
ترامب: أود رفع العقوبات الصارمة عن إيران في الوقت المناسب
وأضاف "أود أن أتمكن، في الوقت المناسب، من رفع تلك العقوبات، ومنحهم فرصة لإعادة البناء، لأنني أود أن أرى إيران تبني نفسها من جديد بطريقة سلمية، لا أن تتردد في ترديد شعارات مثل: الموت لأميركا، الموت للولايات المتحدة، الموت لإسرائيل، مثلما كانوا يفعلون".
وتابع ترامب قائلا: "آمل أن تكون الحرب بين إسرائيل وإيران قد انتهت وأود رفع العقوبات عن طهران في الوقت المناسب".
وعبّر ترامب عن أمله في أن لا توجه بلاده ضربة أخرى لإيران، كما فعلت عندما استهدفت منشآتها النووية الشهر الماضي.
من جانبه، ردّ نتنياهو على سؤال حول رأيه بتغيير الحكومة الإيرانية قائلا: "الأمر متروك للشعب الإيراني".
وبدوره قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن الاجتماع مع إيران "سينعقد الأسبوع المقبل أو نحو ذلك".
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد قال في مقابلة نشرت الإثنين إنه يعتقد أن طهران يمكنها حل خلافاتها مع الولايات المتحدة عبر الحوار لكن بناء الثقة سيمثل أزمة بعد الهجمات الأميركية والإسرائيلية على إيران.
وبيّن بزشكيان للمذيع الأميركي تاكر كارلسون في مقابلة أجريت معه يوم السبت "أرى أنه يمكننا بسهولة حل خلافاتنا ونزاعاتنا مع الولايات المتحدة عبر الحوار والمحادثات".
وحثّ بزشكيان الرئيس ترامب على عدم الانخراط في حرب مع إيران يجره إليها رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، قائلا: "الرئيس ترامب قادر على قيادة المنطقة نحو السلام ومستقبل أكثر إشراقا ووضع حد لإسرائيل. أو السقوط في حفرة.. حفرة لا نهاية لها.. أو مستنقع... لذا فاختيار المسار متروك لرئيس الولايات المتحدة الأميركية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ترامب يقر بصعوبة أزمة أوكرانيا وينتقد بوتين
أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، بأن مهمة حل الصراع في أوكرانيا كانت أكثر صعوبة مما يتوقع، وذلك غداة تعهّده بإرسال «مزيد من الأسلحة» إلى كييف، في وقت أكدت فيه وزارة الدفاع الروسية استمرار تقدم قواتها على كافة محاور القتال في أوكرانيا، وحذر الكرملين من أن تزويد كييف بالأسلحة لن يؤدّي سوى إلى إطالة أمد الحرب. وقال ترامب في اجتماع لحكومته في البيت الأبيض، تعليقاً على الصراع في أوكرانيا: «لقد اتضح أن الأمر أكثر صعوبة مما توقعت». وانتقد نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على خلفية محادثات السلام في أوكرانيا، وألمح إلى رغبته في فرض عقوبات جديدة على موسكو. وقال ترامب إن «بوتين لم يقدم أي شيء لوقف الحرب في أوكرانيا حتى الآن، ولست سعيداً بما يفعله بوتين». وكان ترامب قد تعهد بإرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، مؤكداً أن الأمر يتعلق في المقام الأول بالأسلحة «الدفاعية». وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض «سيتعيّن علينا إرسال مزيد من الأسلحة - أسلحة دفاعية بالدرجة الأولى»، وأضاف أنّ الأوكرانيين «يتعرّضون لضربات قاسية جداً». وحذّر الكرملين، أمس، من أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة لن يؤدّي سوى إلى إطالة أمد الحرب. وفي تعليق على تعهد ترامب، نقلت وكالات إعلام روسية عن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله خلال إحاطة إعلامية: «من الواضح بالطبع أن تدابير كهذه قد لا تتماشى مع مساعي التوصّل إلى تسوية سلمية». كما انتقد بيسكوف الدول الأوروبية جراء «مساهمتها على نحو فاعل في استمرار الأعمال العدائية» بالأسلحة المقدّمة إلى أوكرانيا. من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف تعليقاً على تعهد ترامب إن الرد الروسي سيتمثل بمواصلة العملية العسكرية وتحقيق أهدافها. وكتب مدفيديف في قناته على «تليغرام»: «يعود الأمريكي إلى ركوب أرجوحته السياسية المفضلة مرة أخرى». يأتي ذلك، بينما أعلن الجيش الروسي عن تقدم جديد على كافة محاور القتال في أوكرانيا، وتكبيد القوات الأوكرانية خسائر بشرية ومادية كبيرة خلال الساعات الماضية. وطبقاً لبيان وزارة الدفاع الروسية فقد عززت قوات «الشمال» مواقعها في مقاطعة سومي شمال شرق أوكرانيا، بينما تواصل قوات «دنيبر» تقدمها في مقاطعتي زابوروجيا وخيرسون جنوب أوكرانيا. كما أعلنت الوزارة تدمير مواقع للطاقة تدعم الصناعة العسكرية الأوكرانية، وإسقاط 4 قنابل «جادم» أمريكية موجهة. من جهة أخرى، استنكرت روسيا فرض بريطانيا عقوبات على قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية، أليكسي رتيشيف، ونائبه، أندريه مارشينكو. وقالت السفارة الروسية في لندن «إن فرض لندن قيوداً عبثية على قيادة قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية هو إجراءٌ يُجرّم نفسه بنفسه بقدر ما هو غير مجدٍ»، معتبرة أن الإجراء البريطاني جاء لصرف النظر عن حالات موثقة لاستخدام القوات الأوكرانية مواد سامة. على صعيد آخر، قال مصدر حكومي إيطالي، أمس الثلاثاء، إن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأوكرانيا كيث كيلوج سيحضر مؤتمراً للمساعدات الدولية بشأن أوكرانيا في روما يومي 10 و11 يوليو الحالي. ويهدف المؤتمر، وهو الرابع من نوعه منذ بدء الحرب في أوكرانيا بشكل أساسي إلى حشد الدعم الدولي لكييف. (وكالات)


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
إسرائيل وإيران.. هل تتجدد الحرب؟
وربما الأمريكية، لم تتحقق، مع وجود مؤشرات ميدانية وسياسية توحي بأن شبح المواجهة لم يبتعد، بل ربما يعيد ترتيب أوراقه استعداداً لجولة أشد عنفاً وخطورة. ويظهر لدى كل من يتابع هذا الملف الساخن أنه ما لم يفعل الردع المتبادل فعله في التأجيل، فإن الانفجار بات مسألة وقت.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
ترامب: سأحضر نهائي كأس العالم للأندية
واشنطن - رويترز قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء، إنه سيحضر نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم يوم الأحد المقبل في إيست راذرفورد بنيوجيرسي في الوقت الذي أعلن فيه الاتحاد الدولي (الفيفا) افتتاح مكتب في برج ترامب في نيويورك. ويُنظر إلى كأس العالم الموسعة للأندية التي ينافس فيها مجموعة من أفضل الفرق في العالم على نطاق واسع على أنها بطولة تجريبية لكأس العالم للمنتخبات 2026، التي ستستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بمشاركة 48 منتخباً وطنياً. وسيكون نهائي كأس العالم للأندية يوم الأحد في ملعب ميتلايف بمثابة استعراض لأجواء البطولة العام المقبل. وسيستضيف هذا الملعب الذي يعد معقلاً لفريقي نيويورك جيتس ونيويورك جاينتس المنافسين في دوري كرة القدم الأمريكية نهائي كأس العالم للمنتخبات 2026 أيضاً. وقال ترامب للصحفيين «سأحضر النهائي». تأتي هذه الأنباء بعد يوم واحد من إعلان رئيس الفيفا جياني إنفانتينو افتتاح مكتب تمثيلي في برج ترامب، حيث سيتم عرض كأس العالم للأندية هناك حتى المباراة النهائية. وقال إنفانتينو «تلقينا دعماً كبيراً من الحكومة ومن الرئيس ترامب من خلال فريق عمل البيت الأبيض لكأس العالم للأندية (حتى الآن) وكأس العالم لكرة القدم العام المقبل». ولم يبتعد ترامب عن الأضواء الرياضية خلال ولايته الثانية، إذ أصبح أول رئيس لا يزال في الخدمة يحضر مباراة نهائي دوري كرة القدم الأمريكية (السوبر بول) في فبراير/ شباط. ومع ذلك، أثارت سياسات الهجرة التي ينتهجها الرئيس الأمريكي ترامب المخاوف قبل كأس العالم 2026 حتى مع تقديم إنفانتينو تأكيدات بأن الولايات المتحدة سترحب بعشاق كرة القدم من جميع أنحاء العالم خلال الحدث الذي يقام كل أربع سنوات.