، ويشمل ذلك تبني إجراءات مضادة متكافئة إذا كان ذلك ضروريا". "الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية" ومن جهته، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن "استياء" فرنسا"الشديد" مما أعلنه الرئيس الأميركي، ودعا الاتحاد الأوروبي الى "الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية". أما وزيرة الاقتصاد الألمانية كاترينا رايشه فقالت في بيان "المطلوب الآن من الاتحاد الأوروبي، في ما تبقى له من وقت، أن يتفاوض بشكل براغماتي مع الولايات المتحدة للتوصل إلى حل يركز على نقاط الخلاف الرئيسية". ويشار إلى أن الاتحاد الأوروبي كان يتهيّأ مع عشرات البلدان الأخرى الأربعاء لزيادة في الرسوم الجمركية الأمريكية المحددة حاليا عند 10 بالمئة، لكن ترامب مدّد المهلة حتى الأول من آب/أغسطس، قبل أيام قليلة من موعد دخولها حيّز التنفيذ. ومنذ مطلع الأسبوع وجه ترامب رسائل لأكثر من 20 بلدا للإبلاغ بالرسوم الجمركية الجديدة. هذا، وأعد الاتحاد الأوروبي لرسوم انتقامية على منتجات أمريكية تصل قيمتها إلى نحو 21 مليار يورو بعد أن فرض ترامب أيضا رسوما منفصلة على واردات الصلب والألمنيوم في وقت سابق من هذا العام. وهذه الرسوم معلقّة حاليا حتى 14 تموز/يوليو. أكثر اللحظات هشاشة في الحرب التجارية" كما أنه لم يتخذ المسؤولون الأوروبيون أي إجراء لتمديد هذا التعليق لكن يمكنهم فعل ذلك سريعا إذا لزم الأمر. وقال رئيس قسم الاقتصاد الدولي في مجلس الأطلسي جوش ليبسكي "رغم كل الحركة التي تسجّل لإبرام اتفاق، يظهر هذا التهديد أن الاتحاد الأوروبي هو في معسكر عدم اليقين نفسه مع الغالبية العظمى من دول العالم". وأشار في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية إلى أن المسار الذي يتعيّن حاليا اتّباعه يتوقف على كيفية استجابة الاتحاد الأوروبي، متحدثا عن "واحدة من أكثر اللحظات هشاشة حتى الآن في الحرب التجارية".


يورو نيوز
منذ 7 ساعات
- يورو نيوز
ترامب يصعّد "الحرب التجارية" بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الاتحاد الأوروبي والمكسيك
انتقدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، يوم السبت، إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 30% على واردات من الاتحاد الأوروبي، محذّرة من أن هذه الخطوة ستُلحق ضررًا واسعًا بسلاسل التوريد والمستهلكين على جانبي الأطلسي. وقالت فون دير لايين في بيان رسمي: "فرض رسوم بنسبة 30% على صادرات الاتحاد الأوروبي سيعطّل سلاسل التوريد، ويضر بالشركات والمستهلكين والمرضى على ضفتي الأطلسي". لكنها أكدت في المقابل استعداد بروكسل لمواصلة الحوار مع واشنطن للتوصل إلى اتفاق تجاري، مشيرة إلى أن "الاتحاد لا يزال ملتزمًا بالسعي إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس". وأضافت فون دير لايين: "في الوقت نفسه، نحن مستعدون لاتخاذ كل الإجراءات الضرورية لحماية مصالح الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك تبني إجراءات مضادة متكافئة إذا اقتضى الأمر". وشددت المسؤولة الأوروبية على أن الاتحاد يتميّز بانفتاحه التجاري والتزامه بممارسات التجارة العادلة، مؤكدة أن "الحوار والشراكة المستقرة يظلان خيار الاتحاد الأول في التعامل مع الولايات المتحدة". ويأتي رد الفعل الأوروبي بعد إعلان ترامب، في منشورين منفصلين عبر منصته "تروث سوشال"، نيّته فرض رسوم جمركية على واردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي بنسبة 30%، مبررًا ذلك بتورط المكسيك في "تهريب المخدرات إلى الأراضي الأميركية"، وبـ"اختلال الميزان التجاري مع أوروبا". وبحسب المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي، فقد تم إبلاغ بروكسل بالقرار قبيل نشره علنًا، فيما دعا دبلوماسيون أوروبيون إلى عقد اجتماع طارئ لسفراء الدول الأعضاء الـ27 في بروكسل، مساء الأحد، لمناقشة التداعيات المحتملة. ويُذكر أن هذه النسبة تمثل تصعيدًا كبيرًا مقارنة بالرسوم التي لوّح بها ترامب في أبريل/نيسان الماضي، والتي كانت محددة عند 20%. وكان الاتحاد الأوروبي، إلى جانب عشرات الدول، يستعد لزيادة مرتقبة في الرسوم الأميركية المحددة حاليًا بـ10%، قبل أن يُعلن ترامب تأجيل تنفيذها حتى الأول من أغسطس. في المقابل، أعدّ الاتحاد الأوروبي قائمة بإجراءات انتقامية تشمل فرض رسوم جمركية على منتجات أميركية تصل قيمتها إلى نحو 21 مليار يورو، ردًا على الرسوم التي فرضتها إدارة ترامب في وقت سابق هذا العام على واردات الصلب والألمنيوم. وقد تم تعليق هذه الإجراءات حتى 14 يوليو/تموز، بينما لم يتخذ المسؤولون الأوروبيون قرارًا بتمديد هذا التعليق، لكنهم تركوا الباب مفتوحًا أمام تحرّك سريع إذا تطلّب الأمر.


يورو نيوز
منذ 8 ساعات
- يورو نيوز
اشتباكات في غزة توقع إصابات بصفوف الجيش الإسرائيلي.. وتقارير عن معارك "وجهاً لوجه"
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بوقوع "حادثين أمنيين خطيرين" في جنوب وشرق قطاع غزة، أسفرا عن إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي خلال اشتباكات مع مقاتلي كتائب القسام. وأشارت التقارير إلى أن أحد الحادثين وقع في خان يونس جنوب القطاع، بينما وقع الآخر في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وأضافت المصادر أن مروحيات إجلاء عسكري هرعت إلى مستشفيات تل هشومير وبيلينسون وسوروكا وإيخيلوف، في وقت تواصلت فيه الاشتباكات العنيفة داخل القطاع، وُصفت بأنها "وجهاً لوجه" بين القوات الإسرائيلية والمقاتلين الفلسطينيين. من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة أحد جنوده بجروح خلال المعارك الجارية شمال القطاع. وفي تقرير منفصل، أفاد موقع "واللا" بأن جندياً أصيب في شمال غزة، في حين أصيب جنديان آخران خلال مواجهات في الجنوب. وكان الجيش قد أعلن، في وقت سابق، إصابة جنديين في اشتباك شمالي القطاع جراء استهداف دبابة بصاروخ مضاد للدروع ليلة الجمعة، كما أُعلن لاحقاً عن إصابة قائد دبابة بجروح بالغة خلال حادث منفصل في ساعات النهار. وفي سياق متصل، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صورة قالت إنها للجندي الإسرائيلي أبراهام أزولاي، الذي حاولت أسره خلال عملية نفذتها في خان يونس قبل أن يُقتل، وكتبت في تعليق مرفق: "حظ الجندي أبراهام أزولاي كان سيئاً، لكن مصير الجندي القادم سيكون أفضل، كأسير جديد لدى القسام". كما أعلنت الكتائب، في بيان آخر، أن مقاتليها أكدوا لدى عودتهم من الميدان أنهم فجروا جرافتين عسكريتين إسرائيليتين شرق حي الزيتون في الثاني من يوليو/تموز الجاري، كما دمروا دبابة ميركافا بعبوة شديدة الانفجار في المنطقة نفسها في السادس من الشهر ذاته.