
الشرع: الدروز جزء من سوريا وإسرائيل تريد تفكيك شعبنا
السوريون بتاريخهم الطويل رفضوا أشكال التقسيم.
نحن أبناء هذه الأرض والأقدر على تجاوز محاولات الكيان الإسرائيلي لتمزيقنا.
سوريا ليست ساحة تجارب لمؤامرات خارجية وأطماع الآخرين.
بناء سوريا جديدة يتطلب منا الالتفات حول بلادنا.
أهلنا من الدروز جزء أساسي من نسيج الوطن وحمايتهم أولوية لدينا.
كنا بين خيار الحرب مع إسرائيل أو فسح المجال لشيوخ الدروز للاتفاق فاخترنا حماية الوطن.
قررنا تكليف بعض الفصائل المحلية ومشايخ العقل لاستعادة الأمن.
لا مكان لتنفيذ أطماع الآخرين في أرضنا وسنعيد لسوريا هيبتها وعلينا تغليب المصلحة الوطنية.
الكيان الإسرائيلي يسعى منذ سقوط النظام البائد لتحويل أرضنا لأرض نزاع وتفكيك شعبنا.
الكيان الإسرائيلي لجأ لتقويض جهود ضبط الأمن في السويداء لولا وساطة أميركية وعربية وتركية.
تدخلت الدولة السورية بكل مؤسساتها لوقف ما جرى في السويداء من اقتتال داخلي ونجحت في ضبط الأمن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 21 دقائق
- الجزيرة
اتفاق السويداء يثير تفاعلا بالمنصات ومغردون يحذرون ويتساءلون
شبكات تتسارع الأحداث في سوريا بعد التوصل لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار في محافظة السويداء جنوبا أعقبه خطاب للرئيس السوري أحمد الشرع، مما أثار موجة من التعليقات بشأن التطورات المتلاحقة والسيناريوهات المحتملة. وأعلنت وزارة الداخلية -أمس الأربعاء- التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في السويداء ، بالشراكة مع مشايخ الطائفة الدرزية ، بعد قصف عنيف استهدف مبنى رئاسة الأركان وسط العاصمة دمشق. وينص الاتفاق على الوقف الفوري والشامل لجميع العمليات العسكرية، والتزام جميع الأطراف وقف التصعيد، واحترام حرمة المنازل وحماية المدنيين، وضمان حقوق مواطني السويداء. وكذلك، نشر حواجز الأمن الداخلي والشرطة التابعة للدولة السورية، بمشاركة منتسبي الشرطة من أبناء محافظة السويداء، وتحقيق الاندماج الكامل للمحافظة ضمن الدولة، والتأكيد على السيادة الكاملة للدولة. وانسحب الجيش السوري وقوات الأمن الداخلي، فور الإعلان عن الاتفاق، من جميع المناطق في السويداء، حسب وكالة الأنباء الرسمية. وجاء الانسحاب بعد تأكيد وزارة الدفاع السورية انتهاء عمليات التمشيط لكامل أحياء المحافظة، ونجاح مهمة ملاحقة ما وصفها بـ"المجموعات الخارجة عن القانون". في السياق ذاته، خاطب الرئيس السوري أحمد الشرع شعبه في خطاب تلفزيوني، وقال إن " إسرائيل تسعى إلى تقسيم سوريا"، وإن "الدولة قدمت مصلحة السوريين على الفوضى والدمار". ووجه الشرع رسالة إلى الدروز وأهل السويداء، ووعدهم بحماية حقوقهم وحريتهم، كما رفض تقسيم الصف السوري. ترحيب ومطالب ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/7/17)- جانبا من تعليقات السوريين بعد إعلان وقف إطلاق النار في السويداء وخطاب الشرع. ومن بين تلك التعليقات، قال كريم في تغريدته "الشرفاء والعقلاء مثل الشيخ يوسف جربوع هؤلاء السوريين الحقيقيين الذين ترفع لهم القبعة بسبب رغبتهم وجهدهم في حقن دماء السوريين وتعبيرهم عن وطنيتهم". لكن ملهم تساءل مستغربا "لم أفهم حتى الآن لماذا لم تصدر مذكرة اعتقال رسمية بحق الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز حكمت الهجري لتحريضه على القتل والاستعانة ببلد خارجي؟". وذهب عبد الله في الإطار ذاته قائلا "يعني نفهم أن دم شهداء الجيش السوري والأمن العام راح ببلاش وحكمت العبري (الهجري) رح يضل من غير ما يتحاسب". بدوره، طالب المهاجر بضرورة "بسط الدولة السورية سيطرتها على السويداء بأي ثمن، وإلا سيقتل الكثير ويهجر الكثير وتستمر الفوضى". وفي السياق ذاته، حذرت روديا من سيناريوهات مشابهة في مناطق أخرى يجري التحضير لها "سيحصل هذا في كل سوريا إذا لم نستعد من الآن للدفاع بشراسة ضد إسرائيل و قسد والهجري والفلول". يشار إلى أن مدير العلاقات العامة بوزارة الدفاع السورية عدي العبد الله أبدى ثقته في تنفيذ الاتفاق، وقال للجزيرة إن "الدولة تعول على ما لمسته من جدية مشايخ العقل وحسهم الوطني". من جهته، أكد شيخ عقل الطائفة الدرزية يوسف جربوع أن عموم مواطني السويداء يؤيدون هذا الاتفاق، لأنه "يخلصنا من حالة العنف، ويعيدنا إلى حالة الاستقرار والسلم والأمان".


الجزيرة
منذ 21 دقائق
- الجزيرة
نتنياهو يتحدث عن منطقة منزوعة السلاح بسوريا
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية ، اليوم الخميس إن تل أبيب وضعت سياسة واضحة بشأن سوريا، وهي أن تبقى المنطقة من الجولان إلى جبل الدروز منزوعة السلاح. وأضاف نتنياهو، في تسجيل مصور، أن ما قامت به إسرائيل يهدف لحماية الدروز في جبل الدروز، وقال إن "النظام السوري أرسل جيشا جنوب دمشق إلى منطقة كان يفترض أن تكون منزوعة السلاح"، زاعما أن "القوات السورية قامت بذبح الدروز". وتفاخر نتنياهو بأن إسرائيل تحقق "السلام بالقوة، والهدوء بالقوة، والأمن بالقوة"، مؤكدا أن هذه "ستبقى سياسية إسرائيل المستمرة". وسخر المختص بالشأن الإسرائيلي مهند مصطفى من تلك التصريحات، مشيرا إلى أن "إسرائيل دولة غير أخلاقية، وهي تستغل القيادات الدرزية للتدخل في سوريا"، حسب قوله. وأكد مصطفى أن إسرائيل تستغل الأوضاع "للسيطرة على جنوب سوريا ونزع السلاح من هناك". وفي هذا الشأن، قال المحلل العسكري أسعد الزعبي للجزيرة نت إن طرح نتنياهو الذي يسعى لاحتلال المنطقة العربية والسيطرة على العالم "غير مقبول"، وأكد أن سوريا رغم ما تعرضت له من دمار وسلب لقدراتها العسكرية دولة ذات سيادة ولها مؤسساتها، ولن تسير وفق ما يريده نتنياهو أو أي طرف خارجي. وأوضح الزعبي أن المنطقة الجنوبية من سوريا باتت خالية تماما من السلاح الثقيل أو المتوسط لافتا إلى أن ما تبقى من سلاح هو "بقايا متهالكة" لا تصلح لا لمهام دفاعية ولا هجومية. وأشار إلى أن "الموقف السوري الرسمي واضح وهو أن مصلحة الدولة فوق كل اعتبار مع استعداد دائم لخوض أي مواجهة دفاعا عن وحدة البلاد". وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن أمس العديد من الغارات على الأراضي السورية ضد قوات الجيش السوري التي دخلت محافظة السويداء لوقف التوترات الأمنية هناك، وانسحب الجيش بعد التوصل لاتفاق مع بعض زعماء الدروز من المحافظة.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
ما خيارات سوريا لمواجهة إسرائيل بعد اشتباكات السويداء؟
أجمع باحثون وخبراء في الشأن السوري على أن خيارات الحكومة السورية في مواجهة التصعيد الإسرائيلي الأخير تبقى محدودة، خاصة إذا كانت متعلقة بإمكانات الردع أو الرد العسكري، وذلك في ظل الظروف الدقيقة والمعقدة التي تتشكل فيها ملامح حكومة جديدة بعد انهيار نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد. وتنوعت الخيارات التي ذهب إليها المحللون في تصريحاتهم للجزيرة نت بين تعزيز التلاحم الداخلي وأهمية معالجة الشروخ المجتمعية بوصفها المدخل الأساسي لنزع فتيل التدخلات الخارجية، وتفعيل دور الدبلوماسية الخارجية ضمن سياق التحركات الإقليمية والدولية والمراهنة على دور الحلفاء في الضغط على إسرائيل، والتركيز على الجبهة الداخلية وتجنب الانزلاق إلى مواجهات مفتوحة، وبناء الدولة ومقدراتها حتى تكون في وضع يسمح لها بمواجهة تهديدات الخارج وتمزقات الداخل. وخلال الأيام الماضية، اندلعت في محافظة السويداء (جنوبي سوريا) اشتباكات بين مسلحين من الدروز وآخرين من العشائر البدوية، وسرعان ما امتدت رقعتها وأوقعت عشرات الضحايا من القتلى والمصابين. وإثر هذه الأحداث، أعلنت إسرائيل أنها لن تتخلى عن الأقلية الدرزية في سوريا، وشنت سلسلة غارات على مواقع في محافظتي السويداء ودرعا وفي العاصمة دمشق، حيث استهدف سلاح الجو الإسرائيلي أمس الأربعاء مبنى الأركان العامة ووزارة الدفاع ومحيط القصر الرئاسي. ورغم هذا التصعيد الإسرائيلي، وعقب الإعلان عن التوصل لاتفاق تهدئة في السويداء، فإن الرئيس السوري أحمد الشرع قال -في كلمة فجر اليوم الخميس- إن "الكيان الإسرائيلي يسعى منذ سقوط النظام البائد لتحويل أرضنا لأرض نزاع وتفكيك شعبنا"، مؤكدا أنه "لا مكان لتنفيذ أطماع الآخرين في أرضنا وسنعيد لسوريا هيبتها وعلينا تغليب المصلحة الوطنية". وأمام هذه التطورات، وضع محللون عددا من التصورات التي يمكن أن تمثل خيارات أمام الرئيس السوري لمواجهة هذه الاعتداءات داخليا وخارجيا، ويمكن عرضها في التصور التالي: تقدم تصريحات مدير مركز إدراك للدراسات والاستشارات باسل حفار رؤية متنوعة لطبيعة الخيارات المتاحة أمام القيادة السورية في مواجهة التصعيد الإسرائيلي، مشددا على أن معالجة الانقسامات والشروخ المجتمعية الداخلية تمثل المدخل الأهم لتحصين البلاد من التدخلات الخارجية، وأن توحيد الصف الوطني وتحقيق الاستقرار هو السبيل الأكثر فعالية لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية. ويمكن ذكر تفاصيل تصريحاته للجزيرة نت في النقاط التالية: خيارات المواجهة أمام السلطة السورية متعددة، ولا توجد اتفاقات أو محددات تلزمها بنهج واحد في الرد على التصعيد الإسرائيلي. من الطبيعي أن تميل السلطة إلى الخيارات الأقل كلفةً وخطورةً والتي لا تلحق ضررا بسوريا ومصالح شعبها. التدخل الإسرائيلي في سوريا يستند إلى وجود شروخ وخلافات مجتمعية بين مكونات الشعب السوري، وهي حالة موروثة من النظام السابق. استمرار هذه الشروخ يوفّر فرصة "للأعداء" للتدخل في الشأن السوري، وتعد مادة دسمة للمناوئين لسوريا. الحل الأمثل لمواجهة التصعيد الإسرائيلي هو معالجة الشروخ المجتمعية ونزع فتيل النزاعات، بما يؤدي إلى وحدة سوريا أرضا وشعبا وبسط سيطرة الدولة بشكل إداري وأمني وسياسي على كافة الأراضي. سيطرة الدولة المنشودة ليست أمنية فقط، بل تشمل الإدارة وبسط الاستقرار والرضا المجتمعي بين كل فئات الشعب. كلما اتجهت السلطة نحو وحدة المجتمع ومعالجة الخلافات من جذورها قلّت فرص التدخل والإساءة إلى سوريا. أشار الرئيس السوري في خطابه الأخير إلى أن خيار المواجهة المفتوحة مع إسرائيل كان مطروحا، لكن فُضّل التوصل لاتفاق بشأن السويداء بدلا من التصعيد العسكري الداخلي. تتناول تصريحات الباحث في مركز جسور للدراسات وائل علوان -للجزيرة نت- الأهمية الكبرى للاعتماد على الدبلوماسية الخارجية كخيار وأولوية أمام الحكومة السورية لمواجهة التصعيد الإسرائيلي، مشيرا إلى ضرورة تفعيل الوساطات الإقليمية والدولية وإعادة تقييم الأدوات الدبلوماسية المتاحة بدلا من الانزلاق نحو المواجهة العسكرية المباشرة، خاصة في ظل حساسية الوضع الإقليمي والدولي. وأبرز ما جاء في تصريحاته: لا تملك الحكومة السورية في مواجهة إسرائيل خيارات واسعة سوى الاعتماد على الدبلوماسية الخارجية الصديقة لسوريا. تفعيل أدوار الوساطة لدول مثل أذربيجان، وتركيا، والإمارات، وقطر والسعودية لما لها من تأثير ووزن في المشهد الإقليمي. دراسة الحكومة السورية المصالح والمواقف الإقليمية والدولية بعمق وعدم استفزاز الأطراف الخارجية في هذا الظرف الحساس. رغم اضطرار الحكومة السورية للتدخل العسكري، فإنها لم تكن جاهزة له، والأجدى اليوم الذهاب إلى محادثات مباشرة مع إسرائيل لتجنب المزيد من التصعيد. أهمية الدور الأميركي في أي تسوية، وعدم الاكتفاء به وحده، بل ضرورة إعادة تقييم الشركاء الدبلوماسيين والانفتاح على حملة دبلوماسية واسعة تبدأ من عواصم الخليج وتركيا وغيرها. إعادة تقييم المشهد السياسي وأدوات التأثير الممكنة لضمان الاستقرار في سوريا والحد من المخاطر الإسرائيلية. تسلط تصريحات الباحث في الشأن العسكري عمار فرهود للجزيرة نت الضوء على محدودية الخيارات المتاحة أمام الحكومة السورية في مواجهة التصعيد الإسرائيلي، مع التأكيد على أن الاصطفاف الداخلي وتماسك المجتمع يمثلان الخيار الإستراتيجي الأهم لتعزيز الجبهة الداخلية، ومواجهة محاولات الاختراق والتفتيت، وتحسين قدرة الدولة على المناورة والرد إقليميا ودوليا. ويمكن تلخيصها في النقاط التالية: خيارات الحكومة السورية محدودة في ظل المعطيات الحالية، وأهمها التحالف مع دول الإقليم والعالم لدعم الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها. العمل على حشد رأي عام شعبي يبرز مخاطر استمرار التدخل الإسرائيلي ويُظهر أثره السلبي على استقرار سوريا، وتحذير من الفوضى التي قد تستغلها جماعات متطرفة ترفض أي تسوية. يمكن للحكومة إعادة فتح مؤتمر الحوار الوطني وإشراك المكونات المعترضة بصيغ جديدة لاستيعابها في الإدارة، بما يسحب ذرائع التدخل من يد إسرائيل وغيرها. الاصطفاف الداخلي على أساس هوية الدولة لا الهويات الضيقة يمثل حائط صد إستراتيجي أمام أي محاولات اختراق أو تفتيت داخلي. تمتين التلاحم الوطني يوسّع هامش التفاوض مع الإقليم والدول حول الملفات الإستراتيجية ويعزز بناء مؤسسة عسكرية تمثل كل مكونات الشعب السوري. التلاحم والشراكة مع جميع المكونات تحت مظلة الدولة يتيح الاستفادة من العلاقات الدولية والإقليمية المتنوعة لكل المكونات في مواجهة الاعتداءات والمناورة دبلوماسيا. تصريحات الخبير العسكري فايز الأسمر للجزيرة نت تتناول الواقع الصعب الذي تواجهه الدولة السورية في ظل محدودية الخيارات العسكرية والردعية بسبب الإنهاك الكبير في القدرات والتفوق الإسرائيلي، معتبرا أن قرار القيادة السورية عدم الانجرار إلى مواجهة مفتوحة مع إسرائيل والتركيز على إصلاح الجبهة الداخلية وبناء الدولة هو القرار الصائب في المرحلة الحالية لحماية الشعب وتجنب المزيد من الفوضى والدمار. وأهم ما ورد في تحليله: خيارات الدولة السورية والرئيس الشرع محدودة جدا، خاصة في المجالين العسكري والردعي، نتيجة الإنهاك الشديد للقدرات العسكرية وتفوّق إسرائيل النوعي والكمي. أكثر من 85% من القدرات العسكرية الإستراتيجية الموروثة عن النظام السابق دُمرت بسبب الهجمات الإسرائيلية، مما وضع سوريا في موقف ضعف كبير أمام إسرائيل. أي خيار لمواجهة إسرائيل عسكريا يعد خاسرا، وسيؤدي إلى مزيد من الدمار والمعاناة للشعب السوري. الرئيس السوري اعتمد في تقديره للموقف على هذه المعطيات، وطرح في خطابه خيارين: إما مواجهة إسرائيل مباشرة أو التركيز على إصلاح الجبهة الداخلية وبناء الدولة. القيادة السورية اختارت تغليب مصلحة الشعب والاستقرار على الانجرار إلى الفوضى والدمار. والليلة الماضي، انسحبت قوات الجيش السوري وقوى الأمن الداخلي من جميع المناطق التي دخلتها خلال الأيام الماضية في السويداء، وذلك بعد اتفاق ينص على ذلك بين الحكومة ومشايخ عقل الدروز، وفجر اليوم الخميس أعلن الرئيس السوري أنه تقرر تكليف فصائل محلية ورجال دين دروز بمسؤولية حفظ الأمن في السويداء بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار هناك.