
26 قتيلاً في غزة.. و«الأغذية العالمي» يحذر من تفاقم المجاعة
قتل 26 فلسطينياً على الأقل، بينهم أطفال، وأصيب العشرات منذ فجر الأحد، في سلسلة غارات جوية إسرائيلية استهدفت منازل وخياماً للنازحين في مناطق متفرقة بقطاع غزة.
وتأتي هذه الحصيلة في وقت حذر فيه برنامج الأغذية العالمي من تفاقم كارثي للأزمة الإنسانية، مطالبا بوقف فوري لإطلاق النار وفتح ممرات آمنة لإغاثة السكان.
واستهدفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً يؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، مما أدى لمقتل 10 فلسطينيين، بينما قتل 7 آخرون في قصف طال منزلاً في حي التفاح وخياماً للنازحين في مواصي خان يونس.
بالتزامن مع ذلك، شدد برنامج الأغذية العالمي على أن الوضع الأمني المتدهور يعيق إيصال المساعدات المنقذة للحياة، وجدد تحذيره من أن واحداً من كل ثلاثة أشخاص في غزة محروم من الحصول على الطعام لأيام متتالية.
وطالب البرنامج الأممي بوقف دائم لإطلاق النار، وفتح المزيد من الطرق الآمنة، وضمان عدم وجود مسلحين قرب مسارات توزيع المساعدات.
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي خلفت أكثر من 193 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى دمار هائل ومجاعة تفتك بحياة السكان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 38 دقائق
- سكاي نيوز عربية
قيادي بحماس يقر بفقدان الحركة لـ80% من سيطرتها على قطاع غزة
كشف تقرير بريطاني نقلا عن مسؤول أمني في حماس أن الحركة فقدت نحو 80% من سيطرتها على قطاع غزة. ويتماهى ما ورد في التقرير مع الواقع في القطاع الذي يشهد مواجهاتٍ فلسطينيةً، وظهور جماعات مسلحة في المشهد.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
ترامب: أود رفع العقوبات الصارمة عن إيران في الوقت المناسب
وأوضح ترامب ، متحدثا للصحفيين في بداية عشاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت متأخر من الإثنين، أن الخطوة الأخيرة لرفع العقوبات الأميركية عن سوريا ستساعد دمشق على المضي قدما، معبرا عن أمله في أن تتخذ إيران خطوة مماثلة. وأضاف "أود أن أتمكن، في الوقت المناسب، من رفع تلك العقوبات، ومنحهم فرصة لإعادة البناء، لأنني أود أن أرى إيران تبني نفسها من جديد بطريقة سلمية، لا أن تتردد في ترديد شعارات مثل: الموت لأميركا، الموت للولايات المتحدة، الموت لإسرائيل، مثلما كانوا يفعلون". وتابع ترامب قائلا: "آمل أن تكون الحرب بين إسرائيل وإيران قد انتهت وأود رفع العقوبات عن طهران في الوقت المناسب". وعبّر ترامب عن أمله في أن لا توجه بلاده ضربة أخرى لإيران، كما فعلت عندما استهدفت منشآتها النووية الشهر الماضي. من جانبه، ردّ نتنياهو على سؤال حول رأيه بتغيير الحكومة الإيرانية قائلا: "الأمر متروك للشعب الإيراني". وبدوره قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن الاجتماع مع إيران "سينعقد الأسبوع المقبل أو نحو ذلك". وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد قال في مقابلة نشرت الإثنين إنه يعتقد أن طهران يمكنها حل خلافاتها مع الولايات المتحدة عبر الحوار لكن بناء الثقة سيمثل أزمة بعد الهجمات الأميركية والإسرائيلية على إيران. وبيّن بزشكيان للمذيع الأميركي تاكر كارلسون في مقابلة أجريت معه يوم السبت "أرى أنه يمكننا بسهولة حل خلافاتنا ونزاعاتنا مع الولايات المتحدة عبر الحوار والمحادثات". وحثّ بزشكيان الرئيس ترامب على عدم الانخراط في حرب مع إيران يجره إليها رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، قائلا: "الرئيس ترامب قادر على قيادة المنطقة نحو السلام ومستقبل أكثر إشراقا ووضع حد لإسرائيل. أو السقوط في حفرة.. حفرة لا نهاية لها.. أو مستنقع... لذا فاختيار المسار متروك لرئيس الولايات المتحدة الأميركية".

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
ترامب: حماس تريد وقف إطلاق النار.. ولدينا فرصة لـ"صفقة سلام"
وردا على سؤال عما إذا كانت المعارك الدائرة في القطاع بين إسرائيل والحركة الفلسطينية ستؤدّي إلى تعطيل المحادثات الجارية بين الطرفين للتوصّل إلى هدنة، قال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض "إنهم (حماس) يريدون اللقاء ويريدون وقف إطلاق النار هذا". وعلّق ترامب عن خطط نقل الفلسطينيين من قطاع غزة قائلا: "حصلت على تعاون كبير من الدول المجاورة لإسرائيل". وأضاف: "نريد الوصول لوقف إطلاق النار بغزة وأمامنا فرصة للتوصل إلى صفقة سلام". وفيما إذا كان حل الدولتين في الشرق الأوسط ممكنا، ردّ ترامب بالقول "لا أعرف". من جانبه، قال نتنياهو إن إسرائيل "ستصنع السلام مع جيرانها الفلسطينيين الذين لا يريدون تدميرها" ولكن "القوة السيادية للأمن تبقى دائما في أيدينا". وأكد نتنياهو أنه "في الإمكان تحقيق سلام في الشرق الأوسط"، مضيفا: "نعمل مع أميركا على إيجاد دول تمنح الفلسطينيين مستقبلا أفضل". وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا: "قريبون من التوصل إلى اتفاق في غزة". واندلعت الحرب على غزة بعدما هاجمت حماس جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة. ولا يزال نحو 50 رهينة في غزة، يعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة. وأسفرت الحرب الإسرائيلية اللاحقة على القطاع عن مقتل أكثر من57 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في غزة. ونزح معظم سكان القطاع بسبب الحرب، وخلصت تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ما يقرب من نصف مليون شخص سيواجهون خطر المجاعة خلال أشهر.