logo
علماء: لدى القرود تفضيلات تشبه البشر في مشاهدة الفيديو

علماء: لدى القرود تفضيلات تشبه البشر في مشاهدة الفيديو

روسيا اليوم١٤-٠٧-٢٠٢٥
فقد أعجبت المكاك، شأنها شأن البشر، بمقاطع الفيديو التي تتضمن سلوكيات عدوانية وتضم أفرادا مألوفين. هذا ما توصل إليه الباحثون من هولندا والولايات المتحدة في تجربة جديدة نُشرت في مجلة Animal Cognition.
شارك في التجربة 28 من مكاك طويل الذيل (Macaca fascicularis) تعيش في مركز أبحاث الرئيسيات الطبية الحيوية في رييسفايك بهولندا، وعُرض على كل قرد مقاطع فيديو مدتها دقيقتان لأربعة أنواع من سلوكيات المكاك الأخرى. وبينها:
وعُرضت الفيديوهات لأفراد مألوفة من مجموعتها الخاصة ولقرود غريبة من مجموعة أخرى.
وسجل الباحثون المدة التي قضاها المكاك في مشاهدة الشاشة وردود أفعالهم. وكانت النتائج مألوفة بشكل مدهش:
وعلّق بروفيسور الاتصالات براد بوشمان المشارك في الدراسة على النتائج قائلا: "لدينا العديد من الدراسات التي تظهر شعبية المحتوى العنيف بين البشر. والآن لدينا أدلة على أن الرئيسيات الأخرى تتفاعل مع العدوانية أيضا".
ومن منظور تطوري، كما يوضح بوشمان، فإن الانتباه للنزاعات يساعد في البقاء، إذ أن فهم وتوقع التهديدات المحتملة له قيمة تكيفية لكل من البشر والحيوانات.
وفضلت المكاك أيضا مقاطع الفيديو التي تضم أفرادا مألوفة. فقد تتبعت بحذر ولفترة أطول أفعال أفراد مجموعتها مقارنة بالغرباء. وترى البروفيسورة إليزابيث إتش. إم. ستيرك المؤلفة الرئيسية للدراسة، أن هذا يشير إلى أن جمع المعلومات الاجتماعية عن المعارف هو الأهم.
ومضت قائلة:" عندما نشاهد نحن البشر الأفلام، نحب رؤية ممثلين أو مدونين مألوفين. وبالمثل، تفضل المكاك مشاهدة من تعرفهم".
وكشفت الدراسة أيضا أن المكاك الأقل هيمنة (ذات الرتب الاجتماعية الدنيا) تابعت الفيديو بانتباه أكبر، خاصة المشاهد التي تحتوي على تفاعلات متوترة.
أوضحت ستيرك أن "تلك القرود تواجه سلوكا عدائيا بشكل متكرر، لذا من المهم لها أن تكون متيقظة وتراقب أفعال الآخرين".
على النقيض، أبدت المكاك القلقة والمعرضة للإجهاد اهتماما أقل بالحلقات الاجتماعية.
تشير هذه الدراسات إلى أن السمات الفردية، سواء كان َمرْتبة في المجموعة أو مزاج، تؤثر على "تفضيلات الفيديو" لدى المكاك.
المصدر: Naukatv.ru
كشفت دراسة سلوك الشمبانزي الشرقي في منتزه "غومبي" الوطني عن نمط مذهل، حيث ارتفعت فرص بقاء صغار الإناث اللواتي حافظن على صداقات قوية مع إناث المجموعة.
حقق العلماء الألمان اكتشافا ثوريا، حيث أظهروا باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي وجود اتصال عصبي لغوي بين قرود الشمبانزي، بينما كان يُعتقد سابقا أنه سمة بشرية بحتة.
سجّل فريق من الباحثين، لأول مرة، لقطات توثق تناول قرود شمبانزي برية لفاكهة مخمّرة تحتوي على الكحول، في سلوك غير معتاد أثار الاهتمام حول أسبابه ودلالاته التطورية والاجتماعية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف مجاري أنهار قديمة تحت جليد شرق أنتاركتيكا
اكتشاف مجاري أنهار قديمة تحت جليد شرق أنتاركتيكا

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

اكتشاف مجاري أنهار قديمة تحت جليد شرق أنتاركتيكا

وقد حدثت هذه الظاهرة قبل نحو 34 مليون سنة، وفقا لما أفادت به دائرة العلاقات العامة في جامعة "دورهام" البريطانية، مشيرة إلى أن هذا الاكتشاف سيساعد العلماء في التنبؤ بدقة أكبر بكيفية تحرك الأنهار الجليدية التي تغطي تلك المجاري القديمة. وقال جاي باكسمان، الباحث في جامعة "دورهام": "تعد تضاريس القارة القطبية الجنوبية، المخفية تحت طبقات سميكة من الجليد، من أكثر الظواهر غموضًا وإثارة للاهتمام في النظام الشمسي. وعندما بدأنا دراستها باستخدام صور الرادار، اكتشفنا العديد من المناطق المسطحة التي كانت سهولًا نهرية. ويشهد مظهرها البكر على أن الأنهار الجليدية لا تدمر مثل هذه التشكيلات التضاريسية، بل تحافظ عليها، ما يؤثر بشكل مباشر في حركة الجليد اللاحقة." يدرس الباحثون، تحت إشراف البروفيسور ستيوارت جيميسون من جامعة "دورهام"، تضاريس شرق القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) الموجودة تحت الجليد منذ سنوات عديدة. وقبل عامين، تمكن الفريق من اكتشاف عدة مجاري أنهار قديمة بالقرب من نهر توتن الجليدي ونهر دينمان الجليدي، وذلك بفضل الصور الرادارية التي تم الحصول عليها ضمن برنامجي RADARSAT وICECAP. وفي السنوات التالية، أجرى العلماء قياسات مماثلة لمناطق أخرى على الساحل الشرقي لأنتاركتيكا، حيث تمكنوا من تغطية منطقة بطول 3500 كيلومتر وعرضها عدة مئات من الكيلومترات. وقد سمح هذا الجهد البحثي ببناء خريطة مفصّلة لتضاريس القارة القطبية الجنوبية، شملت المسافة الواقعة بين أرض الأميرة إليزابيث (Princess Elizabeth Land) وأرض الملك جورج الخامس (King George V Land)، وكشفت عن عدد كبير من مجاري الأنهار القديمة التي لم تكن معروفة من قبل. ووفقا للتقديرات الجيولوجية الحالية، نشأت هذه الأنهار بعد انفصال شرق أنتاركتيكا عن أستراليا، والذي حدث قبل نحو 80 مليون سنة. وقد أدى تدفقها عبر سطح القارة إلى تشكل سهول نهرية مسطحة، ظلت مغطاة بالأنهار الجليدية منذ حوالي 34 مليون سنة، عندما تغيّر مناخ الأرض بشكل حاد نتيجة فتح مضيق دريك وانفصال أمريكا الجنوبية عن القارة القطبية. وكان اكتشاف هذا العدد الكبير من السهول النهرية تحت الجليدية مفاجئا للجيولوجيين؛ إذ كان الاعتقاد السائد، بناء على دراسات العصر الجليدي في نصف الكرة الشمالي، أن الأنهار الجليدية عادة ما تدمر مثل هذه التضاريس بسرعة. لكن هذا الاكتشاف يظهر أن القبعات الجليدية القطبية لا تحدث دائما تأثيرا مدمّرا على الأراضي التي تغطيها، وأنها قد تساهم أحيانا في حفظ المعالم الجيومورفولوجية القديمة. المصدر: يشهد المحيط المتجمد الجنوبي تحولات جذرية تهدد بتغيير وجه القارة القطبية الجنوبية إلى الأبد، حيث تؤكد الدراسات الحديثة أن انهيار الغطاء الجليدي البحري وصل إلى مرحلة حرجة غير مسبوقة. في اكتشاف علمي غريب من نوعه، وجدت دراسة حديثة علاقة غير متوقعة بين فضلات البطاريق في أنتاركتيكا (القارة القطبية الجنوبية) وتشكل السحب التي تلعب دورا حاسما في تبريد المناخ.

تنبؤ مشترك من أشهر عرافي العالم لحدث تاريخي في عام 2025.. فهل يتحقق؟
تنبؤ مشترك من أشهر عرافي العالم لحدث تاريخي في عام 2025.. فهل يتحقق؟

روسيا اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • روسيا اليوم

تنبؤ مشترك من أشهر عرافي العالم لحدث تاريخي في عام 2025.. فهل يتحقق؟

وفقا لهذين العرّافين الذين يُزعم أنهما "يران كل شيء"، فإن الكائنات الفضائية ستكون – عمّا قريب – بيننا. وعلى الرغم من أن العرّافة البلغارية العمياء بابا فانغا توفيت عام 1996، إلا أنها تركت بعض التنبؤات الرئيسية للمستقبل، وقد اتفق معها العرّافون المعاصرون، بما في ذلك "نوستراداموس الحي"، على هذا التوقع تحديدا. فقد تنبأت بأن البشر سيتواصلون مع كائنات فضائية في عام 2025، وأن الحدث سيحدث على الأرجح بالتزامن مع "حدث رياضي كبير". ورغم أن بعض أبرز البطولات والألعاب لهذا العام قد أقيمت بالفعل – مثل ويمبلدون، والسوبر بول، وتصفيات الدوري الأمريكي للمحترفين، ودوريات كرة القدم الشهيرة – إلا أن العام لم ينتصف بعد، وما تزال هناك العديد من الفعاليات الرياضية الصاخبة التي قد "تجذب الزوار من خارج الأرض". أما أثوس سالومي – المعروف أيضا بلقب "نوستراداموس الحي"، تيمنًا بالعراف والمنجم الفرنسي الشهير في القرن الخامس عشر – فقد توقّع بدوره أن البشرية ستتمكن من شطب "الاتصال بالكائنات الفضائية" من قائمتها هذا العام. سالومي، وهو "خبير في الظواهر الخارقة" وعراف يبلغ من العمر 38 عاما من البرازيل، قال لصحيفة "ديلي ميل" إن التقدم التكنولوجي وزيادة استكشاف الفضاء سيقودان في النهاية إلى تلاقي جنسنا البشري المتواضع مع الحياة الفضائية. وأضاف: "بفضل تلسكوب جيمس ويب، قد تحصل البشرية أخيرا على إجابة بشأن وجود كائنات فضائية، في الوقت الذي قد تقوم فيه حكومات مثل الولايات المتحدة برفع السرية عن ملفات الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs)". وتابع: "إذا صحّ ذلك، فإن هذه الاكتشافات يمكن أن تُحدث ثورة في نظرتنا إلى الكون الذي نعيش فيه – وإلى أنفسنا". ويُذكر أن التلسكوب، الذي غادر كوكبنا في ديسمبر 2021، يدور حاليا حول الشمس. وعلى الرغم من أنه ساهم بالفعل في بعض الاكتشافات الفلكية الكبرى – بما في ذلك اكتشاف كوكب خارجي في يونيو 2025 – إلا أنه لم يعثر حتى الآن على أي حياة فضائية... ولكن، لا يجب القول أبدا "مستحيل". ومع ذلك، يرى بعض الخبراء أن الإفراط في التوقعات المرتبطة بالكائنات الفضائية قد يكون ضارا بالمجتمع. فقد كتب توني ميليغان، الباحث في فلسفة الأخلاق في كلية كينغز بلندن، في ورقة نُشرت على موقع "The Conversation": "الكثير من الضوضاء الخلفية حول الأجسام الطائرة المجهولة يمكن أن يعيق التواصل العلمي الجاد بشأن احتمالية العثور على حياة ميكروبية خارج الأرض". أردف: "من الواضح بشكل متزايد أن الإيمان بزيارة الكائنات الفضائية لم يعد مجرّد تكهّن ممتع، بل أصبح أمرا له عواقب حقيقية وضارة". يدّعي كل من نوستراداموس الحي وبابا فانغا أنهما تنبّآ بأحداث كبرى في الماضي – رغم أنه لا يوجد سجل رسمي لتنبؤات بابا فانغا. وقبل وفاتها – التي قيل إنها تنبّأت بها بدقة – تُنسب إليها نبوءات صحيحة مثل الوفاة المبكرة للأميرة ديانا، وهجمات 11 سبتمبر، وعدد من الأحداث العالمية البارزة الأخرى. أما سالومي، فيزعم أنه تنبأ باستحواذ إيلون ماسك على "تويتر"، ووفاة الملكة إليزابيث، وجائحة كورونا. وبالإضافة إلى التنبؤ بالاتصال بكائنات فضائية، توقّع أيضا احتمال اندلاع الحرب العالمية الثالثة في عام 2025، كما توقّع تطور الذكاء الاصطناعي بشكل متسارع. وذكر في المقابلة ذاتها مع "ديلي ميل": "الأنظمة المتقدمة ستكون قادرة على العمل في مجالات متعددة في آنٍ واحد، مقلّدةً التفكير البشري". وأكمل: "سوف تتمكن أنظمة الذكاء الاصطناعي من تصميم المباني، وتخطيط الحملات الإعلانية، وتشخيص الأمراض في غضون ثوانٍ. لكن مع منح كل هذه السلطة للآلات، يبرز سؤال: ماذا سيحدث إذا فقدنا السيطرة؟"المصدر: "نيويورك بوست" يزعم مستخدمو عقار DMT المخدر أنهم يزورون عوالم فضائية وأبعادا جديدة، يلتقون خلالها بكائنات غريبة تعرف بـ"الجن الآلية"، والتي يعتقدون أنها موجودة خارج نطاق إدراكنا المعتاد. سجلت الولايات المتحدة الأمريكية زيادة ملحوظة في مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة خلال النصف الأول من عام 2025. بشكل غير رسمي يحتفل باليوم العالمي للأجسام الطائرة المجهولة في 2 يوليو من كل عام مناسبة يتجمع فيها المؤمنون بوجود حياة عاقلة خارج كوكب الأرض، ويتبادلون "الأدلة" على ذلك.

Rocket Lab تسعى للحصول على منصة بحرية لصواريخها الفضائية الجديدة
Rocket Lab تسعى للحصول على منصة بحرية لصواريخها الفضائية الجديدة

روسيا اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • روسيا اليوم

Rocket Lab تسعى للحصول على منصة بحرية لصواريخها الفضائية الجديدة

وأشارت الشركة إلى أنها وقعت عقودا مع شركة Bollinger Shipyards لتطوير منصة بحرية ستستخدم في عمليات هبوط المرحلة الأولى من صواريخ Neutron بعد إطلاقها وعودتها إلى الأرض. من جهتها ذكرت شركة Bollinger Shipyards أنها باشرت العمل على تطوير وتعديل المنصة التي يبلغ طولها 122 مترا، ومن المتوقع أن تسلمها لـ Rocket Lab أوائل عام 2026، إذ سيتعاون الخبراء من الشركتين في تطوير المعدات والتقنيات الخاصة بهذه المنصة. تخطط Rocket Lab لتطوير برنامج صواريخ Neutron في الولايات المتحدة، وإطلاقها من جزيرة والوبس في فرجينيا، واستعمال منصة بحرية لاستقبال المرحلة الأولى لهذه الصواريخ عند عودتها من الفضاء إلى الأرض. وNeutron هو صاروخ فضائي ثنائي المراحل قابل لإعادة الاستخدام أكثر من مرة، طوله 30 مترا، وقطره 4.5 م، وتخطط Rocket Lab لاستخدام هذا الصاروخ مستقبلا في عمليات إطلاق الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية، وفي نقل حمولات إلى القمر والمريخ. المصدر: لينتا.رو تمكن فريق من العلماء لأول مرة في تاريخ الفلك من رصد لحظة ولادة نظام شمسي جديد، حيث بدأت الكواكب بالتشكل حول نجم فتي يسمى HOPS-315، يقع على بعد 1300 سنة ضوئية في كوكبة الجبار. أعلن رئيس وكالة "روس كوسموس"، دميتري باكانوف، عن الموعد الذي ستباشر فيه روسيا تنفيذ مشروعها الوطني الفضائي الجديد. ذكرت صحيفة SpaceNews أن شركة Rocket Lab الأمريكية تخطط لتنفيذ الإطلاق الأول لصاروخ Neutron العام الجاري. أعلنت شركة "كوزنيتسوف" التابعة لـ "روستيخ" الروسية أنها تعمل على تطوير محركات جديدة للصواريخ الفضائية فائقة الخفة القابلة لإعادة الاستخدام أكثر من مرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store