
شكرا اعزائي …شكلوا لجنة تحقيق!كاظم الموسوي
كاظم الموسوي
وصلتني من اخوة اعزاء من بلدان شقيقة ، من فلسطين ولبنان وتونس والمغرب واليمن، كلمات تعاز ورسائل مواساة بما حصل بحريق الكوت. فشكرا لكل من بادر وارسل وشاطرنا مصاب شعبنا الحزين، وباعتبار ان خسارة كل مواطن في اية بقعة من هذا الوطن العربي الكبير هي خسارة للجميع، ودعوانا للكل ولمن احس بعظم ما حدث، بان يجزيكم الله خيرا ويحميكم، انتم وأهليكم ومن تودون في بلدانكم من كل شر ومكروه.
حريق في مبنى تجاري جديد لم تتوفر فيه اية وسائل حماية او اجهزة إطفاء او أبواب وممرات خروج آمن من توقعات الأخطار او الحذر منها.
يفضح الحريق ووضعه ويكشف عن قصص كثيرة لا تسر ولا يجب الصمت عليها، ما خفي وما اعلن منها، وابرزها استشراء الفساد وجشع النصابين والسراق والمتغطين بأغطية المحسوبية والزبائنية و غيرها..
صحيح تداعت الجهات الحكومية المباشرة، المحلية والمركزية، واعلن عن تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة الأسباب واتخاذ إجراءات تتناسب مع مفاعيل الكارثة.
جيد ومطلوب هذا وهو واجب السلطات ووظيفتها دون نقاش.
ولكن لم يكن هذا الحدث المؤلم اول الاحداث، سبقه او شابهه من مثله او اكثر منه، ومرت سنوات تكرر كل ذلك او مثله في مساحات البلاد الواسعة، ولم يتعظ اصحاب الشأن الاساس ولم يتخذوا ما يلزم لمنع ما نتج عنه وما أدى اليه. وبالتاكيد سيتكرر، لا سمح الله، مثله ايضا دون حذر ولا انتباه او حرص ومسؤولية وتفكير جاد بالعواقب والملمات.
هل يكون ما حصل في الكوت خاتمة الاحزان والمآسي والكوارث؟ وهل ستكون اللجنة التي شكلت له جديرة بمهمتها وقادرة على الوصول إلى الأسباب والنتائج والمحاسبة الكافية والإجراءات القانونية كي تصبح مثالا يقدم درسا وعبرة.
شكرا أيها الأخوة الاعزاء على مشاركتكم لنا بما حصل وتبادلكم الإحساس والشعور بآلام المصيبة وأحزان الفاجعة ودعواتكم بالرحمة الواسعة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين، وكلهم اخوات وأخوة وأبناء وبنات بلدنا واهلنا وفقدهم بمثل هذا الحريق القاسي لا تعوض ولا تهون على كل ضمير إنساني طيب..
شكرا لكم مرة اخرى وسنتابع تقرير اللجنة والدرس والعبرة وندعو سوية ان يحفظنا الرحمن وييسر أحوالنا ويهدأ بالنا ويهيىء لنا من امرنا رشدا.
2025-07-20
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
منذ دقيقة واحدة
- ساحة التحرير
النداء الأخير لقمة عربية طارئة ضد التجويع!محمد سليم قلالة
النداء الأخير لقمة عربية طارئة ضد التجويع! محمد سليم قلالة لماذا لا تُعقد قمة عربية طارئة اليوم ضد التجويع تُتّخذ فيها قرارات فورية لإدخال المساعدات لإخواننا في غزة؟ مثل هذه القمة ليست أبدا إعلان حرب ولن تكون متناقضة مع المشروع العربي للسلام ولا تُعَدّ تدخلا مباشرا لصالح المقاومة؛ ذلك أن التجويع لم يكن يوما سلاحا معترفا به في الحروب ولا أيَّدته الشرائع والقوانين الدولية، بل بالعكس هي أدانته وجعلته جريمة حرب يعاقب عليها القانون. ما الذي يمنع عقد قمة عربية يكون موضوعها الوحيد هو هذا، إنساني بحت، لا حديث فيه عن المقاومة ولا عن 'إسرائيل' ولا حتى عن الشعب الفلسطيني أو حقوقه المشروعة.. قمة تَفترض أن هناك جيرانا لنا (وليسوا أشقّاء) يتعرّضون لتجويع منهجي ونُريد تقديم المساعدة لهم من باب العمل الإنساني فحسب، بل فقط لِنُساعد صغارهم وشيوخهم الذين يموتون جوعا في كل ساعة وكل دقيقة، هل في هذا تهديدٌ لأحد؟ هل فيه تدخّل مباشر في الصراع القائم في غزة؟ أليست الحرب بالسّلاح وفق قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني؟ أم أن الحرب هي برغيف الخبز وقطرة الماء وجرعة الدواء؟ هل مَن ينتصر في الحرب بسلاح التجويع يُعَدّ منتصرا أم مهزوما على جبهة القتال الحقيقية التي يواجه فيها الرجال الرجالَ بالسلاح والنار؟ هل كان الكيان سيلجأ إلى هذا السلاح غير الشرعي لو نجح في كسر شوكة المقاومة عسكريا بالطائرات والدبابات رغم تفوُّقه الهائل في هذا المجال؟ لهذا يُعَدّ التزام قمة عربية اليوم بإدخال المساعدات هو بمثابة الدعوة لاحترام قواعد الاشتباك وفق قوانين الحرب، وهذا يكفي لتتصرف المقاومة بإمكاناتها المحدودة: إما النصر أو الشهادة. ألا يدخل هذا ضمن العمل الإنساني البحت؟ هل بتنا غير إنسانيين أيضا؟ ألا نخشى أن يكون أطفال غزة الجوعى ونساؤها وشيوخها خصومنا يوم القيامة؟ لم يحقّق التجويع قطّ النصر لمن يمارسه في جميع الحالات.. يُضعف الخصم، يقهره، يقضي على أعداد كبيرة من عناصره، ولكنه ليس أبدا دليل نصر في المعركة الحقيقية، بل قل هو دليل هزيمة. ومع ذلك، يُعَدّ التزام قمة عربية اليوم بإدخال المساعدات هو بمثابة الدعوة لاحترام قواعد الاشتباك وفق قوانين الحرب، وهذا يكفي لتتصرف المقاومة بإمكاناتها المحدودة، إما أن تنتصر أو تُهزم. ألم نستمع لنداء أبي عبيدة الأخير لقادة الأمة وأحزابها ونخبها وعلمائها، يقول لهم فيه: 'أنتم خصومنا أمام الله عزّ وجل… خصوم كل طفل يتيم وكل ثكلى وكل نازح ومشرد ومكلوم وجريح ومجوع… إننا لا نعفي أحدا من مسؤولية هذا الدم النازف… ولا نستثني أحدا مِمَّن يملك التحرُّك كل بحسب قدراته وتأثيره'… هل نستمع إلى هذه الدعوة؟ إنها بالفعل دعوة مظلوم نحو إخوته.. إنها تشبه النداء الأخير لقمة عربية ضد التجويع… هل من مستجيب؟ 2025-07-21


ساحة التحرير
منذ دقيقة واحدة
- ساحة التحرير
غزة تصارع وحدها!محمد رامس الرواس
غزة تصارع وحدها! محمد رامس الرواس إن نقض الاحتلال الإسرائيلي لما التزم به من اتفاق في 15 يناير 2025م، ورفضه منذ أربعة أشهر ما عُرض عليه من حلول للتوصل إلى وقف الحرب وتبادل الأسرى، ومماطلته ومراوغته وتهربه من وقف الحرب، وظل مصرًّا على استئناف عدوانه بكل ما أوتي من قوة، وبآلة قتل وتدمير لا يزال يستمد أدواتها من حلفائه ومسانديه. أشهر مضت منذ الصفقة في بداية عام 2025م، ولا يزال الدم الفلسطيني ينزف وبشدة، ولا تزال غزة تقاوم، وتقاتل، وتصارع في خندق واحد، وتبلي بلاءً حسنًا في الصبر والثبات في مواجهة جيش الاحتلال الذي يملك القوة العسكرية ويفتقر إلى الأخلاق الإنسانية وأخلاقيات الحروب بكل ما تحمله الكلمة من معنى. خلال الأشهر الفائتة، سطّرت المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام وسرايا القدس، بطولات غير مسبوقة، فلقد أوقعت خلالها مئات الجنود بين قتيل وجريح من خلال كمائن وتضحيات بطولية نادرة، كانت فيها أقرب من قوسين أو أدنى لأسر مزيد من الجنود، وتسببت في إصابة آلاف آخرين بصدمات نفسية وإعاقات مستدامة. هذا ليس كلامًا مرسلًا، بل واقع تعكسه جنائز الجنود العائدة لهم بالمروحيات، واعترافات المحللين في قلب تل أبيب. لقد فاجأت المقاومةُ جيشَ الكيان الإسرائيلي بتكتيكاتٍ وأساليبَ جديدة، استخلصتها من أقوى معركة خاضها الشعب الفلسطيني في تاريخه الحديث. فالميدان يشهد بأن هذه ليست مجرد حرب صواريخ أو اشتباكات حدودية، بل حرب عقول وإرادة وصبر على نار الحصار، وعزم لا ينكسر أمام وحشية القصف التي لم تتوقف حتى هذه اللحظات. إن المقاومة لا تزال في طور المبادرة، لا الدفاع فقط، وتمتلك من أدوات الردع والتكتيك ما يكفي لتحوّل ميدان المعركة إلى كابوس مفتوح للاحتلال، مقابل ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي على أرض غزة من قتلٍ سافرٍ يشاهده العالم وهو صامتٌ ومتخاذل، إلا ما رحم الله. والجيش الإسرائيلي لا يفقه ولا يدرك أن استمرار هذه الحرب يعني استمرار جنائز جنوده وضباطه. فالمقاومة لم ولن تخرج من الميدان، بل أصبحت أقوى وأذكى وأكثر خبرة. ختامًا… ما تمادى جيش الاحتلال في القتل والإبادة، لولا أنه أمِن العقوبة، وضَمِن الصمت الدولي. 2025-07-21


ساحة التحرير
منذ دقيقة واحدة
- ساحة التحرير
فلسطين… بوصلة الأمة التي لا ينبغي أن تضيع!أحمد بن محمد العامري
فلسطين… بوصلة الأمة التي لا ينبغي أن تضيع! أحمد بن محمد العامري في زمن تعالت فيه أصوات الشعارات، وازدحمت فيه المنابر بالخطب الرنانة، تقف الأمة العربية والإسلامية اليوم أمام سؤال مصيري: هل الحكام العرب يؤمنون حقًا أن الله فوق الأعلام التي يرفعونها في أوطانهم؟ وهل الشعارات التي يرفعونها تعبّر عن قناعات صادقة، أم أصبحت مجرد زينة تُعلّق في المناسبات وتُطوى مع انتهاء الخطاب؟ إن صدق الإيمان لا يقاس بما يقال في الإعلام أو بما يُرفع من شعارات، إنما بما يُترجم إلى أفعال تحمي الكرامة، وتصون الحقوق، وتدافع عن المقدسات. فالأوطان لا تصان بالتصريحات، ولا تُحفظ هيبة الأمة بالتلويح بالأعلام، إنما بصون الحق ودفع الباطل والقيام بالواجب الشرعي والتاريخي. اليوم، كما مرّت علينا من قبل أيام عجاف، تعيش الأمة العربية ذات الأيام العجاف من تاريخها، فالقضية الفلسطينية تتعرض لأبشع صور التصفية؛ الناس تُقتل والأرض تُنتهك والمقدسات تُدنّس، في حين يقف العالم الحر ليعلن تضامنه مع الحق الفلسطيني، للأسف، نجد بعض حكام العرب في موقف المتفرج أو المتواطئ، وكأن الأمر لا يعنيهم. ولكن ما يثلج الصدر ولله الحمد والمنة، أننا نجد أحرار العرب من المحيط إلى الخليج ما زالوا يرددون بصوت واحد: فلسطين هي القضية المركزية، والعودة حق لا يسقط بالتقادم، و'حل الدولتين' هو الحل والمطلب وهو الكرامة، والكرامة العربية لا تقبل أن تُداس تحت أقدام الاحتلال. فلسطين ليست مجرد قضية سياسية عابرة وليست ملفًا تفاوضيًا على طاولة المصالح. فلسطين هي البوصلة الأخلاقية والشرعية التي تحدد موقع الأمة بين الأمم. فمن وقف معها فهو مع الحق، ومن تخلى عنها فقد خان الأمانة التي سيُسأل عنها أمام الله، وأمام التاريخ، وأمام الشعوب. لقد أثبتت الأحداث أن فلسطين لا تخص الفلسطينيين وحدهم؛ كون فلسطين ليست قضية حدود، إنما قضية عقيدة ووجود، قضية قرآن وتوراة وتلمود، لذا هي قضية العرب والمسلمين جميعًا، وكذلك هي قضية الإنسانية كلها، لذا نشاهد أحرار العالم من كل دين وجنس ولون يلتفون اليوم حول فلسطين لأنها تمثل الضمير الحي في هذا الزمن الذي طغت فيه المصالح، وتجاهلت فيه بعض حكومات العالم والمنظمات الدولية صوت العدالة. أما في العالم العربي، فإن عيون الشعوب شاخصة نحو الحكام، تنتظر منهم موقفًا يليق بحجم المسؤولية. أنتم اليوم أمام امتحان عظيم: هل ستكونون على قدر المهمة التي وضعها الله في أعناقكم، أم ستتكرر خيبات التاريخ ويُضاف إلى صفحات الذل والهوان العربي صفحة جديدة؟ خذلان القضية الفلسطينية ليس مجرد موقف سياسي عابر، إنما خيانة للأمة وتفريط في الأمانة، ومن يفرّط في القدس والأقصى يفرّط في شرف الأمة، ومن يترك الفلسطينيين وحدهم في الميدان، يخسر احترام الشعوب ويفقد مكانته أمام الله أولًا، ثم أمام الضمير العربي والعالمي. لكن ما زال هناك متسع من الوقت للعودة إلى الطريق الصحيح، ولا تزال في اليد فرصة للتدارك. لأن فلسطين هي الشمال الحقيقي لبوصلة الأمة وهي المعيار الأخلاقي الذي يحدد من يقف مع العدل والحق، ومن اختار أن يكون في صف الباطل والتطبيع والخضوع. إن حق العودة ليس شعارًا سياسيًا، بل هو التزام تاريخي لا يسقط، ومطلب أحرار العرب من المحيط إلى الخليج اليوم هو 'حل الدولتين'. فالكرامة العربية ليست ورقة في مفاوضات، بل هي جوهر وجود الأمة وبقاؤها، والتاريخ علّمنا أن الشعوب قد تصبر لكنها لا تنسى. كونوا بقدر المهمة، واعلموا أن الأمة من خلفكم تنتظر موقفًا يعيد لها ثقتها بقياداتها. وبعون الله وبصدق الموقف وبوحدة الكلمة، سيكون لهذه الأمة مكان تحت الشمس يليق بها وبكرامتها. التاريخ يُكتب الآن، فاختاروا موقعكم فيه. إما مع الله والأمة… أو مع الشيطان والصهاينة. 2025-07-21