
مسؤول في مكتب نتنياهو: تم اتخاذ القرار.. سنحتل قطاع غزة
أبوظبي- يبدو أن إسرائيل قررت المضي قدما في احتلال قطاع غزة وتنفيذ عمليات واسعة داخله حتى في المناطق التي يتوقع وجود رهائن فيها.وقال مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، امس: "تم اتخاذ القرار.. سنحتل قطاع غزة".كما كشفت القناة 12 الصهيونية أن "نتنياهو يميل إلى توسيع هجوم غزة والاستيلاء على القطاع بأكمله".من جهتها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين صهاينة قولهم: "إذا كان احتلال قطاع غزة لا يناسب رئيس الأركان (إيال زمير) فليقدم استقالته".وأضاف المسؤولون: "ستكون هناك عمليات أيضا في المناطق التي يوجد فيها رهائن".وأوضحوا: "القرار اتخذ، وذاهبون لاحتلال كامل لقطاع غزة".كما ذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن رئيس الأركان ألغى زيارة كانت مقررة إلى واشنطن بعد أنباء عن حسم نتنياهو قراره بشأن احتلال غزة.وكشفت وكالة رويترز أنه من المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعا لحكومته اليوم لاتخاذ قرار بشأن هذه المسألة.كما قال عضو الكنيست عن حزب الليكود أفيخاي بورون إن: "عملية عسكرية للقضاء على حماس وإنهائها، ستكون على الأرجح خطرا على الرهائن، لكن عدم الخروج لهذه المناورة يعرض الرهائن لخطر الموت جوعا في أنفاق حماس".وأضاف: "لا مفر من المحاولة للقضاء على حماس مع تقليل الخطر على الرهائن (وكذلك على المقاتلين) إلى الحد الأدنى الضروري". في المقابل، علق عضو الكنيست جلعاد كاريف على هذا الإعلان، بالقول إن "قرار احتلال قطاع غزة حكم بالإعدام على الرهائن الأحياء وكارثة أمنية وإنسانية ودبلوماسية".وذكرت صحيفة صهيونية، امس، أن بنيامين نتنياهو يمهد لعملية عسكرية جديدة في قطاع غزة عبر السماح بإدخال مساعدات إنسانية.وقالت "يديعوت أحرونوت" إن عملية "عربات جدعون" فشلت، ولم تحقق أيا من أهدافها، سواء إعادة الأسرى والرهائن أو القضاء على حركة حماس".ومنذ 17 أيار(مايو) الماضي ينفذ الجيش الصهيوني عدوانا بريا باسم "عربات جدعون"، يتضمن التهجير الشامل للفلسطينيين من مناطق القتال، بما فيها شمال غزة إلى جنوب القطاع، مع بقاء الجيش بأي منطقة يحتلها.وتابعت الصحيفة: "بعد مرور 4 شهر تقريبا على عربات جدعون، ومع استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط للمرة السادسة، لم تحقق تل أبيب أهدافها من العملية، وأضافت أنه "يمكن اعتبار أن عربات جدعون انتهت".-(وكالات)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
مؤتمر حل الدولتين في مواجهة نهج "القوة هي الحق" الإسرائيلي
اضافة اعلان تناولت في مقال سابق غضب فرنسا من السلوك الإسرائيلي العدواني، ومخططاتها الرامية لتغيير قواعد القوة في المنطقة، مما قد يضعف النفوذ الفرنسي، لذلك شهدنا تحركا فرنسيا عالي السوية غايته عرقلة المشروع الإسرائيلي وإيقافه ومنعه من التمدد، أخذ التحرك الفرنسي منحيين الأول سوري برفض تقسيم سورية، والثاني فلسطيني، تجسد بإعلان النية للاعتراف بدولة فلسطين، والعودة للقرارات الدولية كان عنوان التحرك الفرنسي، هذا الزخم الفرنسي لم يواجه بمعارضة بريطانية ألمانية، مما يعني أن الثقل الأوروبي بات أقل حماسة لتبني وجهة النظر الإسرائيلية، التي ترى أن حل الدولتين فاته القطار.على الجانب الآخر كان هناك فيض من الغضب العربي، يتوسع ويتعمّق بسبب ما تقوم به إسرائيل في غزة من تدمير وتجويع وقتل، دون اكتراث بأي قانون دولي أو إنساني، هذا الغضب بدا جلياً بالنسبة للمملكة العربية السعودية والتي وضعت ثقلها الخليجي والعربي والإسلامي، باعتبارها دولة قيادية في هذا الفضاء بالإضافة إلى ثقلها الدولي، في ميزان سلام مع اسرائيل مقابل دولة فلسطينية كاملة السيادة، غير أن التغاضي الأميركي عن هذا المطلب السعودي والتفاوض دونه بكثير، والرد الإسرائيلي غير المحترم على دولة لها ثقلها ووزنها السياسي والاقتصادي، فضلاً عن جرائمها في غزة، أغضب السعودية وجعلها تخطط مع حلفائها العرب والدوليين لقلب الطاولة.لقد التقى الطموح السعودي فيما يتعلق بالدولة الفلسطينية مع الغضب من إسرائيل وسلوك الولايات المتحدة، مع غضب فرنسي من تهميش دورها الإقليمي، وتجاوز إسرائيل حدود المسموح تجاه دولة بحجم فرنسا، فضلاً عن الغضب من منح ترامب لإسرائيل عباءة القوة الأميركية، واعتبارها الوكيل الأميركي في المنطقة، كما التقت خشية الدولتين من أن تصبح إسرائيل هي التي تقرر مستقبل المنطقة، هذا التقاطع ولد رغبة قوية حركت السعودية وفرنسا للإسراع في تدارك الموقف قبل أن يذهب بعيداً، وتتمكن إسرائيل من فرض أجندتها على الجميع، ولما لفرنسا من ثقل دولي وما للسعودية من ثقل سياسي واقتصادي، تحرك الطرفان فرنسا، مدعومة بعدم معارضة بريطانية ألمانية، والسعودية مدعومة بموقف ملفت من الأردن ومصر واللذين سارا معها كتفاً بكتف.عُقد المؤتمر متكئاً على مبادئ أساسية تشاركت بها كل الأطراف، أول هذه المبادئ أن الولايات تخلت عن التزاماتها السابقة تجاه القضية الفلسطينية، وتحولت إلى شريك كامل لإسرائيل، وثانيها؛ رفض إقصاء الأطراف الإقليمية الكبرى مثل السعودية ومصر والأردن، والدولية كفرنسا المعتدة بقوتها والرافضة لاختصار دورها على هامش المبادرات الأميركية، لكن أبرز ما ميز المؤتمر هو الرفض غير المسبوق للمبدأ الإسرائيلي القائل بأن «القوة هي الحق»، ولذلك وضع المؤتمر بنداً أساسياً في مواجهة هذا التصور الإسرائيلي، وهو إعادة وضع القضية الفلسطينية في إطارها القانوني الأصلي، وكان رهان المؤتمر الأول والإستراتيجي هو تعبئة المجتمع الدولي ككتلة ضاغطة مضادة للهيمنة الأميركية.نحن إذاً بعد هذا المؤتمر، أمام صراع بين منطقين، منطق تسعى فيه الولايات المتحدة لإعادة تدوير إسرائيل برغم كل جرائمها، بلغة جديدة تستند إلى إعادة فرض الحقائق بالقوة، ومنطق آخر هو منطق الشرعية الدولية الذي يتمسك به العرب وأوروبا ودول أخرى، بالتالي فإن المؤتمر لم يكن استجابة لحالة الغضب وحدها، بل جاء كتتويج لمسار تراكم فيه الشعور الإقليمي، بأن أميركا لم تعد حليفاً ضامناً بل أصبحت خصماً لطموحات السلام الذي تنشده المنطقة، لذلك تمكنت السعودية ودول المنطقة من استثمار المخزون الدبلوماسي المتراكم لفرنسا، ودفعها لتستعيد دورها كقوة وكوسيط مستقل لا تديره أي قوة أخرى.ما جرى في نيويورك في مؤتمر حل الدولتين ليس النهاية، بل بداية لمسار دبلوماسي جديد، يعيد تعريف من هو صاحب الحق في تحديد مستقبل القضية الفلسطينية، ورفض الجميع في هذا المؤتمر أن تبقى هذه القضية رهينة للمزاج السياسي في واشنطن أو حسابات إسرائيل إستراتيجية كانت أو داخلية، كما أن التقاء الكلمة بين السعودية وحلفائها العرب مع فرنسا، على قاعدة القانون، لا القوة المجردة يمنح الأمل بإمكانية كسر الحلقة المفرغة من التفاوض العبثي، ويمنح الفلسطينيين والعالم فرصة لتصحيح البوصلة؛ من منطق التفاوض تحت قوة الرصاص والصواريخ، إلى منطق الحلول القائمة على الحق والعدالة والكرامة الإنسانية.لا شك أن هذا الزخم الإقليمي والدولي سيواجه بمعارضة أميركية في الجمعية العامة ومجلس الأمن، لكنه دون شك سيضع الولايات المتحدة وإسرائيل في مواجهة تيار دولي جارف، يحُدّ من قدرتهما على المناورة والاستئثار بالقضية الفلسطينية وحلولها، ويضع حدوداً للمدى الذي يمكنهما الذهاب إليه في تغيير واقع المنطقة وفق منهج «القوة هي الحق».

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
كندا تسقط مساعدات على غزة وتتّهم إسرائيل بانتهاك القانون الدولي
عمون - قالت كندا الاثنين، إنها نفذت إنزالا جويا لمساعدات إنسانية على قطاع غزة، الذي يتعرض لهجوم عسكري إسرائيلي مدمر منذ نحو 22 شهرا، متهمة إسرائيل مجددا بانتهاك القانون الدولي. وقالت الحكومة الكندية في بيان "سيرت (القوات المسلحة الكندية) طائرة من طراز سي.سي-130جيه هركليز لإسقاط مساعدات إنسانية بالغة الأهمية جوا دعما لوزارة الشؤون العالمية على قطاع غزة. وبلغ وزن المساعدات التي أسقطت جوا 21600 رطل"، أي ما يعادل نحو 9.7 طن. وذكرت هيئة البث الكندية، أن هذه أول عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية تنفذها القوات المسلحة الكندية على القطاع باستخدام طائراتها. وقال الجيش الاحتلال الإسرائيلي إن 6 دول، من بينها كندا، أسقطت 120 طردا يحتوي على مساعدات غذائية لسكان غزة من الجو. وقالت كندا الأسبوع الماضي، إنها تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في اجتماع للأمم المتحدة في أيلول، مما زاد الضغط على إسرائيل مع انتشار المجاعة في غزة. وأكدت أوتاوا الاثنين، أن القيود الإسرائيلية تفرض تحديات على المنظمات الإنسانية. وقالت الحكومة الكندية "هذه العرقلة للمساعدات تمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني ويجب أن تتوقف فورا". ولم يكن لدى السفارة الإسرائيلية في أوتاوا تعليق فوري. وتنفي إسرائيل اتهامات انتهاك القانون الدولي وتلقي بالمسؤولية على حركة حماس في معاناة سكان غزة. وكانت إسرائيل قد قطعت الإمدادات الغذائية عن القطاع في آذار ثم أوقفت هذا الحصار في أيار، ولكن مع فرض قيود قالت؛ إنها ضرورية لمنع وصول المساعدات. وزعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أيضا أن حماس يسرقون المواد الغذائية القادمة إلى غزة ويبيعونها. ومع ذلك، أفادت رويترز في أواخر الشهر الماضي، بأن تحليلا داخليا أجرته الحكومة الأميركية لم يجد أي دليل على سرقة ممنهجة من قبل حماس للإمدادات الإنسانية الممولة من الولايات المتحدة. وتقول إسرائيل إنها تتخذ خطوات من أجل وصول المزيد من المساعدات إلى سكان غزة، مثل وقف القتال خلال جزء من اليوم في بعض المناطق، والسماح بعمليات الإنزال الجوي والإعلان عن طرق محمية لقوافل المساعدات. اندلعت أحدث حلقة من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود في تشرين الأول 2023، بعد عملية طوفان الأقصى. وتقول وزارة الصحة في غزة، إن الهجوم العسكري الإسرائيلي اللاحق على القطاع أدى إلى استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني. وتسبب الهجوم أيضا في أزمة جوع وتشريد جميع سكان غزة، وتوجيه اتهامات لإسرائيل في محكمة العدل الدولية بارتكاب إبادة جماعية وفي المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب. وتنفي إسرائيل هذه الاتهامات. رويترز


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
إيطاليا: 72 سياسيا يوقعون عريضة تدعو الحكومة للاعتراف بدولة فلسطين
وقع أكثر من 52 ألف شخص على عريضة نشرت عبر موقع " تدعو الحكومة الإيطالية إلى الاعتراف بدولة فلسطين، عقب الرسالة المفتوحة التي وجهها في 27 تموز الماضي أكثر من 72 سفيرا إيطاليا سابقين إلى رئيسة الوزراء جورجا ميلوني. ووفقا لـ (آكي نيوز)، قال مروج الفكرة والمدير السابق للشؤون السياسية في وزارة الخارجية الإيطالية، السفير باسكوالي فيرارا، في تصريح: "لن نتوقف حتى انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة في أيلول"، متوقعا أن تعلن فرنسا والمملكة المتحدة وكندا الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأشار إلى أنهم سيواصلون الدعوة إلى اتخاذ التدابير الثلاثة التي "تشكل جوهر ندائهم"، والتي تتضمن تعليق أي علاقة تعاون في القطاع العسكري والدفاعي مع إسرائيل، ودعم أي مبادرة على مستوى الاتحاد الأوروبي وعلى المستوى الوطني تتضمن فرض عقوبات فردية على وزراء إسرائيليين مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، والالتزام بالإجماع الأوروبي بتعليق مؤقت لاتفاقية الشراكة مع إسرائيل.