logo
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ

خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ

بوابة الأهراممنذ 2 أيام
كشفت دراسة حديثة عن مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين، حسبما أوردت روسيا اليوم.
موضوعات مقترحة
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم "ذهان الشات بوت"، حيث قد تساهم هذه التقنية في "طمس حدود الواقع" لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى "ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع الذكاء الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
ويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: "نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع الذكاء الاصطناعي".
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسًا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن "الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة".
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: "لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني".
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار التكنولوجيا : اختبار الذكاء الاصطناعي من خلال تعليمه لعبة الـ"سودوكو"
أخبار التكنولوجيا : اختبار الذكاء الاصطناعي من خلال تعليمه لعبة الـ"سودوكو"

نافذة على العالم

timeمنذ 4 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : اختبار الذكاء الاصطناعي من خلال تعليمه لعبة الـ"سودوكو"

الخميس 31 يوليو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - تستطيع أدوات الذكاء الاصطناعي، المعروفة باسم نماذج اللغة الكبيرة (LLMs)، مثل ChatGPT من OpenAI أو Gemini من جوجل، إنجاز الكثير من تقديم نصائح في العلاقات، وصياغة نصوص تساعدك على التهرب من الالتزامات الاجتماعية، وحتى كتابة مقالات علمية، ولكن هل يمكنها أيضًا حل ألغاز السودوكو الصباحية؟ وفقا لما ذكره موقع "techxplore"، فإنه في دراسة جديدة، قرر فريق من علماء الحاسوب من جامعة كولورادو بولدر اكتشاف ذلك، حيث أنشأ الفريق ما يقرب من 2300 لغز سودوكو أصلي، تتطلب من اللاعبين إدخال أرقام في شبكة وفقًا لقواعد معينة، ثم طلبوا من عدة أدوات ذكاء اصطناعي إكمالها. كانت النتائج متباينة، فبينما استطاعت بعض نماذج الذكاء الاصطناعي حل ألغاز السودوكو السهلة، واجهت حتى أفضلها صعوبة في شرح كيفية حلها، حيث قدمت أوصافًا مشوهة أو غير دقيقة أو حتى سريالية لكيفية التوصل إلى إجاباتها. وقالت ماريا باتشيكو، الباحثة المشاركة في الدراسة، إن النتائج تثير تساؤلات حول موثوقية المعلومات التي يولدها الذكاء الاصطناعي. قالت باتشيكو، الأستاذة المساعدة في قسم علوم الحاسوب: "بالنسبة لبعض أنواع ألغاز السودوكو، لا تزال معظم برامج الذكاء الاصطناعى تقصر في تقديم تفسيرات قابلة للاستخدام البشري بأي شكل من الأشكال"، "لماذا توصلوا إلى هذا الحل؟ ما هي الخطوات اللازمة للوصول إليه؟" نشرت هي وزملاؤها نتائجهم في مجلة "نتائج جمعية اللغويات الحاسوبية"، ويستخدمون هذه التمارين المنطقية لاستكشاف كيفية تفكير منصات الذكاء الاصطناعي. قال فابيو سومينزي، الباحث المشارك في الدراسة والأستاذ في قسم الهندسة الكهربائية والحاسوبية والطاقة، إن النتائج قد تؤدي يومًا ما إلى برامج حاسوبية أكثر موثوقية وجدارة بالثقة، مضيفا "الألغاز ممتعة، لكنها أيضًا نموذج مصغر لدراسة عملية صنع القرار في التعلم الآلي".

نافذة واشنطن وبكين.. من يفوز في سباق الذكاء الاصطناعي؟
نافذة واشنطن وبكين.. من يفوز في سباق الذكاء الاصطناعي؟

نافذة على العالم

timeمنذ 5 ساعات

  • نافذة على العالم

نافذة واشنطن وبكين.. من يفوز في سباق الذكاء الاصطناعي؟

الخميس 31 يوليو 2025 08:00 صباحاً نافذة على العالم - يشهد العالم سباقاً متسارعاً بين القوى الكبرى للهيمنة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وهي التقنية التي باتت تُعد محركاً رئيسياً للتحولات الاقتصادية والعلمية والعسكرية. ولا يقتصر هذا السباق على الجانب التقني فقط، بل يتجاوز ذلك ليشمل إعادة تشكيل موازين القوة العالمية وتعزيز النفوذ الاستراتيجي للدول. في قلب هذا التنافس تبرز الولايات المتحدة والصين كأبرز قوتين عالميتين، تسعيان كلٌّ بطريقته إلى ترسيخ موقعه في هذه الصناعة الحيوية. وبينما تركز بعض الأطراف على تطوير النماذج الأكثر تقدماً، يميل البعض الآخر إلى تسريع نشر التطبيقات العملية في مختلف القطاعات، بما يعكس اختلافاً في الرؤى والأولويات. يفتح هذا المشهد الباب أمام تحولات جذرية، ليس فقط في الاقتصاد العالمي وسلاسل الإمداد، بل أيضًا في طبيعة العلاقات الدولية ذاتها. ومن المرجّح أن يكون لمخرجات هذا السباق أثرٌ مباشر على رسم معالم النظام العالمي المقبل، سواء من حيث الفرص التنموية أو المخاطر المرتبطة بالهيمنة التكنولوجية. وبحسب تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، فإن: كلا البلدين (الولايات المتحدة والصين) يستثمران بكثافة في الذكاء الاصطناعي. لكن، ظاهرياً على الأقل، يبدو أنهما يسعيان إلى تحقيق أهداف مختلفة؛ فبينما يُولي قادة الولايات المتحدة الأولوية لتطوير أذكى النماذج الممكنة، يُركز صانعو السياسات الصينيون بشكل أكبر على تطبيق الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع. يبدو أن الحزب الشيوعي الصيني أقل اعتماداً على الذكاء الاصطناعي العام من نظرائه الأميركيين. رغم أن مختبرات صينية رائدة مثل ديب سيك ، تُعلن عن طموحاتها في تطوير ذكاء اصطناعي يُضاهي قدرات العقل البشري، إلا أن كبار المسؤولين الحكوميين الصينيين نادراً ما يتناولون الذكاء الاصطناعي العام. ويضيف التقرير: تفتقر الحكومة الصينية إلى مصطلح رسمي يُعبّر عمّا يقصده الرئيس التفنيذي لشركة أوبين إيه آي، سام ألتمان، وآخرون بمصطلح الذكاء الاصطناعي العام. المصطلح المُستخدم في الصين هو "الذكاء الاصطناعي متعدد الأغراض". وهذا يُشير إلى نظام مُطبّق على استخدامات مُتعددة، وليس ذكاءً بشريًا. ولا تتخذ الحكومة الصينية خطوات واضحة لإنشاء البنية التحتية المادية اللازمة للذكاء الاصطناعي العام. فقد تباطأت في بناء "المجموعات العملاقة" من رقائق الحوسبة التي تبنيها شركات الحوسبة الضخمة الأميركية. وبحسب التقرير فإنه حتى لو خاضت الولايات المتحدة والصين سباقاتٍ تبدو مختلفة في مجال الذكاء الاصطناعي، فإن المنافسة المباشرة لا تزال شديدة. وسواءٌ شكّك شي في الذكاء الاصطناعي العام، أو شعر بالقيود، أو أخفى نواياه، فهناك خطرٌ كبيرٌ على كلا الجانبين من "المفاجأة التكنولوجية" - فعندما يكتسب منافسٌ قدرةً تكنولوجيةً غير متوقعة، قد يُفاقم ذلك من خطر الصراع. المستشار الأكاديمي في جامعة سان خوسيه الحكومية، الدكتور أحمد بانافع، يقول لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إنه في ظل السباق العالمي نحو الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي، تُعدّ الولايات المتحدة والصين أبرز قوتين تتنافسان على قيادة هذا المجال الاستراتيجي. ورغم أن كلاً منهما تتبع نهجاً مختلفاً، فإن كلا البلدين يدفعان بعجلة التطوير بوتيرة متسارعة، مدفوعين بأهداف اقتصادية وتقنية وسياسية. تتمتع الولايات المتحدة بتفوّق واضح في مجال البحث والتطوير في الذكاء الاصطناعي. شركاتها التقنية الكبرى مثل OpenAI، Google، Meta، وMicrosoft تُعد من الروّاد في تصميم النماذج المتقدمة مثل GPT-4 وGemini . كذلك تُشكّل الشركات المصنعة للرقائق، وعلى رأسها Nvidia، العمود الفقري للبنية التحتية لتدريب هذه النماذج، ما يمنح أمريكا ميزة تنافسية كبيرة. إلى جانب ذلك، تزدهر البيئة الأكاديمية الأميركية، حيث تنتج الجامعات الرائدة مثل MIT وStanford أبحاثاً مؤثرة وتُخرج نخبة العقول في المجال. كما أن منظومة رأس المال المغامر في وادي السيليكون توفّر تمويلاً ضخماً للمشاريع الناشئة، مما يعزز سرعة الابتكار. ويضيف بانافع: "رغم هذه القوة، تواجه الولايات المتحدة تحديات مثل ازدياد الدعوات إلى تنظيم تقنيات الذكاء الاصطناعي لحماية الخصوصية وحقوق الأفراد، إلى جانب التنافس الداخلي بين الشركات الكبرى الذي قد يُعيق التعاون وتوحيد الجهود". تسلك الصين مساراً مختلفاً قائماً على التخطيط الاستراتيجي الحكومي والتنفيذ الواسع للتقنيات. الحكومة الصينية وضعت الذكاء الاصطناعي كأولوية وطنية في خططها المستقبلية، وتسعى من خلال مبادرات مثل "صُنع في الصين 2025" و"خطة الذكاء الاصطناعي 2030" إلى جعل البلاد رائدة في هذا المجال. الصين تتميز بقدرتها على تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية بسرعة كبيرة، بدءاً من التعليم والرعاية الصحية وصولاً إلى المراقبة الأمنية. كما تستفيد من وفرة البيانات الناتجة عن عدد السكان الهائل، ومن بيئة تنظيمية مرنة تتيح جمع البيانات بكثافة. لكن بانافع يقول في الوقت نفسه إن بكين لا تزال تعتمد على تكنولوجيا غربية متقدمة في مجال تصنيع الرقائق، وهو ما يجعلها عرضة للقيود التي تفرضها الولايات المتحدة على صادرات المعالجات. كما أن الابتكار المحلي رغم تطوره لا يزال يواجه قيوداً مرتبطة بالرقابة والانضباط السياسي. وبحسب بانافع، فإنه: من المرجّح أن يستمر هذا التنافس لعقود قادمة، مع احتمالية أن يتخذ أشكالاً جديدة تشمل سباقاً في الذكاء الاصطناعي العسكري، والتنظيم الأخلاقي، وهيمنة الأسواق. ما هو مؤكد أن نتائج هذا الصراع لن تؤثر فقط على التكنولوجيا، بل ستعيد رسم ملامح النظام العالمي نفسه، من حيث النفوذ، والقوة الناعمة، والسيادة الرقمية. واقترح رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ إنشاء منظمة لتعزيز التعاون العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، داعيا الدول إلى التنسيق بشأن تطوير وتأمين التكنولوجيا سريعة التطور، بعد أيام من كشف الولايات المتحدة عن خطط لتحرير الصناعة. وفي حديثه في المؤتمر العالمي السنوي للذكاء الاصطناعي في شنغهاي، وصف لي الذكاء الاصطناعي بأنه محرك جديد للنمو، مضيفًا أن الحوكمة مجزأة ومؤكدًا على الحاجة إلى مزيد من التنسيق بين البلدان لتشكيل إطار عمل معترف به عالميًا للذكاء الاصطناعي، وفق ما نقلته صحيفة الغارديان. وحذر لي يوم السبت من أن تطوير الذكاء الاصطناعي يجب أن يوازن مع المخاطر الأمنية، قائلا إن هناك حاجة ماسة إلى إجماع عالمي. جاءت تصريحاته بعد أيام قليلة من كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن استراتيجية صارمة، منخفضة التنظيم، تهدف إلى ترسيخ هيمنة الولايات المتحدة في هذا المجال سريع التطور. واستهدف أحد الأوامر التنفيذية ما وصفه البيت الأبيض بنماذج الذكاء الاصطناعي "الواعية". وفي افتتاح مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي، أكد لي على الحاجة إلى الحوكمة وتطوير المصادر المفتوحة. وقال إن "المخاطر والتحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي جذبت اهتماما واسع النطاق... إن إيجاد التوازن بين التنمية والأمن يتطلب بشكل عاجل مزيدا من التوافق من جانب المجتمع بأكمله"، موضحاً أن بلاده "ستعمل بنشاط على تعزيز" تطوير الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر". كما أضاف أن بكين مستعدة لمشاركة التقدم مع الدول الأخرى، وخاصة الدول النامية في الجنوب العالمي. فرضت واشنطن قيودا على تصدير التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين، بما في ذلك رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة التي تصنعها شركات مثل إنفيديا ومعدات تصنيع الرقائق، مشيرة إلى مخاوف من أن التكنولوجيا قد تعزز القدرات العسكرية للصين. ولم يذكر لي الولايات المتحدة بالاسم في خطابه، لكنه حذر من أن الذكاء الاصطناعي قد يصبح "لعبة حصرية" لعدد قليل من البلدان والشركات، وقال إن التحديات تشمل عدم كفاية إمدادات رقائق الذكاء الاصطناعي والقيود المفروضة على تبادل المواهب. أستاذ علم الحاسوب وخبير الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات في السيليكون فالي كاليفورنيا، الدكتور حسين العمري، يقول لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": يشهد العالم اليوم سباقاً محموماً نحو الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي (AI)، تقوده بشكل رئيسي قوتان عظميان: الولايات المتحدة والصين. هذا التنافس لم يعد محصوراً في الأبحاث أو الشركات التقنية، بل أصبح محورياً في السياسات الاستراتيجية والأمن القومي والنفوذ الاقتصادي العالمي. الإنفاق الضخم الذي تعتزم الصين تخصيصه للذكاء الاصطناعي، والذي قد يصل إلى 98 مليار دولار في 2025، ليس مجرد تطور تقني، بل هو تحرّك استراتيجي يعكس طموحاً قومياً لمنافسة الهيمنة الأميركية على هذه التكنولوجيا المحورية. هذا يشكل نموًا بنسبة 48 بالمئة في الإنفاق الصيني خلال عام واحد فقط، مقارنة بسنة 2024، مما يعكس تسارعًا غير مسبوق. وهنا نجد أن الصين تتحرك كردّ فعل على مبادرة Stargate الأميركية التي ستضخ 500 مليار دولار في مراكز البيانات. والفرق أن الصين تركّز على الطاقة والبنية التحتية، بينما أميركا تركّز على أشباه الموصلات والرقائق. ويضيف: لا ننسى أن نجاح نموذج DeepSeek الصيني برسوم حوسبة أقل أربك المعادلة، وأثبت أن الابتكار ليس حكراً على وادي السيليكون.. هذا النجاح حفّز شركات التكنولوجيا الصينية الكبرى للإسراع بالاستثمار دون انتظار تفوق "هواوي" في الرقائق. أما بالنسبة للولايات المتحدة، فيقول إنها تستند إلى منظومة متكاملة من الجامعات الرائدة، وشركات التكنولوجيا العملاقة التي تقود تطوير النماذج اللغوية الضخمة والخوارزميات المتقدمة. بالإضافة إلى ذلك، تحتفظ أميركا بتفوق واضح في صناعة الشرائح الدقيقة، وهي البنية الأساسية التي يعتمد عليها الذكاء الاصطناعي. ورغم هيمنة الشركات الأميركية على البرمجيات ونماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلا أن هناك تحديات داخلية تتعلق بالتنظيم، الخصوصية، والأخلاقيات، فضلاً عن احتدام النقاش حول دور الدولة في توجيه هذا القطاع. ويرصد العمري مجموعة من نقاط التحوّل ومؤشرات للمستقبلن على النحو التالي: الحظر الأميركي على تصدير شرائح متقدمة للصين مثل شرائح Nvidia الخاصة بالتعلّم العميق يؤكد أن المنافسة لم تعد تكنولوجية فقط، بل جيوسياسية. الصين تراهن على الأسواق العالمية في الجنوب العالمي، فيما تستثمر الولايات المتحدة في التحالفات التقنية مع أوروبا والهند واليابان. المستقبل يعتمد على من يستطيع التحكم في البيانات، البنية التحتية، والموهبة البشرية، مع الالتزام بمعايير الشفافية والحوكمة الأخلاقية. ويختتم حديثه قائلاً: نستطيع أن نقول إن التنافس بين الولايات المتحدة والصين في الذكاء الاصطناعي ليس مجرد سباق تقني، بل معركة شاملة على النفوذ العالمي. قد تظل الولايات المتحدة متقدمة من حيث الابتكار المفتوح والنماذج الرائدة، لكن الصين تُظهر قدرة هائلة على التوسع السريع والتطبيق الفعّال. والعالم بأسره سيكون معنيًا بمخرجات هذا التنافس، سواء من حيث فرص التنمية أو مخاطر الهيمنة التكنولوجية.

أخبار التكنولوجيا : مايكروسوفت تسعى لاتفاق جديد مع OpenAI لضمان الوصول للتقنية حتى بعد تحقيق الذكاء العام
أخبار التكنولوجيا : مايكروسوفت تسعى لاتفاق جديد مع OpenAI لضمان الوصول للتقنية حتى بعد تحقيق الذكاء العام

نافذة على العالم

timeمنذ 10 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : مايكروسوفت تسعى لاتفاق جديد مع OpenAI لضمان الوصول للتقنية حتى بعد تحقيق الذكاء العام

الخميس 31 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - كشفت تقارير صحفية أن شركة مايكروسوفت تجري محادثات متقدمة مع شركة OpenAI بهدف توقيع اتفاقية جديدة تضمن استمرار وصولها لتقنيات الشركة، حتى في حال إعلان OpenAI عن تحقيقها لمرحلة الذكاء الاصطناعي العام (AGI) — وهي النقطة التي يُعتقد أن الذكاء الاصطناعي يتفوق فيها على القدرات البشرية في جميع المجالات. وبحسب تقرير نشرته وكالة بلومبيرج نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة، فإن الشركتين تجريان مفاوضات منتظمة، وقد يتم التوصل إلى اتفاق نهائي خلال الأسابيع المقبلة. إلا أن بعض المصادر حذرت من احتمال ظهور عقبات تنظيمية أو قانونية، أبرزها الدعوى القضائية التي رفعها إيلون ماسك لمحاولة منع تحول OpenAI إلى كيان ربحي بالكامل. ويأتي هذا الاتفاق المحتمل في وقت تسعى فيه OpenAI للتخلص من هيكلها القانوني الحالي الذي يقوم على إشراف منظمة غير ربحية على شركة ربحية محدودة العوائد، ما يقيد قدرتها على جمع الأموال والتوسع التجاري رغم نجاحها في جمع مليارات الدولارات والتصرف كشركة تقنية تقليدية. لكن مايكروسوفت — التي تُعد أكبر داعم مالي لـ OpenAI باستثمار يتجاوز 13.75 مليار دولار — لا تزال تفرض بعض العراقيل أمام هذا التحول الهيكلي، وتطالب بالحصول على حصة أكبر في الشركة الجديدة وحقوق موسعة للوصول الدائم إلى تقنياتها، خاصة أن الاتفاق الحالي ينتهي في عام 2030 أو عند إعلان OpenAI عن تحقيقها لـ AGI، أيّهما يأتي أولًا. وقد أكدت مصادر أن مايكروسوفت تسعى للحصول على حصة ملكية تتراوح بين 30% و35% في الهيكل الجديد، ومن جانبها، ترغب OpenAI في التأكد من أن استخدام مايكروسوفت لتقنياتها، خصوصًا مع اقتراب مرحلة AGI، سيتم بطريقة 'آمنة ومسؤولة'، وفقًا لمصدر من داخل الشركة. تمثل هذه المفاوضات نقطة تحول مهمة في العلاقة بين الشركتين، خاصة أن مايكروسوفت بنت العديد من خدماتها — مثل Copilot في Windows وOffice وGitHub — على تقنيات OpenAI، بالإضافة إلى خدمة Azure OpenAI التي تعتمد بشكل أساسي على نماذج الشركة الناشئة. ويُخشى أنه في حال إعلان OpenAI عن تحقيق AGI وإنهاء الشراكة التقنية، ستخسر مايكروسوفت ميزة تنافسية استراتيجية ضخمة. وفي المقابل، سيكون تحول OpenAI إلى شركة ربحية بالكامل مفيدًا لمايكروسوفت من الناحية المالية، حيث أن الهيكل الحالي يحد من العائدات المحتملة للمستثمرين، بينما يتيح الهيكل الجديد إمكانية تحقيق عوائد مالية كبيرة وحيازة مباشرة للأسهم. وفيما تتصاعد المنافسة في قطاع الذكاء الاصطناعي وتتزايد المخاوف حول الضوابط الأخلاقية والتنظيمية لتقنيات AGI، تعكس هذه المفاوضات مدى تعقيد العلاقة بين الشركات الكبرى في مسار تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store