logo
أوباما وبوش يتحدان ضد ترامب : أخطيئة كبري إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية

أوباما وبوش يتحدان ضد ترامب : أخطيئة كبري إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية

البشاير٠٣-٠٧-٢٠٢٥
أوباما وبوش يتحدان ضد ترامب : أخطيئة كبري إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية
Facebook
Twitter
Google+
LinkedIn
‏StumbleUpon
‏Tumblr
Pinterest
‏Reddit
‏VKontakte
Odnoklassniki
Pocket
ترجمة: رؤية نيوز
أمجد مكي
يكتب من نيويورك
اتحد الرئيسان السابقان باراك أوباما وجورج دبليو بوش لدحض 'الخطأ الفادح' الذي ارتكبه الرئيس ترامب بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
خفّضت إدارة ترامب حوالي 90% من عقود المساعدات الخارجية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية خلال حملة إيلون ماسك على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) في فبراير الماضي، حيث أشرف ماسك على استنزاف القوى العاملة من 10,000 إلى أقل من 300.
ستُدمج الوكالة في وزارة الخارجية، حيث ستُستبدل بمنظمة جديدة تُسمى 'أمريكا أولاً'.
وفي رسالة فيديو وداعية للموظفين يوم الاثنين، وهو آخر يوم للوكالة قبل دمجها في وزارة الخارجية، استنكر الرئيسان السابقان تعامل ترامب معها.
وقال أوباما، في تصريحات خاصة حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس: 'إن تدمير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مهزلة، ومأساة. لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم'.
وتوقع الرئيس السابق، الذي تولى الرئاسة بين عامي ٢٠٠٩ و٢٠١٧، أن 'القادة من كلا الحزبين سيدركون عاجلاً أم آجلاً مدى حاجتكم إليهم'. وأضاف أن 'عملكم كان وسيظل ذا أهمية للأجيال القادمة'.
وكان بوش، الرئيس الثالث والأربعون للولايات المتحدة بين عامي ٢٠٠١ و٢٠٠٩، أكثر حزماً في رسالته.
وتحدث الجمهوري عن تخفيضات خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز (بيبفار)، قائلاً: 'هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش ٢٥ مليون شخص كانوا سيموتون الآن؟ أعتقد ذلك، وأنتم كذلك'.
وأضاف: 'لقد أظهرتم قوة أمريكا العظيمة من خلال عملكم – وهذا من طيب قلوبكم'.
وشارك المغني والناشط بونو في هذا الحدث أيضاً، حيث ألقى قصيدة، كُتبت خصيصاً لهذه المناسبة، مخاطباً الحضور: 'لقد وصفوكم بالمحتالين/ عندما كنتم أفضلنا'.
وفي غضون ذلك، تزعم دراسة نُشرت في مجلة 'ذا لانسيت' الطبية أن تخفيضات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قد تؤدي إلى 14 مليون حالة وفاة كان من الممكن تجنبها بحلول عام 2030.
وأضاف التقرير: 'إلى جانب التسبب في ملايين الوفيات التي كان من الممكن تجنبها – لا سيما بين الفئات الأكثر ضعفًا – فإن هذه التخفيضات تُهدد بعكس مسار عقود من التقدم في مجال الصحة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل'.
وتوقعت الدراسة أن الوكالة قد منعت بالفعل وفاة أكثر من 91 مليون شخص، كثير منهم أطفال.
وردًا على تعليقات أوباما وبوش، صرّح البيت الأبيض لصحيفة 'ديلي بيست' بأن شركاء أمريكا الدوليين 'يريدون الاعتماد على أنفسهم'.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض: 'لا تزال أمريكا الدولة الأكثر سخاءً في العالم لأن الرئيس ترامب يتمتع بروح إنسانية، والدول الشريكة تريد الاعتماد على نفسها في تلبية احتياجات شعوبها'.
وتابع: 'تحرص إدارة ترامب على أن تتوافق جميع البرامج التي يمولها دافعو الضرائب الأمريكيون مع المصالح الأمريكية، تمامًا كما انتُخب هذا الرئيس'.
Tags:
٣ رؤساء
المساعدات الأمركيةي
معارضة ترامب
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تهديد أوروبي بإعادة "حظر طهران" لعدم التزامها النووي
تهديد أوروبي بإعادة "حظر طهران" لعدم التزامها النووي

الدستور

timeمنذ 31 دقائق

  • الدستور

تهديد أوروبي بإعادة "حظر طهران" لعدم التزامها النووي

سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على البرنامج النووي والعقوبات الأوروبية على ايران، مشيرة إلى أن الدول الأوروبية هددت بأنه حالة عدم وجود التزام حازم من طهران بحلول 29 أغسطس، فستعيد تطبيق الحظر الذي تم رفعه قبل 10 سنوات. وحسب الصحيفة فقد أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيبدأ عملية إعادة فرض العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على إيران اعتبارا من 29 أغسطس إذا لم تحقق طهران أي تقدم بحلول ذلك الموعد في احتواء برنامجها النووي. بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، في اجتماع لنظرائه في الاتحاد الأوروبي: "فرنسا وشركاؤها مُبررون في إعادة فرض الحظر العالمي على الأسلحة والبنوك والمعدات النووية، والذي رُفع قبل 10 سنوات. وما لم يكن هناك التزام حازم وملموس وقابل للتحقق من إيران، فسنفعل ذلك بحلول نهاية أغسطس على أبعد تقدير". ووفقا للتقرير لقد تم تهميش الأوروبيين إلى حد كبير عن القضية النووية الإيرانية من قبل ترامب، الذي أمر بقصف المواقع النووية الإيرانية الشهر الماضي، ويمكن النظر إلى هذا التدخل باعتباره محاولة لإعادة تأكيد نفوذ أوروبا. ومع انتهاء مهلة أغسطس، تبدأ عملية فرض حزمة من العقوبات بحلول 15 أكتوبر، ما يمنح الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015 - المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا - رافعةً مستمرةً في المفاوضات مع إيران. وترغب القوى الأوروبية في عودة مفتشي الأمم المتحدة النوويين إلى إيران، وذلك جزئيًا لمنع إيران من محاولة إعادة هيكلة برنامجها النووي بعد الأضرار التي لحقت به جراء الضربات الأمريكية في يونيو. ووفقا للتقرير، فإن الطريقة التي تم بها التفاوض على الاتفاق النووي لعام 2015 لا تسمح للموقعين الآخرين، الصين أو روسيا، باستخدام حق النقض ضد إعادة فرض العقوبات، لكن الدول الأوروبية يمكنها تأجيل فرض إعادة فرض العقوبات إلى ما بعد أكتوبر للسماح بالوقت لمزيد من التشاور. بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام ٢٠١٨، لا يحق لها أيضًا استخدام حق النقض (الفيتو) ضد الخطوة البريطانية أو الفرنسية. وحسب التقرير ستفعل إعادة فرض العقوبات بموجب الفصل الخامس من ميثاق الأمم المتحدة، مما يجعل إعادة فرض 6 قرارات أممية إلزامية، بما في ذلك قرار يُلزم إيران بتعليق جميع الأنشطة المتعلقة بتخصيب اليورانيوم وإعادة معالجته، بما في ذلك البحث والتطوير. كما يُلزم قرار آخر يُعاد فرضه جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بمنع نقل أي مواد أو تقنيات قد تخدم هذه الأنشطة أو برنامج الصواريخ الإيراني. ويزعم خبراء العقوبات الإيرانية أن القرارات المُعاد فرضها لن تُوقف تلقائيًا جميع صادرات النفط الإيرانية، أو تمنع وصول إيران إلى الأنظمة المالية الدولية، أو تُقطع الاتصالات التجارية العامة. لكن سيتعين على جميع الدول والمؤسسات المالية الدولية الامتناع عن تقديم مساعدات مالية، أو التزامات جديدة، أو قروض تفضيلية للحكومة الإيرانية، إلا للأغراض الإنسانية والتنموية. من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مؤخرا إن تفعيل آلية "سناب باك" "سيعني نهاية دور أوروبا في القضية النووية الإيرانية وربما يكون النقطة الأكثر ظلمة في تاريخ علاقات إيران مع الدول الأوروبية الثلاث؛ وهي نقطة قد لا يتم إصلاحها أبدًا". وقال "إن ذلك سيمثل نهاية دور أوروبا كوسيط بين إيران والولايات المتحدة". وأوضح للدبلوماسيين نهاية الأسبوع: "من الأخطاء الجسيمة التي ارتكبها الأوروبيون اعتقادهم أن آلية "إعادة فرض العقوبات" التي بحوزتهم تمنحهم القدرة على التصرف في القضية النووية الإيرانية؛ وهذا تصور خاطئ تمامًا.

بعد تسريب فايننشال تايمز، ترامب ينفي دعمه أي طرف في الحرب بين روسيا وأوكرانيا
بعد تسريب فايننشال تايمز، ترامب ينفي دعمه أي طرف في الحرب بين روسيا وأوكرانيا

فيتو

timeمنذ 38 دقائق

  • فيتو

بعد تسريب فايننشال تايمز، ترامب ينفي دعمه أي طرف في الحرب بين روسيا وأوكرانيا

نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، وقوفه مع أي طرف في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، موضحًا، أنه يريد وضع حد للقتل فقط. ترامب يطالب زيلينسكي بعدم قصف موسكو وتابع ترامب، أنه على الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عدم استهداف العاصمة الروسية "موسكو" وأوضح الرئيس الأمريكي، سيكون الوضع سيئا للغاية على روسيا إذا لم نتوصل لاتفاق في غضون 50 يوم، سنرى ما سيحدث مع بوتين وأشعر بخيبة أمل تجاهه لأننا لم نستطع إيجاد حل للحرب حتى الآن. تقرير يكشف عن تحريض ترامب على قصف العمق الروسي وكانت صحيفة بريطانية، كشفت فى وقت سابق من اليوم، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شجع أوكرانيا على تكثيف الضربات في عمق الأراضي الروسية. ونقلت صحيفة " فايننشال تايمز" البريطانية، عن مصادر مطلعة على المناقشات، أن ترامب سأل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حول مدى قدرته على ضرب موسكو إذا زودتها الولايات المتحدة بأسلحة بعيدة المدى. وأضاف الصحيفة البريطانية، أن المحادثة التي جرت خلال المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني التي جرت في الرابع من يوليو، شهدت انحرافًا حادًا عن موقف ترامب السابق بشأن الحرب ووعده الانتخابي بإنهاء التدخل الأمريكي في الصراعات الخارجية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

أسامة كمال: لا يستطيع أحد جر مصر لصراع إقليمى وأزمة السد إثيوبيا تدار بحكمة
أسامة كمال: لا يستطيع أحد جر مصر لصراع إقليمى وأزمة السد إثيوبيا تدار بحكمة

صوت الأمة

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت الأمة

أسامة كمال: لا يستطيع أحد جر مصر لصراع إقليمى وأزمة السد إثيوبيا تدار بحكمة

أكد الاعلامي أسامة كمال، أن الموقف المصري ثابت وواضح فيما يتعلق بحقوقها المالية وأزمة سد النهضة تدار من الدولة المصرية بدون عصبية وبال طويل، قائلا: "مصر مواقفها واضحة وماحدش يقدر يجرجرها لصراع إقليمي ولا قدر يجرها تدخل في نزاع اقليمي". وأضاف أسامة كمال، خلال تقديم برنامج "مساء دي إم سي"، المذاع على قناة دي إم سي، "خلال كل مرة تحصل أزمة زي أزمة سد النهضة في الناس تسخن وتقولك نحلها بالعافية ودي جرجرة للمشاكل ومصر لها مواقف متزنة وطويلة البال"، متابعا: "أنا مواطن مصر قلق على حقوق مصر المائية لكن الموقف المصري ثابت وواضح". وفيما يتعلق بتصريحات الرئيس الامريكي ترامب علق قائلا: "مصر تتعرض لضغوط شديدة جدا وحتى كلام ترامب الرئيس الامريكي الحالي لا يتكلم في مبادئ ولا مصالح وفي حاجة أكيد عايزها وحتى الكلمات الايجابية لازم نفكر فيها بشكل من الأشكال الضغوط حتى توافق مصر على شيء، واللي مش شايف مصر تتعرض لكل هذا الكم من الضغوط وهي اللى واقفة عمالة تقول لا لا لا يبقى اكيد مش شايف" ولفت، إلى أن تصريحات ترامب المنتقدة بخصوص سد النهضة قد تكون بمثابة ضغط، موضحا أن كلام ترامب البعض اعتبره تهديد والبعض اعتبره يتودد لمصر من أجل طلب ما.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store