
نافذة - من البرتغال إلى بلغاريا... أوروبا تتأهب لموسم حرائق الغابات
السبت 21 يونيو 2025 11:50 صباحاً
نافذة على العالم - تم النشر في:
بعد دخول موسم الصيف إلى أوروبا، تكثّف دول القارة استعداداتها لمكافحة حرائق الغابات وغيرها من الكوارث الطبيعية، التي يعد التغير المناخي أحد العوامل المسؤولة عنها، على نحو متزايد، وتغطي الغابات والأراضي الحرجية حوالي (39%) من أراضي الاتحاد الأوروبي، بحسب المحكمة الأوروبية لمدققي الحسابات (ديوان المحاسبة الأوروبي)، وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء الألمانية.
ويتعرض حوالي (2%) من هذه المساحة التي تقدر بحوالي (320) ألف هكتار لحرائق، وتتصاعد منها الأدخنة كل عام.
وتضاعف عدد حرائق الغابات التي تؤثر على أكثر مساحة أكبر من (30) هكتارًا ثلاث مرات في الاتحاد الأوروبي خلال الفترة بين عامي 2006 و2024، ليصل المتوسط السنوي إلى ما يقرب من (1900) حريق.
وتسهم حرائق الغابات في التغير المناخي، كما تتأثر به، حيث تضخ مليارات الأطنان من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما يؤدي بدوره إلى تسريع الاحترار والظروف المؤدية إلى مزيد من الحرائق المدمرة، ويؤدي لمخاطر صحية واسعة.
وأعلنت المفوضية الأوروبية في مايو الماضي تدابير جديدة، تشمل نشر (650) رجل إطفاء و(22) طائرة وأربع مروحيات في دول مثل فرنسا واليونان وإسبانيا والبرتغال، مع تخصيص (3.5) مليارات يورو بين 2021 و2027 للوقاية والاستجابة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 18 ساعات
- خبر صح
جهود مصر في ترشيد استخدام المياه وحماية التربة الزراعية وفقاً لخبير زراعي
أكد أحمد جميل، خبير الزراعة والتطوير، أن الزراعة تلعب دورًا محوريًا في حماية البيئة والتكيف مع التغيرات المناخية، من خلال تعزيز المسطحات الخضراء في جميع المدن، وزراعة أنواع مختلفة من الأشجار، التي تساهم في امتصاص ثاني أكسيد الكربون وإنتاج الأكسجين، مشيرًا إلى أهمية المبادرات البيئية مثل مبادرة '100 مليون شجرة'. جهود مصر في ترشيد استخدام المياه وحماية التربة الزراعية وفقاً لخبير زراعي اقرأ كمان: استخراج ثلاث جثث من بينها طفلان في حادث تروسيكل بأسيوط الاهتمام بزراعة الأشجار وأضاف في تصريحات خاصة لـ 'نيوز رووم'، أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا لزراعة الأشجار في القرى والمناطق النائية، مما يعزز من قدرة هذه المناطق على التكيف مع التغيرات المناخية، كما يسهم في دعم الزراعة فيها، وأوضح أن المدن الجديدة ومدن الجيل الرابع شهدت توسعًا ملحوظًا في زراعة المساحات الخضراء، بالإضافة إلى زراعة الأشجار المثمرة والزهور، بهدف التخفيف من آثار التغيرات المناخية على البيئة وعلى القطاع الزراعي. مقال مقترح: رئاسة الوزراء تعلن تحقيق اكتفاء ذاتي من السكر بنسبة 81% جهود الدولة للتوعية وأكد جميل أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة لتوعية الفلاحين بضرورة ترشيد استخدام المياه، من خلال وضع معايير واضحة للحد من الزراعة العشوائية، وتقليل استهلاك المياه، والحفاظ على التربة، وأشار إلى أن الدولة بدأت في تقنين بعض الزراعات، وتوجيه الفلاحين نحو محاصيل تحتاج كميات أقل من المياه، مثل القمح، الذي يعد من المحاصيل الاستراتيجية الضرورية، كما قامت بإنشاء محطات لمعالجة المياه واستخدامها في الزراعة. وشدد الخبير الزراعي على أهمية زيادة زراعة الأشجار، وتنفيذ برامج إرشادية للفلاحين عبر وسائل الإعلام، التي تلعب دورًا أساسيًا في نشر الوعي الزراعي، خاصة في ظل المناخ الحار والجاف في مصر، وأكد ضرورة توعية الفلاحين بكيفية التعامل مع نواتج الزراعة بدلًا من حرقها، لما يسببه ذلك من أضرار جسيمة على البيئة والزراعة، موضحًا أن هناك دورًا حيويًا للمهندسين الزراعيين وخريجي كليات الزراعة وخبراء المناخ في تنفيذ هذه التوعية. التنمية المستدامة وأوضح أحمد جميل أن التحول نحو التنمية الزراعية المستدامة لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة تفرضها التحديات البيئية المتزايدة. الاقتصاد الأخضر ولفت إلى أن دمج مفاهيم الاقتصاد الأخضر في السياسات الزراعية بات أمرًا ملحًا، مؤكدًا أن الدولة تسير بخطى متسارعة نحو استخدام التقنيات الحديثة في الري والزراعة الذكية، مثل الري بالتنقيط والمجسات الذكية التي تقيس احتياجات النبات بدقة، مما يسهم في خفض الهدر المائي وزيادة الإنتاجية. وأشار إلى أهمية الربط بين الأبحاث العلمية والممارسة الزراعية الميدانية، لضمان تقديم حلول واقعية وفعالة للفلاح المصري، تساعده على مواجهة التغيرات المناخية، وتحقيق الأمن الغذائي في ظل محدودية الموارد.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
محليات قطر : أنظمة متكاملة تضع لوسيل في طليعة المدن المستدامة عالميًا
الجمعة 27 يونيو 2025 12:00 مساءً نافذة على العالم - محليات 54 27 يونيو 2025 , 07:00ص ❖ الدوحة - الشرق تواصل شركة الديار القطرية، بصفتها الراعي اللوجستي لمؤتمر ومعرض إعادة التدوير والاستدامة 2025، استعراض جهودها الريادية في تطوير بنية تحتية مستدامة وذكية في مدينة لوسيل، التي تعد واحدة من أبرز المشاريع الحضرية في قطر والمنطقة، ومن خلال منظومة متكاملة تشمل شبكات الغاز والتبريد وتصريف مياه الأمطار، ونظامًا متقدمًا لتجميع النفايات الهوائية، إلى جانب محطة متطورة لمعالجة مياه الصرف الصحي، تؤكد الديار القطرية التزامها بتطبيق أعلى معايير الاستدامة البيئية. البنية التحتية المستدامة في لوسيل شبكة الغاز تملك لوسيل شبكة اصطناعية لتوزيع الغاز الطبيعي تحت الأرض، مما يتيح إيصال الغاز إلى جميع أراضي المدينة. يساهم هذا النظام في تقليل استهلاك الكهرباء وتوفير مزيد من الراحة والأمان للسكان. تمتد خطوط أنابيب الغاز على طول 114 كم، مما يجعلها واحدة من أكبر الشبكات المحلية في قطر، والتي توفر استخدامًا إجماليًا يصل إلى 28,000 متر مكعب من الغاز الطبيعي في الساعة. نظام التبريد يُعد نظام التبريد في مدينة لوسيل واحدًا من أكبر نظم التبريد في العالم، وقد تم تصميمه من قبل شركة «مرافق قطر» للحد من انبعاث 65 مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً. عند اكتماله؛ سيخدم النظام حوالي 1000 مبنى عبر 175 كم من الأنابيب تحت الأرض (إمداد وعودة)، آتية من أربعة مرافق للتبريد. يحتوي النظام على المياه المبردة في الأنابيب والتي يتم رفد كل منطقة بها عبر نفق تحت الأرض في منطقة المارينا، ومن خلال شبكة واسعة منتشرة في جميع أنحاء مدينة لوسيل. شبكة تصريف مياه الأمطار تساعد شبكة تصريف مياه الأمطار في المدينة في منع الفيضانات وتخفيف الزحام في حالات الهطول الكثيف، مما يضمن سلامة الطرق للسكان والزوار. في نهاية هذه الشبكة، يوجد مزراب فرعي يقوم بتصريف المياه إلى البحر بشكل محكم، حيث تُضخ مياه الأمطار المجمعة في المدينة إلى البحر من خلال ثلاث محطات ضخ كبيرة، وذلك باستخدام 4.6 كم من الأنابيب، عن طريق نظام آلي تحت المراقبة، بفضل وجود شبكة متكاملة ومضخات خاصة تسهل تصريف المياه بشكل منظم. نظام تجميع النفايات الهوائية يعتبر نظام تجميع النفايات الهوائية من أحدث أنظمة البنية التحتية الذكية في مدينة لوسيل. حيث تُجمع النفايات باستخدام أنابيب خاصة تعمل بالهواء من جميع أنحاء المدينة، إلى جانب جمع النفايات العادية. تم تصميم هذا النظام لفصل النفايات الرطبة عن الجافة، مما يساعد في معالجة النفايات بشكل أفضل. ينتج هذا النظام حوالي 420 طنًا من النفايات العضوية القابلة للاحتراق و310 أطنان يمكن إعادة تدويرها، كما يسمح بنقل النفايات المنزلية عبر شبكة أنابيب من نقاط التجميع الموجودة في كل طابق إلى محطات مخصصة، تُنقل النفايات بعد ذلك بواسطة الشاحنات إلى مكب النفايات أو إلى أماكن أخرى. يساعد هذا النظام على تقليل الحاجة إلى حاويات وشاحنات النفايات التقليدية، ويقلل من التلوث والضوضاء، كما يحسن مظهر المنطقة من خلال إبقائها نظيفة طوال العام. محطّة معالجة مياه الصرف الصحي تضمن محطة معالجة مياه الصرف الصحي المتكاملة ضغط المخلفات وتفريغ الهواء ونزح المياه باستخدام الترشيح، مما يجعل المياه تخرج بمعدل جفاف لا يقل عن 30٪ عند مخرج المحطة. تلبي المياه المعالجة أعلى المعايير البيئية والصحية، كما يمكن استخدامها في الريّ وتجميل مدينة لوسيل. اهتمام الديار القطرية بالاستدامة في المشاريع الدولية تولي الديار القطرية اهتمامًا كبيرًا بالاستدامة، ليس فقط في مشاريعها داخل قطر؛ بل أيضًا في مشاريعها خارج دولة قطر، حيث تلتزم الشركة بتطبيق أفضل معايير الاستدامة البيئية في مشاريعها الدولية، لضمان خلق بيئات حضرية مستدامة تلبي احتياجات السكان مع مراعاة تأثيرها على البيئة. الجوائز والتقديرات الدولية نظرًا لالتزامها العميق بالاستدامة؛ حصدت الديار القطرية العديد من الجوائز وشهادات التقدير من مؤسسات دولية مرموقة في مجال التطوير العقاري المستدام ومنها: في عام 2019، حظيت شركة الديار القطرية بتكريم خاص خلال قمة قطر للاستدامة، وذلك تقديرًا لالتزامها الصارم بمعايير الاستدامة، وخاصةً من خلال مشروعها الرائد «مدينة لوسيل». في عام 2021 حصد مشروع الديار القطرية في المملكة المتحدة «تشيلسي باراكس» شهادة LEED البلاتينية المعيارية للمباني الخضراء المستدامة، تأكيدًا على استيفاء المشروع لمعايير الاستدامة، وليكون الأكثر استدامة في أوروبا، وواحدًا من 16 مشروعًا تطويريًا على مستوى العالم يحصل على هذه الشهادة. وفي عام 2022، واصلت شركة الديار القطرية مسيرتها الحافلة بالإنجازات، حيث فاز مشروع الديار القطرية «تشيلسي باراكس» بجائزة أفضل مشروع سكني مستدام في العالم، ضمن جوائز International Property Award. التحديات والفرص المستقبلية على الرغم من الإنجازات الكبيرة؛ تواجه الديار القطرية بعض التحديات، مثل تكاليف تبني التقنيات البيئية الحديثة، وضرورة رفع الوعي المجتمعي حول أهمية الاستدامة. ومع ذلك، توفر هذه التحديات فرصًا لمزيد من الابتكار والتطوير في مجال البناء الأخضر. كما تمثل مدينة لوسيل نموذجًا عالميًا للمدن المستدامة، حيث تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والممارسات البيئية المتقدمة، وبفضل الجهود التي تبذلها شركة الديار القطرية، أصبحت لوسيل مدينة ذكية ومستدامة تدعم رؤية قطر 2030، وتوفر بيئة مثالية للعيش والعمل والاستثمار، كما تعد المبادرات البيئية المتبعة في المدينة خطوة مهمة نحو تحقيق مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة، مما يجعلها نموذجًا عالميًا يُحتذى به في التطوير العمراني المستدام. أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
٢١-٠٦-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
نافذة - من البرتغال إلى بلغاريا... أوروبا تتأهب لموسم حرائق الغابات
السبت 21 يونيو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - تم النشر في: بعد دخول موسم الصيف إلى أوروبا، تكثّف دول القارة استعداداتها لمكافحة حرائق الغابات وغيرها من الكوارث الطبيعية، التي يعد التغير المناخي أحد العوامل المسؤولة عنها، على نحو متزايد، وتغطي الغابات والأراضي الحرجية حوالي (39%) من أراضي الاتحاد الأوروبي، بحسب المحكمة الأوروبية لمدققي الحسابات (ديوان المحاسبة الأوروبي)، وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء الألمانية. ويتعرض حوالي (2%) من هذه المساحة التي تقدر بحوالي (320) ألف هكتار لحرائق، وتتصاعد منها الأدخنة كل عام. وتضاعف عدد حرائق الغابات التي تؤثر على أكثر مساحة أكبر من (30) هكتارًا ثلاث مرات في الاتحاد الأوروبي خلال الفترة بين عامي 2006 و2024، ليصل المتوسط السنوي إلى ما يقرب من (1900) حريق. وتسهم حرائق الغابات في التغير المناخي، كما تتأثر به، حيث تضخ مليارات الأطنان من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما يؤدي بدوره إلى تسريع الاحترار والظروف المؤدية إلى مزيد من الحرائق المدمرة، ويؤدي لمخاطر صحية واسعة. وأعلنت المفوضية الأوروبية في مايو الماضي تدابير جديدة، تشمل نشر (650) رجل إطفاء و(22) طائرة وأربع مروحيات في دول مثل فرنسا واليونان وإسبانيا والبرتغال، مع تخصيص (3.5) مليارات يورو بين 2021 و2027 للوقاية والاستجابة.