logo
مفاوضات متقطعة وتصريحات متباينة بين واشنطن وطهران دون مشاركة مباشرة لترامب

مفاوضات متقطعة وتصريحات متباينة بين واشنطن وطهران دون مشاركة مباشرة لترامب

نون الإخباريةمنذ 4 ساعات

أعلنت المتحدثة الرسمية باسم
أخبار ذات صلة
12:34 صباحًا - 24 يونيو, 2025
1:22 مساءً - 24 يونيو, 2025
7:13 مساءً - 26 يونيو, 2025
10:23 مساءً - 25 يونيو, 2025
وأشارت إلى أن إدارة ترامب تعتمد على ممثليها لإجراء اتصالات مباشرة وغير مباشرة مع الجانب الإيراني.
تصريحات البيت الأبيض بشأن المشاركة في المفاوضات
وأكدت ليفيت في إفادة صحفية أن الرئيس
وقالت إن هناك مسؤولين مكلفين من الإدارة الأمريكية يقودون هذه المهمة، وعلى رأسهم المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، إلى جانب ممثلين آخرين يمتلكون صلاحيات للتواصل مع الإيرانيين سواء بطرق مباشرة أو غير مباشرة.
هذا النهج يعكس رغبة الإدارة الأمريكية في التركيز على المناقشات عبر قنوات محددة وبعيدة عن التدخل المباشر للرئيس.
موقف ترامب إزاء المفاوضات مع إيران
في تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شدد على أنه لا يشارك في أي محادثات مع
الموقف الإيراني: تخصيب اليورانيوم مسألة قابلة للنقاش
من الجانب الإيراني، صرح نائب وزير الخارجية مجيد تخت روانجي بأن طهران تؤكد حقها في تخصيب اليورانيوم للاستخدام السلمي داخل أراضيها.
وأوضح أن مستوى التخصيب وقدرته هما موضوعان مفتوحان للمناقشة، مما يظهر مرونة إيرانية في إبداء استعدادها للحوار، بالرغم من تمسكها بحقوقها السيادية في امتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية.
مستقبل المحادثات الإيرانية الأمريكية: غموض حول الجدول الزمني
بالنسبة للمحادثات المحتملة بين الولايات المتحدة وإيران، كشف تخت روانجي عن عدم التوصل إلى موعد محدد لاستئناف المحادثات بين الجانبين، وأضاف أنه ليس على علم بما قد يتم إدراجه في جدول أعمال المفاوضات المستقبلية، هذا التصريح يعكس صورة ضبابية بشأن تطور العلاقات الثنائية، ويؤكد أن الطريق لم يُمهد بعد لتحقيق تقدم واضح.
يبدو أن المناقشات الجارية بين الإدارة الأمريكية وإيران تمر بمرحلة دقيقة ومعقدة حيث تتداخل فيها المصالح الإقليمية والدولية مع قضايا الأمن النووي، وبينما تسعى أمريكا لتضييق الخناق على إيران عبر ضغوط سياسية ودبلوماسية، تبقى الأخيرة متمسكة بحقوقها مع إبداء استعدادها لمناقشة تفاصيل فنية، المستقبل سيكشف ما إذا كان الطرفان سيتوصلان إلى أرضية مشتركة تعيد الحوار إلى مساره الفعّال.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نبيل عمر : ترامب ونهاية القرن الأمريكى!
نبيل عمر : ترامب ونهاية القرن الأمريكى!

البشاير

timeمنذ 13 دقائق

  • البشاير

نبيل عمر : ترامب ونهاية القرن الأمريكى!

نبيل عمر ترامب ونهاية القرن الأمريكى! يبدو المشهد بين أمريكا وإيران وإسرائيل أقرب إلى المسرحيات الهزلية، فكل منها يهتف بالنصر العظيم الذى حققه، ترامب يتفاخر بأنه أول رئيس أمريكى ينزع مخالب إيران النووية قبل أن تطول، وإيران تزهو بالصمود أمام ضربات أمريكا وإسرائيل القوية، وأن خسائر منشآتها النووية فى حدود المحتمل الذى لن يعوق عودتها سريعا إلى النشاط، وإسرائيل مضت فى الكذب إلى منتهاه، بأنها أزالت التهديد النووى الوجودى عن كاهلها، كى تعود وتستكمل جرائم الحرب وعملية الإبادة للفلسطينيين فى غزة، لعلها تلهى سكانها عن حجم الدمار الداخلى الذى ألحقته بها إيران لأول مرة فى عمرها القصير. على حواف المشهد الهزلى يتحرك نظام عالمى ضعيف، خيال مآتة متهالك، نزفت مؤسساته الدولية كل أسباب وجودها، الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، منظمة التعاون الإسلامى التى لا تهش ولا تنش، الاتحاد الأوروبى الذى أصبح مجرد هيئة إقليمية تعمل على الحفاظ على الحد الأدنى من علاقات الدول الأوروبية مع بعضها البعض، دون أن يكون لها أى تأثير فعال خارج القارة العجوز إلا فى مساندة إسرائيل فقط، بضغط أولا من العنصر المحفز لها وهو الولايات المتحدة، ثم تاريخها الاستعماري..الخ. وأتصور أن أكبر خاسر بين الثلاثة «مدعى النصر» هى إسرائيل، التى افتعلت حربا دونما سبب حقيقي، فهى فى معية الولايات المتحدة، التى توفر لها حماية مطلقة فى حالة تعرضها لأى خطر جاد، وقد جربت ذلك فعليا فى حرب أكتوبر 1973 حين أوشكت على الانهيار بعد ثلاثة أيام من القتال الشرس مع القوات المصرية، خسرت فيها الجلد والسقط، وبعدها لم يصل رئيس أمريكى إلى البيت الأبيض دون أن يتعهد بضمان أمن إسرائيل، أى إن تهديد إيران لإسرائيل إذا كان حقيقيا فهو تحت سقف الولايات المتحدة التى لها عشرات القواعد العسكرية فى منطقة الشرق الأوسط، منها أكبر قاعدة جوية فى تركيا، ولم يكن تهديدا حرا، أما حزب الله والحوثيون وحماس، فهم أدوات لتحسين شروط تفاوض إيران مع الولايات المتحدة والغرب عموما، ولهم حرية التصرف الداخلى فى بلادهم حسب مصالحهم فى السلطة والثروة، بعد التشاور مع طهران. أيا كان اندفاع إسرائيل بالهجمات على إيران هو نوع من «استعراض» القوة، الذى يدهش قصور الشرق الأوسط ويقنع تيجانها بتمرير الهيمنة الإسرائيلية وفق «مفاهيم ترامب الإبراهيمية»، دون أى حديث عن دولة فلسطينية أو الفلسطينيين، كأنهم تبخروا من تاريخ المنطقة! ومؤكد أن حسابات الولايات المتحدة وإسرائيل مع إيران كانت خاطئة، فإيران ليست سوريا ولا لبنان، ولا حزب الله ولا الحوثيين ولا حماس، إيران دولة ذات جذور ضاربة فى الأرض تشبه الجذور المصرية، واستسلامها بضربات جوية مهما كانت قوتها مسألة صعبة للغاية، إلا إذا كانت ضربات ذرية! ولم تتوقع إسرائيل ولا ترامب رد فعل إيران بضرب المدن الإسرائيلية وإحداث هذا القدر من الدمار بها، وهو دمار لن تنمحى صوره من أذهان الإسرائيليين لفترة طويلة جدا، فقد ذاقوا لأول مرة مما يفعلونه فى الآخرين «الطيبين»! وهذا الدمار هو سبب هرولة أمريكا إلى الضربة الجوية بالطائرات الشبحية على ثلاث منشآت نووية إيرانية خالية من اليورانيوم المخصب، ومع رد إيران بضرب قاعدة العديد الأمريكية فى قطر، بعد إخلائها تماما من البشر والمعدات، هما شروط اتفاق وقف إطلاق النار غير المكتوب بين إيران وإسرائيل.. وقد نتوقف كثيرا عند الضربة الأمريكية ونسأل: هل هى من دلائل صعود جديد للقوة الأمريكية أم هى علامة إضافية على نهاية القرن الأمريكى وفشل حلم المحافظين الجدد فى قرن أمريكى جديد تجلس فيه أمريكا على رأس العالم منفردة؟ نعود إلى شعار « لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، الشعار الذى رفعه الرئيس دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية، ولا يخلع القبعة الحمراء المكتوب عليها إلا نادرا، ويتصور ترامب أن القوة الأمريكية الصلبة هى التى ستحقق «السيادة المادية والمعنوية» لأمريكا على العالم، ولهذا حاول منذ أول يوم فى البيت الأبيض أن يملى أفكاره وسياساته على العالم، تجاريا وسياسيا وعسكريا، فإذا كانت أمريكا قوة هائلة اقتصاديا وعسكريا، فلماذا تتعامل بالقوة الناعمة مع الآخرين؟، لكن ترامب يجهل، لضعف ثقافته السياسية، أمورا أساسية أهمها أن القوة مهما تصاعدت فلها حدود فى استخدامها، نعم يمكن أن تمنح القوة صاحبها مساحة للمناورة والضغط، لكن يستحيل أن تكون مساحة مطلقة، فالنملة لو دخلت أذن الفيل يمكن أن تقتله، والعلاقات الدولية لا تعيش إلا على الاعتماد المتبادل، والإفراط فى استخدام القوة الصلبة يمكن أن تفسد الاعتماد المتبادل.. أى أن القوة المادية يمكن أن تحقق مكاسب قصيرة الأجل، لكن مخاطرها جسيمة على المدى الطويل.. وهو ما حدث مثلا مع الاتحاد السوفيتي، الذى اعتمد على قوته الصلبة فى علاقاته مع حلفائه، فى الكتلة الشرقية فانهار الحلف والاتحاد السوفيتي، وهذا ما حدث أيضا مع كل الإمبراطوريات العظمى الغابرة عبر التاريخ. وتفترض الواقعية الإستراتيجية أن استعمال القوة الصلبة مرهون بأهداف مدروسة ومخاطر مقبولة، لكنها لا تمنح ضماناً بالهيمنة المطلقة، فالخصم، مهما بدا أضعف، يحتفظ دائماً بوسائل غير متوقعة للرد من حرب العصابات إلى الأدوات الاقتصادية والتكنولوجية وحتى الرمزية. وتمتلئ دروس التاريخ بلحظات قلبت موازين القوى، من فيتنام إلى أفغانستان، حيث تفوّق «الضعيف» ذو الإرادة الحديدية، باستنزاف القوة الصلبة دون الدخول معها فى مواجهات حاسمة، كما أن اللجوء الدائم إليها يفقد الآخرين الثقة فى صاحب هذه القوة، فيخسر السيطرة الناعمة عليهم بالتدريج، وهو ما يحدث لأمريكا الآن! Tags: القرن الأمريكي ترامب مسرحية إيران مشهد هزلي

نتنياهو: سنفعل كل ما يمكن لإنهاء التهديد الإيراني
نتنياهو: سنفعل كل ما يمكن لإنهاء التهديد الإيراني

الجمهورية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجمهورية

نتنياهو: سنفعل كل ما يمكن لإنهاء التهديد الإيراني

وذكر " نتنياهو" أن إيران مثلت تهديدًا كبيرًا لإسرائيل من خلال قوتها النووية وقدراتها الصاروخية، نقلاً عن وسائل إعلام إسرائيلية. جاءت تصريحات نتنياهو بالتزامن مع الحديث عن زيارته المرتقبة للبيت الأبيض مطلع الأسبوع المقبل. وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، بأن وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، يدير الزيارة خلف الكواليس، مؤكدة أنه في هذه المرحلة ليس من الواضح طبيعة الاجتماع والقضايا التي ستُطرح فيه، لكن من المتوقع أن تشمل الزيارة توسيع نطاق "اتفاقيات إبراهيم"، والدفع باتفاق لإطلاق سراح المحتجزين، وإنهاء القتال في قطاع غزة. وأضافت الإذاعة أن هذه التوقعات تستند إلى إشارة المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي ذكر أمس احتمال توسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم في سياق انتهاء العملية في إيران ضد المواقع النووية الإسرائيلية. كما أكد إعلام إسرائيلي، أن نتنياهو سيلتقي ترامب في البيت الأبيض الاثنين المقبل. وصرح ويتكوف بأنه "يتوقع صدور إعلان مهم حول انضمام دول إلى الاتفاقيات"، معبرًا عن أمله في التوصل إلى اتفاق سلام شامل مع إيران، مشيرًا إلى أنه "يعتقد أن إيران مستعدة".

نتنياهو يتوجه إلى واشنطن الاثنين المقبل
نتنياهو يتوجه إلى واشنطن الاثنين المقبل

المستقبل

timeمنذ ساعة واحدة

  • المستقبل

نتنياهو يتوجه إلى واشنطن الاثنين المقبل

لوقف إطلاق النار في غزة| نتنياهو يتوجه إلى واشنطن الاثنين المقبل سيستقبل رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو. وذلك لإجراء محادثات في البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل، حسبما أفاد مسؤول في الحكومة الأمريكية. زيارة نتنياهو لواشنطن وتأتي هذه الزيارة في وقت بدأ فيه ترامب بزيادة الضغط على الحكومة الإسرائيلية. وذلك من أجل التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار واستعادة الرهائن وإنهاء النزاع في غزة. ولم يسمح لهذا المسؤول بالتحدث بشكل علني عن الزيارة التي لم يتم إعلانها رسميا، وتحدث بشرط عدم ذكر اسمه. وحاء الإعلان عن زيارة نتنياهو أيضا بعد أن زار وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر واشنطن هذا الأسبوع. وذلك لعقد محادثات مع مسؤولي الإدارة حول وقف إطلاق النار في غزة وأمور أخرى تتعلق بإيران. إسرائيل وحماس وقد أشار ترامب في تصريحات علنية إلى أنه يعتزم التركيز على إنهاء القتال بين إسرائيل وحماس. ومنذ وقف إطلاق النار الذي وضع حدا لعملية قتال دامت 12 يوما بين إسرائيل وإيران قبل أسبوع. وقف إطلاق النار في غزة وقال ترامب يوم الجمعة الماضية للصحفيين: 'نعتقد أنه خلال الأسبوع المقبل سنصل إلى وقف لإطلاق النار' في غزة، لكنه لم يوضح سبب تفاؤله. وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن ترامب والمسؤولين في إدارته يتواصلون باستمرار مع القيادة الإسرائيلية. إنهاء الصراع في غزة وأشارت أيضا إلى أن إنهاء الصراع في غزة هو من أولويات ترامب. وأضافت ليفيت: 'من المؤلم جدا رؤية الصور القادمة من إسرائيل وغزة خلال هذه الحرب، والرئيس يتمنى أن تنتهي… إنه يريد إنقاذ الأرواح'. حسب ما ذكرت تقارير إعلامية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store